ثقافة-وفن

تكريم السينما المغربية في افتتاح مهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أغسطس 2024

تم، مساء أمس الثلاثاء، تكريم السينما المغربية خلال حفل الافتتاح الرسمي مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم، جنوب غرب فرنسا.

ويمثل هذا التكريم، الذي جمع في مسرح أنغوليم عشاق السينما ونجوما كبارا من عالم الفن السابع من طينة الممثلة ناتالي باي والممثلة والمخرجة كريستين سكوت توماس والتي ترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، انطلاقة لبرمجة استثنائية، لتكريم المغرب، “أرض السينما والتصوير”، الذي مازال يتميز بقدرته على أن يكون إلهاما للإنتاجات السينمائية الدولية.

ولإضفاء الرسمية على هذا الاحتفاء، تم رفع العلم الوطني منذ الصباح على مبنى بلدية المدينة بحضور عمدة أنغوليم، كزافيي بونيفونت، والمندوبين العامين لمهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية، ماري فرانس بيير ودومينيك بيسنهارد، وكذا رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ورئيس دائرة الصداقة المغربية الفرنسية، المهدي قطبي.

قال قطبي، خلال تقديمه شهادته على الخشبة، إلى جانب المخرج المغربي نبيل عيوش، بخصوص الدينامية السينمائية والفنية المغربية، إنه “سعيد للغاية ويشرفه أن يشارك في هذا التكريم للمغرب ولثقافته، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي لها أولوية كبرى، ما جعل المملكة اليوم مثالا في هذا الشأن”.

وأعرب قطبي، الذي سبق له عرض أعماله كفنان تشكيلي في مدينة أنغوليم منذ ما يقرب 40 سنة، عن اعتزازه برؤية المشهد الفني المغربي عموما محط الأضواء هذه السنة بمناسبة مهرجانها للسينما الفرونكوفونية، “الذي يعد حدثا واسع النطاق يمكن من تسليط الضوء على مواهب صناع السينما الكبار لدينا”، مستشهدا على الخصوص بتكريم المصورة الراحلة ليلى العلوي من خلال معرض لمجموعة مختارة من أعمالها “المشبعة بالشاعرية والعمق”، والذي تم تنظيمه بتعاون مع معهد العالم العربي.

من جانبه، قال المخرج نبيل عيوش، الذي اعتاد حضور المهرجان، إنه سعيد بلقاء جمهور مهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية مرة أخرى، داعيا جمهور المهرجان إلى الحضور لاكتشاف مختلف الأعمال المعروضة في إطار العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية.

وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الحفل، أن “السينما المغربية تزدهر، وتزداد تميزا مع طليعة جيل شاب، دون أن ننسى شذرات السينما خلال الستينيات والثمانينيات، والتي سيتم تقديم بعض منها هنا”.

واعتبر المخرج، الذي سيشاهد عرض مجموعة من أعماله بهذه المناسبة، أنه من “البديع” أن يحتفي مهرجان أنغوليم بالسينما المغربية في مجملها.

وتتضمن العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية السينما الوطنية، على الخصوص أفلاما، من بينها الفيلم الطويل المغربي “الابن الملعون”، لمحمد عصفور.

كما تتضمن أفلاما مثل “الرحلة الكبرى” لإسماعيل فروخي، و”علي زاوا، أمير الشارع” لنبيل عيوش، و”ماروك” لليلى المراكشي، و”آدم” لمريم التوزاني، الحاضرة أيضا كعضوة في لجنة التحكيم التي ترأسها الممثلة والمخرجة الشهيرة، كريستين سكوت توماس.

كما تقدم دورة 2024 من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم ضمن “العرض العالمي الأول”، الفيلم الطويل “La Damnée” لأبيل دنان، وكذا الفيلم الوثائقي “أحداث بلا دلالة” للمخرج مصطفى الدرقاوي.

وفي المجمل، سيتم عرض أكثر من ستين فيلما خلال هذه النسخة السابعة عشرة من المهرجان ، من بينها عشرة في المنافسة الرسمية وخمسة عشر في العرض ما قبل الأول.

