تقرير يصف الوضع بـ”المقلق” بمدن المملكة جراء غياب مراحيض عمومية
كشـ24
نشر في: 17 نوفمبر 2017 كشـ24
أصدرت جمعية النساء والبيئة تقريرا بمناسبة احتفاء العالم باليوم العالمي للمراحيض، والذي سيصادف الـ19 من شهر نونبر، حيث تطرق التقرير الى النقص الحاد الذي تعانيه المدن المغربية، من المراحيض العمومية، واصفا الوضع ب”المقلق”، ومنبها للفاتورة التي يؤديها المغرب، جراء غياب مراحيض عمومية.
التقرير الذي أصدرته جمعية النساء والبيئة، خلال الأسبوع الجاري، سجل الوضع الكارثي لدورات المياه في المؤسسات العمومیة كذلك، والمدارس والكلیات والمراكز الریاضیة والمستشفیات والإدارات، بالإضافة إلى أغلب المواقع الخاصة، كالمقاھي والمطاعم، والمراكز التجاریة، في مقابل تسجيله لانعدام المرافق الصحية في العالم القروي. كما أن غياب مراحيض عمومية، حسب المصدر ذاته، يمثل تهديدا للماء حیث یتم تلویث الفرشة المائیة والمیاه السطحیة في وقت تشكو فیه البلاد من نقص في الموارد المائیة.
ونبهت الجمعية إلى التأثيرات السلبية للنقض الشديد في المراحيض العمومية بالمغرب على الصحة، حیث يساهم هذا النقص المهول في انتشار الأمراض الخطیرة، كالإسھال الفیروسي والبكتیري، والأمراض الطفیلیة والإلتھابات البولیة. وكما سبق لتقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن حذر من الوضع المزري للمرافق الصحية في المؤسسات التعليمية المغربية، عادت الجمعية، لتؤكد في هذا الجانب، على أن غياب مراحيض للتلميذات في المدارس القروية، يعد من بين الأسباب المباشرة للهدر المدرسي.
وتعتزم الجمعية تنظيم حملة توعویة حول النظافة، ونظافة المراحیض العمومية، على مدى عدة أیام بمدينة الرباط، للتنبيه إلى النقص الذي تعانيه المدن في جانب المراحیض العمومیة، خاصة في المواقع السیاحیة والشواطئ والمواقع الترفیھیة، وتنبيه مسيري الشأن المحلي، للوضع الكارثي الذي تعيشه المراحيض العمومية الموجودة، على ندرتها.
كما ينتظر أن تستعين الجمعية في حملتها بمتخصصين من مشارب مختلفة، حيث يشمل برنامج حملتها تنظيم مائدة مستدیرة حول أھمیة المراحیض العامة، بالمركز الثقافي أكدال بالرباط، بمشاركة ممثلي قطاعات الصحة، والتعلیم، والأوقاف، والبیئة، بالإضافة إلى عرض دراسة عن المراحیض العامة أعدھا طلاب المدرسة الوطنیة للتجارة والتسییر بالقنیطرة.
وأعلنت المنظمة العالمية للمراحيض، 19 نونبر يوما عالميا منذ سنة 2001، قبل أن تتبنى الأمم المتحدة الفكرة في عام 2003، لتحسیس المواطنین بضرورة وجود دورات مياه نظيفة قريبا منهم، والضغط على الحكومات، لتنفيذ التزاماتها في هذا المجال.
أصدرت جمعية النساء والبيئة تقريرا بمناسبة احتفاء العالم باليوم العالمي للمراحيض، والذي سيصادف الـ19 من شهر نونبر، حيث تطرق التقرير الى النقص الحاد الذي تعانيه المدن المغربية، من المراحيض العمومية، واصفا الوضع ب”المقلق”، ومنبها للفاتورة التي يؤديها المغرب، جراء غياب مراحيض عمومية.
التقرير الذي أصدرته جمعية النساء والبيئة، خلال الأسبوع الجاري، سجل الوضع الكارثي لدورات المياه في المؤسسات العمومیة كذلك، والمدارس والكلیات والمراكز الریاضیة والمستشفیات والإدارات، بالإضافة إلى أغلب المواقع الخاصة، كالمقاھي والمطاعم، والمراكز التجاریة، في مقابل تسجيله لانعدام المرافق الصحية في العالم القروي. كما أن غياب مراحيض عمومية، حسب المصدر ذاته، يمثل تهديدا للماء حیث یتم تلویث الفرشة المائیة والمیاه السطحیة في وقت تشكو فیه البلاد من نقص في الموارد المائیة.
ونبهت الجمعية إلى التأثيرات السلبية للنقض الشديد في المراحيض العمومية بالمغرب على الصحة، حیث يساهم هذا النقص المهول في انتشار الأمراض الخطیرة، كالإسھال الفیروسي والبكتیري، والأمراض الطفیلیة والإلتھابات البولیة. وكما سبق لتقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن حذر من الوضع المزري للمرافق الصحية في المؤسسات التعليمية المغربية، عادت الجمعية، لتؤكد في هذا الجانب، على أن غياب مراحيض للتلميذات في المدارس القروية، يعد من بين الأسباب المباشرة للهدر المدرسي.
وتعتزم الجمعية تنظيم حملة توعویة حول النظافة، ونظافة المراحیض العمومية، على مدى عدة أیام بمدينة الرباط، للتنبيه إلى النقص الذي تعانيه المدن في جانب المراحیض العمومیة، خاصة في المواقع السیاحیة والشواطئ والمواقع الترفیھیة، وتنبيه مسيري الشأن المحلي، للوضع الكارثي الذي تعيشه المراحيض العمومية الموجودة، على ندرتها.
كما ينتظر أن تستعين الجمعية في حملتها بمتخصصين من مشارب مختلفة، حيث يشمل برنامج حملتها تنظيم مائدة مستدیرة حول أھمیة المراحیض العامة، بالمركز الثقافي أكدال بالرباط، بمشاركة ممثلي قطاعات الصحة، والتعلیم، والأوقاف، والبیئة، بالإضافة إلى عرض دراسة عن المراحیض العامة أعدھا طلاب المدرسة الوطنیة للتجارة والتسییر بالقنیطرة.
وأعلنت المنظمة العالمية للمراحيض، 19 نونبر يوما عالميا منذ سنة 2001، قبل أن تتبنى الأمم المتحدة الفكرة في عام 2003، لتحسیس المواطنین بضرورة وجود دورات مياه نظيفة قريبا منهم، والضغط على الحكومات، لتنفيذ التزاماتها في هذا المجال.