مجتمع

تقرير أمريكي: المغرب يبذل جهودا كبيرة للقضاء على الاتجار بالبشر


نزهة بن عبو نشر في: 16 يونيو 2023

كشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تحت عنوان “الاتجار بالبشر لسنة 2023”، أن المغرب لا يفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر ولكنه يبذل جهودا كبيرة لتحقيق ذلك.

وأفاد التقرير بأن الحكومة المغربية أظهرت جهودًا متزايدة بشكل عام مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق، مع الأخذ في الاعتبار تأثيرات جائحة كورونا، على قدرتها على مكافحة الاتجار بالبشر، وبذلك بقي المغرب في المستوى الثاني من حيث مكافحة هذه الجريمة.

وأوضح التقرير أن هذه الجهود تشمل تحسين جمع الأبحاث والبيانات المتعلقة بالاتجار بالبشر، وتحقيق أكبر عدد من أحكام الإدانة بالإتجار بالبشر، وارتفاع التحقيقات والملاحقات القضائية المرتبطة به.

كما ذكر أن السلطات المغربية قامت بملاحقات قضائية لمسؤولين حكوميين بتهمة التواطؤ المزعوم في تشغيل الأطفال القسري والجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر، ووافقت بشكل كامل على دليل شامل لتحديد الضحايا، إضافة إلى إطلاقها لاستراتيجية 2023-2030 لمكافحة الاتجار بالبشر في مارس 2023.

ووفق نفس المصدر، فالحكومة المغربيى لم تستوف الحد الأدنى من المعايير في العديد من المجالات الرئيسية المتعقلة بمكافحة الاتجار بالبشر، ذلك أن مؤسسات الرعاية والخدمات المتخصصة بضحايا الاتجار بالبشر غير كافية، ولم تبلغ الحكومة عن تقديم دعم مالي أو عيني لمنظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات للضحايا.

كما سجل التقرير الافتقار لإجراءات البحث وتحديد الهوية الاستباقية وترك بعض السكان، مثل المهاجرين عرضة للاتجار بالبشر خاصة فيما يتعلق بالهجرة.

توصيات

وأوصى التقرير المذكور بتطبيق إجراءات منهجية للتعرف بشكل استباقي على ضحايا الاتجار بالبشر، لا سيما بين الفئات الضعيفة من السكان مثل المهاجرين غير المسجلين، وتدريب السلطات القضائية وسلطات إنفاذ القانون والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى في مجال حماية الضحايا على تطبيق استراتيجية مكافحة الاتجار بالبشر.

كما دعا إلى توفير خدمات الحماية الكافية لضحايا جميع أشكال الاتجار بالبشر، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر دور الإيواء والخدمات النفسية والاجتماعية والمساعدة القانونية.

يذكر أن جريمة الاتجار بالبشر التي صادق عليها المغرب حديثا، وجهت بالدرجة الأولى لأشخاص معروفين بآرائهم المنتقدة، مثل الصحفي توفيق بوعشرين الذي أدين ب 15 سنة من السجن النافذ بعد متابعته بتهمة الاتجار بالبشر، إلى جانب شخصيات أخرى معروفة بانتمائها لتنظيمات سياسية معارضة مثل محمد باعسو القيادي في جماعة “العدل والإحسان” الذي توبع في البداية بتهمة الاتجار بالبشر قبل أن يسقطها القضاء عنه.

وطالبت الكثير من المنظمات الحقوقية بالمغرب بمراجعة قانون الاتجار بالبشر، بالنظر إلى التعسف الذي رافق تطبيقه، وتوجيهه بشكل انتقائي ضد كل معارض أو صوت منتقد للسلطة.

 

كشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تحت عنوان “الاتجار بالبشر لسنة 2023”، أن المغرب لا يفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر ولكنه يبذل جهودا كبيرة لتحقيق ذلك.

وأفاد التقرير بأن الحكومة المغربية أظهرت جهودًا متزايدة بشكل عام مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق، مع الأخذ في الاعتبار تأثيرات جائحة كورونا، على قدرتها على مكافحة الاتجار بالبشر، وبذلك بقي المغرب في المستوى الثاني من حيث مكافحة هذه الجريمة.

وأوضح التقرير أن هذه الجهود تشمل تحسين جمع الأبحاث والبيانات المتعلقة بالاتجار بالبشر، وتحقيق أكبر عدد من أحكام الإدانة بالإتجار بالبشر، وارتفاع التحقيقات والملاحقات القضائية المرتبطة به.

كما ذكر أن السلطات المغربية قامت بملاحقات قضائية لمسؤولين حكوميين بتهمة التواطؤ المزعوم في تشغيل الأطفال القسري والجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر، ووافقت بشكل كامل على دليل شامل لتحديد الضحايا، إضافة إلى إطلاقها لاستراتيجية 2023-2030 لمكافحة الاتجار بالبشر في مارس 2023.

ووفق نفس المصدر، فالحكومة المغربيى لم تستوف الحد الأدنى من المعايير في العديد من المجالات الرئيسية المتعقلة بمكافحة الاتجار بالبشر، ذلك أن مؤسسات الرعاية والخدمات المتخصصة بضحايا الاتجار بالبشر غير كافية، ولم تبلغ الحكومة عن تقديم دعم مالي أو عيني لمنظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات للضحايا.

كما سجل التقرير الافتقار لإجراءات البحث وتحديد الهوية الاستباقية وترك بعض السكان، مثل المهاجرين عرضة للاتجار بالبشر خاصة فيما يتعلق بالهجرة.

توصيات

وأوصى التقرير المذكور بتطبيق إجراءات منهجية للتعرف بشكل استباقي على ضحايا الاتجار بالبشر، لا سيما بين الفئات الضعيفة من السكان مثل المهاجرين غير المسجلين، وتدريب السلطات القضائية وسلطات إنفاذ القانون والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى في مجال حماية الضحايا على تطبيق استراتيجية مكافحة الاتجار بالبشر.

كما دعا إلى توفير خدمات الحماية الكافية لضحايا جميع أشكال الاتجار بالبشر، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر دور الإيواء والخدمات النفسية والاجتماعية والمساعدة القانونية.

يذكر أن جريمة الاتجار بالبشر التي صادق عليها المغرب حديثا، وجهت بالدرجة الأولى لأشخاص معروفين بآرائهم المنتقدة، مثل الصحفي توفيق بوعشرين الذي أدين ب 15 سنة من السجن النافذ بعد متابعته بتهمة الاتجار بالبشر، إلى جانب شخصيات أخرى معروفة بانتمائها لتنظيمات سياسية معارضة مثل محمد باعسو القيادي في جماعة “العدل والإحسان” الذي توبع في البداية بتهمة الاتجار بالبشر قبل أن يسقطها القضاء عنه.

وطالبت الكثير من المنظمات الحقوقية بالمغرب بمراجعة قانون الاتجار بالبشر، بالنظر إلى التعسف الذي رافق تطبيقه، وتوجيهه بشكل انتقائي ضد كل معارض أو صوت منتقد للسلطة.

 


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة