

حوادث
تكرار حوادث السقوط المميت لعمال البناء يسائل شروط السلامة بمراكش
تشهد مدينة مراكش، عاصمة السياحة المغربية، طفرة عمرانية ملحوظة، حيث تنتشر أوراش البناء في مختلف أنحاء المدينة، بدء من وسطها إلى محيطها في اجاه المدن المجاورة، وتساهم هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية للمدينة وتوفير فرص عمل جديدة للعمال والحرفيين، لكنها في الآن ذاته تخفي وراءها خطرا جسيما يهدد حياة العمال، ويتعلق بإهمال احترام شروط السلامة والحماية في أوراش البناء.
ويُلاحظ القاصي والداني غياب شروط السلامة الأساسية في العديد من أوراش البناء، بدء من عدم توفر معدات الحماية الشخصية للعمال، مثل الخوذ والأحذية المخصصة، وصولا إلى غياب الإشراف الكافي على سير العمل، ناهيك عن عدم الالتزام بمعايير السلامة المعمول بها، ويخلف هذا الإهمال الجسيم ضحايا من بين العمال، ففي كل سنة، تسجل العديد من الحوادث المميتة في أوراش البناء في مراكش.
ولقي يوم أمس الجمعة 17 ماي الجاري، عامل بناء حتفه إثر سقوطه من طابق علوي في أحد المباني قيد الإنشاء، وذلك نتيجة عدم توفر معدات الحماية اللازمة، ولم يكن هذا الحادث الوحيد، فقد سبقه العديد من الحوادث المأساوية التي تُثبت الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة العمال في أوراش البناء.
وتقع مسؤولية ضمان سلامة العمال في أوراش البناء على عاتق جميع الأطراف المعنية، بدء من أصحاب الورش الذين يتحملون مسؤولية توفير معدات الحماية اللازمة والإشراف الكافي على سير العمل، وصولا إلى السلطات التي يجب عليها تشديد الرقابة على أوراش البناء والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المعمول بها، خاصة بعد تعدد الفواجع من هذا النوع، والمراكشيون لازالوا يتذكرون حادث انهيار جزء من مصحة كانت في طور إعادة البناء والتوسيع، وخلف هذا الحادث المأساوي وفاة مجموعة من الاشخاص واصابة اخرين بعاهات وجروح خطيرة.
وسجلت بمراكش حوادث أخرى وقعت في أوقات وأماكن متفرقة، منها مصرع عامل صيانة في حادث سقوط مصعد إحدى بنايات مدينة مراكش على مستوى إقامة برج المنارة، بشارع عبد الكريم الخطابي بالمدينة الحمراء، حيث كان المتوفي بصدد اصلاح عطب تقني بالقاعدة الحديدية للمصعد، قبل أن يهوي به من طابق مرتفع متسببا في وفاته الفورية.
وطالب مهتمون أصحاب أوراش البناء بالالتزام بمعايير السلامة المعمول بها وتوفير معدات الحماية اللازمة لعمالهم، وضرورة تحرك السلطات المعنية لتشديد الرقابة على أوراش البناء ومحاسبة المخالفين.
وسجلت بمراكش حوادث أخرى وقعت في أوقات وأماكن متفرقة، منها مصرع عامل صيانة في حادث سقوط مصعد إحدى بنايات مدينة مراكش على مستوى إقامة برج المنارة، بشارع عبد الكريم الخطابي بالمدينة الحمراء، حيث كان المتوفي بصدد اصلاح عطب تقني بالقاعدة الحديدية للمصعد، قبل أن يهوي به من طابق مرتفع متسببا في وفاته الفورية.
تشهد مدينة مراكش، عاصمة السياحة المغربية، طفرة عمرانية ملحوظة، حيث تنتشر أوراش البناء في مختلف أنحاء المدينة، بدء من وسطها إلى محيطها في اجاه المدن المجاورة، وتساهم هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية للمدينة وتوفير فرص عمل جديدة للعمال والحرفيين، لكنها في الآن ذاته تخفي وراءها خطرا جسيما يهدد حياة العمال، ويتعلق بإهمال احترام شروط السلامة والحماية في أوراش البناء.
ويُلاحظ القاصي والداني غياب شروط السلامة الأساسية في العديد من أوراش البناء، بدء من عدم توفر معدات الحماية الشخصية للعمال، مثل الخوذ والأحذية المخصصة، وصولا إلى غياب الإشراف الكافي على سير العمل، ناهيك عن عدم الالتزام بمعايير السلامة المعمول بها، ويخلف هذا الإهمال الجسيم ضحايا من بين العمال، ففي كل سنة، تسجل العديد من الحوادث المميتة في أوراش البناء في مراكش.
ولقي يوم أمس الجمعة 17 ماي الجاري، عامل بناء حتفه إثر سقوطه من طابق علوي في أحد المباني قيد الإنشاء، وذلك نتيجة عدم توفر معدات الحماية اللازمة، ولم يكن هذا الحادث الوحيد، فقد سبقه العديد من الحوادث المأساوية التي تُثبت الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة العمال في أوراش البناء.
وتقع مسؤولية ضمان سلامة العمال في أوراش البناء على عاتق جميع الأطراف المعنية، بدء من أصحاب الورش الذين يتحملون مسؤولية توفير معدات الحماية اللازمة والإشراف الكافي على سير العمل، وصولا إلى السلطات التي يجب عليها تشديد الرقابة على أوراش البناء والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المعمول بها، خاصة بعد تعدد الفواجع من هذا النوع، والمراكشيون لازالوا يتذكرون حادث انهيار جزء من مصحة كانت في طور إعادة البناء والتوسيع، وخلف هذا الحادث المأساوي وفاة مجموعة من الاشخاص واصابة اخرين بعاهات وجروح خطيرة.
وطالب مهتمون أصحاب أوراش البناء بالالتزام بمعايير السلامة المعمول بها وتوفير معدات الحماية اللازمة لعمالهم، وضرورة تحرك السلطات المعنية لتشديد الرقابة على أوراش البناء ومحاسبة المخالفين.
ملصقات
