صحافة

تقرير يكشف معطيات مقلقة حول قطاع الماء بالمغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 11 فبراير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 12 فبراير، من يومية "المساء" التي قالت إن تقرير برلماني كشف معطيات مقلقة حول قطاع الماء، حيث أوضح أنه يعاني إشكالات واختلالات جمة، رغم البرامج الكثيرة التي وضعت وصرفت عليها مليارات الدراهم، حيث ارتفعت نسبة استنزاف الفرشة المائية، وتدهورت جودة المياه بشكل عام نتيجة التلوث الصناعي والفلاحي وغيرهما، زيادة على ضعف التدبير العقلاني للموارد المائية نتيجة الإفراط في استعمالها ، وتعثر وتأخر إنجاز الكثير من المشاريع الحيوية في القطاع.وأوضح تقرير المجموعة الموضوعاتية المؤقتة، المكلفة بالتحضير للجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية حول موضوع الإستراتيجية الوطنية للماء 2020-2009، أن الإستراتيجية التي قدمت قبل 10 سنوات فشلت على مستويات عدة.وسرد التقرير مظاهر فشل هذه الإستراتيجية، حيث أوضح أن برنامج بناء السدود يعرف الكثير من التعثر، ولم يتم إنجاز إلا أقل من ربعه، حيث تم وضع هدف برمجة إنشاء سدين إلى ثلاثة سدود كبيرة في السنة، في إطار تنزيل الإستراتيجية الوطنية للماء، لكن لم يتم إنجاز سوى خمسة سدود فقط طيلة هذه السنوات.ويفترض أن يكون المغرب قد أنجز مع مطلع 2020 حوالي 30 سدا كبيرا، لكن الواقع يكشف أنه تم إنجاز ما يناهز 20 في المائة تقريبا من هذا الهدف.أما بالنسبة لمخطط تنمية السقي الذي صرف عليه أزيد من 36 ملياردرهم فقد كانت له آثار سلبية على تدبير الماء، حيث أدى إلى استنزاف الفرشة المائية السطحية والباطنية وتلويثها، إضافة إلى تضرر بعض المناطق من هذا التوسع، خاصة زاكورة وسوس والشمال الشرقي نظرا لعدم ملاءمة الطلب مع العرض.وأضاف التقرير أن الموارد المائية تعاني مجموعة من الإكراهات يتمثل معظمها في محدودية هاته الموارد وتأثير التغيرات المناخية والإرتفاع المتزايد للطلب على الماء، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على الموارد المائية الجوفية بسبب تجاوز الحجم المتجدد في الإستغلال واستنزافها بشكل مفرط، بحوالي مليار متر مكعب في السنة، ثم اختلال موازنة جل الفرشات المائية، وتراجع مستواها، وتراجع مردودية منشآت الضخ مع نضوب بعض العيون.وفي حيز آخر،  أفادت اليومية نفسها بأنه بعدما صادقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي، بالإدجماع على مقترح قانون يقضي بتصفية نظام معاشات البرلمانيين وهو ما أثار الكثير من اللغط، أجلت لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، المناقشة والتصويت على مقترح قانون معاشات اعضاء مجلس المستشارين الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من قبل الغرفة الثانية، وعليه فإنه لم تتم المصادقة عليه خلال دورة أكتوبر التي اختتمت أمس.وقال الخبر نفسه، إن تأجيل المناقشة والتصويت داخل لجنة المالية على مقترح قانون إلغاء وتصفية معاشات المستشارين عرف الكثير من الشد والجذب قبل أن تنتهي إلى هذا القرار الذي أثلج صدور الكثيرين.وأضاف أن ندوة الرؤساء في الغرفة الأولى وضعت شرط مصادقة مجلس المستشارين على معاشات النواب قبل أن يصادق مجلس الأخير على استفادة أعضاء الغرفة الثانية من المعاشات.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن عبد الرحيم كرار، رئيس جماعة أربعاء العونات بإقليم سيدي بنور، سلم مفاتيح جماعته للسلطات الإقليمية من اجل تسيير ما تبقى من عمر الولاية الإنتخابية الحالية.وجاء قرار تسليم السلط بين الرءيس سالف الذكر المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وقائد المنطقة، بداية الأسبوع الجاري، أياما بعد فقدانه الأغلبية بعد تقديم 16 مستشارا بالجماعة استقالتهم الجماعية وتقديمها إلى السلطات الإقليمية.وكان عامل إقليم سيدي بنور الحسن بوكوتة قد فعل المادة 74 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، وقام بمراسلة الوزارة الوصية بعد توصله باستقالات 16 مستشارا، التمسوا التدخل لتفعيل الإجراءات القانونية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الاموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش أجلت مؤخرا محاكمة رئيس بلدية قلعة السراغنة رفقة 4 آخرين متابعين بتبديد أموال عامة وتزوير وثائق رسمية إلى 18 فبراير لاتمام المرافعات.وسبق لقاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش أن تابع رئيس بلدية قلعة السراغنة، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ومن معه بتهم تتعلق بـ”تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وتزوير وثائق رسمية، وأخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها، وتزوير وثائق إدارية واستعمالها، وتزوير وثائق تجارية وإدارية إضرارا بالخزينة العامة”، قبل أن تقضي غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال، برئاسة القاضي أحمد النيزاري، بتاريخ 19 أكتوبر من 2017، ضده بسنتين سجنا، منها ستة أشهر نافذة، وغرامة قدرها 50 ألف درهم، بعدما برّأته من جناية “التزوير في وثائق رسمية”، وأدانته بباقي ما نُسب إليه، بعد إعادة تكييف جناية “أخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها” إلى “المشاركة فيها”.كما أدانت بعشر سنوات نافذة وغرامة قدرها 20 ألف درهم رئيس كتابته الخاصة، “أ. و”.وفيما تمت تبرئة نائبه السابع خلال الولاية الجماعية السابقة، “م. ح”، الذي كان منتسبا لحزب الاستقلال، من التهم المنسوبة إليه، أدين في الملف نفسه بسنتين سجنا، ستة أشهر منها نافذة، وغرامة قدرها 20 ألف درهم، موظفان آخران.وفي مقال عنونته "المساء" بـ"بعد فاجعة طنجة..هل بدأت الدولة الحرب على المعامل السرية؟" كتبت اليومية أنه توجد الآلاف من الوحدات الصناعية بالمغرب تشبه مصنع طنجة، الذي وصفته السلطة بـ"السري" والذي كان مسرحا لفاجعة بلغ صداها الصحف العالمية، وتعد هذه المصانع قنابل للإنفجار في أي وقت وحينن.وأضاف المقال نفسه، أن الوضع غير السليم وغير القانوني لهذه الوحدات الصناعية يزعج الدولة ويقض مضجعها، خاصة كلما وقع حادث مأسراوي مثل فاجعة طنجة، لذا تجد نفسها مدعوة بقوة إلى المبادرة وإيجاد حلول وسط تنجيها من حالة الإحتقان.وإذا كان محمد بنعبد الله -تضيف المساء- اقترح تحويل الوحدات الصناعية غير القانونية وفق توصيفه إلى مصانع قانونية وإخراجها من القطاع غير المهيكل إلى العمل وفق الضوابط القانونية معتبرا هذه الخطوة ضرورة استعجالية، فإن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة حذر من مغبة محاربة هذه الوحدات التي تشتغل خارج القانون، مقدما أمثلة لمحاولات مماثلة باءت بالفشل، وفي المقابل دعا إلى مواكبة هطه المصانع وإقناع أصحابها بتأهيلها حتى تصبح مطابقة للنظم القانونية، عبر توعيتهم بمزايا الإشتغال في ظل القانون الذي يحمي المقاولة والمقاول.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استقبل اليوم الخميس، السفير البلجيكي بالرباط مارك ترنتيزو، وذلك في إطار زيارة ود وصداقة، قام بها هذا الأخير لقيادة حزب «الكتاب».وتباحث الطرفان في اللقاء الذي جمعهما بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية المتغيرات التي يعرفها العالم في ظل تفشي وباء كوفيد – 19، في كل من أوروبا والمغرب، وبمختلف دول العالم، وما خلفته الجائحة من إشكالات على العديد من المستويات الاقتصادية والاجتماعية.في هذا الصدد، أشار محمد نبيل بنعبد الله إلى التطورات الإيجابية التي يعرفها المغرب على مستوى مؤشرات وباء كورونا، الذي تراجع بشكل كبير، حيث شدد، في هذا السياق، على ضرورة الاستمرار في اليقظة والحذر بالرغم من تحسن المؤشرات.وفي خبر فني، ذكرت "بيان اليوم"، أن المركز السينمائي المغربي أعلن أنه تم ترشيح الفيلم القصير “ماذا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا علوي، في مسابقة جوائز “سيزار الـ46” المنظمة من طرف أكاديمية فنون وتقنيات السينما، والتي ستعقد في 12 مارس المقبل بباريس.وأشار المركز، في بيان، أن فيلم “ماذا يهم إن نفقت البهائم” يواصل التألق في التظاهرات السينمائية الكبرى على الصعيد الدولي، مؤكدا أنه بعد عرضه لأول مرة في عام 2019، شارك هذا الفيلم القصير في المسابقة الدولية لمهرجان “ساندانس” في الولايات المتحدة (يناير – فبراير 2020)، حيث فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم لهذا المهرجان المرموق الذي يعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم.كما شارك الشريط في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيراند (فبراير 2020)، الذي يعتبر أكبر موعد للفيلم القصير في العالم، قبل أن يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (فبراير – مارس 2020)، ثم في المهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو (غشت 2020)، والمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني لنامير (أكتوبر 2020).وبعد جوائز سيزار، يضيف المركز السينمائي، سيواصل شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” مساره الجيد بترشيحه من طرف أكاديمية الأوسكار في فئة أحسن فيلم قصير (أبريل 2021).ويحكي شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية، الذي أنتجته شركة “جيانغو أفلام”، بدعم من المركز السينمائي المغربي، عن حياة عبدالله، الراعي الشاب ووالده اللذان يعاينان نفوق قطيع أغنامهم في مرتفعات جبال الأطلس، وبالتالي يجب على عبد الله الذهاب لاقتناء العلف من قرية بعيدة، قبل أن يكتشف عند وصوله أنها مهجورة بسبب حدث غريب.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 12 فبراير، من يومية "المساء" التي قالت إن تقرير برلماني كشف معطيات مقلقة حول قطاع الماء، حيث أوضح أنه يعاني إشكالات واختلالات جمة، رغم البرامج الكثيرة التي وضعت وصرفت عليها مليارات الدراهم، حيث ارتفعت نسبة استنزاف الفرشة المائية، وتدهورت جودة المياه بشكل عام نتيجة التلوث الصناعي والفلاحي وغيرهما، زيادة على ضعف التدبير العقلاني للموارد المائية نتيجة الإفراط في استعمالها ، وتعثر وتأخر إنجاز الكثير من المشاريع الحيوية في القطاع.وأوضح تقرير المجموعة الموضوعاتية المؤقتة، المكلفة بالتحضير للجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية حول موضوع الإستراتيجية الوطنية للماء 2020-2009، أن الإستراتيجية التي قدمت قبل 10 سنوات فشلت على مستويات عدة.وسرد التقرير مظاهر فشل هذه الإستراتيجية، حيث أوضح أن برنامج بناء السدود يعرف الكثير من التعثر، ولم يتم إنجاز إلا أقل من ربعه، حيث تم وضع هدف برمجة إنشاء سدين إلى ثلاثة سدود كبيرة في السنة، في إطار تنزيل الإستراتيجية الوطنية للماء، لكن لم يتم إنجاز سوى خمسة سدود فقط طيلة هذه السنوات.ويفترض أن يكون المغرب قد أنجز مع مطلع 2020 حوالي 30 سدا كبيرا، لكن الواقع يكشف أنه تم إنجاز ما يناهز 20 في المائة تقريبا من هذا الهدف.أما بالنسبة لمخطط تنمية السقي الذي صرف عليه أزيد من 36 ملياردرهم فقد كانت له آثار سلبية على تدبير الماء، حيث أدى إلى استنزاف الفرشة المائية السطحية والباطنية وتلويثها، إضافة إلى تضرر بعض المناطق من هذا التوسع، خاصة زاكورة وسوس والشمال الشرقي نظرا لعدم ملاءمة الطلب مع العرض.وأضاف التقرير أن الموارد المائية تعاني مجموعة من الإكراهات يتمثل معظمها في محدودية هاته الموارد وتأثير التغيرات المناخية والإرتفاع المتزايد للطلب على الماء، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على الموارد المائية الجوفية بسبب تجاوز الحجم المتجدد في الإستغلال واستنزافها بشكل مفرط، بحوالي مليار متر مكعب في السنة، ثم اختلال موازنة جل الفرشات المائية، وتراجع مستواها، وتراجع مردودية منشآت الضخ مع نضوب بعض العيون.وفي حيز آخر،  أفادت اليومية نفسها بأنه بعدما صادقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي، بالإدجماع على مقترح قانون يقضي بتصفية نظام معاشات البرلمانيين وهو ما أثار الكثير من اللغط، أجلت لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، المناقشة والتصويت على مقترح قانون معاشات اعضاء مجلس المستشارين الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من قبل الغرفة الثانية، وعليه فإنه لم تتم المصادقة عليه خلال دورة أكتوبر التي اختتمت أمس.وقال الخبر نفسه، إن تأجيل المناقشة والتصويت داخل لجنة المالية على مقترح قانون إلغاء وتصفية معاشات المستشارين عرف الكثير من الشد والجذب قبل أن تنتهي إلى هذا القرار الذي أثلج صدور الكثيرين.وأضاف أن ندوة الرؤساء في الغرفة الأولى وضعت شرط مصادقة مجلس المستشارين على معاشات النواب قبل أن يصادق مجلس الأخير على استفادة أعضاء الغرفة الثانية من المعاشات.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن عبد الرحيم كرار، رئيس جماعة أربعاء العونات بإقليم سيدي بنور، سلم مفاتيح جماعته للسلطات الإقليمية من اجل تسيير ما تبقى من عمر الولاية الإنتخابية الحالية.وجاء قرار تسليم السلط بين الرءيس سالف الذكر المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وقائد المنطقة، بداية الأسبوع الجاري، أياما بعد فقدانه الأغلبية بعد تقديم 16 مستشارا بالجماعة استقالتهم الجماعية وتقديمها إلى السلطات الإقليمية.وكان عامل إقليم سيدي بنور الحسن بوكوتة قد فعل المادة 74 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، وقام بمراسلة الوزارة الوصية بعد توصله باستقالات 16 مستشارا، التمسوا التدخل لتفعيل الإجراءات القانونية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الاموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش أجلت مؤخرا محاكمة رئيس بلدية قلعة السراغنة رفقة 4 آخرين متابعين بتبديد أموال عامة وتزوير وثائق رسمية إلى 18 فبراير لاتمام المرافعات.وسبق لقاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش أن تابع رئيس بلدية قلعة السراغنة، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ومن معه بتهم تتعلق بـ”تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وتزوير وثائق رسمية، وأخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها، وتزوير وثائق إدارية واستعمالها، وتزوير وثائق تجارية وإدارية إضرارا بالخزينة العامة”، قبل أن تقضي غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال، برئاسة القاضي أحمد النيزاري، بتاريخ 19 أكتوبر من 2017، ضده بسنتين سجنا، منها ستة أشهر نافذة، وغرامة قدرها 50 ألف درهم، بعدما برّأته من جناية “التزوير في وثائق رسمية”، وأدانته بباقي ما نُسب إليه، بعد إعادة تكييف جناية “أخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها” إلى “المشاركة فيها”.كما أدانت بعشر سنوات نافذة وغرامة قدرها 20 ألف درهم رئيس كتابته الخاصة، “أ. و”.وفيما تمت تبرئة نائبه السابع خلال الولاية الجماعية السابقة، “م. ح”، الذي كان منتسبا لحزب الاستقلال، من التهم المنسوبة إليه، أدين في الملف نفسه بسنتين سجنا، ستة أشهر منها نافذة، وغرامة قدرها 20 ألف درهم، موظفان آخران.وفي مقال عنونته "المساء" بـ"بعد فاجعة طنجة..هل بدأت الدولة الحرب على المعامل السرية؟" كتبت اليومية أنه توجد الآلاف من الوحدات الصناعية بالمغرب تشبه مصنع طنجة، الذي وصفته السلطة بـ"السري" والذي كان مسرحا لفاجعة بلغ صداها الصحف العالمية، وتعد هذه المصانع قنابل للإنفجار في أي وقت وحينن.وأضاف المقال نفسه، أن الوضع غير السليم وغير القانوني لهذه الوحدات الصناعية يزعج الدولة ويقض مضجعها، خاصة كلما وقع حادث مأسراوي مثل فاجعة طنجة، لذا تجد نفسها مدعوة بقوة إلى المبادرة وإيجاد حلول وسط تنجيها من حالة الإحتقان.وإذا كان محمد بنعبد الله -تضيف المساء- اقترح تحويل الوحدات الصناعية غير القانونية وفق توصيفه إلى مصانع قانونية وإخراجها من القطاع غير المهيكل إلى العمل وفق الضوابط القانونية معتبرا هذه الخطوة ضرورة استعجالية، فإن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة حذر من مغبة محاربة هذه الوحدات التي تشتغل خارج القانون، مقدما أمثلة لمحاولات مماثلة باءت بالفشل، وفي المقابل دعا إلى مواكبة هطه المصانع وإقناع أصحابها بتأهيلها حتى تصبح مطابقة للنظم القانونية، عبر توعيتهم بمزايا الإشتغال في ظل القانون الذي يحمي المقاولة والمقاول.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استقبل اليوم الخميس، السفير البلجيكي بالرباط مارك ترنتيزو، وذلك في إطار زيارة ود وصداقة، قام بها هذا الأخير لقيادة حزب «الكتاب».وتباحث الطرفان في اللقاء الذي جمعهما بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية المتغيرات التي يعرفها العالم في ظل تفشي وباء كوفيد – 19، في كل من أوروبا والمغرب، وبمختلف دول العالم، وما خلفته الجائحة من إشكالات على العديد من المستويات الاقتصادية والاجتماعية.في هذا الصدد، أشار محمد نبيل بنعبد الله إلى التطورات الإيجابية التي يعرفها المغرب على مستوى مؤشرات وباء كورونا، الذي تراجع بشكل كبير، حيث شدد، في هذا السياق، على ضرورة الاستمرار في اليقظة والحذر بالرغم من تحسن المؤشرات.وفي خبر فني، ذكرت "بيان اليوم"، أن المركز السينمائي المغربي أعلن أنه تم ترشيح الفيلم القصير “ماذا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا علوي، في مسابقة جوائز “سيزار الـ46” المنظمة من طرف أكاديمية فنون وتقنيات السينما، والتي ستعقد في 12 مارس المقبل بباريس.وأشار المركز، في بيان، أن فيلم “ماذا يهم إن نفقت البهائم” يواصل التألق في التظاهرات السينمائية الكبرى على الصعيد الدولي، مؤكدا أنه بعد عرضه لأول مرة في عام 2019، شارك هذا الفيلم القصير في المسابقة الدولية لمهرجان “ساندانس” في الولايات المتحدة (يناير – فبراير 2020)، حيث فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم لهذا المهرجان المرموق الذي يعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم.كما شارك الشريط في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيراند (فبراير 2020)، الذي يعتبر أكبر موعد للفيلم القصير في العالم، قبل أن يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (فبراير – مارس 2020)، ثم في المهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو (غشت 2020)، والمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني لنامير (أكتوبر 2020).وبعد جوائز سيزار، يضيف المركز السينمائي، سيواصل شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” مساره الجيد بترشيحه من طرف أكاديمية الأوسكار في فئة أحسن فيلم قصير (أبريل 2021).ويحكي شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية، الذي أنتجته شركة “جيانغو أفلام”، بدعم من المركز السينمائي المغربي، عن حياة عبدالله، الراعي الشاب ووالده اللذان يعاينان نفوق قطيع أغنامهم في مرتفعات جبال الأطلس، وبالتالي يجب على عبد الله الذهاب لاقتناء العلف من قرية بعيدة، قبل أن يكتشف عند وصوله أنها مهجورة بسبب حدث غريب.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة