مجتمع

تقرير: 15% من أطفال المغرب يعانون من التقزم


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2022

استطاع المغرب التحسين من أداءه على مستوى الكفاح ضد الجوع، وفق ما خلص إليه مؤشر الجوع العالمي 2022، حيث انتقل إلى الخانة الخضراء التي تضم البلدان التي ذات مستوة التهديد المنخفض، لكن الخطر لا يزال قائما.يصدر تقرير مؤشر الجوع العالمي سنويا عن المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، ويعد أداة إحصائية متعددة الأبعاد تستخدم لوصف حالة الجوع في البلدان، حيث يقيس التقدم والفشل في الكفاح العالمي ضد الجوع.بالنسبة لهذه النسخة من التقرير تم تقييم البيانات الخاصة ب136 دولة، بما فيها بيانات النمو الصحي العالمي التي أدت إلى تصنيف 121 دولة. ويتأرجح مقياس المؤشر بين 1 و 100 درجة، فكلما كان الرقم يقترب من 1 انتخفضت مستوى خطر الجوع.قبل عقدين من الزمن كان مستوى خطر الجوع في المغرب “متوسطا”، حيث أن نسخة عام 2000 من مؤشر الجوع منحت البلد 15.8 درجة، وفي عام 2007 حصل المغرب على 12.4 درجة، لكن كان لايزال في نفس خانة التهديد المتوسط ذات اللون الأخضر الخافت، وسيتمكن من الارتقاء إلى الخانة الخضراء برسم مؤشر عام 2014 عندما حصل على 9.6 درجة، وإلى غاية العام الحالي لم يكن الأداء بالمستوى المأمول إذ خفض من درجات الخطر إلى 9.2 درجة.وبناء على ذلك، منح التقرير المغرب في المركز 47 عالميا، وكان في المقدمة 17 دولة بما فيها بيلاروسيا وشيلي وتركيا والصين والكويت، التي خفضت من ميستوى التهديد إلى أقل من 5 درجات، أما البلدان ذات الخطر الأعلى فهي بروندي والصومال وجنوب السودان وسوريا.وكشف التقرير أن 5.6 في المائة من المغاربة يعانون من نقص الغذاء، و2.6 في المائة من الأطفال أقل من 5 سنوات يعانون من الهزال و 15 في المائة من الأطفال أقل من 5 سنوات يعانون من التقزم، بينما تنخفض نسبة وفيات الأطفال دون 5 سنوات إلى أقل من 2 في المائة.

استطاع المغرب التحسين من أداءه على مستوى الكفاح ضد الجوع، وفق ما خلص إليه مؤشر الجوع العالمي 2022، حيث انتقل إلى الخانة الخضراء التي تضم البلدان التي ذات مستوة التهديد المنخفض، لكن الخطر لا يزال قائما.يصدر تقرير مؤشر الجوع العالمي سنويا عن المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، ويعد أداة إحصائية متعددة الأبعاد تستخدم لوصف حالة الجوع في البلدان، حيث يقيس التقدم والفشل في الكفاح العالمي ضد الجوع.بالنسبة لهذه النسخة من التقرير تم تقييم البيانات الخاصة ب136 دولة، بما فيها بيانات النمو الصحي العالمي التي أدت إلى تصنيف 121 دولة. ويتأرجح مقياس المؤشر بين 1 و 100 درجة، فكلما كان الرقم يقترب من 1 انتخفضت مستوى خطر الجوع.قبل عقدين من الزمن كان مستوى خطر الجوع في المغرب “متوسطا”، حيث أن نسخة عام 2000 من مؤشر الجوع منحت البلد 15.8 درجة، وفي عام 2007 حصل المغرب على 12.4 درجة، لكن كان لايزال في نفس خانة التهديد المتوسط ذات اللون الأخضر الخافت، وسيتمكن من الارتقاء إلى الخانة الخضراء برسم مؤشر عام 2014 عندما حصل على 9.6 درجة، وإلى غاية العام الحالي لم يكن الأداء بالمستوى المأمول إذ خفض من درجات الخطر إلى 9.2 درجة.وبناء على ذلك، منح التقرير المغرب في المركز 47 عالميا، وكان في المقدمة 17 دولة بما فيها بيلاروسيا وشيلي وتركيا والصين والكويت، التي خفضت من ميستوى التهديد إلى أقل من 5 درجات، أما البلدان ذات الخطر الأعلى فهي بروندي والصومال وجنوب السودان وسوريا.وكشف التقرير أن 5.6 في المائة من المغاربة يعانون من نقص الغذاء، و2.6 في المائة من الأطفال أقل من 5 سنوات يعانون من الهزال و 15 في المائة من الأطفال أقل من 5 سنوات يعانون من التقزم، بينما تنخفض نسبة وفيات الأطفال دون 5 سنوات إلى أقل من 2 في المائة.



اقرأ أيضاً
وجد مشنوقا.. النيابة العامة تنفي تعرض “راعي بومية” لاعتداء جنسي أو جسدي
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، بأن ما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وجسدي، لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة، وفور إشعارها بالحادث، أصدرت تعليماتها للشرطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي معمق لكشف ملابسات الوفاة. وقد شمل هذا البحث الاستماع إلى عدد من الأشخاص، من ضمنهم والدا الطفل المتوفى، إلى جانب إجراء المعاينات الميدانية الضرورية على الجثة. كما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بواسطة حبل، دون أن تظهر على الجثة أي علامات لاعتداء جسدي أو جنسي. وأكد الوكيل العام أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة فور استكمال نتائج التحقيق.
مجتمع

إحباط محاولة تهريب شحنة من الأقراص المخدرة بميناء بني انصار البحري
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء بني انصار البحري بالناظور، يوم الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب 4382 قرصا طبيا مخدرا إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة نفعية لنقل البضائع تحمل لوحات ترقيم مغربية. وكانت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة، مباشرة بعد وصولها إلى الميناء البحري بني انصار قادمة من إحدى الموانئ الفرنسية، قد أسفرت عن حجز شحنة الأقراص المخدرة مخبأة بعناية داخل أربعة حقائب، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 29 سنة. وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي عُهد به للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وذكر مصدر أمني أن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

تهريب أموال تحت غطاء استيراد بضائع من الخارج
يخضع عدد من المستوردين في المغرب لتحقيقات معمّقة من طرف مراقبي مكتب الصرف، للاشتباه في استغلالهم لتسهيلات قانون الصرف من أجل تهريب أموال إلى الخارج تحت غطاء صفقات استيراد لم تكتمل. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن التحقيقات تتركز حول مستوردين يُشتبه في قيامهم بتحويل مبالغ مالية على شكل تسبيقات إلى شركاء أجانب، دون أن يتم استكمال الصفقات التجارية. التحريات، بحسب المصدر ذاته، تهم مستوردين يشتبه أنهم عمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر بنوكهم على شكل تسبيقات، إذ أن القانون يسمح لبنوك بتحويل 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للعقد، الذي يربط المستورد المغربي بشريكه التجاري الأجنبي، بعد الإدلاء بالوثائق الضرورية، من قبل العقد الموقع بين الطرفين. وكتبت “الصباح” أن بعض المستوردين يقدمون لبنوكهم الوثائق المطلوبة، بتواطؤ مع شركائهم بالخارج، من أجل تحويل شطر أول من المبلغ المتفق عليه في الصفقة في حدود 30 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكنهم لا يتممون الصفقة. وتهدف عمليات الافتحاص والتدقيق التي يباشرها مراقبو مكتب الصرف إلى التحقق من مآل هذه التحويلات، بعدما تبين أن الصفقات لم يتم إتمامها.  
مجتمع

أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة