مجتمع

تقنيو حفظ الصحة بمراكش يقصفون النائبة” خديجة فضي” ويتهمونها بخرق القانون


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2016

نفى مصدر مسؤول من المكتب الصحي بمدينة مراكش ما جاء على لسان نائبة عمدة المدينة المكلفة بتدبير قطاع الحفظ الصحي والسلامة، بخصوص مجموعة من النقاط التي تطرقت لها في تصريحها لـ "كشـ24" ردا على بلاغ للجمعية الجهوية للتقنيين في المحافظة على صحة البيئة بجهة مراكش آسفي، ورسالة موجهة للعمدة من طرف النقابة الوطنية للصحة العمومية، يتهمها بتهميش تقني حفظ الصحة والمحافظة على البيئة" على حساب أعوان غير مؤهلين

واكد المصدر ذاته في تصريح لـ"كشـ24" ان التهميش والاقصاء الذي تحدث عنه بلاغ المكتب النقابي وكذا الرسالة الموجهة لعمدة المدينة ثابت ولا يمكن لنائبة رئيس المجلس الجماعي نكرانه، والدليل ان أربعة تقنيين في حفظ الصحة والمحافظة على البيئة  المخول لهم قانونيا  القيام بمهام المراقبة الصحية والبحث عن المخالفات وأخد العينات، وتحرير المحاضر، لم تسند لهم اي مهمة مند مدة بسبب اصرارهم على تطبيق القوانين ورفضهم الرضوخ للتجاوزات الغير قانونية التي تقوم بها النائبة "خديجة فضي" عبر  تكليف أعوان غير مؤهلين بمهمات المراقبة وتهميش الأطر المؤهلين مهنيا و قانونيا

وأضاف المتحدث ان الاتهامات الموجهة للتقنيين بخصوص عدم تنفيدهم لمهمات في مقاطعة سيدي يوسف بن علي وأحياء أخرى والاكتفاء بمهمات المراقبة بمقاطعة جيليز، عارية من الصحة ولدى تقنيي الحفظ ما يثبث قيامهم بمهمات بمختلف الاحياء التابعة للمقاطعات الخمس بالمدينة خلال الفترة الأخيرة، عبر وثائق "الامر بمهمة" التي اطلعت "كشـ24" على نسخ منها، قبل ان يتم تجميد نشاطهم من طرف نائبة العمدة

وقد وصل الامر بالنائبة "خديجة فضي" وفق ذات المصدر، الى دعوة التقنيين الأربعة المذكورين لاجتماع اخبرتهم فيه بترك العمل والبحث عن عمل بديل في أي مصلحة أخرى، وبانهم غير مرغوب فيهم وكأن الامر يتعلق بضيعة احدهم و ليس بمرفق عمومي يخضع لنظام وقوانين تؤكد ان أي قرار، يؤخد من طرف رئيس المجلس الجماعي، وليس من طرف النائب الذي يفوض له التنسيق بين المجلس الجماعي والمكتب الصحي وبسط استراتيجية المجلس في مجال حفظ الصحة على ان يتكلف اطر وتقنيو المكتب الصحي بتنزيل الاستراتيجيات، وهو الامر الذي كان منتظرا في البداية وتم التعبير حينها باستعداد جميع موظفي وتقنيي المكتب للعمل في اطار تظافر للجهود يمكن من خلاله تطبيق الاستراتيجية الجديدة التي انتظرها المكتب بعد انتخاب مجلس جديد بالمدينة

وأضاف المصدر ذاته ان تقنيي حفظ الصحة والمحافظة على البيئة يطالبون فقط بتطبيق القوانين، فيما يخص تدبير هذا المرفق العمومي المرتبط بشكل مباشر بالمواطنين وصحتهم وسلامتهم والتي تؤكد كلها على ضرورة توفر المؤهلات المهنية والقانونية لدى التقنيين والتي تخول لهم  البحث عن المخالفات واخد العينات واجراء المعاينات وتحرير المحاضر، حسب ما ينص عليه الفصل 20 من الظهير الشريف رقم 108-83-1 الصادر في 9 محرم 405 القاضي بتنفيد تاقانون 13-83 المعلق بالزجر عن الغش في البضائع و الفصل 166 من القانون 08-31 القاضي بتنفيد تدابير حماية المستهلك، وهو الامر الذي تخرقه نائبة العمدة بإقحامها لاعوان غير مؤهلين في مهام المراقبة بإستناء واحد منهم والذي يملك الاهلية القانونية بعد خضوعه لتكوين بوزارة الصحة، فيما باقي الاعوان الذين تم اقحامهم غير مؤهلين بتاتا للقيام بالمهام المذكورة والمنظمة بموجب ظهير شريف وقوانين واضحة

كما تخرق النائبة"خديجة فضي القوانين باقتحامها للتسير الإداري المباشر للمرفق وهو ما لا يخوله لها قانون الجماعات المحلية  والذي يخص التسيير الاداري للمرافق ومسالة التفويض، بحيث تنص المادة 103 من القانون التنظيمي للجماعات، على ان رئيس المجلس يجوز له وتحت مسؤوليته و مراقبته، ان يفوض إمضائه بقرار الى نوابه باستتثناء التسييير الإداري والامر بالصرف" وهو الامر الذي تتجاهله النائبة بتدخلها التام في كل شئ وتسييرها الاداري المباشر للمرفق وإعطائها للتعليمات وتفاصيل أخرى من اختصاص رئيس المجلس ورئيس المصلحة، بدل وضع استراتيجيات  للعمل واحترام اختصاصات مختلف الأطر المتدخلة في مجال حفظ الصحة ما يترجم ارتجالية في التدبير وغياب أي استراتيجية عمل لدى النائبة  
 
واكد المصدر ذاته ان التقنين الموضوعين من طرف وزارة الصحة رهن اشارة المجلس محسوبون على المجلس الجماعي، وهو الامر الذي ينفي الزامية خضوعهم لقرارات من قبيل العمل مع أعوان على أساس ان هؤلاء الاعوان هم من يمثلون المجلس لان الامر لا يتعلق بلجان مختلطة بل بفرق مراقبة تابعة للمجلس وخاضعة لقرارت رئيس المجلس، طبقا للقوانين وفي احترام تام لما تنص عليه هذه القوانين ولما ينص عليه القرار الجماعي المستمر الخاص بحفظ الصحة بمراكش، الذي يحدد أيضا الأشخاص المؤهلين للقيام بالمهام المشار اليها بخصوص حفظ الصحة والمحافضة على البيئة في بند المسؤولين عن المعاينة
 
وبخصوص ما صرحت به النائبة "خديجة فضي" عن انعدام أي جرد للمحلات التجارية والمؤسسات الغذائية ما يعرقل أي نجاعة في العمل في المجال، اكد المتحدث ان المكتب الصحي الذي يعمل في المجال مند سنة 1976 راكم مجموعة من المعطيات التي يتم الاعتماد عليها، والحديث عن غياب الجرد والمعطيات فيه تبخيس لعمل عشرات المتقاعدين الذين عملوا في المصلحة طيلة عقود، مؤكدا في الوقت ذاته ان حصيلة العمل في الفترات الماضية كانت اكبر وأجود من الحصيلة الحالية خصوصا بعد شروع النائبة في تهميش التقنيين، ما اثر في عدد عمليات المراقبة وهزالة الحصيلة نظرا لتوظيف 5 تقنيين فقط من اصل عشرة، بسبب تهميش أربعة تقنيين وعجر آخر بسبب المرض، فيما نفى المصدر ذاته وجود أي متابعة قضائية في حق تقنيين، مؤكدا ان الامر كان في الماضي والحديث عنه حاليا هدفه الوحيد تشويه سمعة تقنيي حفظ الصحة
 
وأشار المصدر ذاته لشكايات تعود لـ 2012 ضد أعوان للمجلس تم على إثرها إستنطاق مجموعة من الاعوان وتلاه اجتماع لتقنيي حفظ الصحة مع نواب المجلس ورئيس المصلحة، وتم خلاله وضع الاليات لردع اي دخيل على مجال المراقبة، الا ان النائبة عادت لاقحام أعوان غير مؤهلين من جديد في تكريس تام لتدخلها في التسيير الاداري الذي وصف بالسافر
 
 وبخصوص البلاغ الصادر من مكتب نائبة رئيس المجلس الجماعي بخصوص وجوب حمل موظفي المكتب الصحي للبادجات التي تؤكد صفتهم، فقد وصفه المتحدث بالمشكوك في أمره خصوصا وأن لا أحد من تقنيي حفظ الصحة يتوفر على "البادج" بعدما تم اعلامهم بجلب صور خاصة بغرض انجاز البادجات مند شهر دجنبر الماضي، دون ان يتم إصداره لغاية الان، ما يطرح تسائل بخصوص الغرض من اصدار بلاغ للرأي العام للتحذير من المراقبين الذين لا يحملون "بادج" يعرف بصفتهم،  ودعوة المواطنين بعدم التعامل معهم 

من جهتها اعربت نائبة رئيسة المجلس الجماعي "خديجة فضي"، عن استعدادها لحل جميع المشاكل العالقة مع تقني حفظ الصحة والمحافظة على البيئة، وأن أبوابها مفتوحة للحوار من اجل تجاوز اي خلاف 

كما اكدت النائبة في تصريح لـ"كشـ24" أنها مستعدة لحل المشكل معهم بطريقة جذرية، في حال قبولهم بإشهار "البادج" الى جانب باقي اعضاء اللجان، المكونة من الاعوان والتقنيين التابعين للمجلس البلدي في جميع مناطق نفوذ المكتب الصحي.

نفى مصدر مسؤول من المكتب الصحي بمدينة مراكش ما جاء على لسان نائبة عمدة المدينة المكلفة بتدبير قطاع الحفظ الصحي والسلامة، بخصوص مجموعة من النقاط التي تطرقت لها في تصريحها لـ "كشـ24" ردا على بلاغ للجمعية الجهوية للتقنيين في المحافظة على صحة البيئة بجهة مراكش آسفي، ورسالة موجهة للعمدة من طرف النقابة الوطنية للصحة العمومية، يتهمها بتهميش تقني حفظ الصحة والمحافظة على البيئة" على حساب أعوان غير مؤهلين

واكد المصدر ذاته في تصريح لـ"كشـ24" ان التهميش والاقصاء الذي تحدث عنه بلاغ المكتب النقابي وكذا الرسالة الموجهة لعمدة المدينة ثابت ولا يمكن لنائبة رئيس المجلس الجماعي نكرانه، والدليل ان أربعة تقنيين في حفظ الصحة والمحافظة على البيئة  المخول لهم قانونيا  القيام بمهام المراقبة الصحية والبحث عن المخالفات وأخد العينات، وتحرير المحاضر، لم تسند لهم اي مهمة مند مدة بسبب اصرارهم على تطبيق القوانين ورفضهم الرضوخ للتجاوزات الغير قانونية التي تقوم بها النائبة "خديجة فضي" عبر  تكليف أعوان غير مؤهلين بمهمات المراقبة وتهميش الأطر المؤهلين مهنيا و قانونيا

وأضاف المتحدث ان الاتهامات الموجهة للتقنيين بخصوص عدم تنفيدهم لمهمات في مقاطعة سيدي يوسف بن علي وأحياء أخرى والاكتفاء بمهمات المراقبة بمقاطعة جيليز، عارية من الصحة ولدى تقنيي الحفظ ما يثبث قيامهم بمهمات بمختلف الاحياء التابعة للمقاطعات الخمس بالمدينة خلال الفترة الأخيرة، عبر وثائق "الامر بمهمة" التي اطلعت "كشـ24" على نسخ منها، قبل ان يتم تجميد نشاطهم من طرف نائبة العمدة

وقد وصل الامر بالنائبة "خديجة فضي" وفق ذات المصدر، الى دعوة التقنيين الأربعة المذكورين لاجتماع اخبرتهم فيه بترك العمل والبحث عن عمل بديل في أي مصلحة أخرى، وبانهم غير مرغوب فيهم وكأن الامر يتعلق بضيعة احدهم و ليس بمرفق عمومي يخضع لنظام وقوانين تؤكد ان أي قرار، يؤخد من طرف رئيس المجلس الجماعي، وليس من طرف النائب الذي يفوض له التنسيق بين المجلس الجماعي والمكتب الصحي وبسط استراتيجية المجلس في مجال حفظ الصحة على ان يتكلف اطر وتقنيو المكتب الصحي بتنزيل الاستراتيجيات، وهو الامر الذي كان منتظرا في البداية وتم التعبير حينها باستعداد جميع موظفي وتقنيي المكتب للعمل في اطار تظافر للجهود يمكن من خلاله تطبيق الاستراتيجية الجديدة التي انتظرها المكتب بعد انتخاب مجلس جديد بالمدينة

وأضاف المصدر ذاته ان تقنيي حفظ الصحة والمحافظة على البيئة يطالبون فقط بتطبيق القوانين، فيما يخص تدبير هذا المرفق العمومي المرتبط بشكل مباشر بالمواطنين وصحتهم وسلامتهم والتي تؤكد كلها على ضرورة توفر المؤهلات المهنية والقانونية لدى التقنيين والتي تخول لهم  البحث عن المخالفات واخد العينات واجراء المعاينات وتحرير المحاضر، حسب ما ينص عليه الفصل 20 من الظهير الشريف رقم 108-83-1 الصادر في 9 محرم 405 القاضي بتنفيد تاقانون 13-83 المعلق بالزجر عن الغش في البضائع و الفصل 166 من القانون 08-31 القاضي بتنفيد تدابير حماية المستهلك، وهو الامر الذي تخرقه نائبة العمدة بإقحامها لاعوان غير مؤهلين في مهام المراقبة بإستناء واحد منهم والذي يملك الاهلية القانونية بعد خضوعه لتكوين بوزارة الصحة، فيما باقي الاعوان الذين تم اقحامهم غير مؤهلين بتاتا للقيام بالمهام المذكورة والمنظمة بموجب ظهير شريف وقوانين واضحة

كما تخرق النائبة"خديجة فضي القوانين باقتحامها للتسير الإداري المباشر للمرفق وهو ما لا يخوله لها قانون الجماعات المحلية  والذي يخص التسيير الاداري للمرافق ومسالة التفويض، بحيث تنص المادة 103 من القانون التنظيمي للجماعات، على ان رئيس المجلس يجوز له وتحت مسؤوليته و مراقبته، ان يفوض إمضائه بقرار الى نوابه باستتثناء التسييير الإداري والامر بالصرف" وهو الامر الذي تتجاهله النائبة بتدخلها التام في كل شئ وتسييرها الاداري المباشر للمرفق وإعطائها للتعليمات وتفاصيل أخرى من اختصاص رئيس المجلس ورئيس المصلحة، بدل وضع استراتيجيات  للعمل واحترام اختصاصات مختلف الأطر المتدخلة في مجال حفظ الصحة ما يترجم ارتجالية في التدبير وغياب أي استراتيجية عمل لدى النائبة  
 
واكد المصدر ذاته ان التقنين الموضوعين من طرف وزارة الصحة رهن اشارة المجلس محسوبون على المجلس الجماعي، وهو الامر الذي ينفي الزامية خضوعهم لقرارات من قبيل العمل مع أعوان على أساس ان هؤلاء الاعوان هم من يمثلون المجلس لان الامر لا يتعلق بلجان مختلطة بل بفرق مراقبة تابعة للمجلس وخاضعة لقرارت رئيس المجلس، طبقا للقوانين وفي احترام تام لما تنص عليه هذه القوانين ولما ينص عليه القرار الجماعي المستمر الخاص بحفظ الصحة بمراكش، الذي يحدد أيضا الأشخاص المؤهلين للقيام بالمهام المشار اليها بخصوص حفظ الصحة والمحافضة على البيئة في بند المسؤولين عن المعاينة
 
وبخصوص ما صرحت به النائبة "خديجة فضي" عن انعدام أي جرد للمحلات التجارية والمؤسسات الغذائية ما يعرقل أي نجاعة في العمل في المجال، اكد المتحدث ان المكتب الصحي الذي يعمل في المجال مند سنة 1976 راكم مجموعة من المعطيات التي يتم الاعتماد عليها، والحديث عن غياب الجرد والمعطيات فيه تبخيس لعمل عشرات المتقاعدين الذين عملوا في المصلحة طيلة عقود، مؤكدا في الوقت ذاته ان حصيلة العمل في الفترات الماضية كانت اكبر وأجود من الحصيلة الحالية خصوصا بعد شروع النائبة في تهميش التقنيين، ما اثر في عدد عمليات المراقبة وهزالة الحصيلة نظرا لتوظيف 5 تقنيين فقط من اصل عشرة، بسبب تهميش أربعة تقنيين وعجر آخر بسبب المرض، فيما نفى المصدر ذاته وجود أي متابعة قضائية في حق تقنيين، مؤكدا ان الامر كان في الماضي والحديث عنه حاليا هدفه الوحيد تشويه سمعة تقنيي حفظ الصحة
 
وأشار المصدر ذاته لشكايات تعود لـ 2012 ضد أعوان للمجلس تم على إثرها إستنطاق مجموعة من الاعوان وتلاه اجتماع لتقنيي حفظ الصحة مع نواب المجلس ورئيس المصلحة، وتم خلاله وضع الاليات لردع اي دخيل على مجال المراقبة، الا ان النائبة عادت لاقحام أعوان غير مؤهلين من جديد في تكريس تام لتدخلها في التسيير الاداري الذي وصف بالسافر
 
 وبخصوص البلاغ الصادر من مكتب نائبة رئيس المجلس الجماعي بخصوص وجوب حمل موظفي المكتب الصحي للبادجات التي تؤكد صفتهم، فقد وصفه المتحدث بالمشكوك في أمره خصوصا وأن لا أحد من تقنيي حفظ الصحة يتوفر على "البادج" بعدما تم اعلامهم بجلب صور خاصة بغرض انجاز البادجات مند شهر دجنبر الماضي، دون ان يتم إصداره لغاية الان، ما يطرح تسائل بخصوص الغرض من اصدار بلاغ للرأي العام للتحذير من المراقبين الذين لا يحملون "بادج" يعرف بصفتهم،  ودعوة المواطنين بعدم التعامل معهم 

من جهتها اعربت نائبة رئيسة المجلس الجماعي "خديجة فضي"، عن استعدادها لحل جميع المشاكل العالقة مع تقني حفظ الصحة والمحافظة على البيئة، وأن أبوابها مفتوحة للحوار من اجل تجاوز اي خلاف 

كما اكدت النائبة في تصريح لـ"كشـ24" أنها مستعدة لحل المشكل معهم بطريقة جذرية، في حال قبولهم بإشهار "البادج" الى جانب باقي اعضاء اللجان، المكونة من الاعوان والتقنيين التابعين للمجلس البلدي في جميع مناطق نفوذ المكتب الصحي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة