مجتمع

تقرير دولي: المغرب حصل على تصنيف أحمر في مؤشر إنتاج الحبوب


زكرياء البشيكري نشر في: 17 فبراير 2025

كشف تقرير مؤشر وألواح متابعة أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية لعام 2025 عن أداء متباين للمغرب في تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، إذ حقق تقدما في بعض المجالات، لكنه لا يزال يواجه تحديات بارزة في الأمن الغذائي، المساواة بين الجنسين، تغير المناخ، وسوق العمل.

واستند التقرير، الصادر عن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إلى 113 مؤشرا كميا، منها 29 مؤشرا يركز على أولويات المنطقة، وسلط الضوء على نقاط القوة والضعف في أداء المغرب، مع توصيات لتعزيز التقدم بحلول عام 2030.

وكشف التقرير أن المغرب حصل على تصنيف أحمر في مؤشر إنتاج الحبوب بسبب تأثير الجفاف والظروف المناخية الجافة، مما أثر سلبا على الإنتاج الزراعي. كما يعتمد المغرب على استيراد الغذاء، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسعار العالمية.

وفيما يتعلق بإدارة الموارد المائية، يعاني المغرب من إجهاد مائي مرتفع، حيث بلغ معدل سحب الموارد العذبة 72.3% من إجمالي الموارد المتاحة، ما يستدعي تعزيز استراتيجيات ترشيد المياه وتحسين استخدامها.

ورغم تصنيفه ضمن الدول العربية التي حققت ثلثي أهداف التنمية المستدامة، يواجه المغرب تحديات في المساواة بين الجنسين، الأمن الغذائي، توفير المياه النظيفة، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة. كما أن تعزيز فرص العمل، تطوير البنية التحتية، وحماية الموارد البحرية، تبقى ضمن الأولويات الملحة.

وبلغت نسبة السكان الذين يعيشون بأقل من 2.15 دولار يوميا 1.4%، فيما تصل نسبة الفقراء الذين يعيشون بأقل من 3.65 دولار يوميا إلى 7.6%. أما العمال الفقراء، الذين لا يتجاوز دخلهم هذا الحد، فيمثلون 8.0% من القوى العاملة.

وعلى صعيد سوق العمل، بلغ معدل النمو الاقتصادي المعدل 3.4%، بينما استقرت البطالة العامة عند 9.7%، لكنها تصل إلى 22.6% بين الشباب، ما يعكس تحديات في إدماج الخريجين في سوق الشغل، كما أن نسبة الشمول المالي لا تتجاوز 44.4%، مما يستدعي جهودا لتعزيز الاندماج المالي.

وبلغ معدل انتشار نقص التغذية 6.3%، بينما يعاني 14.2% من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم، و2.3% من الهزال. في المقابل، ارتفعت نسبة السمنة بين البالغين إلى 21.8%، ما يشير إلى تغييرات في العادات الغذائية نحو استهلاك أعلى للسكريات والدهون.

وسجل المغرب نسبة 99% في الالتحاق بالتعليم الابتدائي، فيما بلغت معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بين الشباب 86.6%. ومع ذلك، لا تزال نسبة الالتحاق بالتعليم العالي منخفضة عند 47.7%، ما يعكس تحديات مرتبطة بجاذبية التعليم العالي ومدى توافقه مع سوق العمل.

وبلغت نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة 29%، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالرجال، بينما تشغل النساء 21.7% من مقاعد البرلمان و24.3% من المناصب الوزارية، مما يؤكد الحاجة لتعزيز التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة.

ويستفيد 99.5% من المغاربة من الكهرباء، فيما بلغت حصة الطاقة المتجددة 21.0%. رغم ذلك، تظل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند 1.7 طن للفرد سنوياً، ما يتطلب مواصلة الجهود للتحول نحو الطاقات النظيفة.

وفيما يخص التغير المناخي، كشف التقرير أن 271.3 شخصًا من كل 100,000 نسمة يتأثرون بالكوارث المناخية، مما يبرز الحاجة إلى تعزيز استراتيجيات التكيف مع آثار تغير المناخ، خصوصًا في ظل ندرة المياه والجفاف المستمر.

ويؤكد التقرير أن المغرب حقق تقدما ملحوظا في بعض المجالات، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبرى، خاصة في الأمن الغذائي، المساواة بين الجنسين، والتغير المناخي.

ويتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 تعزيز الاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية، والاستثمار في الطاقات المتجددة، وتحسين إدارة الموارد المائية لضمان مستقبل مستدام.

كشف تقرير مؤشر وألواح متابعة أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية لعام 2025 عن أداء متباين للمغرب في تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، إذ حقق تقدما في بعض المجالات، لكنه لا يزال يواجه تحديات بارزة في الأمن الغذائي، المساواة بين الجنسين، تغير المناخ، وسوق العمل.

واستند التقرير، الصادر عن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إلى 113 مؤشرا كميا، منها 29 مؤشرا يركز على أولويات المنطقة، وسلط الضوء على نقاط القوة والضعف في أداء المغرب، مع توصيات لتعزيز التقدم بحلول عام 2030.

وكشف التقرير أن المغرب حصل على تصنيف أحمر في مؤشر إنتاج الحبوب بسبب تأثير الجفاف والظروف المناخية الجافة، مما أثر سلبا على الإنتاج الزراعي. كما يعتمد المغرب على استيراد الغذاء، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسعار العالمية.

وفيما يتعلق بإدارة الموارد المائية، يعاني المغرب من إجهاد مائي مرتفع، حيث بلغ معدل سحب الموارد العذبة 72.3% من إجمالي الموارد المتاحة، ما يستدعي تعزيز استراتيجيات ترشيد المياه وتحسين استخدامها.

ورغم تصنيفه ضمن الدول العربية التي حققت ثلثي أهداف التنمية المستدامة، يواجه المغرب تحديات في المساواة بين الجنسين، الأمن الغذائي، توفير المياه النظيفة، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة. كما أن تعزيز فرص العمل، تطوير البنية التحتية، وحماية الموارد البحرية، تبقى ضمن الأولويات الملحة.

وبلغت نسبة السكان الذين يعيشون بأقل من 2.15 دولار يوميا 1.4%، فيما تصل نسبة الفقراء الذين يعيشون بأقل من 3.65 دولار يوميا إلى 7.6%. أما العمال الفقراء، الذين لا يتجاوز دخلهم هذا الحد، فيمثلون 8.0% من القوى العاملة.

وعلى صعيد سوق العمل، بلغ معدل النمو الاقتصادي المعدل 3.4%، بينما استقرت البطالة العامة عند 9.7%، لكنها تصل إلى 22.6% بين الشباب، ما يعكس تحديات في إدماج الخريجين في سوق الشغل، كما أن نسبة الشمول المالي لا تتجاوز 44.4%، مما يستدعي جهودا لتعزيز الاندماج المالي.

وبلغ معدل انتشار نقص التغذية 6.3%، بينما يعاني 14.2% من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم، و2.3% من الهزال. في المقابل، ارتفعت نسبة السمنة بين البالغين إلى 21.8%، ما يشير إلى تغييرات في العادات الغذائية نحو استهلاك أعلى للسكريات والدهون.

وسجل المغرب نسبة 99% في الالتحاق بالتعليم الابتدائي، فيما بلغت معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بين الشباب 86.6%. ومع ذلك، لا تزال نسبة الالتحاق بالتعليم العالي منخفضة عند 47.7%، ما يعكس تحديات مرتبطة بجاذبية التعليم العالي ومدى توافقه مع سوق العمل.

وبلغت نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة 29%، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالرجال، بينما تشغل النساء 21.7% من مقاعد البرلمان و24.3% من المناصب الوزارية، مما يؤكد الحاجة لتعزيز التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة.

ويستفيد 99.5% من المغاربة من الكهرباء، فيما بلغت حصة الطاقة المتجددة 21.0%. رغم ذلك، تظل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند 1.7 طن للفرد سنوياً، ما يتطلب مواصلة الجهود للتحول نحو الطاقات النظيفة.

وفيما يخص التغير المناخي، كشف التقرير أن 271.3 شخصًا من كل 100,000 نسمة يتأثرون بالكوارث المناخية، مما يبرز الحاجة إلى تعزيز استراتيجيات التكيف مع آثار تغير المناخ، خصوصًا في ظل ندرة المياه والجفاف المستمر.

ويؤكد التقرير أن المغرب حقق تقدما ملحوظا في بعض المجالات، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبرى، خاصة في الأمن الغذائي، المساواة بين الجنسين، والتغير المناخي.

ويتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 تعزيز الاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية، والاستثمار في الطاقات المتجددة، وتحسين إدارة الموارد المائية لضمان مستقبل مستدام.



اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة