ثقافة-وفن

تكريم المفكر عبد الله ساعف في افتتاح مهرجان دولي للسنة الأمازيغية


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2018

حظي المفكر عبد الله ساعف بتكريم خاص بمكناس ، في افتتاح المهرجان الدولي الخامس للسنة الأمازيغية الجديدة 2968، وذلك تقديرا لمساهماته في النهوض بالحوار الحضاري.
وأبرزت مختلف الشهادات في حفل افتتاح المهرجان الذي ينظمه (مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم)، الجوانب المميزة لشخصية السيد ساعف ومساهماته الغزيرة في إغناء الفكر السياسي بالمغرب، مضيفة أن المحتفى به طبع ، بأعماله ، الحياة السياسية والثقافية والجمعوية للمملكة خلال العقود الأخيرة.
وأشادت ، أيضا ، بهذا الفكر الموسوعي للسيد ساعف الذي “يحظى بتقدير كبير”، لاسيما لحسه في “الإنصات والحوار”، مضيفة أن اهتمامه بالعلوم السياسية والقانون الدستوري، لم يثنه عن البحث في حقول معرفية أخرى من بينها النقد والفلسفة والعلوم الاجتماعية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر السيد عبد الله ساعف عن “تأثره” بهذا التكريم الذي برمجه (مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم)، احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة، مضيفا أن الأمر يتعلق بتكريم عمل ساهم فيه جيل بأكمله، كما أصدقاؤه وأسرته الذين رافقوه طيلة مساره الفكري.
والباحث عبد الله ساعف وزير التربية الوطنية سابقا، هو أيضا رئيس (الجمعية المغربية للعلوم السياسية بالمغرب)، ومدير مركز الدراسات والبحوث في العلوم الاجتماعية، ومدير (المجلة المغربية لعلم السياسة)، فضلا عن كونه صاحب عدة إصدارات نشرت بالمملكة وبالخارج.
واعتبر السيد عبد السلام بوطيب رئيس (مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم) أن منظمي المهرجان في دورته الخامسة يرغبون في أن يكون هذا التكريم فرصة للاحتفاء “بفخر” بالانتماء المشترك، وأيضا لفتح نقاش حول القضايا الراهنة بشكل يدعم ثقافة الحوار واحترام الاختلاف.
ويتضمن برنامج الدورة ندوة “حوار الثقافات وأسئلة الهوية” يشارك فيها باحثون من بلدان مختلفة ضمنها تونس ومصر والعراق وإيران وفلسطين، فضلا عن المغرب.
ويراهن المركز من خلال هذا الاحتفاء بالسنة الأمازيغية على جعله أحد الثوابت التي يشتغل عليها، سعيا منه “لاستثمار المناسبات الرمزية لإعادة الاعتبار لمكونات الهوية المغربية المتعددة في مظاهرها، الموحدة في وظائفها وآفاقها، ولجعلها فرصة للتداول في القضايا ذات الصلة بمقومات العيش المشترك وشروطه وآلياته الفكرية والقانونية والإنسانية في ظل رؤية منفتحة تعتبر أن التعددية غنى ينبغي توظيفه لتنمية المجتمعات وتطويرها”.
ومن بين اللحظات القوية للمهرجان، الجانب الفني من خلال حفل موسيقي يحييه فنانون أمازيغيون أبرزهم المغني الجزائري إيدير، وحفل لإطلاق الشهب الاصطناعية.
ويناير هو الشهر الأول من السنة الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم ال12 من بداية السنة الميلادية. وتبتدئ السنة الأمازيغية من سنة 950 قبل الميلاد، ليزيد التقويم الأمازيغي ب950 عاما عن التقويم الميلادي، حيث توازي السنة الأمازيغية هذا العام 2968 (2018 ميلادية).

حظي المفكر عبد الله ساعف بتكريم خاص بمكناس ، في افتتاح المهرجان الدولي الخامس للسنة الأمازيغية الجديدة 2968، وذلك تقديرا لمساهماته في النهوض بالحوار الحضاري.
وأبرزت مختلف الشهادات في حفل افتتاح المهرجان الذي ينظمه (مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم)، الجوانب المميزة لشخصية السيد ساعف ومساهماته الغزيرة في إغناء الفكر السياسي بالمغرب، مضيفة أن المحتفى به طبع ، بأعماله ، الحياة السياسية والثقافية والجمعوية للمملكة خلال العقود الأخيرة.
وأشادت ، أيضا ، بهذا الفكر الموسوعي للسيد ساعف الذي “يحظى بتقدير كبير”، لاسيما لحسه في “الإنصات والحوار”، مضيفة أن اهتمامه بالعلوم السياسية والقانون الدستوري، لم يثنه عن البحث في حقول معرفية أخرى من بينها النقد والفلسفة والعلوم الاجتماعية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر السيد عبد الله ساعف عن “تأثره” بهذا التكريم الذي برمجه (مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم)، احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة، مضيفا أن الأمر يتعلق بتكريم عمل ساهم فيه جيل بأكمله، كما أصدقاؤه وأسرته الذين رافقوه طيلة مساره الفكري.
والباحث عبد الله ساعف وزير التربية الوطنية سابقا، هو أيضا رئيس (الجمعية المغربية للعلوم السياسية بالمغرب)، ومدير مركز الدراسات والبحوث في العلوم الاجتماعية، ومدير (المجلة المغربية لعلم السياسة)، فضلا عن كونه صاحب عدة إصدارات نشرت بالمملكة وبالخارج.
واعتبر السيد عبد السلام بوطيب رئيس (مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم) أن منظمي المهرجان في دورته الخامسة يرغبون في أن يكون هذا التكريم فرصة للاحتفاء “بفخر” بالانتماء المشترك، وأيضا لفتح نقاش حول القضايا الراهنة بشكل يدعم ثقافة الحوار واحترام الاختلاف.
ويتضمن برنامج الدورة ندوة “حوار الثقافات وأسئلة الهوية” يشارك فيها باحثون من بلدان مختلفة ضمنها تونس ومصر والعراق وإيران وفلسطين، فضلا عن المغرب.
ويراهن المركز من خلال هذا الاحتفاء بالسنة الأمازيغية على جعله أحد الثوابت التي يشتغل عليها، سعيا منه “لاستثمار المناسبات الرمزية لإعادة الاعتبار لمكونات الهوية المغربية المتعددة في مظاهرها، الموحدة في وظائفها وآفاقها، ولجعلها فرصة للتداول في القضايا ذات الصلة بمقومات العيش المشترك وشروطه وآلياته الفكرية والقانونية والإنسانية في ظل رؤية منفتحة تعتبر أن التعددية غنى ينبغي توظيفه لتنمية المجتمعات وتطويرها”.
ومن بين اللحظات القوية للمهرجان، الجانب الفني من خلال حفل موسيقي يحييه فنانون أمازيغيون أبرزهم المغني الجزائري إيدير، وحفل لإطلاق الشهب الاصطناعية.
ويناير هو الشهر الأول من السنة الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم ال12 من بداية السنة الميلادية. وتبتدئ السنة الأمازيغية من سنة 950 قبل الميلاد، ليزيد التقويم الأمازيغي ب950 عاما عن التقويم الميلادي، حيث توازي السنة الأمازيغية هذا العام 2968 (2018 ميلادية).


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة