الثلاثاء 16 أبريل 2024, 15:27

سياحة

تقديم خارطة طريق استئناف النشاط السياحي بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يوليو 2020

أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، امس السبت "بدار الصويري"، أن "سياحة الغد ستكون سياحة الثقافة والإيكولوجيا والرفاهية"، وذلك أثناء تقديمه لخارطة طريق الصويرة الخاصة بالموسم السياحي والدخول المقبل، بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي.وتقترح خارطة الطريق، التي أعدتها جمعية الصويرة موكادور بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة وبتشاور وثيق مع السلطات المحلية، جدولة استثنائية لزوار حاضرة الرياح، مع برمجة تراثية وثقافية وفنية وإيكولوجية ورياضية وترفيهية، تتسم بكثافتها وإبداعها على كافة الأصعدة. وأكد السيد أزولاي أن خارطة الطريق هذه "تعد ثمرة موهبة والتزام لتطوع ودفاع مجموع الصويريين الذين تمكنوا بسخاء وانخراط من العمل خلال أسابيع لرسم معالم هذه الخطة، مستمدين في ذلك ما تزخر به المدينة من مؤهلات".وأضاف، في معرض حديثه أمام فاعلين سياحيين وشخصيات أخرى، أن خارطة الطريق هذه تهم الموسم السياحي الذي انطلق مؤخرا، وكذا الدخول المقبل خلال شهر شتنبر، والممتد إلى نهاية السنة، مع برمجة حوالي عشرين تظاهرة ستنظم طبقا للتدابير الصحية والاحترازية المعمول بها من قبل السلطات العمومية، وفق وضعيات تتلاءم مع الظرفيات.وبعد أن أشار إلى أن "سياحة الغد ستكون في المقام الأول، سياحة الإيكولوجيا والرفاهية"، أبرز أزولاي مركزية الثقافة في إعادة تأسيس الصناعة السياحية والفندقية بالنسبة لفترة ما بعد (كوفيد-19). وقال السيد أزولاي "هنا بالصويرة، نستضيف الفنون بصفة عامة والثقافة بصفة شاملة، فوق منصة المعرفة، الأمر الذي يمكننا من التطور والتقدم وأن نكون كما كان الصويريون دائما يطالبون بها دائما وهو العالمية وفن العيش المشترك ومحو الخلافات".وتابع أن "موقع مدينة الصويرة وطموحاتها وطلباتها ومتطلباتها كلها تتسم اليوم بالمشروعية"، مسجلا "نحن مستعدون للمقاومة وإعادة الإقلاع وتعميق خياراتنا". وأكد السيد أزولاي، أنه عبر خارطة الطريق، "نريد أن تحافظ الصويرة وتعزز وتديم ديناميتها"، مشددا على أن "الصويريين يتمتعون بإرادة صلبة ولن يستسلموا".من جانبها، أشادت فتاح العلوي، بالإيجابية والحماس والمثابرة التي تسم خارطة الطريق، منوهة بالالتزام والتعبئة والإيمان بمستقبل الصويرة الذي قد يكون، بفضل هذه المبادرة، مثالا يعكس استئنافا آمنا ومطمئنا وتدريجيا للنشاط السياحي. وأبرزت الوزيرة، بالمناسبة، الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي وضع صون السلامة الصحية للمواطنين على رأس الأولويات خلال هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة، مشيدة بالحس العالي للمسؤولية والانضباط ومسؤولية المغاربة وروح تضامنهم خلال هذه الفترة، وكذا امتثالهم للتدابير الوقائية المعتمدة، الأمر الذي مكن البلد من تجاوز المرحلة الأولى بثقة.وشددت الوزيرة، على ضرورة تكامل الجهود لضمان نجاح جماعي لفترة ما بعد الحجر الصحي، داعية الفاعلين المحليين إلى التعبئة الدائمة للاستئناف التدريجي للنشاط السياحي في ظروف صحية وآمنة، بهدف صون صحة السياح والمستخدمين.وبعد أن أبرزت المؤهلات السياحية الكبيرة للمغرب الغني والمتعدد بكافة مكوناته وأصنافه (التراثية والثقافية والتاريخية والسياحية والقروية)، دعت فتاح العلوي إلى عمل "متكامل" لإبراز كافة المكونات التي تغني المملكة وتقديمها للزوار.من جانبه، عبر عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، عن امتنانه للأطر الطبية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية بكل فئاتها، وكذا مصالح النظافة لتعبئتهم الدائمة ومجهوداتهم المتواصلة خلال الفترة الاستئنائية الناجمة عن (كوفيد-19).وأشاد المالكي بالحس العالي للمسؤولية الذي أبان عنه الصويريون الذين امتثلوا للتدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات المختصة لتجاوز هذه الأزمة الصحية. وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحجر الصحي ستكون "أكثر تعقيدا"، الأمر الذي يقتضي الامتثال الصارم لإجراءات الحجر الصحي، موضحا أن مختلف المصالح وسلطات الإقليم تسهر ليلا ونهارا، على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استئناف أفضل للنشاط السياحي.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة الاعتماد على الأسس التي تتوفر عليها الحاضرة كالمدينة العتيقة والفضاءات الشاطئية والثقافة، دون إغفال المحيط الغني للمدينة والمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها، قصد المضي قدما نحو طريق استئناف وإقلاع آمن ومطمئن.من جهته، أوضح رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن كافة التدابير الصحية الوقائية اتخذت طبقا للتوجيهات الصادرة في هذا الإطار، مشددا على أهمية دعم الوزارة قصد ضمان إقلاع ودينامية للسياحة، باعتبارها قاطرة للنمو على الصعيد المحلي.أما الرئيس التنفيذي لجمعية الصويرة موكادور، طارق عثماني، فذكر بأن فضاء "دار الصويري"، الذي يحتضن هذا اللقاء لتقديم خارطة الطريق شهد، على غرار عدد من الفضاءات الرمزية بالمدينة، قبل اندلاع الأزمة الوبائية، تنظيم سلسلة من اللقاءات الثقافية والفنية، معتبرا أن خارطة الطريق المذكورة ستشكل وسيلة فعالة وناجحة لإقلاع أفضل للنشاط الثقافي والسياحي والفني بالمدينة.وفي نفس السياق، أوضحت الأمينة العامة لجمعية الصويرة - موكادور، كوثر شاكر بن عمارة، أنه "بالصويرة وقع الاختيار على المقاومة وعدم اتخاذ أي قرار لإلغاء التظاهرات الثقافية"، مؤكدة أنه "أخذنا على عاتقنا أن نضفي على هذه التظاهرات جودة وصرامة كما في السابق رغم الظرفية الحالية". وقالت إن "حاضرة الرياح تشكل اليوم وجهة ثقافية وسياحية حقيقية تعمل جمعية الصويرة موكادور على تعزيز ديناميتها"، معلنة عن تنظيم سلسلة من التظاهرات الثقافية والفنية ضمن خارطة الطريق، إلى جانب ندوات إقليمية.

أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، امس السبت "بدار الصويري"، أن "سياحة الغد ستكون سياحة الثقافة والإيكولوجيا والرفاهية"، وذلك أثناء تقديمه لخارطة طريق الصويرة الخاصة بالموسم السياحي والدخول المقبل، بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي.وتقترح خارطة الطريق، التي أعدتها جمعية الصويرة موكادور بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة وبتشاور وثيق مع السلطات المحلية، جدولة استثنائية لزوار حاضرة الرياح، مع برمجة تراثية وثقافية وفنية وإيكولوجية ورياضية وترفيهية، تتسم بكثافتها وإبداعها على كافة الأصعدة. وأكد السيد أزولاي أن خارطة الطريق هذه "تعد ثمرة موهبة والتزام لتطوع ودفاع مجموع الصويريين الذين تمكنوا بسخاء وانخراط من العمل خلال أسابيع لرسم معالم هذه الخطة، مستمدين في ذلك ما تزخر به المدينة من مؤهلات".وأضاف، في معرض حديثه أمام فاعلين سياحيين وشخصيات أخرى، أن خارطة الطريق هذه تهم الموسم السياحي الذي انطلق مؤخرا، وكذا الدخول المقبل خلال شهر شتنبر، والممتد إلى نهاية السنة، مع برمجة حوالي عشرين تظاهرة ستنظم طبقا للتدابير الصحية والاحترازية المعمول بها من قبل السلطات العمومية، وفق وضعيات تتلاءم مع الظرفيات.وبعد أن أشار إلى أن "سياحة الغد ستكون في المقام الأول، سياحة الإيكولوجيا والرفاهية"، أبرز أزولاي مركزية الثقافة في إعادة تأسيس الصناعة السياحية والفندقية بالنسبة لفترة ما بعد (كوفيد-19). وقال السيد أزولاي "هنا بالصويرة، نستضيف الفنون بصفة عامة والثقافة بصفة شاملة، فوق منصة المعرفة، الأمر الذي يمكننا من التطور والتقدم وأن نكون كما كان الصويريون دائما يطالبون بها دائما وهو العالمية وفن العيش المشترك ومحو الخلافات".وتابع أن "موقع مدينة الصويرة وطموحاتها وطلباتها ومتطلباتها كلها تتسم اليوم بالمشروعية"، مسجلا "نحن مستعدون للمقاومة وإعادة الإقلاع وتعميق خياراتنا". وأكد السيد أزولاي، أنه عبر خارطة الطريق، "نريد أن تحافظ الصويرة وتعزز وتديم ديناميتها"، مشددا على أن "الصويريين يتمتعون بإرادة صلبة ولن يستسلموا".من جانبها، أشادت فتاح العلوي، بالإيجابية والحماس والمثابرة التي تسم خارطة الطريق، منوهة بالالتزام والتعبئة والإيمان بمستقبل الصويرة الذي قد يكون، بفضل هذه المبادرة، مثالا يعكس استئنافا آمنا ومطمئنا وتدريجيا للنشاط السياحي. وأبرزت الوزيرة، بالمناسبة، الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي وضع صون السلامة الصحية للمواطنين على رأس الأولويات خلال هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة، مشيدة بالحس العالي للمسؤولية والانضباط ومسؤولية المغاربة وروح تضامنهم خلال هذه الفترة، وكذا امتثالهم للتدابير الوقائية المعتمدة، الأمر الذي مكن البلد من تجاوز المرحلة الأولى بثقة.وشددت الوزيرة، على ضرورة تكامل الجهود لضمان نجاح جماعي لفترة ما بعد الحجر الصحي، داعية الفاعلين المحليين إلى التعبئة الدائمة للاستئناف التدريجي للنشاط السياحي في ظروف صحية وآمنة، بهدف صون صحة السياح والمستخدمين.وبعد أن أبرزت المؤهلات السياحية الكبيرة للمغرب الغني والمتعدد بكافة مكوناته وأصنافه (التراثية والثقافية والتاريخية والسياحية والقروية)، دعت فتاح العلوي إلى عمل "متكامل" لإبراز كافة المكونات التي تغني المملكة وتقديمها للزوار.من جانبه، عبر عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، عن امتنانه للأطر الطبية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية بكل فئاتها، وكذا مصالح النظافة لتعبئتهم الدائمة ومجهوداتهم المتواصلة خلال الفترة الاستئنائية الناجمة عن (كوفيد-19).وأشاد المالكي بالحس العالي للمسؤولية الذي أبان عنه الصويريون الذين امتثلوا للتدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات المختصة لتجاوز هذه الأزمة الصحية. وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحجر الصحي ستكون "أكثر تعقيدا"، الأمر الذي يقتضي الامتثال الصارم لإجراءات الحجر الصحي، موضحا أن مختلف المصالح وسلطات الإقليم تسهر ليلا ونهارا، على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استئناف أفضل للنشاط السياحي.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة الاعتماد على الأسس التي تتوفر عليها الحاضرة كالمدينة العتيقة والفضاءات الشاطئية والثقافة، دون إغفال المحيط الغني للمدينة والمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها، قصد المضي قدما نحو طريق استئناف وإقلاع آمن ومطمئن.من جهته، أوضح رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن كافة التدابير الصحية الوقائية اتخذت طبقا للتوجيهات الصادرة في هذا الإطار، مشددا على أهمية دعم الوزارة قصد ضمان إقلاع ودينامية للسياحة، باعتبارها قاطرة للنمو على الصعيد المحلي.أما الرئيس التنفيذي لجمعية الصويرة موكادور، طارق عثماني، فذكر بأن فضاء "دار الصويري"، الذي يحتضن هذا اللقاء لتقديم خارطة الطريق شهد، على غرار عدد من الفضاءات الرمزية بالمدينة، قبل اندلاع الأزمة الوبائية، تنظيم سلسلة من اللقاءات الثقافية والفنية، معتبرا أن خارطة الطريق المذكورة ستشكل وسيلة فعالة وناجحة لإقلاع أفضل للنشاط الثقافي والسياحي والفني بالمدينة.وفي نفس السياق، أوضحت الأمينة العامة لجمعية الصويرة - موكادور، كوثر شاكر بن عمارة، أنه "بالصويرة وقع الاختيار على المقاومة وعدم اتخاذ أي قرار لإلغاء التظاهرات الثقافية"، مؤكدة أنه "أخذنا على عاتقنا أن نضفي على هذه التظاهرات جودة وصرامة كما في السابق رغم الظرفية الحالية". وقالت إن "حاضرة الرياح تشكل اليوم وجهة ثقافية وسياحية حقيقية تعمل جمعية الصويرة موكادور على تعزيز ديناميتها"، معلنة عن تنظيم سلسلة من التظاهرات الثقافية والفنية ضمن خارطة الطريق، إلى جانب ندوات إقليمية.



اقرأ أيضاً
إقبال كبير على منطقة اوريكا تزامنا مع عطلة العيد
ساهمت الحرارة التي تشهدها مدينة مراكش خلال عطلة عيد الفطر ، وامتداد هذه الاخيرة طيلة خمسة ايام في توجه عدد كبير من سكان المدينة والسياح الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل هذه الحرارة المرتفعة جدا، إلى المناطق الجبلية المنتشرة ضواحي المدينة، لا سيما منطقة اوريكا السياحية التي تعتبر الأقرب إليها. ووجد العشرات من السياح المغاربة والاجانب أنفسهم غير قادرين على تحمل ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المفرط، لتصبح الجبال ومختلف المناطق الطبيعية ملاذًا لكل الراغبين في الاستجمام والفارين من أشعة الشمس القوية والحارة جدا، حيث تحولت منطقة اوريكا إلى قبلة للسياحة الداخلية والخارجية أيضا، إذ اقبل عليها عدد كبير من الوافدين الذين يسعون لعيش لحظات هنيئة وممتعة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها وحرارتها. وتعرف منطقة اوريكا السياحية بطقسها المعتدل والمتميز الذي يمنح الراحة والهدوء إضافة إلى أجوائها الطبيعية التي تتميز بها والتي توفرها للزوار من أجل قضاء عطلهم بين أحضان الخضرة والمياه المتفقة من تلك الشلالات المتعددة التي يصل عددها إلى سبع شلالات تميز المنطقة وتعطيها تلك الجمالية الخلابة وذلك الطقس المعتدل الذي يبحث عنه الجميع. وتعتبر منطقة اوريكا السياحية من أكثر الأماكن الشعبية السياحية التي تجد فيها كل الجنسيات ويقبل عليها جميع الأفراد من مختلف الأعمار، لا سيما أنها لا تبعد عن مدينة مراكش إلا ببضع كيلومترات مما يسهل عملية الوصول إليها في وقت وجيز وقضاء أروع الأوقات ثم العودة في المساء إلى مراكش دون مشقة أو عناء. وتوفر المنطقة أيضا وسائل للمبيت لكافة الزوار إذ تقدم لهم الشقق المفروشة والمنازل التقليدية البربرية التي عادة ما يكون الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى توفر الإقامات السياحية والفنادق المتنوعة بين المصنف والتقليدي البربري.
سياحة

بهدف توجيه السياح.. خدمة سياحية جديدة بمراكش
شرعت فرق من الشباب والشابات في الهجول في شوارع مدينة مراكش، مرتدين أقمصة بيضاء كتب عليها جملة "اسألني بالمجان"، وذلك بهدف تقديم خدمات التوجيه للسياح". ويعتبر هذا النشاط الذي اطلق عليه "الموجهون السياحيون"، جزء من مشروع مبتكر لاتحاد المخترعين الدوليين، في مدينة مراكش، إحدى أهم المدن السياحية في المغرب. ويقوم فريق توجيه السياح بتقديم خدماته المجانية في فترتين مختلفتين خلال اليوم، حيث يعمل في فترة الصباح من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 3 ظهرًا، والثاني في فترة المساء من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 9 مساءً. وقد تمركز فريق التوجيه السياحي في أماكن حيوية في المدينة، مثل ساحة جامع الفنا ومحطة القطار ومطار مراكش المنارة، حيث يقدمون خدماتهم المجانية للسياح، ويتضمن ذلك المساعدة في البحث عن الفنادق ووسائل النقل المناسبة، وتوجيههم لأهم المزارات السياحية والأسواق التقليدية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم مساعدات وخدمات هامة للسياح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي، من خلال توفير المعلومات الضرورية والدعم في تنظيم جدول الرحلة وتوجيه السياح للتعرف على جماليات المدينة. وحسب ما صرح به رئيس اتحاد المخترعين الدوليين، عبد العزيز مستاوي ل كشـ24 فإن مشروع توجيه السياح بمراكش مولود جديد يحتاج إلى الدعم والتشجيع، ليساهم في تعزيز تجربة السياح في المدينة وتعزيز العلاقات الإيجابية بينهم وبين سكان المدينة. وأضاف مستاوي، ان هذا المشروع يعرف تفاعلًا إيجابيًا مع السياح من مختلف الجنسيات، ويساهم في تعزيز صورة مدينة مراكش كوجهة سياحية مبتكرة ومضيافة.
سياحة

نسب ملء مهمة بفنادق مراكش بمناسبة عطلة العيد
تشهد جل فنادق مدينة مراكش منذ الساعات الماضية، نسب ملء محترمة تجاوزت في جلها نسبة 80 في المائة، بمناسبة توافد عدد مهم من السياح المغاربة على المدينة الحمراء، من أجل قضاء عطلة عيد الفطر التي تمتد هذه السنة لخمسة ايام استثنائيا لتزامنها مع عطلة نهاية الاسبوع. وحسب مصدر خاص لـ "كشـ24"، فإن هذه الحركية ساهمت في اعادة الثقة للمؤسسات الفندقية وللسياحة الداخلية، بعد توافد الاف السياح من مدن الدار البيضاء والرباط خاصة، فضلا عن السياح الأجانب. ومعلوم ان المكتب الوطني المغربي للسياحة عمد تبني كافة الإستراتيجيات الترويجية والتواصلية الممكنة مؤخرا، وهو ما مكن مجموعة من المدن السياحية بالمغرب خلال هذه الايام، من استقطاب الاف السياح المغاربة، وفي مقدمتها مراكش وبعض المدن السياحية على غرار طنجة اكادير و الداخلة. كما ان الرحلات الجوية المنخفضة التكلفة التي تم اطلاقها داخليا بالمغرب ساهمت في استقطاب مراكش لفئة مهمة من السياح، لا سيما ان اثمنة التذاكر المعتمدة من طرف شركة "رايانير" مشجعة .
سياحة

المغرب في المرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول الافريقية استقبالا للسياح
احتل المغرب المرتبة الثانية في قائمة أكثر الوجهات الإفريقية استقبالا للسياح، حيث استقبلت البلاد ما لا يقل عن 13.2 مليون سائح سنة 2023. وحسب تقارير "Visa Guide World"، فالمغرب يتميز بعمارته الرائعة ومناظره الطبيعية الجميلة، حيث تشمل هذه المعالم الأسواق الملونة في مراكش ومدينة فاس القديمة (المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو). كما يمكن لمحبي الرحلات الجبلية تسلق جبال الأطلس، في حين يمكن لعشاق الطعام الاستمتاع بالتقاليد الغذائية الغنية في البلاد. وقد كانت الرتبة الأولى من نصيب جمهورية مصر العربية، التي استقبلت 14.9 مليون سائح سنة 2023، وتعتبر مصر من الدول الافريقية المفضلة لدى السياح، الذين يرغبون في اكتشاف المعالم الرائعة، مثل أهرامات الجيزة، وتمثال "أبي الهول"، وكنوز الملك توت عنخ آمون، ورحلات النيل. وحسب التصنيف ذاته، فقد حلت دولة تونس في المركز الثالث، متبوعة بجنوب افريقيا، ثم تانزانيا.
سياحة

ضمنها مطار مراكش.. اللجنة الوطنية للنقل الجوي تناقش تدابير لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات
عقدت اللجنة الوطنية للنقل الجوي، إحدى هيئات حكامة خارطة طريق السياحة، اجتماعها الثاني تحت الرئاسة المشتركة لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك . خلال هذا الاجتماع، و بهدف تعزيز التعاون بين الوزارتين، تشارك أعضاء اللجنة بعض المشاريع الهادفة إلى تعزيز البنيات التحتية للمطارات، بالإضافة إلى برامج تعزيز الربط الجوي المباشر مع الأسواق المصدرة، من أجل تحديد المتطلبات المستقبلية من حيث الخطوط الجوية الجديدة والطاقة الاستيعابية للمطارات وجودة الخدمات. في بداية الاجتماع، تم التذكير ببعض الأرقام المهمة، مثل زيادة بنسبة 17% في النقل الجوي خلال الشهرين الأولين من 2024 مع توقع حصيلة مشجعة أيضًا للأشهر العشرة الأولى من السنة، سواء بالنسبة للنقل الجوي الخارجي أو المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة للطلب السياحي المتوقع بين سنتي 2024 و2030 عن ارتفاع برقمين، والذي سيؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والطاقة الاستيعابية للمطارات، خاصة في المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم، بما في ذلك مراكش، أكادير، طنجة، فاس، و الرباط. وفي هذا السياق، تطرق  أعضاء اللجنة للمشاريع الرئيسية الهادفة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات من حيث عدد المسافرين وتحسين تجربتهم في مطارات مراكش، وطنجة، وأكادير، وتطوان والدار البيضاء. وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قالت إنه تم عرض التقدم المحقق في إطار خارطة الطريق لتعزيز الطاقة الجوية وضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية المغربية. وفي هذا الصدد، تم إبراز هدفين: جعل الوجهات السياحية المغربية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية و الترويج  للوجهات بالاستناد على تموقع شركات الطيران في أسواقها الأساسية. هذا الاجتماع كان كذلك فرصة للتذكير بالجهود التي بذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في إطار خارطة طريق السياحة خلال سنة 2023، والتي مكنت من تأمين 8.3 مليون مقعد جوي، تورد وزارة السياحة في بلاغ صحفي.  
سياحة

توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “العيد الصغير”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاسبوع المقبل، بالتزامن مع عطلة عيد الفطر والتي يترتقب ان تمتد الى خمسة ايام باحتساب عطلة نهاية الاسبوع إذا تزامن يوم العيد مع الاربعاء 10 ابريل الجاري . وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين. ويمثل السياح المحليون في بعض المدن السياحية 30% من عدد السياح الوافدين عليها، وهو ما يتجلى في مدينة مثل أكادير.
سياحة

انطلاق أولى الرحلات الجوية الداخلية لشركة “راينير” من مطار مراكش
دشنت شركة "راينير" للطيران اليوم الاحد 31 مارس بداية جديدة في عالم الرحلات الداخلية في المغرب، حيث أطلقت أولى رحلاتها التي تربط بين مدن وجدة وتطوان مع مراكش. وانطلقت الرحلة الأولى، التي كانت تحمل رقم FR6741، من مراكش في الصباح الباكر عند الساعة 5:30 صباحًا، وانتهت بوصولها إلى وجدة في تمام الساعة 6:30 صباحًا. أما الرحلة الثانية، تحت الرقم FR6768، فانطلقت من مراكش عند الساعة 9:30 صباحًا ووصلت إلى تطوان في الساعة 10:30 صباحًا. و تمثل هذه الخطوة بداية جديدة مثيرة للرحلات الداخلية في المغرب، حيث من المتوقع أن تسهم في تقليل العزلة التي كانت تعاني منها بعض المدن كالصويرة وورزازات والرشيدية. كما ستتيح هذه الرحلات للزوار الفرصة لاستكشاف المزيد من أجزاء المملكة وتمديد إقامتهم هناك، مما سيعزز السياحة في جميع أنحاء البلاد و بأسعار تنافسية كما ،سيتيح فرصة لاكتشاف وجهات جديدة في المستقبل، بما في ذلك الداخلة والناظور.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة