نشر موقع "vozpopuli" الإسباني، تقريرا عن تعاظم القوة العسكرية للمغرب في السنوات الخمس الأخيرة، بسبب الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الرباط وواشنطن، كجزء من خطتها لتصبح القوة الرئيسية في المنطقة على حساب الجزائر.وأضاف التقرير ذاته، أن المملكة ماضية في سياسة التسليح الجوي، حيث من المرتقب، أن تتوصل من الجانب الأمريكي في 2025، بطائرات حربية متطورة وطائرات هليكوبتر مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى.وحسب تقرير "vozpopuli"، يمضي المغرب والولايات المتحدة "شهر عسل" خاص، في التعاون العسكري، حيث دشنت الرباط برنامج طموح لتطوير التسليح برا وبحرا وجوا، لتصبح القوة العسكرية الرئيسية في المنطقة.ودائما حسب التقرير الإسباني، يظل تحسين القدرات الجوية العسكرية، أحد البرامج الأساسية التي يستثمر فيها المغرب، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا من واشنطن، التي تعتبر الرباط حليفا استراتيجيا، لوقف توسع الإرهاب الجهادي في إفريقيا من ناحية، ومن ناحية أخرى، مواجهة التأثير المتزايد لروسيا في المنطقة.