تقرير صادم يرسم صورة سوداء عن تمدرس الفتيات بجهة مراكش
كشـ24
نشر في: 28 يناير 2017 كشـ24
رسم القطب المحلي للفاعلين من أجل المساواة بين النساء بجهة مراكش آسفي صورة قاتمة عن وضعية التمدرس على مستوى الجهة.
وقال القطب في التقرير الذي قدمه مؤخرا بالمدرسة العليا للسمعي البصري بمراكش، والذي استهدف فيه جماعة الرحالة بإقليم شيشاوة إن ثمة دواوير تصل ساكنتها نحو 7000 نسمة ولا تتوفر سوى على مؤسسة تعليمية وحيدة بينها وبين مناطق سكنى عدد من التلاميذ نحو ساعة من الزمن، كما يصعب الوصول إليها بفعل وعورة التضاريس وندرة وسائل النقل المدرسي.
وأضاف التقرير ذاته أن حافلة وحيدة يتم تخصيصها لأزيد من 60 تلميذا وتلميذة في رحلتين، مما يجعل التلاميذ على قلتهم يغادون مناطق سكناهم قبل ساعات من موعد رحلة الإنطلاق ويصلون إليها متأخرين بعد رحلة العودة.
وكشف تقرير القطب المحلي أن نسبة الهدر المدرسي في صفوف النساء بالجماعة المذكورة يصل حتى 100 في المائة، في حين تقارب النسبة ذاتها في صفوف الذكور نحو 68 في المائة خاصة في مستويات الإعدادي والثانوي، ويزيد انقطاع الفتيات عن الدراسة بحسب التقرير من زواج القاصرات في أعمار 16 و17 عاما.
رسم القطب المحلي للفاعلين من أجل المساواة بين النساء بجهة مراكش آسفي صورة قاتمة عن وضعية التمدرس على مستوى الجهة.
وقال القطب في التقرير الذي قدمه مؤخرا بالمدرسة العليا للسمعي البصري بمراكش، والذي استهدف فيه جماعة الرحالة بإقليم شيشاوة إن ثمة دواوير تصل ساكنتها نحو 7000 نسمة ولا تتوفر سوى على مؤسسة تعليمية وحيدة بينها وبين مناطق سكنى عدد من التلاميذ نحو ساعة من الزمن، كما يصعب الوصول إليها بفعل وعورة التضاريس وندرة وسائل النقل المدرسي.
وأضاف التقرير ذاته أن حافلة وحيدة يتم تخصيصها لأزيد من 60 تلميذا وتلميذة في رحلتين، مما يجعل التلاميذ على قلتهم يغادون مناطق سكناهم قبل ساعات من موعد رحلة الإنطلاق ويصلون إليها متأخرين بعد رحلة العودة.
وكشف تقرير القطب المحلي أن نسبة الهدر المدرسي في صفوف النساء بالجماعة المذكورة يصل حتى 100 في المائة، في حين تقارب النسبة ذاتها في صفوف الذكور نحو 68 في المائة خاصة في مستويات الإعدادي والثانوي، ويزيد انقطاع الفتيات عن الدراسة بحسب التقرير من زواج القاصرات في أعمار 16 و17 عاما.