

سياسة
تقرير : المغرب يضع نفسه كحليف كبير لواشنطن على حساب إسبانيا
تُواجه العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة مرحلة حساسة على نحو متزايد بسبب الاختلافات في الأولويات العسكرية والسياسية. ويصر الرئيس الجديد دونالد ترامب على زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، ليصل إلى مستوى طموح يبلغ 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 2 في المائة التي وعدت بها إسبانيا لعام 2029 في قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد.
وفي هذا السياق، يبرز المغرب من جديد كلاعب أساسي في الاستراتيجية الأمريكية. خلال ولايته السابقة، عزز ترامب العلاقات مع المملكة المغربية، ودعم سيادتها على الصحراء ، ورعاية الاتفاقيات مع إسرائيل، وتعزيز التعاون العسكري.
في عام 2023، خصصت إسبانيا 1.29في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم يمثل زيادة مقارنة بالسنوات السابقة، لكنه لا يزال غير كاف لتلبية مطالب حلف شمال الأطلسي. وتقترح المنظمة، التي يرأسها أمينها العام مارك روته، إنفاقا مثاليا بنسبة 3.6 أو 3.7 في المائة ، في حين يستهدف ترامب إنفاقا يصل إلى 5 في المائة . لكن المشهد السياسي الإسباني يجعل التحرك قدما في هذا الاتجاه أمرا صعبا.
وتحت قيادة الملك محمد السادس، اكتسب المغرب ثقلاً كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، وخاصة في المسائل الدفاعية. وأطلقت الرباط خطة طموحة لتحديث الجيش بدعم من واشنطن. وعلاوة على ذلك، فإن المغرب لا يغفل عن مصالحه في علاقته بإسبانيا. ورغم التقارب الدبلوماسي الظاهري بين مدريد والرباط، فإن التوترات الخفية لا تزال قائمة.
تُواجه العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة مرحلة حساسة على نحو متزايد بسبب الاختلافات في الأولويات العسكرية والسياسية. ويصر الرئيس الجديد دونالد ترامب على زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، ليصل إلى مستوى طموح يبلغ 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 2 في المائة التي وعدت بها إسبانيا لعام 2029 في قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد.
وفي هذا السياق، يبرز المغرب من جديد كلاعب أساسي في الاستراتيجية الأمريكية. خلال ولايته السابقة، عزز ترامب العلاقات مع المملكة المغربية، ودعم سيادتها على الصحراء ، ورعاية الاتفاقيات مع إسرائيل، وتعزيز التعاون العسكري.
في عام 2023، خصصت إسبانيا 1.29في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم يمثل زيادة مقارنة بالسنوات السابقة، لكنه لا يزال غير كاف لتلبية مطالب حلف شمال الأطلسي. وتقترح المنظمة، التي يرأسها أمينها العام مارك روته، إنفاقا مثاليا بنسبة 3.6 أو 3.7 في المائة ، في حين يستهدف ترامب إنفاقا يصل إلى 5 في المائة . لكن المشهد السياسي الإسباني يجعل التحرك قدما في هذا الاتجاه أمرا صعبا.
وتحت قيادة الملك محمد السادس، اكتسب المغرب ثقلاً كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، وخاصة في المسائل الدفاعية. وأطلقت الرباط خطة طموحة لتحديث الجيش بدعم من واشنطن. وعلاوة على ذلك، فإن المغرب لا يغفل عن مصالحه في علاقته بإسبانيا. ورغم التقارب الدبلوماسي الظاهري بين مدريد والرباط، فإن التوترات الخفية لا تزال قائمة.
ملصقات