وبشأن العروض الأولية، سيشهد المهرجان عرض فيلم “الجميع يحب تودا” للمخرج المغربي نبيل عيوش، وكذلك الكوميديا “A l’Ancienne” لهيرفي ميمران، و “Le Choix du pianiste” للمخرج جاك أوتمزغين.

وعلى هامش مهرجان أنغوليم، الذي يعد ببرنامج غني ومتنوع يشمل تكريمات ومعارض، سيتم عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية للمصورة المغربية ليلى العلوي (1982-2016)، بتعاون مع معهد العالم العربي.

وبالموازاة مع تكريم السينما المغربية، تقيم بلدية أنغوليم “سوقا مغربية” في المدينة، داعية رواد المهرجان إلى “الاستمتاع بأصالة وسحر الصناعة التقليدية المغربية”، حيث يتم عرض سلال وأدوات من الفخار ومجوهرات تقليدية وزيت الأركان وقفاطين، إضافة إلى تذوق الشاي المغربي.

يشار إلى أن مهرجان الفيلم الفرنكوفوني، الذي انطلق سنة 2008 والمخصص للسينما الناطقة باللغة الفرنسية، ينظم في مدينة أنغوليم، في شارونت، جنوب غرب فرنسا.

ومع نهاية صيف كل عام، يشكل هذا المهرجان موعدا لا محيد عنه ضمن الدخول الثقافي في فرنسا.

تم، مساء أمس الثلاثاء، تكريم السينما المغربية خلال حفل الافتتاح الرسمي مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم، جنوب غرب فرنسا.

ويمثل هذا التكريم، الذي جمع في مسرح أنغوليم عشاق السينما ونجوما كبارا من عالم الفن السابع من طينة الممثلة ناتالي باي والممثلة والمخرجة كريستين سكوت توماس والتي ترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، انطلاقة لبرمجة استثنائية، لتكريم المغرب، “أرض السينما والتصوير”، الذي مازال يتميز بقدرته على أن يكون إلهاما للإنتاجات السينمائية الدولية.

ولإضفاء الرسمية على هذا الاحتفاء، تم رفع العلم الوطني منذ الصباح على مبنى بلدية المدينة بحضور عمدة أنغوليم، كزافيي بونيفونت، والمندوبين العامين لمهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية، ماري فرانس بيير ودومينيك بيسنهارد، وكذا رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ورئيس دائرة الصداقة المغربية الفرنسية، المهدي قطبي.

قال قطبي، خلال تقديمه شهادته على الخشبة، إلى جانب المخرج المغربي نبيل عيوش، بخصوص الدينامية السينمائية والفنية المغربية، إنه “سعيد للغاية ويشرفه أن يشارك في هذا التكريم للمغرب ولثقافته، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي لها أولوية كبرى، ما جعل المملكة اليوم مثالا في هذا الشأن”.

وأعرب قطبي، الذي سبق له عرض أعماله كفنان تشكيلي في مدينة أنغوليم منذ ما يقرب 40 سنة، عن اعتزازه برؤية المشهد الفني المغربي عموما محط الأضواء هذه السنة بمناسبة مهرجانها للسينما الفرونكوفونية، “الذي يعد حدثا واسع النطاق يمكن من تسليط الضوء على مواهب صناع السينما الكبار لدينا”، مستشهدا على الخصوص بتكريم المصورة الراحلة ليلى العلوي من خلال معرض لمجموعة مختارة من أعمالها “المشبعة بالشاعرية والعمق”، والذي تم تنظيمه بتعاون مع معهد العالم العربي.

من جانبه، قال المخرج نبيل عيوش، الذي اعتاد حضور المهرجان، إنه سعيد بلقاء جمهور مهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية مرة أخرى، داعيا جمهور المهرجان إلى الحضور لاكتشاف مختلف الأعمال المعروضة في إطار العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية.

وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الحفل، أن “السينما المغربية تزدهر، وتزداد تميزا مع طليعة جيل شاب، دون أن ننسى شذرات السينما خلال الستينيات والثمانينيات، والتي سيتم تقديم بعض منها هنا”.

واعتبر المخرج، الذي سيشاهد عرض مجموعة من أعماله بهذه المناسبة، أنه من “البديع” أن يحتفي مهرجان أنغوليم بالسينما المغربية في مجملها.

وتتضمن العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية السينما الوطنية، على الخصوص أفلاما، من بينها الفيلم الطويل المغربي “الابن الملعون”، لمحمد عصفور.

كما تتضمن أفلاما مثل “الرحلة الكبرى” لإسماعيل فروخي، و”علي زاوا، أمير الشارع” لنبيل عيوش، و”ماروك” لليلى المراكشي، و”آدم” لمريم التوزاني، الحاضرة أيضا كعضوة في لجنة التحكيم التي ترأسها الممثلة والمخرجة الشهيرة، كريستين سكوت توماس.

كما تقدم دورة 2024 من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم ضمن “العرض العالمي الأول”، الفيلم الطويل “La Damnée” لأبيل دنان، وكذا الفيلم الوثائقي “أحداث بلا دلالة” للمخرج مصطفى الدرقاوي.

وفي المجمل، سيتم عرض أكثر من ستين فيلما خلال هذه النسخة السابعة عشرة من المهرجان ، من بينها عشرة في المنافسة الرسمية وخمسة عشر في العرض ما قبل الأول.

وبشأن العروض الأولية، سيشهد المهرجان عرض فيلم “الجميع يحب تودا” للمخرج المغربي نبيل عيوش، وكذلك الكوميديا “A l’Ancienne” لهيرفي ميمران، و “Le Choix du pianiste” للمخرج جاك أوتمزغين.

وعلى هامش مهرجان أنغوليم، الذي يعد ببرنامج غني ومتنوع يشمل تكريمات ومعارض، سيتم عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية للمصورة المغربية ليلى العلوي (1982-2016)، بتعاون مع معهد العالم العربي.

وبالموازاة مع تكريم السينما المغربية، تقيم بلدية أنغوليم “سوقا مغربية” في المدينة، داعية رواد المهرجان إلى “الاستمتاع بأصالة وسحر الصناعة التقليدية المغربية”، حيث يتم عرض سلال وأدوات من الفخار ومجوهرات تقليدية وزيت الأركان وقفاطين، إضافة إلى تذوق الشاي المغربي.

يشار إلى أن مهرجان الفيلم الفرنكوفوني، الذي انطلق سنة 2008 والمخصص للسينما الناطقة باللغة الفرنسية، ينظم في مدينة أنغوليم، في شارونت، جنوب غرب فرنسا.

ومع نهاية صيف كل عام، يشكل هذا المهرجان موعدا لا محيد عنه ضمن الدخول الثقافي في فرنسا.



اقرأ أيضاً
بعد توقف لعشر سنوات..مهرجان عيساوة بمكناس يعود إلى الحياة
بعد توقف استمر لأكثر من عشر سنوات، سيعود مهرجان عيساوة بمكناس إلى الحياة، لكن وسط جدل حول الميزانية المخصصة لفعالياته، وحاجة المدينة إلى مثل هذه المهرجانات في سياق تعاني فيه من نقص في التجهيزات والبنيات، وتخوفات من "استغلال انتخابي" لفعاليات هذه المبادرة التي يُراهن عليها لكي تساهم في صنع الإشعاع الثقافي والفني للمدينة. ويرتقب أن تحتضن العاصمة الاسماعيلية الدورة الخامسة لهذا المهرجان خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 26 يوليوز القادم. ويقود مجلس جهة فاس-مكناس الذي يترأسه الاستقلالي عبد الواحد الأنصاري هذه العودة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية الجهة، وعمالة مكناس، ومجلس عمالة مكناس، ومجلس جماعة مكناس، ومجلس جماعة المشور الستينية، وجمعية مكناس الثقافات. وقال المجلس إن البرنامج الفني العام لهذا المهرجان ينفتح على البعد الدولي والبعد الوطني والبعد الجهوي.
ثقافة-وفن

الهولوغرام يُشعل أزمة بين ورثة العندليب ومهرجان موازين
كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن عزم العائلة اتخاذ إجراءات قانونية في مصر والمغرب، لمنع إقامة الحفل المقرر ضمن فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، والذي يعتزم استخدام صورة وصوت عبد الحليم بتقنية "الهولوغرام". وأعرب حفيد العندليب عن اعتراضه على إعلان الشركة المنظمة، مشيرًا إلى أن المنتج محسن جابر لا يملك الحقوق الكاملة لأغاني عبد الحليم، بل يستغلها بموجب اتفاق مع الحارس القضائي، مؤكّدًا أن حقوق استخدام صورة وصوت الفنان الراحل محفوظة قانونيا للعائلة فقط. وطالب شبانة الجهات الراغبة في استخدام إرث عبد الحليم الفني بالتواصل المباشر مع الأسرة، للحصول على موافقة رسمية وواضحة قبل أي استخدام. وأوضح محمد شبانة أن سبب رفض العائلة لهذا المشروع يعود إلى تجربة سابقة مع نفس الشركة، حيث جرى التواصل لتنفيذ عرض بتقنية الهولوغرام، "لكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال، إذ ظهرت صورة عبد الحليم حافظ بشكل مشوه ومسيء، أشبه بالكاريكاتير"، حسب وصفه، وهو ما دفع الأسرة إلى اتخاذ قرار بعدم التعاون مجددًا في مثل هذه العروض. يأتي هذا التصعيد على خلفية الأزمة التي أثيرت مؤخرا بين ورثة الفنان الراحل والقائمين على مهرجان "موازين"، عقب الإعلان عن حفل غنائي يعتمد على تقنية الهولوغرام لإحياء إرث عبد الحليم الفني. فقد أعلن المهرجان عبر صفحته الرسمية عن مفاجأة ضمن فعاليات دورته الـ 20 (المقررة بين 20 و28 يونيو)، مشيرا إلى عودة أحد عمالقة الطرب إلى المسرح بصيغة "لا تشبه إلا المستقبل"، مما عزز توقعات الجمهور بأن الفنان المقصود هو عبد الحليم حافظ. وردًا على إعلان مهرجان "موازين"، حذّرت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ من استخدام صورته وصوته عبر تقنية الهولوغرام دون إذن مسبق، مؤكدة رفضها القاطع لأي عرض من هذا النوع يُقام دون الرجوع إليها. وفي بيان رسمي، أوضحت العائلة أنها رصدت تداول إعلانات على المنصات الرسمية وغير الرسمية للمهرجان، تتضمن صورة ظِلّية معروفة وتلميحات توحي بتنظيم عرض يعتمد على تقنية الهولوغرام، يوحي بعودة عبد الحليم إلى المسرح. وأكد البيان أن الأسرة لم تُخطر بهذا المشروع، ولم توقّع على أي اتفاق مع إدارة المهرجان أو أي جهة أخرى بهذا الشأن، مشددة على أن جميع الحقوق المتعلقة باسم وصورة عبد الحليم محفوظة حصريًا لشركة واحدة تم التعاقد معها رسميًا، وأن أي استخدام لتلك الحقوق دون إذن يُعد انتهاكا قانونيا يستوجب المساءلة. كما دعت الأسرة جميع الجهات إلى احترام الحقوق القانونية والأدبية للفنانين الراحلين، معتبرة أن التعدي على هذه الحقوق يُخل بالإرث الفني العربي، وأكدت احتفاظها بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن حقوقها وحقوق الشركاء المعتمدين. واختتمت العائلة بيانها بتوجيه الشكر للجمهور على محبته الدائمة وحرصه على صون اسم عبد الحليم حافظ وإرثه الفني والإنساني.  الشركة المنظمة لحفل الهولوغرام المقرر على مسرح محمد الخامس ضمن الدورة العشرين من مهرجان موازين، أصدرت بيانا رسميا ردا على اعتراض أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، مؤكدة التزامها الكامل بالحقوق القانونية المتعلقة بالعرض. وقالت الشركة، إنها لم تستخدم اسم عبد الحليم حافظ أو صورته أو أغانيه دون الرجوع إلى الجهات المالكة للحقوق، مشيرة إلى أن الحفل يُقام بموجب اتفاق قانوني مع المنتج محسن جابر، الذي يمتلك حقوق استغلال عدد من أعمال الفنان الراحل. وأوضح البيان أن جميع الإجراءات الخاصة بالحفل جرت بشكل رسمي وقانوني قبل الإعلان عنه، وأن الشركة تحرص على احترام الإرث الفني والأدبي لعبد الحليم حافظ. كما أعربت عن دهشتها من موقف الأسرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من العروض ليس سابقة، بل تم تقديم أكثر من 25 حفلا بتقنية الهولوغرام للفنان عبد الحليم، من بينها 4 حفلات أُقيمت في مصر بحضور أفراد من العائلة، وبناءً على تعاقد رسمي مع محسن جابر، الذي وصفته بالمالك القانوني لحقوق الأغاني الحفل ليس الأول وتُعد إعادة تقديم عبد الحليم حافظ على خشبة المسرح باستخدام تقنية الهولوغرام ضمن فعاليات مهرجان موازين – إيقاعات العالم، امتدادا لتجارب سابقة شهدت إقبالا جماهيريا واسعا. ففي عام 2021، استضافت "دبي أوبرا" حفلا للعندليب الأسمر بتقنية الهولوغرام، تبعته عروض مماثلة في القاهرة، إلى جانب تجارب فنية أخرى وظّفت تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء صوته وصورته في عدد من المناسبات، ما يعكس استمرار الاهتمام بإرثه الفني ورغبة الجماهير في استعادته بصيغ عصرية. المصدر: الجزيرة
ثقافة-وفن

فنان مصري يعلن توبته من المسجد النبوي
ظهر الفنان المصري أحمد سعد وهو يتلو القرآن مؤكدا أن تعليم القرآن يحتل مقاما منفصلا عن كل شيء آخر في الحياة. شارك أحمد سعد جمهوره بلحظةٍ خاصةٍ من حياته، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" مقطع فيديو يوثِّق تلاوته لآياتٍ من القرآن الكريم داخل المسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة، وذلك وسط أجواءٍ إيمانيةٍ سادها السكون والخشوع. وكتب أحمد سعد: "كل التعليم في حتة وتعليم القرآن في حتة لوحده.. ويا سلام لما يكون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم"، في إشارةٍ منه إلى مكانة تلاوة القرآن في حياته وأثر وجوده داخل أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي. وكان الفنان المصري أحمد سعد، قد قرر إزالة الوشم والتوبة إلى الله، ونال هذا القرار إعجاب جمهوره ومحبيه في الوطن العربي، حيث ظن الجميع أنه يخطط لاعتزال الغناء.
ثقافة-وفن

شيخ المهرجانات بالمغرب.. صفرو تستعد لاحتضان الدورة 101 لمهرجان حب الملوك
تستعد مدينة صفرو لاحتضان الدورة الـ101 لمهرجان حب الملوك، وذلك خلال الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري. وحضي المهرجان والذي يقدم على أنه شيخ المهرجانات بالمغرب، منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويحتفي هذا الملتقى بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919. وكان المجلس البلدي هو الذي يتولى تنظيم هذا المهرجان، لكن اختلالات كثيرة وأعمال استغلال انتخابي، دفعت إلى تكليف وزارة الثقافة بتولي العملية. ورغم أنه من أعرق المهرجانات التي تروج للتعايش والاختلاف والتعدد، فإن جميع محاولات جعله في مصاف المهرجانات ذات الإشعاع الوطني والدولي باءت بالفشل. وتقترح الدورة 101 للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك. ومن أبرز فقرات هذه الدورة حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتيها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك. كما ستشهد الدورة تنظيم سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين. وسيتم تنظيم كرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي، وذلك إلى جانب أنشطة ثقافية وتراثية موازية (ندوات، معارض تراثية...)، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروض لفنون التبوريدة. وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن هذه الدورة تراهن على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحرها بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، وذلك في سياق دعم استمرارية هذا الموروث الثقافي الوطني الذي صنفته منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تأكيدًا على مكانته الرمزية والتاريخية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 10 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة