تقليد غريب يجبر الفتيات على التحول إلى ذكور + فيديو
كشـ24
نشر في: 27 أبريل 2018 كشـ24
تظاهرت الفتاة سيتار وافادار من أفغانستان بأنها فتى لأكثر من 10 سنوات، بناء على طلب والديها وعملا بتقليد محلي يدعى "باشا-بوت".وتبلغ وافادار الآن 18 عاما، وهي من قرية في محافظة نانجارهار شرقي أفغانستان، تعيش مع والديها و5 أخوات. لذلك قرر والداها منذ أن كانت في سن الثامنة أن ترتدي ملابس رجالية وتؤدي واجبات العمل كذكر، وفقا للخبر المصور الذي نشره موقع "NDTV".[embed]https://www.youtube.com/watch?v=aFu2DlESlXs[/embed]ولم تجبر الفتاة أبدا على الطهي أو التنظيف في المنزل فهي تعمل مع والدها ستة أيام أسبوعيا في معمل للطوب.وقالت وافادار للصحفين: "أنا لم أفكر يوما بأنني فتاة". وأشارت أيضا إلى أن الكثير من العمال لا يعرفون أنها أنثى، وأنها تخفي جنسها لكي لا تتعرض للخطف.ووفقا للتقاليد فإن الفتاة يحق لها رفض القيام بواجبات الشبان عند بلوغها سن الـ 18 (سن الزواج). لكن وافادار ترفض الرجوع لدورها الطبيعي كأنثى خوفا على أختها الأصغر التي تبلغ من العمر 13 عاما، لكي لا تتعرض لنفس المصير.يذكر أن تقليد "باشا-بوت" شائع في أفغانشتان وباكستان، ويسمح بموجبه للعائلة التي لا يوجد لديها مولود ذكر، ولتجنب الضغط الاجتماعي، بتحويل الأنثى إلى ذكر كما حصل مع وافادار.ويعد ذلك مجحفا بحق الفتيات اللاتي يخضعن لـ "باشا-بوت"، حيث يجدن صعوبة كبيرة في سن البلوغ والتعود على دور الأنثى الذي يقيدها في المنزل، ولا يسمح لها بالخروج أو العمل كما كانت تفعل وهي في دور الصبي.
المصدر: لينتا. رو
تظاهرت الفتاة سيتار وافادار من أفغانستان بأنها فتى لأكثر من 10 سنوات، بناء على طلب والديها وعملا بتقليد محلي يدعى "باشا-بوت".وتبلغ وافادار الآن 18 عاما، وهي من قرية في محافظة نانجارهار شرقي أفغانستان، تعيش مع والديها و5 أخوات. لذلك قرر والداها منذ أن كانت في سن الثامنة أن ترتدي ملابس رجالية وتؤدي واجبات العمل كذكر، وفقا للخبر المصور الذي نشره موقع "NDTV".[embed]https://www.youtube.com/watch?v=aFu2DlESlXs[/embed]ولم تجبر الفتاة أبدا على الطهي أو التنظيف في المنزل فهي تعمل مع والدها ستة أيام أسبوعيا في معمل للطوب.وقالت وافادار للصحفين: "أنا لم أفكر يوما بأنني فتاة". وأشارت أيضا إلى أن الكثير من العمال لا يعرفون أنها أنثى، وأنها تخفي جنسها لكي لا تتعرض للخطف.ووفقا للتقاليد فإن الفتاة يحق لها رفض القيام بواجبات الشبان عند بلوغها سن الـ 18 (سن الزواج). لكن وافادار ترفض الرجوع لدورها الطبيعي كأنثى خوفا على أختها الأصغر التي تبلغ من العمر 13 عاما، لكي لا تتعرض لنفس المصير.يذكر أن تقليد "باشا-بوت" شائع في أفغانشتان وباكستان، ويسمح بموجبه للعائلة التي لا يوجد لديها مولود ذكر، ولتجنب الضغط الاجتماعي، بتحويل الأنثى إلى ذكر كما حصل مع وافادار.ويعد ذلك مجحفا بحق الفتيات اللاتي يخضعن لـ "باشا-بوت"، حيث يجدن صعوبة كبيرة في سن البلوغ والتعود على دور الأنثى الذي يقيدها في المنزل، ولا يسمح لها بالخروج أو العمل كما كانت تفعل وهي في دور الصبي.