أنهى تقرير طبي محنة الطبيب المعتقل على خلفية تدوينات مسيئة للدين الإسلامي. وغادر الطبيب الذي يزاول بقرية ابا امحمد بنواحي تاونات، يوم أمس الإثنين، سجن عيشة عيشة، تبعا لنتائج هذا التقرير الذي تحدث على أن الطبيب يعاني من توتر مزمن وضعف تركيز وبرودة في التعبير عن الأحاسيس.

وكانت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتاونات قد قررت متابعة الطبيب المعني في حالة اعتقال، ورفضت المحكمة لاحقا ملتمسات بالمتابعة في حالة سراح. لكنها تفاعلت إيجابا مع ملتمس إجراء الخبرة الطبية والتي أحيلت على طبيب بمديرية الصحة والحماية الاجتماعية بفاس.

وحظي ملف الطبيب والذي تفجرت قضيته منتصف شهر غشت الماضي، بمتابعة حقوقية كبيرة. وترافع للدفاع عنه أكثر من 30 محاميا من مختلف مدن المغرب. واعتبرت الفعاليات الحقوقية المناصرة لقضيته بأن الأمر يتعلق بمتابعة تسيء لحرية التعبير، وتتناقض مع التزامات المغرب الحقوقية.