تقرير أممي : الشباب بالمغرب عرضة للانخراط في الجريمة بسبب البطالة
كشـ24
نشر في: 4 أكتوبر 2017 كشـ24
قالت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إن فقدان ثقة الشباب لدول شمال القارة بالأنظمة السياسية، ساهم في زيادة البطالة، وأعاق سبل خفضها.
جاء ذلك، في تقرير صدر اليوم الأربعاء، حول "بطالة الشباب والتنمية المستدامة في شمال إفريقيا"، عرضه خبراء أمميون بالعاصمة المغربية الرباط، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية الأفريقية التابعة للأمم المتحدة.
وتابع التقرير، أن الشباب أصبحوا عرضة للانخراط في الجريمة، وللتجنيد من الجماعات المتطرفة والإرهابية"، كأحد نتائج عدم الحصول على فرص عمل عادلة.
وقالت "سارة نبريل" مستشارة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، خلال تقديمها جزء التقرير المتعلق بحالة المغرب والجزائر وتونس وليبيا، إن "عدم الرضى عن الوضعية التي يعيشها شباب المنطقة، تولد توترات اجتماعية.. نكاد نرى مظاهرات يومية للمطالبة بالتشغيل".
وأضافت "نبريل"، أن "إخفاق السياسات الحكومية في الوفاء بوعودها اتجاه الشباب يدفع نحو مزيد من الإحباط لديهم".
ويضم مكتب شمال إفريقيا للجنة الاقتصادية الأممية في عضويته، سبع دول، هي: المغرب، ومصر، والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، والسودان.
وتكافح اقتصادات دول شمال القارة الإفريقية، للنهوض باقتصاداتها المتراجعة لأسباب جيوسياسية في معظمها، وأخرى اقتصادية كالمغرب المتأثر بتراجع هطول الأمطار، فيما تواجه جميعها تحديات خلق فرص عمل جديدة لاستيعاب الداخلين للسوق.
وتتراوح نسب البطالة في صفوف شباب دول شمال القارة، بين 21.01 بالمائة في موريتانيا، و48.9 بالمائة في ليبيا، و22.4 بالمائة في السودان، و25.5 بالمائة في المغرب.
بينما تبلغ نسبة بطالة الشباب في الجزائر 26.7 بالمائة، فيما تبلغ 27.3 بالمائة في مصر، وتصعد إلى أكثر من 35 بالمائة في تونس، بحسب التقرير.
قالت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إن فقدان ثقة الشباب لدول شمال القارة بالأنظمة السياسية، ساهم في زيادة البطالة، وأعاق سبل خفضها.
جاء ذلك، في تقرير صدر اليوم الأربعاء، حول "بطالة الشباب والتنمية المستدامة في شمال إفريقيا"، عرضه خبراء أمميون بالعاصمة المغربية الرباط، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية الأفريقية التابعة للأمم المتحدة.
وتابع التقرير، أن الشباب أصبحوا عرضة للانخراط في الجريمة، وللتجنيد من الجماعات المتطرفة والإرهابية"، كأحد نتائج عدم الحصول على فرص عمل عادلة.
وقالت "سارة نبريل" مستشارة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، خلال تقديمها جزء التقرير المتعلق بحالة المغرب والجزائر وتونس وليبيا، إن "عدم الرضى عن الوضعية التي يعيشها شباب المنطقة، تولد توترات اجتماعية.. نكاد نرى مظاهرات يومية للمطالبة بالتشغيل".
وأضافت "نبريل"، أن "إخفاق السياسات الحكومية في الوفاء بوعودها اتجاه الشباب يدفع نحو مزيد من الإحباط لديهم".
ويضم مكتب شمال إفريقيا للجنة الاقتصادية الأممية في عضويته، سبع دول، هي: المغرب، ومصر، والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، والسودان.
وتكافح اقتصادات دول شمال القارة الإفريقية، للنهوض باقتصاداتها المتراجعة لأسباب جيوسياسية في معظمها، وأخرى اقتصادية كالمغرب المتأثر بتراجع هطول الأمطار، فيما تواجه جميعها تحديات خلق فرص عمل جديدة لاستيعاب الداخلين للسوق.
وتتراوح نسب البطالة في صفوف شباب دول شمال القارة، بين 21.01 بالمائة في موريتانيا، و48.9 بالمائة في ليبيا، و22.4 بالمائة في السودان، و25.5 بالمائة في المغرب.
بينما تبلغ نسبة بطالة الشباب في الجزائر 26.7 بالمائة، فيما تبلغ 27.3 بالمائة في مصر، وتصعد إلى أكثر من 35 بالمائة في تونس، بحسب التقرير.