صحافة

تقرير يكشف أعطاب الصحة وارتفاع نفقات المغاربة بالمستشفيات العمومية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 8 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 09 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بأن تقرير لجنة برلمانية تضم مختلف مكونات المجلس، كشف أن المنظومة الصحية بالمغرب مازالت تعاني من إكراهات وإشكالات تتعلق بشكل أساسي بضعف البنيات التحتية وغياب العدالة المجالية في توزيعها، وكذا ضعف التجهيزات الضرورية لضمان جودة الخدمات الطبية وشبه الطبية.وحسب التقرير، الذي وضع المجهر على واقع الصحة بالمغرب، فإن القطاع يعاني من إشكاليات كبيرة على مستوى نظام الحكامة والتمويل الصحي، خاصة النقص في الموارد المالية والبشرية، الذي وصفه التقرير بـ"المهول"، بالمقارنة مع توصيات منظمة الصحة العالمية.وبخصوص التغطية الصحية للأجراء، لاحظت اللجنة في تقريرها عدم تعميم التغطية الخاصة، إذ تظل نسبة 16 في المائة منهم بلا تغطية، وهو ما يشكل حوالي 700 ألف أجير، يعملون في القطاع الفلاحي وفي القطاعات غير المهيكلة، وكذا فئة عمال المنازل غير المستفيدة من التغطية الصحية.وبلغ عدد مؤسسات الرعاية الصحية في المغرب 3005 مؤسسات سنة 2017، منها 2038 في الوسط القروي، في حين بلغ عدد المستشفيات 158 مستشفى سنة 2018، منها 25 مستشفى جامعيا، 26 مستشفى جهويا، 77 مستشفى في العمالات والأقاليم، و30 مستشفى للقرب، بالمقارنة مع 130 سنة 2006ّ، في حين بلغ عدد الأسرة 25 الفا و384 سريرا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن لوبي القطاع الصحي الخاص عن رفضه لاشتغال الأطباء الاجانب بالمغرب، بسبب ما أسماه بالحفاظ على صحة المغاربة، حيث بدأ في خوض معركة ضغوطات على البرلمان، يحدد فيها ما يناسبه في حالة ولوج هؤلاء الأطباء للمارسة ببلادنا، بينها وضع خارطة صحية لاشتغالهم في مناطق محددة.وهاجم لوبي القطاع الصحي الخاص مشروع القانون الذي يسمح باشتغال الاطباء الأجانب بالمغرب، حيث رفض خطوة الحكومة، وقال إنه يجب أن يقتصر اشتغال هؤلاء الأطباء الأجانب على القطاع العام الذي يعاني خصاصا مهولا في الموارد البشرية فيما فيما رفض اشتغاله بقطاعه، وقال إن الأمر لا يجب أن يتم إلا وفق شروط محددة، على ألا تتجاوز مدة اشتغالهم سنتين فقط، قابلة للتجديد في حالة الضرورة.ودعا القطاع الخاص، إلى تشديد المراقبة على كفاءة الأطباء الاجانب، حيث قال أنه يجب على وزارات الصحة والتعليم والداخلية ان تقوم ثلاثتها بالمراقبة العلمية والمهنية لهؤلاءالأطباء بشكل مستمر، وذلك لما أسماه بالحفاظ على صحة المواطنين المغاربة، معتبرا أن الغنفتاح على الأطباء الأجانب ممن لا يتوفرون على الكفاءات يمكن أن تكون له أضرار وخيمة على صحة المغاربة، ودون قيمة مضافة للقطاع الصحي.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء"، أن رئيس المهمة الإستطلاعية حول بريد المغرب، شدد بمجلس النواب على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.وأكد رئيس المهمة، إدريس عدوي الصقلي، في بيان حقيقة صدر على إثر ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول توقف المهمة، على تجاوب المديرين العامين بمجموعة بريد المغرب مع طلبات المعلومات المرتبطة بالمهمة الإستطلاعية، وأن أعضاء المهمة يواصلون عملهم الإستطلاعي بكل جدية ومسؤولية، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.ونفا المصدر نفيا قاطعا ما ورد بشأن الموضوع، مؤكدا على ان "المهمة الإستطلاعية تتعلق بمجموعة بريد المغرب، أي الشركة الأم بريد المغرب "ش.م" والفروع التابعة لها، وليس مؤسسة بريد بنك وحدها، لافتا إلى أنه في إطار هذه المهمة تم تقديم عروض تباعا من قبل المدير العام لبريد المغرب "ش.م" ومدراء الفروع التابعة للمجموعة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن حزب العدالة والتنمية انتقد إطلاق يد الولاة والعمال في المراكز الجهوية للإستثمار بشكل يخالف المنظومة الدستورية المؤطرة لمهامهم واختصاصاتهم، عوض تعزيز استقلالية هذه المراكز في ظل تبعيتها شبه المطلقة لوزارة الداخلية.وقال موح الرجدالي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن التنصيص على عضوية رؤساء الجهات ضمن المجالس الإدارية للمراكز الجهوية للإستثمار يعتبر من اهم مستجدات مشروع إصلاح هذه المراكز، إلا أن تخويل رئاستها للولاة يجعل من الجهات مؤسسات تحت سلطة الوالي بشكل ضمني، وخاصة في مجال تحفيز الإستثمار الذي أصبح من أهم الإختصاصات الذاتية للجهات بموجب مقتضيات القانون التنظيمي الحالي. وتابع قائلا: "إنه من غير المنطقي أن تكون والجهات كمؤسسات دستورية لامركزية، تحت رئاسة وسلطة الولاة في مجال تحفيز وإنعاش الإستثمار، وذلك خلافا للمنظومة الدستورية والقانونية التي تؤطر مهام واختصاصات الولاة، وكذا اختصاصات مجالس الجهات.ونبه الرجدالي إلى أن رئاسة الوالي لمجالسها الإدارية وهيمنة اللجان الجهوية على مهام وعمل المراكز قد تؤديان إلى فقدان استقلاليتها وإعادة التجربة السلبية للمراكز لقرابة فقدان عقدين من الزمن منذ 2020.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن إسبانيا تواصل استعمال ازدواجية الخطاب في علاقتها مع المغرب، فمن جهة تبعث رسائل من أجل استمرار التعاون بين البلدين في القضايا الأمنية، ومن جهة ثانية تعمل على تحريض الاتحاد الأوربي عبر استعمال ورقة الأطفال القاصرين ، في حين إسبانيا نفسها هي موضوع ملاحظات وتوصيات من طرف مفوضية ألأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف كأعلى هيئة مكلفة بالنهوض وحماية حقوق الإنسان، وهي التوصيات التي همت عدد منها حقوق الأطفال تحديدا.رزمانة التوصيات الموجهة لإسبانيا بعد تقديم تقريرها الوطني بمناسبة جلسات الاستعراض الدوري الشامل برسم الدورة 35 برسم 2020، أعدها المجلس الأممي بناء على المعلومات التي تضمنتها تقارير هيئات المعاهدات والإجراءات الخاصة وغيرها من وثائق الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي وقفت أثناء زيارتها لهذا البلد على الإخلال الواضح بجوانب أساسية وجوهرية لحقوق الإنسان ، وحقوق الأطفال تحديدا ومظاهر اللامساواة والتمييز المستمر اتجاه بعض الفئات بما فيها السكان الغجر والمنحدرين من أصل أفريقي والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.ويعتلي معطى مثير زرمانة الملاحظات والتوصيات، ويتمثل في استمرار الاتجار في الأشخاص من إسبانيا وعبرها ، حيث دعا فريق الخبراء المعني بالمنحدرين من أصل إفريقي ، إسبانيا بوضع مقاربة شاملة قائمة على حقوق الإنسان لمعالجة هذا الإشكال الخطير الذي يمس الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي ولتحديد النساء ضحايا هذه التجارة الشنيعة ومنحهن الحماية الدولية.كما سجل التقرير معطى أكثر إثارة يتعلق بحقوق الأطفال، يتمثل في إقدام حكومة مدريد على إغلاق مكتب أمين المظالم المعني بالأطفال ، بل وحرمان الأطفال في الأقاليم الإسبانية التي تتمتع بالحكم الذاتي من هذه المكاتب، في حين تتجاسر على المغرب وتحرض عليه شركاءه في الاتحاد الأوربي وتتهمه بعدم احترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.وقالت الجريدة نفسها، إن أحزاب المعارضة البرلمانية أجمعت على عملها المشترك وتنسيقها خلال المرحلة الحالية، والسير معا نحو الاستحقاقات المقبلة العامة التي من المرتقب أن تتم في شتنبر المقبل.وأكد الأمناء العامون لأحزاب التقدم والاشتراكية، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة في لقاء حواري مشترك حول “النموذج التنموي الجديد ورهانات الاستحقاقات المقبلة”، احتضنه مقر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الاثنين، أن الساحة السياسية تحتاج إلى أحزاب قوية وتعمل بروح وطنية من أجل تجاوز حالة الفراغ التي أحدثتها التجربة الحكومية الحالية.وسجل المتحدثون أن الفضاء السياسي يحتاج إلى قوة وإلى إعادة الثقة له، من خلال الممارسة السياسية الحقيقية، كما تعمل على ذلك أحزاب المعارضة، التي تعمل وتتواصل مع مختلف الفاعلين ومع المواطنات والمواطنين، عكس الأغلبية التي تعيش نوعا من التفكك والصراع بين مكوناتها.وردا على سؤال حول التشخيص الذي جاء به النموذج التنموي للحياة السياسية، شدد الأمناء العامون لأحزاب المعارضة، على أن التقرير ركز على ضرورة تقوية الديمقراطية، وذلك من خلال ربطه بين النهوض بالتنمية وتقوية الديمقراطية والتي تشير بشكل أساسي إلى ضرورة وجود أحزاب قوية، مبرزين أن التقرير، عكس بعض القراءات، أكد على وجوب تقوية الفضاء السياسي.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 09 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بأن تقرير لجنة برلمانية تضم مختلف مكونات المجلس، كشف أن المنظومة الصحية بالمغرب مازالت تعاني من إكراهات وإشكالات تتعلق بشكل أساسي بضعف البنيات التحتية وغياب العدالة المجالية في توزيعها، وكذا ضعف التجهيزات الضرورية لضمان جودة الخدمات الطبية وشبه الطبية.وحسب التقرير، الذي وضع المجهر على واقع الصحة بالمغرب، فإن القطاع يعاني من إشكاليات كبيرة على مستوى نظام الحكامة والتمويل الصحي، خاصة النقص في الموارد المالية والبشرية، الذي وصفه التقرير بـ"المهول"، بالمقارنة مع توصيات منظمة الصحة العالمية.وبخصوص التغطية الصحية للأجراء، لاحظت اللجنة في تقريرها عدم تعميم التغطية الخاصة، إذ تظل نسبة 16 في المائة منهم بلا تغطية، وهو ما يشكل حوالي 700 ألف أجير، يعملون في القطاع الفلاحي وفي القطاعات غير المهيكلة، وكذا فئة عمال المنازل غير المستفيدة من التغطية الصحية.وبلغ عدد مؤسسات الرعاية الصحية في المغرب 3005 مؤسسات سنة 2017، منها 2038 في الوسط القروي، في حين بلغ عدد المستشفيات 158 مستشفى سنة 2018، منها 25 مستشفى جامعيا، 26 مستشفى جهويا، 77 مستشفى في العمالات والأقاليم، و30 مستشفى للقرب، بالمقارنة مع 130 سنة 2006ّ، في حين بلغ عدد الأسرة 25 الفا و384 سريرا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن لوبي القطاع الصحي الخاص عن رفضه لاشتغال الأطباء الاجانب بالمغرب، بسبب ما أسماه بالحفاظ على صحة المغاربة، حيث بدأ في خوض معركة ضغوطات على البرلمان، يحدد فيها ما يناسبه في حالة ولوج هؤلاء الأطباء للمارسة ببلادنا، بينها وضع خارطة صحية لاشتغالهم في مناطق محددة.وهاجم لوبي القطاع الصحي الخاص مشروع القانون الذي يسمح باشتغال الاطباء الأجانب بالمغرب، حيث رفض خطوة الحكومة، وقال إنه يجب أن يقتصر اشتغال هؤلاء الأطباء الأجانب على القطاع العام الذي يعاني خصاصا مهولا في الموارد البشرية فيما فيما رفض اشتغاله بقطاعه، وقال إن الأمر لا يجب أن يتم إلا وفق شروط محددة، على ألا تتجاوز مدة اشتغالهم سنتين فقط، قابلة للتجديد في حالة الضرورة.ودعا القطاع الخاص، إلى تشديد المراقبة على كفاءة الأطباء الاجانب، حيث قال أنه يجب على وزارات الصحة والتعليم والداخلية ان تقوم ثلاثتها بالمراقبة العلمية والمهنية لهؤلاءالأطباء بشكل مستمر، وذلك لما أسماه بالحفاظ على صحة المواطنين المغاربة، معتبرا أن الغنفتاح على الأطباء الأجانب ممن لا يتوفرون على الكفاءات يمكن أن تكون له أضرار وخيمة على صحة المغاربة، ودون قيمة مضافة للقطاع الصحي.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء"، أن رئيس المهمة الإستطلاعية حول بريد المغرب، شدد بمجلس النواب على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.وأكد رئيس المهمة، إدريس عدوي الصقلي، في بيان حقيقة صدر على إثر ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول توقف المهمة، على تجاوب المديرين العامين بمجموعة بريد المغرب مع طلبات المعلومات المرتبطة بالمهمة الإستطلاعية، وأن أعضاء المهمة يواصلون عملهم الإستطلاعي بكل جدية ومسؤولية، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بإيقاف هذه المهمة بأي شكل من الأشكال.ونفا المصدر نفيا قاطعا ما ورد بشأن الموضوع، مؤكدا على ان "المهمة الإستطلاعية تتعلق بمجموعة بريد المغرب، أي الشركة الأم بريد المغرب "ش.م" والفروع التابعة لها، وليس مؤسسة بريد بنك وحدها، لافتا إلى أنه في إطار هذه المهمة تم تقديم عروض تباعا من قبل المدير العام لبريد المغرب "ش.م" ومدراء الفروع التابعة للمجموعة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن حزب العدالة والتنمية انتقد إطلاق يد الولاة والعمال في المراكز الجهوية للإستثمار بشكل يخالف المنظومة الدستورية المؤطرة لمهامهم واختصاصاتهم، عوض تعزيز استقلالية هذه المراكز في ظل تبعيتها شبه المطلقة لوزارة الداخلية.وقال موح الرجدالي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن التنصيص على عضوية رؤساء الجهات ضمن المجالس الإدارية للمراكز الجهوية للإستثمار يعتبر من اهم مستجدات مشروع إصلاح هذه المراكز، إلا أن تخويل رئاستها للولاة يجعل من الجهات مؤسسات تحت سلطة الوالي بشكل ضمني، وخاصة في مجال تحفيز الإستثمار الذي أصبح من أهم الإختصاصات الذاتية للجهات بموجب مقتضيات القانون التنظيمي الحالي. وتابع قائلا: "إنه من غير المنطقي أن تكون والجهات كمؤسسات دستورية لامركزية، تحت رئاسة وسلطة الولاة في مجال تحفيز وإنعاش الإستثمار، وذلك خلافا للمنظومة الدستورية والقانونية التي تؤطر مهام واختصاصات الولاة، وكذا اختصاصات مجالس الجهات.ونبه الرجدالي إلى أن رئاسة الوالي لمجالسها الإدارية وهيمنة اللجان الجهوية على مهام وعمل المراكز قد تؤديان إلى فقدان استقلاليتها وإعادة التجربة السلبية للمراكز لقرابة فقدان عقدين من الزمن منذ 2020.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن إسبانيا تواصل استعمال ازدواجية الخطاب في علاقتها مع المغرب، فمن جهة تبعث رسائل من أجل استمرار التعاون بين البلدين في القضايا الأمنية، ومن جهة ثانية تعمل على تحريض الاتحاد الأوربي عبر استعمال ورقة الأطفال القاصرين ، في حين إسبانيا نفسها هي موضوع ملاحظات وتوصيات من طرف مفوضية ألأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف كأعلى هيئة مكلفة بالنهوض وحماية حقوق الإنسان، وهي التوصيات التي همت عدد منها حقوق الأطفال تحديدا.رزمانة التوصيات الموجهة لإسبانيا بعد تقديم تقريرها الوطني بمناسبة جلسات الاستعراض الدوري الشامل برسم الدورة 35 برسم 2020، أعدها المجلس الأممي بناء على المعلومات التي تضمنتها تقارير هيئات المعاهدات والإجراءات الخاصة وغيرها من وثائق الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي وقفت أثناء زيارتها لهذا البلد على الإخلال الواضح بجوانب أساسية وجوهرية لحقوق الإنسان ، وحقوق الأطفال تحديدا ومظاهر اللامساواة والتمييز المستمر اتجاه بعض الفئات بما فيها السكان الغجر والمنحدرين من أصل أفريقي والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.ويعتلي معطى مثير زرمانة الملاحظات والتوصيات، ويتمثل في استمرار الاتجار في الأشخاص من إسبانيا وعبرها ، حيث دعا فريق الخبراء المعني بالمنحدرين من أصل إفريقي ، إسبانيا بوضع مقاربة شاملة قائمة على حقوق الإنسان لمعالجة هذا الإشكال الخطير الذي يمس الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي ولتحديد النساء ضحايا هذه التجارة الشنيعة ومنحهن الحماية الدولية.كما سجل التقرير معطى أكثر إثارة يتعلق بحقوق الأطفال، يتمثل في إقدام حكومة مدريد على إغلاق مكتب أمين المظالم المعني بالأطفال ، بل وحرمان الأطفال في الأقاليم الإسبانية التي تتمتع بالحكم الذاتي من هذه المكاتب، في حين تتجاسر على المغرب وتحرض عليه شركاءه في الاتحاد الأوربي وتتهمه بعدم احترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.وقالت الجريدة نفسها، إن أحزاب المعارضة البرلمانية أجمعت على عملها المشترك وتنسيقها خلال المرحلة الحالية، والسير معا نحو الاستحقاقات المقبلة العامة التي من المرتقب أن تتم في شتنبر المقبل.وأكد الأمناء العامون لأحزاب التقدم والاشتراكية، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة في لقاء حواري مشترك حول “النموذج التنموي الجديد ورهانات الاستحقاقات المقبلة”، احتضنه مقر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الاثنين، أن الساحة السياسية تحتاج إلى أحزاب قوية وتعمل بروح وطنية من أجل تجاوز حالة الفراغ التي أحدثتها التجربة الحكومية الحالية.وسجل المتحدثون أن الفضاء السياسي يحتاج إلى قوة وإلى إعادة الثقة له، من خلال الممارسة السياسية الحقيقية، كما تعمل على ذلك أحزاب المعارضة، التي تعمل وتتواصل مع مختلف الفاعلين ومع المواطنات والمواطنين، عكس الأغلبية التي تعيش نوعا من التفكك والصراع بين مكوناتها.وردا على سؤال حول التشخيص الذي جاء به النموذج التنموي للحياة السياسية، شدد الأمناء العامون لأحزاب المعارضة، على أن التقرير ركز على ضرورة تقوية الديمقراطية، وذلك من خلال ربطه بين النهوض بالتنمية وتقوية الديمقراطية والتي تشير بشكل أساسي إلى ضرورة وجود أحزاب قوية، مبرزين أن التقرير، عكس بعض القراءات، أكد على وجوب تقوية الفضاء السياسي.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة