مغاربة العالم

تكريم مهاجرين في الدورة الثالثة لجوائز مغاربة العالم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2019

تم تكريم ثلة من المهاجرين المغاربة الذين تألقوا في مجالات تخصصهم، وذلك بمناسبة الدورة الثالثة لجوائز مغاربة العالم التي نظمت بمبادرة من مجلة " بليد ماغازين".وتروم هذه التظاهرة، التي نٌظمت مساء أمس السبت بمراكش، تسليط الضوء على المسارات المتميزة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين استطاعوا التألق في مجالات اختصاصاتهم ببلدان الاستقبال، والذين أصبحوا يشكلون نماذج للاندماج الاجتماعي الناجح وسفراء لبلدهم الأصلي عبر العالم.وقد اختير لهذه المناسبة، 18 شخصا من بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في ست فئات " الفن والثقافة" و" المقاولة" و"السياسة" و"المجتمع المدني وحقوق الإنسان" و"الرياضة" و"البحث العلمي".ففي فئة " الفن والثقافة"، منحت لجنة التحكيم التي ترأستها حسناء الداودي، الجائزة الى عازفة الكمان الفنانة منية رزق الله، في حين نال رجل الأعمال عبد الإله شطار جائزة " المقاولة".وفيما يتعلق بفئة "السياسة"، فعادت الجائزة إلى محمد الشايب أخديم، أول نائب من أصل مغربي بالبرلمان الإسباني، في حين نالت المناضلة حفيظة البشير، المنخرطة في الدفاع عن قضايا المرتبطة بالنساء وخاصة حقوق المرأة التي تنحدر من أسر مهاجرة، جائزة فئة "المجتمع المدني وحقوق الإنسان ."وفي مجال "الرياضة"، منحت الجائزة إلى الملاكم نور الدين أوبعلي، الفائز في يناير الماضي بلاس فيغاس، بلقب المجلس العالمي للملاكمة في وزن الديك، في حين نال الباحث في علم الأحياء ومدير البحث بمعهد البيولوجيا للتنمية بمارسيليا عزيز مقريش، جائزة "البحث العلمي " .ومن جهة أخرى، قررت لجنة التحكيم منح جوائز خاصة، على التوالي في فئتي "المقاولة" و"الرياضة"، للسيدة رحمة المودن، وبطل العالم سبع مرات في رياضة جوجوتسو أمل امجاهد.وخلال هذا الحفل، الذي حضره الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الله بوصوف وشخصيات من مختلف بقاع العالم، على الخصوص من المغرب وفرنسا واسبانيا وبلجيكا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، أشار مدير النشر بمجلة "بليد ماغازين" المنظم لهذا الحدث، أمين سعد، الى أن هذه التظاهرة تعتبر، قبل كل شيء، لحظة للتبادل بين المغاربة سواء المقيمين بالمغرب أو خارجه.وأكد أن "جوائز مغاربة العالم" تشكل تكريما للرجال والنساء المنتمين للأسر المقيمة بالخارج والذين يمثلون نماذج للاندماج، في الآن واحد ببلدان الاستقبال والبلد الأصلي، المغرب، مضيفا أن هذه المبادرة تعكس رغبة اللجنة المنظمة في المساهمة في إضفاء نظرة جديدة على الهجرة، من أجل التصدي للصورة التي تسيئ غالبا لهذه الشريحة من قبل وسائل الإعلام، وعلى الأخص الإعلام الغربي.وأعرب عن أمله في إحداث منصة للتبادل بين الكفاءات المغربية بالخارج وبلدهم الأصلي، وذلك لأن المملكة، في حاجة لهذه الطاقات، التي تشكل ثروة حقيقية عبر العالم.وشكل هذا الحفل، مناسبة لتكريم  فضيلة لعنان، كاتبة الدولة لجهة بروكسل – العاصمة، ورئيسة لجنة الجاليات الفرنسية، التي تعتبر من الجيل الأول للمهاجرين، الذين هاجروا بحثا على حياة أفضل لأطفالهم، حيث أصبحوا الآن وزراء ورجال أعمال وفنانين مشهورين أو رياضيين مرموقين.تجدر الإشارة الى أن مشاركين في المائدة المستديرة التي نظمت في إطار الدورة الثالثة لجوائز مغاربة العالم حول المراكز الثقافية المغربية بالخارج، دعوا إلى مقاربة تشاركية حقيقية، قائمة على الخصوص على التدبير المحكم للعرض الثقافي الخاص بمغاربة العالم.

تم تكريم ثلة من المهاجرين المغاربة الذين تألقوا في مجالات تخصصهم، وذلك بمناسبة الدورة الثالثة لجوائز مغاربة العالم التي نظمت بمبادرة من مجلة " بليد ماغازين".وتروم هذه التظاهرة، التي نٌظمت مساء أمس السبت بمراكش، تسليط الضوء على المسارات المتميزة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين استطاعوا التألق في مجالات اختصاصاتهم ببلدان الاستقبال، والذين أصبحوا يشكلون نماذج للاندماج الاجتماعي الناجح وسفراء لبلدهم الأصلي عبر العالم.وقد اختير لهذه المناسبة، 18 شخصا من بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في ست فئات " الفن والثقافة" و" المقاولة" و"السياسة" و"المجتمع المدني وحقوق الإنسان" و"الرياضة" و"البحث العلمي".ففي فئة " الفن والثقافة"، منحت لجنة التحكيم التي ترأستها حسناء الداودي، الجائزة الى عازفة الكمان الفنانة منية رزق الله، في حين نال رجل الأعمال عبد الإله شطار جائزة " المقاولة".وفيما يتعلق بفئة "السياسة"، فعادت الجائزة إلى محمد الشايب أخديم، أول نائب من أصل مغربي بالبرلمان الإسباني، في حين نالت المناضلة حفيظة البشير، المنخرطة في الدفاع عن قضايا المرتبطة بالنساء وخاصة حقوق المرأة التي تنحدر من أسر مهاجرة، جائزة فئة "المجتمع المدني وحقوق الإنسان ."وفي مجال "الرياضة"، منحت الجائزة إلى الملاكم نور الدين أوبعلي، الفائز في يناير الماضي بلاس فيغاس، بلقب المجلس العالمي للملاكمة في وزن الديك، في حين نال الباحث في علم الأحياء ومدير البحث بمعهد البيولوجيا للتنمية بمارسيليا عزيز مقريش، جائزة "البحث العلمي " .ومن جهة أخرى، قررت لجنة التحكيم منح جوائز خاصة، على التوالي في فئتي "المقاولة" و"الرياضة"، للسيدة رحمة المودن، وبطل العالم سبع مرات في رياضة جوجوتسو أمل امجاهد.وخلال هذا الحفل، الذي حضره الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الله بوصوف وشخصيات من مختلف بقاع العالم، على الخصوص من المغرب وفرنسا واسبانيا وبلجيكا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، أشار مدير النشر بمجلة "بليد ماغازين" المنظم لهذا الحدث، أمين سعد، الى أن هذه التظاهرة تعتبر، قبل كل شيء، لحظة للتبادل بين المغاربة سواء المقيمين بالمغرب أو خارجه.وأكد أن "جوائز مغاربة العالم" تشكل تكريما للرجال والنساء المنتمين للأسر المقيمة بالخارج والذين يمثلون نماذج للاندماج، في الآن واحد ببلدان الاستقبال والبلد الأصلي، المغرب، مضيفا أن هذه المبادرة تعكس رغبة اللجنة المنظمة في المساهمة في إضفاء نظرة جديدة على الهجرة، من أجل التصدي للصورة التي تسيئ غالبا لهذه الشريحة من قبل وسائل الإعلام، وعلى الأخص الإعلام الغربي.وأعرب عن أمله في إحداث منصة للتبادل بين الكفاءات المغربية بالخارج وبلدهم الأصلي، وذلك لأن المملكة، في حاجة لهذه الطاقات، التي تشكل ثروة حقيقية عبر العالم.وشكل هذا الحفل، مناسبة لتكريم  فضيلة لعنان، كاتبة الدولة لجهة بروكسل – العاصمة، ورئيسة لجنة الجاليات الفرنسية، التي تعتبر من الجيل الأول للمهاجرين، الذين هاجروا بحثا على حياة أفضل لأطفالهم، حيث أصبحوا الآن وزراء ورجال أعمال وفنانين مشهورين أو رياضيين مرموقين.تجدر الإشارة الى أن مشاركين في المائدة المستديرة التي نظمت في إطار الدورة الثالثة لجوائز مغاربة العالم حول المراكز الثقافية المغربية بالخارج، دعوا إلى مقاربة تشاركية حقيقية، قائمة على الخصوص على التدبير المحكم للعرض الثقافي الخاص بمغاربة العالم.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا (INE) عن بيانات جديدة توضح أن المغاربة كانوا الأكثر حصولاً على الجنسية الإسبانية خلال عام 2024، حيث نال 42,910 مغربياً الجنسية الإسبانية، متفوقين على باقي الجنسيات الأجنبية. وسجل العدد الإجمالي للأشخاص الذين اكتسبوا الجنسية الإسبانية في 2024 ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 252,476 شخصاً، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بعام 2023، وهو أعلى رقم يسجله المعهد منذ بدء إصدار هذه الإحصائيات عام 2013. وقد أظهرت البيانات أن النساء شكلن 56% من مجموع الحاصلين على الجنسية، مقابل 44% من الرجال، وكان متوسط الوقت اللازم للحصول على الجنسية خمس سنوات. أما من حيث العمر، فكانت الفئة العمرية بين 30 و39 سنة هي الأكبر عددًا، تليها الفئة بين 40 و49 سنة. أما بالنسبة لطرق الحصول على الجنسية، فقد حصل 215,734 شخصًا عليها عن طريق الإقامة القانونية المستمرة، بينما حصل 36,407 آخرون عليها عن طريق خيار خاص، وهو أكثر شيوعًا بين القاصرين حيث يشكلون حوالي 94% من هذه الفئة.
مغاربة العالم

تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة