صحافة

تقرير يوصي بتمويل القطاع الصحي بضرائب جديدة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 9 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 10 يونيو، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية في مجلس النواب دعا إلى توظيف مدخرات بعض الصناديق، كالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، والصندوق الوطني للتقاعد، للإستثمار في المجال الصحي في إطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وإحداث نموذج لتمويل التغطية الصحية الشاملة على أساس التمويل المشترك، والتوزيع العادل للتكاليف (25 في المائة بالنسبة إلى الأسر، و25 في المائة بالنسبة إلى الجماعات الترابية، و50 في المائة بالنسبة إلى الدولة).وفي اجتهاد لتنويع مصادر تمويل القطاع الصحي ومواجهة شح الموارد، أوصى التقرير بإحداث ضرائب خاصة بالصحة تفرض على استهلاك السجائر والكحول على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول الاوروبية التي تواجه عائدات هذه الرسوم لدعم الميزانيات المرصودة لقطاع الصحة، علما بأن توصيات مجموعة العمل شملت، أيضا فرض رسوم تقتطع على تعبئة رصيد الهواتف النقالة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن خالد آيت الطالب وزير الصحة، كشف أن حجم الخصاص في الموارد البشرية يفاقم من المشاكل والإختلالات التي يغرق فيها القطاع، تزامنا مع فشل عدد من الإصلاحات التي طبقت طوال السنوات الماضية.وقال الوزير، تعقيبا على تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية الحالية بمجلس النواب، إن الجميع وصل اليوم، بعد تشريح هذا الوضع، إلى قناعة بمحدودية المنظومة الصحية الحالية التي بلغت درجة التشبع بسبب تعاقب عدد من الإصلاحات التي عرفتها دون إحداث تغيير حقيقي في القطاع.وبسط آيت الطالب عددا من الأمثلة منها مبادرة تكوين 3.300 طبيب/سنة في أفق 2020، وبرنامج المساعدة الطبية راميد، وبرنامج إدارة وتمويل قطاع الصحة وبرنامج تأهيل العرض الإستشفائي مع البنك الأوروبي للإستثمار، وبرنامج دعم قدرات تدبير قطاع الصحة وبرنامج تأهيل البنيات التحتية 2016-2021.وقال وزير الصحة إن النقص المزمن في الموارد البشرية وغياب التوازن الجهوي في توزيعها يشكلان تحديا كبيرا للقطاع الصحي، حيث تعرف الوضعية الراهنة عجزا بنيويا كفيا ونوعيا في مهنيي الصحة بحاجيات تتجاوز 97 ألف كهني، إذ لا تتعدى الكثافة الحالية 1.7/1.000 نسمة (ما يعني خصاصا مهولا يصل إلى 2.75/1.000 نسمة طبقا للغايات المحددة في أهداف التنمية المستدامة).وقال المسؤول الحكومي ذاته إن نسبة استعمال المناصب المالية بالنسبة إلى الأطقم الطبية  والتمريضية والتقنية باتت تسائلنا وتدفعنا إلى البحث عن حلول مستعجلة لهذا الإشكال، إذ لا تتجاوز في بعض الأحيان حاجز 30 في المائة، إضافة إلى تراجع القيمة الإعتبارية للمهن الصحية، وانعدام العدالة في توزيعها الجغرافي وعدم تكافؤ العرض الصحي الذي لا يستجيب لتطلعات المواطنين.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن مراكز تحاقن الدم دقت ناقوس الخطر، من جديد، بعد تسجيل خصاص حاد في عدد المتبرعين بأكياس الدم، وحاجة عدد من المستشفيات إلى مئات أكياس الدم لتغطية حاجياتها المتزايدة بشكل يومي.وحسب رئيسة مصلحة بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، فإنه في حالة ما إذا اقتصر طلب كل واحد من المؤسسات الإستشفائية بجهة البيضاء بمختلف أصنافها على منتوج دموي واحد، فالحاجة تستدعي 600 متبرع بالدم في اليوم، في الوقت الذي نادرا ما يتجاوز معدل التبرعات اليومية 250 متبرعا ما بين متبرع متطوع ومتبرع تعويضي.وكشفت المسؤولية في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا الحجم من التبرعات لتحاقن الدم الذي يشكو من خصاص كبير أمام متطلبات المؤسسات الصحية، التي يتجاوز عددها 600 وحدة بمختلف أنحاء الجهة.وقالت إن الحاجة إلى المنتوج الدموي ، المكون أساسا من خلايا الدم الحمراء  والبلازما والصفائح الدموية تستدعي يوميا استجابة عدد مهم من المتبرعين، أي ما لا يقل عن 400 متبرع في اليوم الواحد، وذلك للتمكن من تغطية الطلبات.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن مجلس النواب أسقط مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين، مما أعاد هذا الملف إلى نقطة الصفر بع أن تم طي صفحة معاشات أعضاء مجلس النواب.جاء ذلك في جلسة عمومية طغى عليها الإرتباك بعد التصويت برفض المقترح من طرف 10 نواب وموافقة 9 آخرين، فيما تم تسجيل امتناع 24 نائبا عن التصويت، علما أن لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب كانت قد صادقت الأسبوع الماضي بالأغلبية على مقترح هذا القانون قبل أن تنقلب بعض الفرق على قرارها في آخر لحظة في خطوة أثارت الكثير من الإنتقادات بشأن ازدواجية المواقف.وحظي المقترح بموافقة 9 نواب يمثلون فريق الأصالة والمعاصرة، فيما عارضه 10 آخرون ينتمون إلى فرق التجمع الدستوري والحركة الشعبية والإتحاد الإشتراكي، بينما صوت 24 نائبا عن فرق العدالة والتنمية والإستقلال والمجموعة النيابية للتقدم والإشتراكي بالإمتناع.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة سطات أمر بإيداع شابين السجن الفلاحي، عين علي مومن بسطات، وإحالة فتاة قاصر على مركز حماية الطفولة عبد السلام بناني بالدار البيضاء، على خلفية التحقيق في قضية مصرع شاب تحت عجلات القطار بسطات.وحسب الخبر ذاته، فقد أحلالت عناصر الشرطة القضائية الولائية بولاية أمن سطات، ظهر السبت، شابين وفتاة قاصرا على إثر وفاة شاب  إثر صدمه من طرف قطار مساء الأربعاء 19 ماي الماضي، قبل أن يحيل الوكيل العام بالمحكمة الجنائية بالمدينة ذاتها المتهمين على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لعدم الإختصاص.وأضاف الخبر، أن النيابة العامة بابتدائية سطات، وبعد الإستماع إلى المتهمين، التمست من قاضي التحقيق بمفس المحكمة إجراء تحقيق مع الشابين بتهمة الضرب والجرح، ومع الفتاة القاصر بتهمة تصريحات كاذبة والنشر في مواقع التواصل الإجتماعي.وبعد التحقيق الاولي مع المعنيين بالأمر، تم إيداع الشابين السجن الفلاحي عين علي مومن بسطات، وإحالة القصر على مركز حماية الطفولة عبد السلام بناني بالدار البيضاء وحددت لهم جلسة للتحقيق التفصيلي خلال الأسابيع المقبلة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا لا تزال ترخي بظلالها على العلاقات بين البلدين في مجالات عدة، آخرها إقصاء المملكة المغربية، يوم الأحد المنصرم، لموانئ إسبانيا من عملية مرحبا 2021.ويبدو أن قرار المغرب السيادي أربك حسابات مدريد. فقد أكدت مصادر حكومية إسبانية لوكالة الأنباء “إيفي” أن المغرب لم يتشاور مع مدريد، ولم ينسق معها حول هذا الإقصاء، رغم أن إسبانيا لطالما كانت الشريك الأساسي للمغرب في عملة العبور السنوية، خاصة وأنها نقطة انطلاق مئات الآلاف من المهاجرين المغاربة”.وتعد الموانئ الإسبانية الأكثر تضررا من هذا الإقصاء، خاصة موانئ الجزيرة الخضراء وموتريل وألميرية وسبتة، التي ستتكبد خسائر مالية كبيرة للعام الثاني على التوالي.وذكر الاتحاد الإسباني بالتكاليف الأقل والامتيازات التي يوفرها العبور عبر إسبانيا لملايين المهاجرين المغاربة الذين يعودون إلى وطنهم في الصيف، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا منهم عبروا عن غضبهم من إقصاء إسبانيا، ما سيدفعهم إلى قطع مئات الكيلومترات والانتقال إلى بلدان أخرى للعودة إلى بلدهم، وهو ما يعني ضياع وقت وجهد وتكاليف أكثر.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن هيئة دفاع “الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو”، واصلت أمس الثلاثاء، تقديم ملتمساتها في إطار الدفوعات الشكلية أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.وفي هذا الإطار، اعتبر الدفاع، أن محاكمة الصحافيين، تنعدم فيها شروط المحاكمة العادلة، موضحا في هذا الصدد، أن عدة ” خروقات ” شابت هذه المحاكمة، ضمنها التنصت على هاتف الصحافي عمر الراضي، من طرف عناصر الشرطة القضائية لما يناهز 8 أشهر، دون تحديد أسباب التنصت، من طرف الشرطة القضائية، أثناء تقديم طلبها في الموضوع إلى النيابة العامة، واصفا هذا الفعل بكونه استهداف للحياة الخاصة لموكله.وأكد الدفاع أن موكله يتابع في حالة اعتقال احتياطي لما يقارب السنة، من دون أي إثبات أو دليل يدينه، أو اعتراف أو القبض عليه في حالة تلبس، وهذا يتنافى مع شروط المحاكمة العادلة.وأضاف الدفاع الذي يضم عدة محامين ينتمون إلى هيآت مختلفة، أنه بالرغم من التنصت على مكالمات موكله، لم تتمكن الشرطة القضائية من إيجاد دليل واحد يؤكد تخابر موكله مع أجانب، ضد وطنه.كما التمس الدفاع استدعاء كل ممثلي الجمعيات الأجنبية والهيآت الدبلوماسية، والحقوقية، الذين ذكرت أسماؤهم في محاضرالشرطة القضائية، للاستماع إليهم بخصوص تهمة تخابر الراضي معهم.وأوضح الدفاع في هذا الصدد، أن موكله يتابع من أجل التجسس لصالح شخصيات أجنبية، فقط، لأنه كان يتواصل مع شخصيات دبلوماسية، وجمعيات أجنبية، والحال، أن هذا الأمر يدخل في مجال اختصاصه كصحافي استقصائي، مشيرا، أيضا أن الدفاع يوجد رهن إشارة المحكمة لمدها بعناوين ممثلي الجمعيات الذين عبروا عن استعدادهم للمثول أمام المحكمة في حالة قررت استدعاءهم، للإجابة عن جميع تساؤلاتها، وذلك لتجاوز الفراغات القانونية التي شابت مسطرة التحقيق على حد تعبير الدفاع.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 10 يونيو، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية في مجلس النواب دعا إلى توظيف مدخرات بعض الصناديق، كالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، والصندوق الوطني للتقاعد، للإستثمار في المجال الصحي في إطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وإحداث نموذج لتمويل التغطية الصحية الشاملة على أساس التمويل المشترك، والتوزيع العادل للتكاليف (25 في المائة بالنسبة إلى الأسر، و25 في المائة بالنسبة إلى الجماعات الترابية، و50 في المائة بالنسبة إلى الدولة).وفي اجتهاد لتنويع مصادر تمويل القطاع الصحي ومواجهة شح الموارد، أوصى التقرير بإحداث ضرائب خاصة بالصحة تفرض على استهلاك السجائر والكحول على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول الاوروبية التي تواجه عائدات هذه الرسوم لدعم الميزانيات المرصودة لقطاع الصحة، علما بأن توصيات مجموعة العمل شملت، أيضا فرض رسوم تقتطع على تعبئة رصيد الهواتف النقالة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن خالد آيت الطالب وزير الصحة، كشف أن حجم الخصاص في الموارد البشرية يفاقم من المشاكل والإختلالات التي يغرق فيها القطاع، تزامنا مع فشل عدد من الإصلاحات التي طبقت طوال السنوات الماضية.وقال الوزير، تعقيبا على تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية الحالية بمجلس النواب، إن الجميع وصل اليوم، بعد تشريح هذا الوضع، إلى قناعة بمحدودية المنظومة الصحية الحالية التي بلغت درجة التشبع بسبب تعاقب عدد من الإصلاحات التي عرفتها دون إحداث تغيير حقيقي في القطاع.وبسط آيت الطالب عددا من الأمثلة منها مبادرة تكوين 3.300 طبيب/سنة في أفق 2020، وبرنامج المساعدة الطبية راميد، وبرنامج إدارة وتمويل قطاع الصحة وبرنامج تأهيل العرض الإستشفائي مع البنك الأوروبي للإستثمار، وبرنامج دعم قدرات تدبير قطاع الصحة وبرنامج تأهيل البنيات التحتية 2016-2021.وقال وزير الصحة إن النقص المزمن في الموارد البشرية وغياب التوازن الجهوي في توزيعها يشكلان تحديا كبيرا للقطاع الصحي، حيث تعرف الوضعية الراهنة عجزا بنيويا كفيا ونوعيا في مهنيي الصحة بحاجيات تتجاوز 97 ألف كهني، إذ لا تتعدى الكثافة الحالية 1.7/1.000 نسمة (ما يعني خصاصا مهولا يصل إلى 2.75/1.000 نسمة طبقا للغايات المحددة في أهداف التنمية المستدامة).وقال المسؤول الحكومي ذاته إن نسبة استعمال المناصب المالية بالنسبة إلى الأطقم الطبية  والتمريضية والتقنية باتت تسائلنا وتدفعنا إلى البحث عن حلول مستعجلة لهذا الإشكال، إذ لا تتجاوز في بعض الأحيان حاجز 30 في المائة، إضافة إلى تراجع القيمة الإعتبارية للمهن الصحية، وانعدام العدالة في توزيعها الجغرافي وعدم تكافؤ العرض الصحي الذي لا يستجيب لتطلعات المواطنين.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن مراكز تحاقن الدم دقت ناقوس الخطر، من جديد، بعد تسجيل خصاص حاد في عدد المتبرعين بأكياس الدم، وحاجة عدد من المستشفيات إلى مئات أكياس الدم لتغطية حاجياتها المتزايدة بشكل يومي.وحسب رئيسة مصلحة بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، فإنه في حالة ما إذا اقتصر طلب كل واحد من المؤسسات الإستشفائية بجهة البيضاء بمختلف أصنافها على منتوج دموي واحد، فالحاجة تستدعي 600 متبرع بالدم في اليوم، في الوقت الذي نادرا ما يتجاوز معدل التبرعات اليومية 250 متبرعا ما بين متبرع متطوع ومتبرع تعويضي.وكشفت المسؤولية في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا الحجم من التبرعات لتحاقن الدم الذي يشكو من خصاص كبير أمام متطلبات المؤسسات الصحية، التي يتجاوز عددها 600 وحدة بمختلف أنحاء الجهة.وقالت إن الحاجة إلى المنتوج الدموي ، المكون أساسا من خلايا الدم الحمراء  والبلازما والصفائح الدموية تستدعي يوميا استجابة عدد مهم من المتبرعين، أي ما لا يقل عن 400 متبرع في اليوم الواحد، وذلك للتمكن من تغطية الطلبات.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن مجلس النواب أسقط مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين، مما أعاد هذا الملف إلى نقطة الصفر بع أن تم طي صفحة معاشات أعضاء مجلس النواب.جاء ذلك في جلسة عمومية طغى عليها الإرتباك بعد التصويت برفض المقترح من طرف 10 نواب وموافقة 9 آخرين، فيما تم تسجيل امتناع 24 نائبا عن التصويت، علما أن لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب كانت قد صادقت الأسبوع الماضي بالأغلبية على مقترح هذا القانون قبل أن تنقلب بعض الفرق على قرارها في آخر لحظة في خطوة أثارت الكثير من الإنتقادات بشأن ازدواجية المواقف.وحظي المقترح بموافقة 9 نواب يمثلون فريق الأصالة والمعاصرة، فيما عارضه 10 آخرون ينتمون إلى فرق التجمع الدستوري والحركة الشعبية والإتحاد الإشتراكي، بينما صوت 24 نائبا عن فرق العدالة والتنمية والإستقلال والمجموعة النيابية للتقدم والإشتراكي بالإمتناع.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة سطات أمر بإيداع شابين السجن الفلاحي، عين علي مومن بسطات، وإحالة فتاة قاصر على مركز حماية الطفولة عبد السلام بناني بالدار البيضاء، على خلفية التحقيق في قضية مصرع شاب تحت عجلات القطار بسطات.وحسب الخبر ذاته، فقد أحلالت عناصر الشرطة القضائية الولائية بولاية أمن سطات، ظهر السبت، شابين وفتاة قاصرا على إثر وفاة شاب  إثر صدمه من طرف قطار مساء الأربعاء 19 ماي الماضي، قبل أن يحيل الوكيل العام بالمحكمة الجنائية بالمدينة ذاتها المتهمين على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لعدم الإختصاص.وأضاف الخبر، أن النيابة العامة بابتدائية سطات، وبعد الإستماع إلى المتهمين، التمست من قاضي التحقيق بمفس المحكمة إجراء تحقيق مع الشابين بتهمة الضرب والجرح، ومع الفتاة القاصر بتهمة تصريحات كاذبة والنشر في مواقع التواصل الإجتماعي.وبعد التحقيق الاولي مع المعنيين بالأمر، تم إيداع الشابين السجن الفلاحي عين علي مومن بسطات، وإحالة القصر على مركز حماية الطفولة عبد السلام بناني بالدار البيضاء وحددت لهم جلسة للتحقيق التفصيلي خلال الأسابيع المقبلة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا لا تزال ترخي بظلالها على العلاقات بين البلدين في مجالات عدة، آخرها إقصاء المملكة المغربية، يوم الأحد المنصرم، لموانئ إسبانيا من عملية مرحبا 2021.ويبدو أن قرار المغرب السيادي أربك حسابات مدريد. فقد أكدت مصادر حكومية إسبانية لوكالة الأنباء “إيفي” أن المغرب لم يتشاور مع مدريد، ولم ينسق معها حول هذا الإقصاء، رغم أن إسبانيا لطالما كانت الشريك الأساسي للمغرب في عملة العبور السنوية، خاصة وأنها نقطة انطلاق مئات الآلاف من المهاجرين المغاربة”.وتعد الموانئ الإسبانية الأكثر تضررا من هذا الإقصاء، خاصة موانئ الجزيرة الخضراء وموتريل وألميرية وسبتة، التي ستتكبد خسائر مالية كبيرة للعام الثاني على التوالي.وذكر الاتحاد الإسباني بالتكاليف الأقل والامتيازات التي يوفرها العبور عبر إسبانيا لملايين المهاجرين المغاربة الذين يعودون إلى وطنهم في الصيف، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا منهم عبروا عن غضبهم من إقصاء إسبانيا، ما سيدفعهم إلى قطع مئات الكيلومترات والانتقال إلى بلدان أخرى للعودة إلى بلدهم، وهو ما يعني ضياع وقت وجهد وتكاليف أكثر.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن هيئة دفاع “الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو”، واصلت أمس الثلاثاء، تقديم ملتمساتها في إطار الدفوعات الشكلية أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.وفي هذا الإطار، اعتبر الدفاع، أن محاكمة الصحافيين، تنعدم فيها شروط المحاكمة العادلة، موضحا في هذا الصدد، أن عدة ” خروقات ” شابت هذه المحاكمة، ضمنها التنصت على هاتف الصحافي عمر الراضي، من طرف عناصر الشرطة القضائية لما يناهز 8 أشهر، دون تحديد أسباب التنصت، من طرف الشرطة القضائية، أثناء تقديم طلبها في الموضوع إلى النيابة العامة، واصفا هذا الفعل بكونه استهداف للحياة الخاصة لموكله.وأكد الدفاع أن موكله يتابع في حالة اعتقال احتياطي لما يقارب السنة، من دون أي إثبات أو دليل يدينه، أو اعتراف أو القبض عليه في حالة تلبس، وهذا يتنافى مع شروط المحاكمة العادلة.وأضاف الدفاع الذي يضم عدة محامين ينتمون إلى هيآت مختلفة، أنه بالرغم من التنصت على مكالمات موكله، لم تتمكن الشرطة القضائية من إيجاد دليل واحد يؤكد تخابر موكله مع أجانب، ضد وطنه.كما التمس الدفاع استدعاء كل ممثلي الجمعيات الأجنبية والهيآت الدبلوماسية، والحقوقية، الذين ذكرت أسماؤهم في محاضرالشرطة القضائية، للاستماع إليهم بخصوص تهمة تخابر الراضي معهم.وأوضح الدفاع في هذا الصدد، أن موكله يتابع من أجل التجسس لصالح شخصيات أجنبية، فقط، لأنه كان يتواصل مع شخصيات دبلوماسية، وجمعيات أجنبية، والحال، أن هذا الأمر يدخل في مجال اختصاصه كصحافي استقصائي، مشيرا، أيضا أن الدفاع يوجد رهن إشارة المحكمة لمدها بعناوين ممثلي الجمعيات الذين عبروا عن استعدادهم للمثول أمام المحكمة في حالة قررت استدعاءهم، للإجابة عن جميع تساؤلاتها، وذلك لتجاوز الفراغات القانونية التي شابت مسطرة التحقيق على حد تعبير الدفاع.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة