مجتمع

تقرير: المغرب في المركز الـ92 عالميا في مؤشر حقوق الطفل والنساء


زكرياء البشيكري نشر في: 16 نوفمبر 2024

صنف "تحالف صندوق الطفولة" المملكة المغربية في المركز الـ92 عالميا من أصل 157 دولة في مؤشر حقوق الطفل والنساء، حيث حصلت على 62.8 نقطة من 100، مما يضعها ضمن خانة الدول التي تطبق بشكل "أساسي" حقوق الإنسان الخاصة بهذه الفئات، كما تراجعت المملكة بنصف نقطة مقارنة بتقييم النسخة السابقة من المؤشر.

ويقيم المؤشر الظروف المعيشية للنساء والأطفال في مختلف أنحاء العالم بناء على 30 آلية لقياس تنفيذ حقوقهم، وقد أدرج المؤشر دولا قليلة في إفريقيا إلى جانب المغرب ضمن خانة البلدان التي تطبق هذه الحقوق بشكل أساسي، مثل مصر والجزائر وجنوب إفريقيا وناميبيا.

وعلى صعيد آخر، صنف المؤشر سبع دول أخرى ضمن خانة البلدان التي تطبق حقوق الطفل والمرأة بشكل محدود، بينما وضعت الدول الإفريقية الأخرى، مثل موريتانيا ومدغشقر وإثيوبيا، ضمن خانة الدول ذات التنفيذ المحدود جدا.

عربيا، تصدرت البحرين قائمة الدول الأكثر التزاما بحقوق الطفل والنساء، حيث حلت في المركز الـ67 عالميا، تلتها تونس والإمارات في المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما صنّف المؤشر سلطنة عمان والأردن والسعودية وقطر ولبنان والكويت ضمن الدول التي تطبق هذه الحقوق بشكل أساسي.

وأشار التقرير إلى أنه رغم تحسن الوصول إلى المعلومات وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فإن مجتمعات اليوم أصبحت أقل ديمقراطية وأمانا بالنسبة للنساء والأطفال، كما لاحظ التقرير أن الحقوق التعليمية لم تشهد أي تقدم منذ عام 2020، وهو ما يعزى جزئيا إلى تأثيرات جائحة كورونا.

وأفاد التقرير أيضا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال وأكثر من امرأة من كل أربع نساء في العالم يعيشون في بلدان حيث حقوق الإنسان تنفذ بشكل محدود أو ضئيل جدا، كما يشعر أربعة من كل عشرة أطفال بعدم الأمان بسبب الحروب والجريمة، وأوصى التقرير الحكومات بإضفاء الطابع الرسمي على مشاركة الأطفال في المجتمع، وتعزيز تمكينهم من خلال الاستثمار في قدراتهم ومهاراتهم.

وفيما يتعلق بالنساء، أكد التقرير أن مستويات تعليمهن ومشاركتهن في صنع القرار قد ارتفعت، إلا أنهن لا زلن من بين الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا، وهن عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان، وخلص التقرير إلى أن الوقت قد يستغرق أكثر من 100 عام لتحقيق التنفيذ الكامل للحقوق التي يقيسها المؤشر.

 

صنف "تحالف صندوق الطفولة" المملكة المغربية في المركز الـ92 عالميا من أصل 157 دولة في مؤشر حقوق الطفل والنساء، حيث حصلت على 62.8 نقطة من 100، مما يضعها ضمن خانة الدول التي تطبق بشكل "أساسي" حقوق الإنسان الخاصة بهذه الفئات، كما تراجعت المملكة بنصف نقطة مقارنة بتقييم النسخة السابقة من المؤشر.

ويقيم المؤشر الظروف المعيشية للنساء والأطفال في مختلف أنحاء العالم بناء على 30 آلية لقياس تنفيذ حقوقهم، وقد أدرج المؤشر دولا قليلة في إفريقيا إلى جانب المغرب ضمن خانة البلدان التي تطبق هذه الحقوق بشكل أساسي، مثل مصر والجزائر وجنوب إفريقيا وناميبيا.

وعلى صعيد آخر، صنف المؤشر سبع دول أخرى ضمن خانة البلدان التي تطبق حقوق الطفل والمرأة بشكل محدود، بينما وضعت الدول الإفريقية الأخرى، مثل موريتانيا ومدغشقر وإثيوبيا، ضمن خانة الدول ذات التنفيذ المحدود جدا.

عربيا، تصدرت البحرين قائمة الدول الأكثر التزاما بحقوق الطفل والنساء، حيث حلت في المركز الـ67 عالميا، تلتها تونس والإمارات في المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما صنّف المؤشر سلطنة عمان والأردن والسعودية وقطر ولبنان والكويت ضمن الدول التي تطبق هذه الحقوق بشكل أساسي.

وأشار التقرير إلى أنه رغم تحسن الوصول إلى المعلومات وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فإن مجتمعات اليوم أصبحت أقل ديمقراطية وأمانا بالنسبة للنساء والأطفال، كما لاحظ التقرير أن الحقوق التعليمية لم تشهد أي تقدم منذ عام 2020، وهو ما يعزى جزئيا إلى تأثيرات جائحة كورونا.

وأفاد التقرير أيضا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال وأكثر من امرأة من كل أربع نساء في العالم يعيشون في بلدان حيث حقوق الإنسان تنفذ بشكل محدود أو ضئيل جدا، كما يشعر أربعة من كل عشرة أطفال بعدم الأمان بسبب الحروب والجريمة، وأوصى التقرير الحكومات بإضفاء الطابع الرسمي على مشاركة الأطفال في المجتمع، وتعزيز تمكينهم من خلال الاستثمار في قدراتهم ومهاراتهم.

وفيما يتعلق بالنساء، أكد التقرير أن مستويات تعليمهن ومشاركتهن في صنع القرار قد ارتفعت، إلا أنهن لا زلن من بين الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا، وهن عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان، وخلص التقرير إلى أن الوقت قد يستغرق أكثر من 100 عام لتحقيق التنفيذ الكامل للحقوق التي يقيسها المؤشر.

 



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة