ثقافة-وفن

تكريم أيقونة السينما الإفريقية ميمونة ندياي بمهرجان خريبكة


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 ديسمبر 2018

 كما جرت عليه العادة منذ أربعين سنة، يستمر مهرجان السينما بخريبكة على نهجه، من خلال تكريمه، في كل دورة، لأسماء إفريقية تألقت في عالم الفن السابع الإفريقي.بابتسامتها التي طالما ميزتها على الشاشة الكبيرة، خطفت السينمائية البوركينابية ميمونة ندياي الأضواء خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة مساء اليوم السبت، حيث تسلمت الدرع الخاص بالمهرجان، وسط تصفيقات متواصلة من الجماهير الحاضرة وتنويه أفارقة الفن السابع.وقالت ميمونة ندياي على هامش حفل الافتتاح "أشعر بسعادة غامرة" بهذا التكريم من مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة.وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "حلمي أن أتمكن من صنع أفلام مع مخرج مغربي وممثلين مغاربة"، معربة عن رغبتها في رؤية منتجين مغاربة يحولون إنتاجهم إلى بلدان مختلفة من القارة.وختمت الممثلة المعروفة بقدرتها على أداء أدوار مختلفة "يحيا مهرجان خريبكة، تحيا المملكة المغربية".جمعت أيقونة السينما الإفريقية بين مهن الفن السابع كلها، تمثيلا وإخراجا وتأليفا، فضلا عن اعتلائها أشهر المسارح العالمية، ما خولها الفوز بعدة جوائز سواء داخل القارة السمراء أو خارجها.ما بين فرنسا، حيث ولدت، وغينيا كوناكري حيث ترعرعت، استطاعت ميمونة ندياي رسم مسار فني متميز وفريد، فبعد حصولها على البكالوريا، التحقت، بالموازاة مع دراستها الجامعية في الطب، بالمدرسة العليا للدراسات الاجتماعية بباريس، وبمعهد الدراسات المسرحية أيضا، لتصبح بعدها ممثلة في السينما والتلفزيون والمسرح، ثم مقدمة برامج تلفزيونية ومخرجة أفلام وثائقية.في سنة 1996، استقرت ندياي بالكوت ديفوار، والتحقت بفرقة "يماكو تياتري"، وشاركت في عدة أعمال من ضمنها "فاما" لكوفي كواهيلي،كما شاركت في إخراج "عين الإعصار" الذي فاز بالدرع البرونزي في مهرجان فيسباكو سنة 2015، وذلك في إطار ورشة العمل لعموم إفريقيا حول الكتابة، والإبداع، والمسرح، وأخرجت الفيلم الإفريقي الشهير "ورباسانغا، راقصة الوريا".عايشت ميمونة ندياي المآسي التي هزت الكوت ديفوار ما بين 1996 و2004، حيث حملت معها الكاميرا متنقلة في تصوير بورتريهات لأشخاص عاديين وهم في خضم الزوبعة، والملحة المأساوية للمدارس الخصوصية خلال الأزمات، كما ساهمت في نقل نضال المرأة الإفريقية إلى الشاشة.منذ سنة 2011 إلى غاية يناير 2018، تولت ميمونة ندياي مهمة الإنتاج لبعض الفرق وتأطيرها، وأيضا إخراج وتتبع وصلات وبرامج إذاعية تفاعلية لدى "تنمية ميديا الدولية"، وهي منظمة غير حكومية تعمل من أجل تقليص وفيات الأمهات والأطفال بوطنها الأم بوركينا فاسو.وتجدر الإشارة إلى أن ميمونة ندياي كانت ضمن لجنة تحكيم الدورة 2016 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، ونالت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فيسباكو، ومهرجان الشاشات السوداء بالكامرون، وأيام قرطاج السينمائية بتونس، وعدة جوائز أخرى داخل القارة الإفريقية وخارجها.

 كما جرت عليه العادة منذ أربعين سنة، يستمر مهرجان السينما بخريبكة على نهجه، من خلال تكريمه، في كل دورة، لأسماء إفريقية تألقت في عالم الفن السابع الإفريقي.بابتسامتها التي طالما ميزتها على الشاشة الكبيرة، خطفت السينمائية البوركينابية ميمونة ندياي الأضواء خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة مساء اليوم السبت، حيث تسلمت الدرع الخاص بالمهرجان، وسط تصفيقات متواصلة من الجماهير الحاضرة وتنويه أفارقة الفن السابع.وقالت ميمونة ندياي على هامش حفل الافتتاح "أشعر بسعادة غامرة" بهذا التكريم من مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة.وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "حلمي أن أتمكن من صنع أفلام مع مخرج مغربي وممثلين مغاربة"، معربة عن رغبتها في رؤية منتجين مغاربة يحولون إنتاجهم إلى بلدان مختلفة من القارة.وختمت الممثلة المعروفة بقدرتها على أداء أدوار مختلفة "يحيا مهرجان خريبكة، تحيا المملكة المغربية".جمعت أيقونة السينما الإفريقية بين مهن الفن السابع كلها، تمثيلا وإخراجا وتأليفا، فضلا عن اعتلائها أشهر المسارح العالمية، ما خولها الفوز بعدة جوائز سواء داخل القارة السمراء أو خارجها.ما بين فرنسا، حيث ولدت، وغينيا كوناكري حيث ترعرعت، استطاعت ميمونة ندياي رسم مسار فني متميز وفريد، فبعد حصولها على البكالوريا، التحقت، بالموازاة مع دراستها الجامعية في الطب، بالمدرسة العليا للدراسات الاجتماعية بباريس، وبمعهد الدراسات المسرحية أيضا، لتصبح بعدها ممثلة في السينما والتلفزيون والمسرح، ثم مقدمة برامج تلفزيونية ومخرجة أفلام وثائقية.في سنة 1996، استقرت ندياي بالكوت ديفوار، والتحقت بفرقة "يماكو تياتري"، وشاركت في عدة أعمال من ضمنها "فاما" لكوفي كواهيلي،كما شاركت في إخراج "عين الإعصار" الذي فاز بالدرع البرونزي في مهرجان فيسباكو سنة 2015، وذلك في إطار ورشة العمل لعموم إفريقيا حول الكتابة، والإبداع، والمسرح، وأخرجت الفيلم الإفريقي الشهير "ورباسانغا، راقصة الوريا".عايشت ميمونة ندياي المآسي التي هزت الكوت ديفوار ما بين 1996 و2004، حيث حملت معها الكاميرا متنقلة في تصوير بورتريهات لأشخاص عاديين وهم في خضم الزوبعة، والملحة المأساوية للمدارس الخصوصية خلال الأزمات، كما ساهمت في نقل نضال المرأة الإفريقية إلى الشاشة.منذ سنة 2011 إلى غاية يناير 2018، تولت ميمونة ندياي مهمة الإنتاج لبعض الفرق وتأطيرها، وأيضا إخراج وتتبع وصلات وبرامج إذاعية تفاعلية لدى "تنمية ميديا الدولية"، وهي منظمة غير حكومية تعمل من أجل تقليص وفيات الأمهات والأطفال بوطنها الأم بوركينا فاسو.وتجدر الإشارة إلى أن ميمونة ندياي كانت ضمن لجنة تحكيم الدورة 2016 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، ونالت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فيسباكو، ومهرجان الشاشات السوداء بالكامرون، وأيام قرطاج السينمائية بتونس، وعدة جوائز أخرى داخل القارة الإفريقية وخارجها.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة