السبت 18 مايو 2024, 18:11

صحافة

تقرير يكشف أعطاب الصحة وارتفاع نفقات المغاربة بالمستشفيات العمومية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 8 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 09 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بأن تقرير لجنة برلمانية تضم مختلف مكونات المجلس، كشف أن المنظومة الصحية بالمغرب مازالت تعاني من إكراهات وإشكالات تتعلق بشكل أساسي بضعف البنيات التحتية وغياب العدالة المجالية في توزيعها، وكذا ضعف التجهيزات الضرورية لضمان جودة الخدمات الطبية وشبه الطبية.وحسب التقرير، الذي وضع المجهر على واقع الصحة بالمغرب، فإن القطاع يعاني من إشكاليات كبيرة على مستوى نظام الحكامة والتمويل الصحي، خاصة النقص في الموارد المالية والبشرية، الذي وصفه التقرير بـ"المهول"، بالمقارنة مع توصيات منظمة الصحة العالمية.وبخصوص التغطية الصحية للأجراء، لاحظت اللجنة في تقريرها عدم تعميم التغطية الخاصة، إذ تظل نسبة 16 في المائة منهم بلا تغطية، وهو ما يشكل حوالي 700 ألف أجير، يعملون في القطاع الفلاحي وفي القطاعات غير المهيكلة، وكذا فئة عمال المنازل غير المستفيدة من التغطية الصحية.وبلغ عدد مؤسسات الرعاية الصحية في المغرب 3005 مؤسسات سنة 2017، منها 2038 في الوسط القروي، في حين بلغ عدد المستشفيات 158 مستشفى سنة 2018، منها 25 مستشفى جامعيا، 26 مستشفى جهويا، 77 مستشفى في العمالات والأقاليم، و30 مستشفى للقرب، بالمقارنة مع 130 سنة 2006ّ، في حين بلغ عدد الأسرة 25 الفا و384 سريرا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن لوبي القطاع الصحي الخاص عن رفضه لاشتغال الأطباء الاجانب بالمغرب، بسبب ما أسماه بالحفاظ على صحة المغاربة، حيث بدأ في خوض معركة ضغوطات على البرلمان، يحدد فيها ما يناسبه في حالة ولوج هؤلاء الأطباء للمارسة ببلادنا، بينها وضع خارطة صحية لاشتغالهم في مناطق محددة.وهاجم لوبي القطاع الصحي الخاص مشروع القانون الذي يسمح باشتغال الاطباء الأجانب بالمغرب، حيث رفض خطوة الحكومة، وقال إنه يجب أن يقتصر اشتغال هؤلاء الأطباء الأجانب على القطاع العام الذي يعاني خصاصا مهولا في الموارد البشرية فيما فيما رفض اشتغاله بقطاعه، وقال إن الأمر لا يجب أن يتم إلا وفق شروط محددة، على ألا تتجاوز مدة اشتغالهم سنتين فقط، قابلة للتجديد في حالة الضرورة.ودعا القطاع الخاص، إلى تشديد المراقبة على كفاءة الأطباء الاجانب، حيث قال أنه يجب على وزارات الصحة والتعليم والداخلية ان تقوم ثلاثتها بالمراقبة العلمية والمهنية لهؤلاءالأطباء بشكل مستمر، وذلك لما أسماه بالحفاظ على صحة المواطنين المغاربة، معتبرا أن الغنفتاح على الأطباء الأجانب ممن لا يتوفرون على الكفاءات يمكن أن تكون له أضرار وخيمة على صحة المغاربة، ودون قيمة مضافة للقطاع الصحي.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء"، أن رئيس المهمة الإستطلاعية حول بريد المغرب، شدد بمجلس النواب على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.وأكد رئيس المهمة، إدريس عدوي الصقلي، في بيان حقيقة صدر على إثر ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول توقف المهمة، على تجاوب المديرين العامين بمجموعة بريد المغرب مع طلبات المعلومات المرتبطة بالمهمة الإستطلاعية، وأن أعضاء المهمة يواصلون عملهم الإستطلاعي بكل جدية ومسؤولية، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.ونفا المصدر نفيا قاطعا ما ورد بشأن الموضوع، مؤكدا على ان "المهمة الإستطلاعية تتعلق بمجموعة بريد المغرب، أي الشركة الأم بريد المغرب "ش.م" والفروع التابعة لها، وليس مؤسسة بريد بنك وحدها، لافتا إلى أنه في إطار هذه المهمة تم تقديم عروض تباعا من قبل المدير العام لبريد المغرب "ش.م" ومدراء الفروع التابعة للمجموعة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن حزب العدالة والتنمية انتقد إطلاق يد الولاة والعمال في المراكز الجهوية للإستثمار بشكل يخالف المنظومة الدستورية المؤطرة لمهامهم واختصاصاتهم، عوض تعزيز استقلالية هذه المراكز في ظل تبعيتها شبه المطلقة لوزارة الداخلية.وقال موح الرجدالي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن التنصيص على عضوية رؤساء الجهات ضمن المجالس الإدارية للمراكز الجهوية للإستثمار يعتبر من اهم مستجدات مشروع إصلاح هذه المراكز، إلا أن تخويل رئاستها للولاة يجعل من الجهات مؤسسات تحت سلطة الوالي بشكل ضمني، وخاصة في مجال تحفيز الإستثمار الذي أصبح من أهم الإختصاصات الذاتية للجهات بموجب مقتضيات القانون التنظيمي الحالي. وتابع قائلا: "إنه من غير المنطقي أن تكون والجهات كمؤسسات دستورية لامركزية، تحت رئاسة وسلطة الولاة في مجال تحفيز وإنعاش الإستثمار، وذلك خلافا للمنظومة الدستورية والقانونية التي تؤطر مهام واختصاصات الولاة، وكذا اختصاصات مجالس الجهات.ونبه الرجدالي إلى أن رئاسة الوالي لمجالسها الإدارية وهيمنة اللجان الجهوية على مهام وعمل المراكز قد تؤديان إلى فقدان استقلاليتها وإعادة التجربة السلبية للمراكز لقرابة فقدان عقدين من الزمن منذ 2020.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن إسبانيا تواصل استعمال ازدواجية الخطاب في علاقتها مع المغرب، فمن جهة تبعث رسائل من أجل استمرار التعاون بين البلدين في القضايا الأمنية، ومن جهة ثانية تعمل على تحريض الاتحاد الأوربي عبر استعمال ورقة الأطفال القاصرين ، في حين إسبانيا نفسها هي موضوع ملاحظات وتوصيات من طرف مفوضية ألأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف كأعلى هيئة مكلفة بالنهوض وحماية حقوق الإنسان، وهي التوصيات التي همت عدد منها حقوق الأطفال تحديدا.رزمانة التوصيات الموجهة لإسبانيا بعد تقديم تقريرها الوطني بمناسبة جلسات الاستعراض الدوري الشامل برسم الدورة 35 برسم 2020، أعدها المجلس الأممي بناء على المعلومات التي تضمنتها تقارير هيئات المعاهدات والإجراءات الخاصة وغيرها من وثائق الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي وقفت أثناء زيارتها لهذا البلد على الإخلال الواضح بجوانب أساسية وجوهرية لحقوق الإنسان ، وحقوق الأطفال تحديدا ومظاهر اللامساواة والتمييز المستمر اتجاه بعض الفئات بما فيها السكان الغجر والمنحدرين من أصل أفريقي والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.ويعتلي معطى مثير زرمانة الملاحظات والتوصيات، ويتمثل في استمرار الاتجار في الأشخاص من إسبانيا وعبرها ، حيث دعا فريق الخبراء المعني بالمنحدرين من أصل إفريقي ، إسبانيا بوضع مقاربة شاملة قائمة على حقوق الإنسان لمعالجة هذا الإشكال الخطير الذي يمس الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي ولتحديد النساء ضحايا هذه التجارة الشنيعة ومنحهن الحماية الدولية.كما سجل التقرير معطى أكثر إثارة يتعلق بحقوق الأطفال، يتمثل في إقدام حكومة مدريد على إغلاق مكتب أمين المظالم المعني بالأطفال ، بل وحرمان الأطفال في الأقاليم الإسبانية التي تتمتع بالحكم الذاتي من هذه المكاتب، في حين تتجاسر على المغرب وتحرض عليه شركاءه في الاتحاد الأوربي وتتهمه بعدم احترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.وقالت الجريدة نفسها، إن أحزاب المعارضة البرلمانية أجمعت على عملها المشترك وتنسيقها خلال المرحلة الحالية، والسير معا نحو الاستحقاقات المقبلة العامة التي من المرتقب أن تتم في شتنبر المقبل.وأكد الأمناء العامون لأحزاب التقدم والاشتراكية، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة في لقاء حواري مشترك حول “النموذج التنموي الجديد ورهانات الاستحقاقات المقبلة”، احتضنه مقر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الاثنين، أن الساحة السياسية تحتاج إلى أحزاب قوية وتعمل بروح وطنية من أجل تجاوز حالة الفراغ التي أحدثتها التجربة الحكومية الحالية.وسجل المتحدثون أن الفضاء السياسي يحتاج إلى قوة وإلى إعادة الثقة له، من خلال الممارسة السياسية الحقيقية، كما تعمل على ذلك أحزاب المعارضة، التي تعمل وتتواصل مع مختلف الفاعلين ومع المواطنات والمواطنين، عكس الأغلبية التي تعيش نوعا من التفكك والصراع بين مكوناتها.وردا على سؤال حول التشخيص الذي جاء به النموذج التنموي للحياة السياسية، شدد الأمناء العامون لأحزاب المعارضة، على أن التقرير ركز على ضرورة تقوية الديمقراطية، وذلك من خلال ربطه بين النهوض بالتنمية وتقوية الديمقراطية والتي تشير بشكل أساسي إلى ضرورة وجود أحزاب قوية، مبرزين أن التقرير، عكس بعض القراءات، أكد على وجوب تقوية الفضاء السياسي.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 09 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بأن تقرير لجنة برلمانية تضم مختلف مكونات المجلس، كشف أن المنظومة الصحية بالمغرب مازالت تعاني من إكراهات وإشكالات تتعلق بشكل أساسي بضعف البنيات التحتية وغياب العدالة المجالية في توزيعها، وكذا ضعف التجهيزات الضرورية لضمان جودة الخدمات الطبية وشبه الطبية.وحسب التقرير، الذي وضع المجهر على واقع الصحة بالمغرب، فإن القطاع يعاني من إشكاليات كبيرة على مستوى نظام الحكامة والتمويل الصحي، خاصة النقص في الموارد المالية والبشرية، الذي وصفه التقرير بـ"المهول"، بالمقارنة مع توصيات منظمة الصحة العالمية.وبخصوص التغطية الصحية للأجراء، لاحظت اللجنة في تقريرها عدم تعميم التغطية الخاصة، إذ تظل نسبة 16 في المائة منهم بلا تغطية، وهو ما يشكل حوالي 700 ألف أجير، يعملون في القطاع الفلاحي وفي القطاعات غير المهيكلة، وكذا فئة عمال المنازل غير المستفيدة من التغطية الصحية.وبلغ عدد مؤسسات الرعاية الصحية في المغرب 3005 مؤسسات سنة 2017، منها 2038 في الوسط القروي، في حين بلغ عدد المستشفيات 158 مستشفى سنة 2018، منها 25 مستشفى جامعيا، 26 مستشفى جهويا، 77 مستشفى في العمالات والأقاليم، و30 مستشفى للقرب، بالمقارنة مع 130 سنة 2006ّ، في حين بلغ عدد الأسرة 25 الفا و384 سريرا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن لوبي القطاع الصحي الخاص عن رفضه لاشتغال الأطباء الاجانب بالمغرب، بسبب ما أسماه بالحفاظ على صحة المغاربة، حيث بدأ في خوض معركة ضغوطات على البرلمان، يحدد فيها ما يناسبه في حالة ولوج هؤلاء الأطباء للمارسة ببلادنا، بينها وضع خارطة صحية لاشتغالهم في مناطق محددة.وهاجم لوبي القطاع الصحي الخاص مشروع القانون الذي يسمح باشتغال الاطباء الأجانب بالمغرب، حيث رفض خطوة الحكومة، وقال إنه يجب أن يقتصر اشتغال هؤلاء الأطباء الأجانب على القطاع العام الذي يعاني خصاصا مهولا في الموارد البشرية فيما فيما رفض اشتغاله بقطاعه، وقال إن الأمر لا يجب أن يتم إلا وفق شروط محددة، على ألا تتجاوز مدة اشتغالهم سنتين فقط، قابلة للتجديد في حالة الضرورة.ودعا القطاع الخاص، إلى تشديد المراقبة على كفاءة الأطباء الاجانب، حيث قال أنه يجب على وزارات الصحة والتعليم والداخلية ان تقوم ثلاثتها بالمراقبة العلمية والمهنية لهؤلاءالأطباء بشكل مستمر، وذلك لما أسماه بالحفاظ على صحة المواطنين المغاربة، معتبرا أن الغنفتاح على الأطباء الأجانب ممن لا يتوفرون على الكفاءات يمكن أن تكون له أضرار وخيمة على صحة المغاربة، ودون قيمة مضافة للقطاع الصحي.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء"، أن رئيس المهمة الإستطلاعية حول بريد المغرب، شدد بمجلس النواب على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.وأكد رئيس المهمة، إدريس عدوي الصقلي، في بيان حقيقة صدر على إثر ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول توقف المهمة، على تجاوب المديرين العامين بمجموعة بريد المغرب مع طلبات المعلومات المرتبطة بالمهمة الإستطلاعية، وأن أعضاء المهمة يواصلون عملهم الإستطلاعي بكل جدية ومسؤولية، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.ونفا المصدر نفيا قاطعا ما ورد بشأن الموضوع، مؤكدا على ان "المهمة الإستطلاعية تتعلق بمجموعة بريد المغرب، أي الشركة الأم بريد المغرب "ش.م" والفروع التابعة لها، وليس مؤسسة بريد بنك وحدها، لافتا إلى أنه في إطار هذه المهمة تم تقديم عروض تباعا من قبل المدير العام لبريد المغرب "ش.م" ومدراء الفروع التابعة للمجموعة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن حزب العدالة والتنمية انتقد إطلاق يد الولاة والعمال في المراكز الجهوية للإستثمار بشكل يخالف المنظومة الدستورية المؤطرة لمهامهم واختصاصاتهم، عوض تعزيز استقلالية هذه المراكز في ظل تبعيتها شبه المطلقة لوزارة الداخلية.وقال موح الرجدالي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن التنصيص على عضوية رؤساء الجهات ضمن المجالس الإدارية للمراكز الجهوية للإستثمار يعتبر من اهم مستجدات مشروع إصلاح هذه المراكز، إلا أن تخويل رئاستها للولاة يجعل من الجهات مؤسسات تحت سلطة الوالي بشكل ضمني، وخاصة في مجال تحفيز الإستثمار الذي أصبح من أهم الإختصاصات الذاتية للجهات بموجب مقتضيات القانون التنظيمي الحالي. وتابع قائلا: "إنه من غير المنطقي أن تكون والجهات كمؤسسات دستورية لامركزية، تحت رئاسة وسلطة الولاة في مجال تحفيز وإنعاش الإستثمار، وذلك خلافا للمنظومة الدستورية والقانونية التي تؤطر مهام واختصاصات الولاة، وكذا اختصاصات مجالس الجهات.ونبه الرجدالي إلى أن رئاسة الوالي لمجالسها الإدارية وهيمنة اللجان الجهوية على مهام وعمل المراكز قد تؤديان إلى فقدان استقلاليتها وإعادة التجربة السلبية للمراكز لقرابة فقدان عقدين من الزمن منذ 2020.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن إسبانيا تواصل استعمال ازدواجية الخطاب في علاقتها مع المغرب، فمن جهة تبعث رسائل من أجل استمرار التعاون بين البلدين في القضايا الأمنية، ومن جهة ثانية تعمل على تحريض الاتحاد الأوربي عبر استعمال ورقة الأطفال القاصرين ، في حين إسبانيا نفسها هي موضوع ملاحظات وتوصيات من طرف مفوضية ألأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف كأعلى هيئة مكلفة بالنهوض وحماية حقوق الإنسان، وهي التوصيات التي همت عدد منها حقوق الأطفال تحديدا.رزمانة التوصيات الموجهة لإسبانيا بعد تقديم تقريرها الوطني بمناسبة جلسات الاستعراض الدوري الشامل برسم الدورة 35 برسم 2020، أعدها المجلس الأممي بناء على المعلومات التي تضمنتها تقارير هيئات المعاهدات والإجراءات الخاصة وغيرها من وثائق الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي وقفت أثناء زيارتها لهذا البلد على الإخلال الواضح بجوانب أساسية وجوهرية لحقوق الإنسان ، وحقوق الأطفال تحديدا ومظاهر اللامساواة والتمييز المستمر اتجاه بعض الفئات بما فيها السكان الغجر والمنحدرين من أصل أفريقي والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.ويعتلي معطى مثير زرمانة الملاحظات والتوصيات، ويتمثل في استمرار الاتجار في الأشخاص من إسبانيا وعبرها ، حيث دعا فريق الخبراء المعني بالمنحدرين من أصل إفريقي ، إسبانيا بوضع مقاربة شاملة قائمة على حقوق الإنسان لمعالجة هذا الإشكال الخطير الذي يمس الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي ولتحديد النساء ضحايا هذه التجارة الشنيعة ومنحهن الحماية الدولية.كما سجل التقرير معطى أكثر إثارة يتعلق بحقوق الأطفال، يتمثل في إقدام حكومة مدريد على إغلاق مكتب أمين المظالم المعني بالأطفال ، بل وحرمان الأطفال في الأقاليم الإسبانية التي تتمتع بالحكم الذاتي من هذه المكاتب، في حين تتجاسر على المغرب وتحرض عليه شركاءه في الاتحاد الأوربي وتتهمه بعدم احترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.وقالت الجريدة نفسها، إن أحزاب المعارضة البرلمانية أجمعت على عملها المشترك وتنسيقها خلال المرحلة الحالية، والسير معا نحو الاستحقاقات المقبلة العامة التي من المرتقب أن تتم في شتنبر المقبل.وأكد الأمناء العامون لأحزاب التقدم والاشتراكية، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة في لقاء حواري مشترك حول “النموذج التنموي الجديد ورهانات الاستحقاقات المقبلة”، احتضنه مقر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الاثنين، أن الساحة السياسية تحتاج إلى أحزاب قوية وتعمل بروح وطنية من أجل تجاوز حالة الفراغ التي أحدثتها التجربة الحكومية الحالية.وسجل المتحدثون أن الفضاء السياسي يحتاج إلى قوة وإلى إعادة الثقة له، من خلال الممارسة السياسية الحقيقية، كما تعمل على ذلك أحزاب المعارضة، التي تعمل وتتواصل مع مختلف الفاعلين ومع المواطنات والمواطنين، عكس الأغلبية التي تعيش نوعا من التفكك والصراع بين مكوناتها.وردا على سؤال حول التشخيص الذي جاء به النموذج التنموي للحياة السياسية، شدد الأمناء العامون لأحزاب المعارضة، على أن التقرير ركز على ضرورة تقوية الديمقراطية، وذلك من خلال ربطه بين النهوض بالتنمية وتقوية الديمقراطية والتي تشير بشكل أساسي إلى ضرورة وجود أحزاب قوية، مبرزين أن التقرير، عكس بعض القراءات، أكد على وجوب تقوية الفضاء السياسي.



اقرأ أيضاً
صحيفة فرنسية: المغرب يستعد للانضمام لنادي مصنعي الدرونات العسكرية
كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن المغرب يستعد للانضمام إلى النادي المغلق للدول الأفريقية التي تصنع الطائرات العسكرية بدون طيار. وأفادت الصحيفة نقلا عن مؤسس ورئيس الشركة الإسرائيلية BlueBird Aero Systems، أن وحدة إنتاج الطائرات بدون طيار، بدأت العمل في المغرب، مشيرا إلى أن العمل سيبدأ في المستقبل القريب. وأضافت الصحيفة أن الطائرات من طراز WanderB وThunderB، مخصصة بشكل أساسي لمهام الاستطلاع والكشف عن الاتصالات السلكية واللاسلكية. وتابعت الصحيفة الفرنسية، أنه يمكن للمغرب الذي يتعاون على المدى الطويل مع العديد من الجيوش الأفريقية، أن يساعد في بيع طائرات بدون طيار مصنعة على أراضيه لدول الساحل ودول غرب أفريقيا التي لديها طلبات عاجلة بشأن القدرات الجوية.
صحافة

فدرالية الناشرين تدعو الى استثمار تحسن تصنيف المغرب ضمن مؤشر حرية الصحافة
عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف اجتماعه الدوري العادي، يوم الخميس25 أبريل 2024، وتدارس، خلاله، كل نقاط جدول أعماله، كما تداول في مختلف قضايا الصحافة ببلادنا والتحديات المطروحة أمام المقاولات الصحفية، الوطنية والجهوية، في الصحافة الورقية والإلكترونية، وأقر عددا من الخلاصات والتوصيات، فضلا عن برامج ومخططات عمل للمرحلة المقبلة. وسجلت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تحسن تصنيف بلادنا ضمن مؤشر حرية الصحافة، الصادر مؤخرا، وتزامن ذلك مع تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، ودعا إلى استثمار ذلك والبناء عليه لتطوير المنجز العملي الملموس لبلادنا في مجال تأهيل قطاع الصحافة والإعلام، وتقوية مصداقيته وجديته، كما تأمل أن يشجع ذلك على تقوية نفس الإنفتاح والإنفراج تجاه الصحافة والصحفيين، وأن نعمل كلنا على بلوغ جودة المحتويات والمضامين، والتقليل من الفوضى، ومحاربة الأخبار الزائفة والتضليل، وأيضا أن نحمي التعددية والتنوع في مشهدنا الإعلامي الوطني. واضاف بيان الفدرالية ان الكل اليوم يتفق على حجم التردي الذي بلغته الصحافة، وخصوصا على مستوى المحتوى الذي تعممه بعض الأطراف المهنية وسط المجتمع، كما تعاني مقاولات الصحافة الورقية والإلكترونية من صعوبات المحيط الإقتصادي، وضعف مداخيل الإشهار، واختلالات قطاع الإعلانات، ومشاكل مبيعات وتوزيع الصحف الورقية، وهو واقع يتسبب في الكثير من الضغوط المالية والإقتصادية والتدبيرية التي تعاني منها اليوم معظم مقاولات القطاع.  وبرغم الجهد المالي الإنقاذي الكبير الذي تحملته الدولة منذ فترة جائحة كورونا، والذي اتسم، مع ذلك، باختلالات في التدبير، فإن هذا الأسلوب صار اليوم يدور حول نفسه، وتشتكي العديد من المقاولات الصغرى والجهوية من غياب الإنصاف تجاهها بهذا الشأن، وهو ما كان يفرض على الحكومة إعمال التشاور مع المهنيين لصياغة منظومة قانونية مناسبة للدعم العمومي تؤمن الإنصاف والمساواة، وتحفظ للمشهد الإعلامي الوطني تعدديته وتنوعه، وتحرر المنظومة كلها من المؤقت. وقد التزمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف دائما، ومنذ مؤتمرها الوطني الأخير على الأقل، بالواقعية في ترافعها، واعتمدت مقاربة تنبني على الشراكة والتعاون والإيجابية تجاه السلطات العمومية، كما كان الأمر عليه منذ أزيد من عشرين سنة، وأصرت على مد يد التعاون تجاه المنظمات المهنية ذات الجدية والمصداقية، ولكن، برغم كل هذا الصبر والتحمل وصدق التعامل، فإن الواضح اليوم أن الوزارة المكلفة بالقطاع تصر، من جهتها، على العمل الأحادي الإنفرادي والمنغلق، وعلى تجاهل اقتراحات الفيدرالية، وهذا يجعل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مقتنعة أن وزارة القطاع، مع الأسف، لا تمتلك أي رؤية أو حتى شجاعة لخوض حوار حقيقي ومنتج مع مهنيي القطاع، كما أن أسلوبها في التعامل لا صلة له بالمقاربة التشاركية التي نص عليها دستور المملكة، وحثت عليها خطب جلالة الملك. و لا تود الفيدرالية المغربية لناشري الصحف العودة لإجترار سجالات عقيمة يود البعض تعميمها في ساحات الكلام اليوم، لكن لا بد من التنبيه الى أن تحديد تمثيلية كل منظمة للمقاولات يحددها عدد المقاولات العضوة في هذه المنظمة، وليس شيئا آخر، ولا علاقة لعدد الأجراء بتمثيلية المنظمات، لأن ذلك ببساطة غير وارد في القوانين الجاري بها العمل في البلاد.  كما أن الفيدرالية، التي تعتبر الموقعة على الإتفاقية الجماعية المعمول بها وحدها الى اليوم في القطاع، لا ترفض تقديم أجوبتها، كما يشيع البعض، ولكنها تدعو الى تطبيق القانون والمساطر ذات الصلة، وتذكر أن الإتفاقية الجماعية يجب أن تكون نتيجة تفاوض بين الأطراف المعنية، وبعد ذلك تجري صياغة ما اتفق عليه، وليس تقديم كتاب جاهز و(جامع مانع)، ويطلب من الفيدرالية الموافقة عليه، ففي كل الأحوال لا أحد قبل بما تضمنه أو أقر العمل به، وذلك لأن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على حق عندما دعت الى الحوار ضمن مقتضيات القانون، والسعي لتحقيق الإتفاق، ولهذا هي مدت يدها دائما لهذا الحوار الشامل والمنتج والعقلاني والقانوني، ولا تزال مستعدة لذلك ومنفتحة عليه.  أما واقع ومصير مؤسسة التنظيم الذاتي للمهنة، فمع الأسف، يبقى موقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف هو الصحيح والسليم، والمنسجم مع المنطق، ومع القانون، وقد صار الكثيرون اليوم يعبرون، في بلاغاتهم وتصريحاتهم، عن مواقف أقرب الى موقف الفيدرالية، والذي عبرت عنه منذ البداية، ولا زالت متمسكة به، ويقوم على كون إحداث لجنة مؤقتة هو قرار مخالف للقانون ويدوس على منطوق وروح الفصل 28 من الدستور، وكل الإنسدادات التي برزت كانت نتيجة هذه الخطوة الحكومية غير الرشيدة. واضاف البيان أن اختلالات المرسوم الحكومي المتعلق بالدعم العمومي وعدم إصدار القرار الوزاري المشترك المرتبط به، وطريقة تدبير عمليات تجديد البطاقة المهنية لهذه السنة، وما تعانيه مؤسسة التنظيم الذاتي من انسداد وغياب الافق، كل ذلك يؤكد صحة مواقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ويؤكد كذلك مسؤولية الوزارة في كل هذه المآلات السلبية، ذلك أنها هي من أحجمت دائما، ولحد الآن، على الإنخراط في مقاربة إصلاحية استراتيجية شاملة وجادة وعقلانية، وتجاهلت، بشكل غريب، نداءات الفيدرالية، وأبانت عن ضعف واضح في الحس التدبيري والتقدير السياسي الوطني، وهي تتحمل أيضا وزر اختلالات مؤسسة التنظيم الذاتي، لأن الحكومة هي من كانت وراء القانون المحدث لللجنة المؤقتة الحالية. واكد البيان أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لم تبق منتظرة كي تغير وزارة القطاع أسلوبها او أن تخرج من الضعف الكبير الذي يسم تدبيرها العام، ولكنها استمرت في تقوية تنظيمها الداخلي والإشعاعي، وحرصت على مساعدة المقاولات العضوة كي تؤهل ذاتها، وتتوفر على البطاقات المهنية اللازمة ومختلف المستندات القانونية والتدبيرية، وقامت بتحيين قاعدة بيانات ومعطيات عضويتها، بعد اكتمال موسم تجديد البطاقات المهنية، وفي الأسابيع المقبلة ستباشر عقد الجموع العامة القانونية لفروعها الجهوية وفق ما تنص عليه أنظمتها الداخلية، كما ستقيم تظاهرات وبرامج ومنصات حوار حول المهنة وآفاقها وتحدياتها، وتتطلع أن تدرك وزارة القطاع، والحكومة بشكل عام، حجم المشكلات والصعاب ومظاهر التردي والفوضى التي باتت تكبل القطاع وتؤثر عليه، بما في ذلك من لدن أطراف غير مهنية أو مسخرة لغايات وأهداف أخرى قد لا تخلو مستقبلا من مخاطر على مصالح بلادنا ووعي شعبنا ومجتمعنا، ومن ثم تتأكد ضرورة الإستثمار في المهنية أولا، وتحفيز المقاولات الجادة، وتعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات المهنية ذات المصداقية ووضوح النظر. وبشأن القوانين المؤطرة للقطاع، فكل إصلاح حقيقي لها، يجب أن يتسم بالشمولية، وألا يكون القصد من التلويح به هو التراجع عن قاعدة الإنتخاب لتشكيل المجلس الوطني للصحافة واستبدالها بقاعدة التعيين، أي تغيير المادتين : 04 و 05، وإنما يجب أن يكون الإصلاح شموليا وموضوعيا، وينتج عن حوار وتشاور جادين ومنتجين تقودهما الحكومة مع المنظمات المهنية، وينخرط فيهما البرلمان، كما تقتضي ذلك القواعد الديموقراطية المعروفة.  و إذ تعتز الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتعاونها وتنسيقها الدائمين مع كل من الفيدرالية المغربية للإعلام والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للإتحاد المغربي للشغل، تعلن أن ذلك سيتجسد مستقبلا في مبادرات وبرامج أخرى عملية وملموسة، فإنها تستمر في مد يدها لكل ناشرات وناشري الصحف، وأيضا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك بغاية تمتين حوار مهني حقيقي، والقطع مع الحسابات الانانية العقيمة، والإنكباب الجماعي لبناء رؤية موحدة وعقلانية للنهوض بمهنتنا ومقاولاتنا، وللمساهمة في تأهيل الموارد البشرية المرتبطة بالقطاع. و لقد ارتبطت كل المكتسبات التي تحققت من قبل للمهنة وفق تعبير البيان، بوحدة العمل والتنسيق بين منظمات الناشرين ونقابات الصحفيين، وهذا المبدأ لا يزال مطلوبا، ولا تزال الفيدرالية المغربية لناشري الصحف متمسكة به، وتمد يدها للجميع بكل صدق وروح تعاون .
صحافة

وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
الحفل الذي يرتقب أن تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط عصر يوم الثلاثاء 7 ماي الجاري، لتتويج الفائزين والفائزات بجوائز التميز الصحافي في الإعلام التنموي، سيكون له طعم خاص. فالدورة تحمل اسم الصحافي المغربي الراحل محمد الأغطف الداه، المدير السابق لقناة العيون، وتُكرم روح الصحافي الفلسطيني الراحل محمود معروف، بحضور أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية من الجائزة، من المغرب وفلسطين، والأساتذة المشاركين في الندوة، والطلاب الفائزين. كما سيتم تسليم ميدالية الشجاعة والإقدام، التي يُخصصها مرصد "الرِّباط" للملاحظة والتتبع والتقويم التابعة للوكالة في القدس لتكريم الصحافيين، الذين قدموا تضحيات لإعلاء قيم الحرية والعدالة، و تُسلم بالمناسبة كذلك منحة دعم حرية الإعلام والصحافة في فلسطين لمؤسستين إعلاميتين رشحهما فريق المرصد من القدس. الدورة تنظمها الوكالة سنويا بالتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، ومعهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس. وستقيم الوكالة في مقرها في الرباط صبيحة نفس اليوم ندوة علمية في موضوع: "واقع الصحافة والصحافيين في مناطق النزاعات – القدس وفلسطين نموذجا"، بمشاركة إعلاميين وباحثين مغاربة وفلسطينيين. وتقول الوكالة إن إحداث جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي في الإعلام التنموي يندرج في سياق اهتمامات الوكالة بترسيخ البعد الإنساني والاجتماعي التضامني في عملها، وذلك تجسيدا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ببذل كل الجهود لدعم الفلسطينيين ومؤسساتهم. الجائزة أيضا تستجيب لرغبة الوكالة وشركائها في ترسيخ وعي الأجيال بالقضية الفلسطينية، وتشجيع طلاب علوم الإعلام والاتصال في المغرب وفي القدس بفلسطين، للبحث والإنتاج في مواضيع ترتبط بواقع مدينة القدس ومستقبلها، ترجمة لاهتمامات الوكالة بقضايا التنمية التي تهم القدس في المجال الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
صحافة

جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
يخلد الجسم الإعلامي في العالم، يوم غد الجمعة 3 ماي 2024، الذكرى 31 لإعلان يوم عالمي لحرية الصحافة من قبل الأمم المتحدة، في سياق دولي يتسم باستمرار أشكال التضييق على العمل الصحافي ومصادرة حرية العمل والتنقل والوصول إلى الأخبار والاعتداء الجسدي على الصحافيين وتعريض حياتهم إلى الخطر والموت. كما يتزامن، على المستوى الوطني، مع استمرار النقاش الوطني المتعدد، حول الخيارات الممكنة لإنقاذ فعلي ونهائي لمهنة الصحافة، والقطع النهائي على التداعيات الوخيمة لأزمة كوفيد 19، وما تركته من آثار جسيمة على المقاولات الإعلامية، وبالتالي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين والتقنيين والعاملين. واعتبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن حلقات التداول حول حرية الصحافة والإعلام، بمعناه الفكري والثقافي الواسع، والخوض في بعض القضايا المطروحة على المستوى الوطني، هو تأجيل للنقاش الحقيقي، وإرجاء للملفات المطلبية التي ينتظر القطاع الحسم فيها على وجه السرعة، للانتقال إلى المراحل المقبلة، يكون فيها الإعلام الوطني قويا وصامدا ومنيعا، وله القدرة على مواجهة التحديات في عالم متغير. وشددت الجمعية في بيان لها، على أن هذا المسار الطويل لن يكتمل إلا بإقرار حزمة من الإصلاحات في جميع المجالات، منها: *سن قوانين وتشريعات جديدة، تفسح المجال للاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة في عصر التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتمكين الصحافيين من ذلك، في إطار التغيير الحتمي المحافظ على الثوابت والاستمرارية الجادة. *القطع مع الوضع المؤقت، والانتقال إلى تشكيل مجلس وطني للصحافة بحلة جديدة يواكب انتظارات القطاع، ويقدم الأجوبة الحقيقية على مختلف الإشكاليات والتطورات. *إيجاد حل نهائي لصيغ وأشكال الدعم العمومي للصحافة الوطنية، يتماشى مع مصلحة المؤسسات الإعلامية المهيكلة والقوية. *الرقي بالقطاع والقطع مع صحافة الابتزاز والنصب والارتزاق، الممارسة من قبل مواقع غير قانونية، ومواجهة ظاهرة "اليوتوبرات" المختبئين في جلباب الصحافة. *تشجيع المؤسسات الإعلامية على الاستثمار خارج الوطن، للمساهمة في خلق قطب إعلامي تنافسي على المستوى الدولي، للدفاع عن القضايا المصيرية الكبرى، وحماية البلد من التضليل والإسفاف والتحريض. *دعوة القطاعات الحكومية ذات الصلة بمواكبة التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام والصحافة، والسعي الجماعي لإخراج مشاريع قوانين تكون في مستوى التطلعات، وتساهم في النهوض بالمقاولات الإعلامية وتحسين تموقعها وأدائها، بما ينعكس إيجابا على أوضاع الصحافيين.
صحافة

فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة