صحافة

تقرير يكشف معطيات مقلقة حول قطاع الماء بالمغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 11 فبراير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 12 فبراير، من يومية "المساء" التي قالت إن تقرير برلماني كشف معطيات مقلقة حول قطاع الماء، حيث أوضح أنه يعاني إشكالات واختلالات جمة، رغم البرامج الكثيرة التي وضعت وصرفت عليها مليارات الدراهم، حيث ارتفعت نسبة استنزاف الفرشة المائية، وتدهورت جودة المياه بشكل عام نتيجة التلوث الصناعي والفلاحي وغيرهما، زيادة على ضعف التدبير العقلاني للموارد المائية نتيجة الإفراط في استعمالها ، وتعثر وتأخر إنجاز الكثير من المشاريع الحيوية في القطاع.وأوضح تقرير المجموعة الموضوعاتية المؤقتة، المكلفة بالتحضير للجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية حول موضوع الإستراتيجية الوطنية للماء 2020-2009، أن الإستراتيجية التي قدمت قبل 10 سنوات فشلت على مستويات عدة.وسرد التقرير مظاهر فشل هذه الإستراتيجية، حيث أوضح أن برنامج بناء السدود يعرف الكثير من التعثر، ولم يتم إنجاز إلا أقل من ربعه، حيث تم وضع هدف برمجة إنشاء سدين إلى ثلاثة سدود كبيرة في السنة، في إطار تنزيل الإستراتيجية الوطنية للماء، لكن لم يتم إنجاز سوى خمسة سدود فقط طيلة هذه السنوات.ويفترض أن يكون المغرب قد أنجز مع مطلع 2020 حوالي 30 سدا كبيرا، لكن الواقع يكشف أنه تم إنجاز ما يناهز 20 في المائة تقريبا من هذا الهدف.أما بالنسبة لمخطط تنمية السقي الذي صرف عليه أزيد من 36 ملياردرهم فقد كانت له آثار سلبية على تدبير الماء، حيث أدى إلى استنزاف الفرشة المائية السطحية والباطنية وتلويثها، إضافة إلى تضرر بعض المناطق من هذا التوسع، خاصة زاكورة وسوس والشمال الشرقي نظرا لعدم ملاءمة الطلب مع العرض.وأضاف التقرير أن الموارد المائية تعاني مجموعة من الإكراهات يتمثل معظمها في محدودية هاته الموارد وتأثير التغيرات المناخية والإرتفاع المتزايد للطلب على الماء، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على الموارد المائية الجوفية بسبب تجاوز الحجم المتجدد في الإستغلال واستنزافها بشكل مفرط، بحوالي مليار متر مكعب في السنة، ثم اختلال موازنة جل الفرشات المائية، وتراجع مستواها، وتراجع مردودية منشآت الضخ مع نضوب بعض العيون.وفي حيز آخر،  أفادت اليومية نفسها بأنه بعدما صادقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي، بالإدجماع على مقترح قانون يقضي بتصفية نظام معاشات البرلمانيين وهو ما أثار الكثير من اللغط، أجلت لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، المناقشة والتصويت على مقترح قانون معاشات اعضاء مجلس المستشارين الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من قبل الغرفة الثانية، وعليه فإنه لم تتم المصادقة عليه خلال دورة أكتوبر التي اختتمت أمس.وقال الخبر نفسه، إن تأجيل المناقشة والتصويت داخل لجنة المالية على مقترح قانون إلغاء وتصفية معاشات المستشارين عرف الكثير من الشد والجذب قبل أن تنتهي إلى هذا القرار الذي أثلج صدور الكثيرين.وأضاف أن ندوة الرؤساء في الغرفة الأولى وضعت شرط مصادقة مجلس المستشارين على معاشات النواب قبل أن يصادق مجلس الأخير على استفادة أعضاء الغرفة الثانية من المعاشات.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن عبد الرحيم كرار، رئيس جماعة أربعاء العونات بإقليم سيدي بنور، سلم مفاتيح جماعته للسلطات الإقليمية من اجل تسيير ما تبقى من عمر الولاية الإنتخابية الحالية.وجاء قرار تسليم السلط بين الرءيس سالف الذكر المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وقائد المنطقة، بداية الأسبوع الجاري، أياما بعد فقدانه الأغلبية بعد تقديم 16 مستشارا بالجماعة استقالتهم الجماعية وتقديمها إلى السلطات الإقليمية.وكان عامل إقليم سيدي بنور الحسن بوكوتة قد فعل المادة 74 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، وقام بمراسلة الوزارة الوصية بعد توصله باستقالات 16 مستشارا، التمسوا التدخل لتفعيل الإجراءات القانونية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الاموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش أجلت مؤخرا محاكمة رئيس بلدية قلعة السراغنة رفقة 4 آخرين متابعين بتبديد أموال عامة وتزوير وثائق رسمية إلى 18 فبراير لاتمام المرافعات.وسبق لقاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش أن تابع رئيس بلدية قلعة السراغنة، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ومن معه بتهم تتعلق بـ”تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وتزوير وثائق رسمية، وأخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها، وتزوير وثائق إدارية واستعمالها، وتزوير وثائق تجارية وإدارية إضرارا بالخزينة العامة”، قبل أن تقضي غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال، برئاسة القاضي أحمد النيزاري، بتاريخ 19 أكتوبر من 2017، ضده بسنتين سجنا، منها ستة أشهر نافذة، وغرامة قدرها 50 ألف درهم، بعدما برّأته من جناية “التزوير في وثائق رسمية”، وأدانته بباقي ما نُسب إليه، بعد إعادة تكييف جناية “أخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها” إلى “المشاركة فيها”.كما أدانت بعشر سنوات نافذة وغرامة قدرها 20 ألف درهم رئيس كتابته الخاصة، “أ. و”.وفيما تمت تبرئة نائبه السابع خلال الولاية الجماعية السابقة، “م. ح”، الذي كان منتسبا لحزب الاستقلال، من التهم المنسوبة إليه، أدين في الملف نفسه بسنتين سجنا، ستة أشهر منها نافذة، وغرامة قدرها 20 ألف درهم، موظفان آخران.وفي مقال عنونته "المساء" بـ"بعد فاجعة طنجة..هل بدأت الدولة الحرب على المعامل السرية؟" كتبت اليومية أنه توجد الآلاف من الوحدات الصناعية بالمغرب تشبه مصنع طنجة، الذي وصفته السلطة بـ"السري" والذي كان مسرحا لفاجعة بلغ صداها الصحف العالمية، وتعد هذه المصانع قنابل للإنفجار في أي وقت وحينن.وأضاف المقال نفسه، أن الوضع غير السليم وغير القانوني لهذه الوحدات الصناعية يزعج الدولة ويقض مضجعها، خاصة كلما وقع حادث مأسراوي مثل فاجعة طنجة، لذا تجد نفسها مدعوة بقوة إلى المبادرة وإيجاد حلول وسط تنجيها من حالة الإحتقان.وإذا كان محمد بنعبد الله -تضيف المساء- اقترح تحويل الوحدات الصناعية غير القانونية وفق توصيفه إلى مصانع قانونية وإخراجها من القطاع غير المهيكل إلى العمل وفق الضوابط القانونية معتبرا هذه الخطوة ضرورة استعجالية، فإن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة حذر من مغبة محاربة هذه الوحدات التي تشتغل خارج القانون، مقدما أمثلة لمحاولات مماثلة باءت بالفشل، وفي المقابل دعا إلى مواكبة هطه المصانع وإقناع أصحابها بتأهيلها حتى تصبح مطابقة للنظم القانونية، عبر توعيتهم بمزايا الإشتغال في ظل القانون الذي يحمي المقاولة والمقاول.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استقبل اليوم الخميس، السفير البلجيكي بالرباط مارك ترنتيزو، وذلك في إطار زيارة ود وصداقة، قام بها هذا الأخير لقيادة حزب «الكتاب».وتباحث الطرفان في اللقاء الذي جمعهما بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية المتغيرات التي يعرفها العالم في ظل تفشي وباء كوفيد – 19، في كل من أوروبا والمغرب، وبمختلف دول العالم، وما خلفته الجائحة من إشكالات على العديد من المستويات الاقتصادية والاجتماعية.في هذا الصدد، أشار محمد نبيل بنعبد الله إلى التطورات الإيجابية التي يعرفها المغرب على مستوى مؤشرات وباء كورونا، الذي تراجع بشكل كبير، حيث شدد، في هذا السياق، على ضرورة الاستمرار في اليقظة والحذر بالرغم من تحسن المؤشرات.وفي خبر فني، ذكرت "بيان اليوم"، أن المركز السينمائي المغربي أعلن أنه تم ترشيح الفيلم القصير “ماذا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا علوي، في مسابقة جوائز “سيزار الـ46” المنظمة من طرف أكاديمية فنون وتقنيات السينما، والتي ستعقد في 12 مارس المقبل بباريس.وأشار المركز، في بيان، أن فيلم “ماذا يهم إن نفقت البهائم” يواصل التألق في التظاهرات السينمائية الكبرى على الصعيد الدولي، مؤكدا أنه بعد عرضه لأول مرة في عام 2019، شارك هذا الفيلم القصير في المسابقة الدولية لمهرجان “ساندانس” في الولايات المتحدة (يناير – فبراير 2020)، حيث فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم لهذا المهرجان المرموق الذي يعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم.كما شارك الشريط في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيراند (فبراير 2020)، الذي يعتبر أكبر موعد للفيلم القصير في العالم، قبل أن يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (فبراير – مارس 2020)، ثم في المهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو (غشت 2020)، والمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني لنامير (أكتوبر 2020).وبعد جوائز سيزار، يضيف المركز السينمائي، سيواصل شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” مساره الجيد بترشيحه من طرف أكاديمية الأوسكار في فئة أحسن فيلم قصير (أبريل 2021).ويحكي شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية، الذي أنتجته شركة “جيانغو أفلام”، بدعم من المركز السينمائي المغربي، عن حياة عبدالله، الراعي الشاب ووالده اللذان يعاينان نفوق قطيع أغنامهم في مرتفعات جبال الأطلس، وبالتالي يجب على عبد الله الذهاب لاقتناء العلف من قرية بعيدة، قبل أن يكتشف عند وصوله أنها مهجورة بسبب حدث غريب.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 12 فبراير، من يومية "المساء" التي قالت إن تقرير برلماني كشف معطيات مقلقة حول قطاع الماء، حيث أوضح أنه يعاني إشكالات واختلالات جمة، رغم البرامج الكثيرة التي وضعت وصرفت عليها مليارات الدراهم، حيث ارتفعت نسبة استنزاف الفرشة المائية، وتدهورت جودة المياه بشكل عام نتيجة التلوث الصناعي والفلاحي وغيرهما، زيادة على ضعف التدبير العقلاني للموارد المائية نتيجة الإفراط في استعمالها ، وتعثر وتأخر إنجاز الكثير من المشاريع الحيوية في القطاع.وأوضح تقرير المجموعة الموضوعاتية المؤقتة، المكلفة بالتحضير للجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية حول موضوع الإستراتيجية الوطنية للماء 2020-2009، أن الإستراتيجية التي قدمت قبل 10 سنوات فشلت على مستويات عدة.وسرد التقرير مظاهر فشل هذه الإستراتيجية، حيث أوضح أن برنامج بناء السدود يعرف الكثير من التعثر، ولم يتم إنجاز إلا أقل من ربعه، حيث تم وضع هدف برمجة إنشاء سدين إلى ثلاثة سدود كبيرة في السنة، في إطار تنزيل الإستراتيجية الوطنية للماء، لكن لم يتم إنجاز سوى خمسة سدود فقط طيلة هذه السنوات.ويفترض أن يكون المغرب قد أنجز مع مطلع 2020 حوالي 30 سدا كبيرا، لكن الواقع يكشف أنه تم إنجاز ما يناهز 20 في المائة تقريبا من هذا الهدف.أما بالنسبة لمخطط تنمية السقي الذي صرف عليه أزيد من 36 ملياردرهم فقد كانت له آثار سلبية على تدبير الماء، حيث أدى إلى استنزاف الفرشة المائية السطحية والباطنية وتلويثها، إضافة إلى تضرر بعض المناطق من هذا التوسع، خاصة زاكورة وسوس والشمال الشرقي نظرا لعدم ملاءمة الطلب مع العرض.وأضاف التقرير أن الموارد المائية تعاني مجموعة من الإكراهات يتمثل معظمها في محدودية هاته الموارد وتأثير التغيرات المناخية والإرتفاع المتزايد للطلب على الماء، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على الموارد المائية الجوفية بسبب تجاوز الحجم المتجدد في الإستغلال واستنزافها بشكل مفرط، بحوالي مليار متر مكعب في السنة، ثم اختلال موازنة جل الفرشات المائية، وتراجع مستواها، وتراجع مردودية منشآت الضخ مع نضوب بعض العيون.وفي حيز آخر،  أفادت اليومية نفسها بأنه بعدما صادقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي، بالإدجماع على مقترح قانون يقضي بتصفية نظام معاشات البرلمانيين وهو ما أثار الكثير من اللغط، أجلت لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، المناقشة والتصويت على مقترح قانون معاشات اعضاء مجلس المستشارين الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من قبل الغرفة الثانية، وعليه فإنه لم تتم المصادقة عليه خلال دورة أكتوبر التي اختتمت أمس.وقال الخبر نفسه، إن تأجيل المناقشة والتصويت داخل لجنة المالية على مقترح قانون إلغاء وتصفية معاشات المستشارين عرف الكثير من الشد والجذب قبل أن تنتهي إلى هذا القرار الذي أثلج صدور الكثيرين.وأضاف أن ندوة الرؤساء في الغرفة الأولى وضعت شرط مصادقة مجلس المستشارين على معاشات النواب قبل أن يصادق مجلس الأخير على استفادة أعضاء الغرفة الثانية من المعاشات.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن عبد الرحيم كرار، رئيس جماعة أربعاء العونات بإقليم سيدي بنور، سلم مفاتيح جماعته للسلطات الإقليمية من اجل تسيير ما تبقى من عمر الولاية الإنتخابية الحالية.وجاء قرار تسليم السلط بين الرءيس سالف الذكر المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وقائد المنطقة، بداية الأسبوع الجاري، أياما بعد فقدانه الأغلبية بعد تقديم 16 مستشارا بالجماعة استقالتهم الجماعية وتقديمها إلى السلطات الإقليمية.وكان عامل إقليم سيدي بنور الحسن بوكوتة قد فعل المادة 74 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، وقام بمراسلة الوزارة الوصية بعد توصله باستقالات 16 مستشارا، التمسوا التدخل لتفعيل الإجراءات القانونية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الاموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش أجلت مؤخرا محاكمة رئيس بلدية قلعة السراغنة رفقة 4 آخرين متابعين بتبديد أموال عامة وتزوير وثائق رسمية إلى 18 فبراير لاتمام المرافعات.وسبق لقاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش أن تابع رئيس بلدية قلعة السراغنة، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ومن معه بتهم تتعلق بـ”تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وتزوير وثائق رسمية، وأخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها، وتزوير وثائق إدارية واستعمالها، وتزوير وثائق تجارية وإدارية إضرارا بالخزينة العامة”، قبل أن تقضي غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال، برئاسة القاضي أحمد النيزاري، بتاريخ 19 أكتوبر من 2017، ضده بسنتين سجنا، منها ستة أشهر نافذة، وغرامة قدرها 50 ألف درهم، بعدما برّأته من جناية “التزوير في وثائق رسمية”، وأدانته بباقي ما نُسب إليه، بعد إعادة تكييف جناية “أخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها” إلى “المشاركة فيها”.كما أدانت بعشر سنوات نافذة وغرامة قدرها 20 ألف درهم رئيس كتابته الخاصة، “أ. و”.وفيما تمت تبرئة نائبه السابع خلال الولاية الجماعية السابقة، “م. ح”، الذي كان منتسبا لحزب الاستقلال، من التهم المنسوبة إليه، أدين في الملف نفسه بسنتين سجنا، ستة أشهر منها نافذة، وغرامة قدرها 20 ألف درهم، موظفان آخران.وفي مقال عنونته "المساء" بـ"بعد فاجعة طنجة..هل بدأت الدولة الحرب على المعامل السرية؟" كتبت اليومية أنه توجد الآلاف من الوحدات الصناعية بالمغرب تشبه مصنع طنجة، الذي وصفته السلطة بـ"السري" والذي كان مسرحا لفاجعة بلغ صداها الصحف العالمية، وتعد هذه المصانع قنابل للإنفجار في أي وقت وحينن.وأضاف المقال نفسه، أن الوضع غير السليم وغير القانوني لهذه الوحدات الصناعية يزعج الدولة ويقض مضجعها، خاصة كلما وقع حادث مأسراوي مثل فاجعة طنجة، لذا تجد نفسها مدعوة بقوة إلى المبادرة وإيجاد حلول وسط تنجيها من حالة الإحتقان.وإذا كان محمد بنعبد الله -تضيف المساء- اقترح تحويل الوحدات الصناعية غير القانونية وفق توصيفه إلى مصانع قانونية وإخراجها من القطاع غير المهيكل إلى العمل وفق الضوابط القانونية معتبرا هذه الخطوة ضرورة استعجالية، فإن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة حذر من مغبة محاربة هذه الوحدات التي تشتغل خارج القانون، مقدما أمثلة لمحاولات مماثلة باءت بالفشل، وفي المقابل دعا إلى مواكبة هطه المصانع وإقناع أصحابها بتأهيلها حتى تصبح مطابقة للنظم القانونية، عبر توعيتهم بمزايا الإشتغال في ظل القانون الذي يحمي المقاولة والمقاول.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استقبل اليوم الخميس، السفير البلجيكي بالرباط مارك ترنتيزو، وذلك في إطار زيارة ود وصداقة، قام بها هذا الأخير لقيادة حزب «الكتاب».وتباحث الطرفان في اللقاء الذي جمعهما بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية المتغيرات التي يعرفها العالم في ظل تفشي وباء كوفيد – 19، في كل من أوروبا والمغرب، وبمختلف دول العالم، وما خلفته الجائحة من إشكالات على العديد من المستويات الاقتصادية والاجتماعية.في هذا الصدد، أشار محمد نبيل بنعبد الله إلى التطورات الإيجابية التي يعرفها المغرب على مستوى مؤشرات وباء كورونا، الذي تراجع بشكل كبير، حيث شدد، في هذا السياق، على ضرورة الاستمرار في اليقظة والحذر بالرغم من تحسن المؤشرات.وفي خبر فني، ذكرت "بيان اليوم"، أن المركز السينمائي المغربي أعلن أنه تم ترشيح الفيلم القصير “ماذا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا علوي، في مسابقة جوائز “سيزار الـ46” المنظمة من طرف أكاديمية فنون وتقنيات السينما، والتي ستعقد في 12 مارس المقبل بباريس.وأشار المركز، في بيان، أن فيلم “ماذا يهم إن نفقت البهائم” يواصل التألق في التظاهرات السينمائية الكبرى على الصعيد الدولي، مؤكدا أنه بعد عرضه لأول مرة في عام 2019، شارك هذا الفيلم القصير في المسابقة الدولية لمهرجان “ساندانس” في الولايات المتحدة (يناير – فبراير 2020)، حيث فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم لهذا المهرجان المرموق الذي يعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم.كما شارك الشريط في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيراند (فبراير 2020)، الذي يعتبر أكبر موعد للفيلم القصير في العالم، قبل أن يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (فبراير – مارس 2020)، ثم في المهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو (غشت 2020)، والمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني لنامير (أكتوبر 2020).وبعد جوائز سيزار، يضيف المركز السينمائي، سيواصل شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” مساره الجيد بترشيحه من طرف أكاديمية الأوسكار في فئة أحسن فيلم قصير (أبريل 2021).ويحكي شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية، الذي أنتجته شركة “جيانغو أفلام”، بدعم من المركز السينمائي المغربي، عن حياة عبدالله، الراعي الشاب ووالده اللذان يعاينان نفوق قطيع أغنامهم في مرتفعات جبال الأطلس، وبالتالي يجب على عبد الله الذهاب لاقتناء العلف من قرية بعيدة، قبل أن يكتشف عند وصوله أنها مهجورة بسبب حدث غريب.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة