جهوي

تقديم مشروع “لاروشيل منطقة خالية من الكربون في أفق 2040” بالصويرة


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2021

شكل مشروع "لاروشيل منطقة خالية من الكربون في أفق 2040"، محور لقاء انعقد، أمس الخميس، بالصويرة، بين وفد من مدينة لاروشيل الفرنسية، وأعضاء من المجلس الجماعي لمدينة الرياح.ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، وخصص لتقديم هذا المشروع الطموح الذي أطلقته، منذ أربع سنوات، لاروشيل، في إطار الإرادة التي أبداها الطرفان لإعطاء زخم جديد لاتفاقية التوأمة التي تم إبرامها بين المدينتين سنة 2020.وكشف ميشيل ساباتيي، المستشار البلدي لدى عمدة لاروشيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، الروح الإيجابية والطموح الذي يحفز الجانبين لتفعيل هذه التوأمة والارتقاء بها إلى مستوى شراكة مفيدة لكل منهما، مشيرا إلى وجود عدة مجالات بإمكان البلديتين إقامة علاقات تعاون فيها على المدى البعيد، وكذا العديد من المشاريع التي من شأنها أن تحظى باهتمام فاعلين محليين من المدينتين.وأوضح ساباتيي أن اللقاء شكل مناسبة لتقديم "أحد المحاور الاستراتيجية لمنطقتنا، ممثلا في البرنامج الرامي إلى بلوغ الحياد في ما يتصل بانبعاثات الكربون في أفق 2040، قصد الإسهام في محاربة التغيرات المناخية، التي تعاني منها لاروشيل كما الصويرة، على اعتبار أنهما منطقتان ساحليتان متشابهتان من حيث الموقع الجيو فيزيائي".وأضاف أن "الفكرة تتمثل في إشراك الصويرة في هذا المشروع النموذجي، بما أننا نواجه نفس المخاطر"، وذلك من أجل تطوير هذا البرنامج سويا، قصد بلوغ هذا الهدف الطموح في أفق سنة 2040".من جهته، أوضح كريم طويلي، الأستاذ المشارك بجامعة لاروشيل، في معرض تقديمه للمحاور الرئيسية لهذا المشروع، أن البرنامج يسعى إلى أن يشكل استجابة ترابية ممنهجة في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال إشراك مجموعة من الشركاء، الملتفين حول فاعلين ملتزمين.وأشار هذا الخبير وهو من أصل مغربي إلى أن الهدف يتمثل في المساهمة في بلوغ الحياد الكربوني الشامل لاحتواء الاحتباس الحراري في أقل من درجتين مئويتين.واستعرض طويلي، وهو أيضا مدير مكتب للدراسات بلاروشيل، بعض القطاعات الرئيسية التي يمكن للطرفين أن يطورا فيها تعاونهما، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تتوخى إطلاق أعمال ملموسة لإعادة إحياء هذه التوأمة.وأشار إلى بعض الأنشطة التي يمكن للطرفين تنفيذها بشكل فوري، من قبيل نقل التكنولوجيا لتمكين مدينة الصويرة من الاستفادة من تجربة مدينة لاروشيل، لاسيما في ما يتعلق ببرنامج المنطقة الخالية من انبعاثات الكربون، في حين بإمكان لاروشيل، الاستفادة من تجربة الصناع التقليديين الصويريين.وأعرب الجانبان، خلال اللقاء، عن إرادتهما المشتركة في إطلاق أعمال ملموسة، قصد تجسيد اتفاقية التوأمة على أرض الواقع، وتقوية علاقاتهما الثنائية.

شكل مشروع "لاروشيل منطقة خالية من الكربون في أفق 2040"، محور لقاء انعقد، أمس الخميس، بالصويرة، بين وفد من مدينة لاروشيل الفرنسية، وأعضاء من المجلس الجماعي لمدينة الرياح.ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، وخصص لتقديم هذا المشروع الطموح الذي أطلقته، منذ أربع سنوات، لاروشيل، في إطار الإرادة التي أبداها الطرفان لإعطاء زخم جديد لاتفاقية التوأمة التي تم إبرامها بين المدينتين سنة 2020.وكشف ميشيل ساباتيي، المستشار البلدي لدى عمدة لاروشيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، الروح الإيجابية والطموح الذي يحفز الجانبين لتفعيل هذه التوأمة والارتقاء بها إلى مستوى شراكة مفيدة لكل منهما، مشيرا إلى وجود عدة مجالات بإمكان البلديتين إقامة علاقات تعاون فيها على المدى البعيد، وكذا العديد من المشاريع التي من شأنها أن تحظى باهتمام فاعلين محليين من المدينتين.وأوضح ساباتيي أن اللقاء شكل مناسبة لتقديم "أحد المحاور الاستراتيجية لمنطقتنا، ممثلا في البرنامج الرامي إلى بلوغ الحياد في ما يتصل بانبعاثات الكربون في أفق 2040، قصد الإسهام في محاربة التغيرات المناخية، التي تعاني منها لاروشيل كما الصويرة، على اعتبار أنهما منطقتان ساحليتان متشابهتان من حيث الموقع الجيو فيزيائي".وأضاف أن "الفكرة تتمثل في إشراك الصويرة في هذا المشروع النموذجي، بما أننا نواجه نفس المخاطر"، وذلك من أجل تطوير هذا البرنامج سويا، قصد بلوغ هذا الهدف الطموح في أفق سنة 2040".من جهته، أوضح كريم طويلي، الأستاذ المشارك بجامعة لاروشيل، في معرض تقديمه للمحاور الرئيسية لهذا المشروع، أن البرنامج يسعى إلى أن يشكل استجابة ترابية ممنهجة في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال إشراك مجموعة من الشركاء، الملتفين حول فاعلين ملتزمين.وأشار هذا الخبير وهو من أصل مغربي إلى أن الهدف يتمثل في المساهمة في بلوغ الحياد الكربوني الشامل لاحتواء الاحتباس الحراري في أقل من درجتين مئويتين.واستعرض طويلي، وهو أيضا مدير مكتب للدراسات بلاروشيل، بعض القطاعات الرئيسية التي يمكن للطرفين أن يطورا فيها تعاونهما، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تتوخى إطلاق أعمال ملموسة لإعادة إحياء هذه التوأمة.وأشار إلى بعض الأنشطة التي يمكن للطرفين تنفيذها بشكل فوري، من قبيل نقل التكنولوجيا لتمكين مدينة الصويرة من الاستفادة من تجربة مدينة لاروشيل، لاسيما في ما يتعلق ببرنامج المنطقة الخالية من انبعاثات الكربون، في حين بإمكان لاروشيل، الاستفادة من تجربة الصناع التقليديين الصويريين.وأعرب الجانبان، خلال اللقاء، عن إرادتهما المشتركة في إطلاق أعمال ملموسة، قصد تجسيد اتفاقية التوأمة على أرض الواقع، وتقوية علاقاتهما الثنائية.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة