ثقافة-وفن

تقديم الكتاب الجديد “مغالطة جبهة البوليساريو” للكاتب والصحافي الإسباني تشيما خيل بسانتياغو


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2016

تم، مساء الثلاثاء 02 نونبر بالعاصمة الشيلية (سانتياغو)، تقديم الكتاب الجديد الذي أصدره الكاتب والصحافي الإسباني تشيما خيل، تحت عنوان "مغالطة جبهة البوليساريو"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ36 للمعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه العاصمة الشيلية من 20 أكتوبر المنصرم إلى 6 نونبر الجاري.  
 

وفي عرض حول هذا الكتاب، الصادر عن مركز محمد السادس لحوار الحضارات (كوكيمبو، الشيلي)، تطرق تشيما خيل لتاريخ نزاع الصحراء، مذكرا بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف قادة "البوليساريو"، منذ بداية هذا النزاع، ضد المدنيين.  
 

وفضح خيل، وهو أيضا مدير الدراسات الأمنية بمعهد الأمن العالمي، في هذا الصدد، الممارسات اللاإنسانية التي يعاني منها، لأزيد من أربعة عقود، الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، وكذا ظروف عيشهم المزرية.  
 

واستنكر، في هذا الصدد، اغتناء قادة "البوليساريو'' بفضل تحويل المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف.  
 

وحذر هذا الخبير في العلاقات المغاربية أيضا من التهديد الذي تشكله ''البوليساريو'' على الأمن في المنطقة المغاربية ومنطقة الساحل والصحراء.   كما أبرز تشيما خيل الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، مؤكدا، في هذا الصدد، أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي قدمتها المملكة سنة 2007، وصفت من قبل المجتمع الدولي بالجدية وذات مصداقية والقابلة للتطبيق.  
 

وأشار إلى أنه كان شاهدا عيانا، بعين المكان، على الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب من أجل النهوض بالتنمية في الأقاليم الجنوبية.   ويقع كتاب تشيما خيل في أربعة أجزاء، وهي "الصحراء الغربية والذاكرة المتجاوزة لسنوات الـ70" و"البوليساريو : ثلاثون عاما من العبث بحقوق الصحراويين" و"البوليساريو : واقع مخيمات تندوف" و"ضحايا البوليساريو".   ويندرج تقديم هذا المؤلف الجديد في إطار مشاركة المغرب في المعرض الدولي للكتاب بسانتياغو، الذي يحتضنه مركز "إستاسيون مابوتشو" بالعاصمة الشيلية، من خلال برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والتظاهرات الفنية، المنظمة بمبادرة من مركز محمد السادس لحوار الحضارات وسفارة المملكة بالشيلي.  
 

وخلال هذه الدورة، تتميز المشاركة المغربية في هذا الحدث الثقافي الهام، المنظم من قبل الغرفة الشيلية للكتاب، بتقديم الكتب الجديدة التي أصدرها المركز باللغة الاسبانية، بينها "كويربو لوث" لسهام بوهلال، و"سبع دقائق من قراءة الأدب العربي الشيلي" و"المرأة والعالم العربي" و"رحلة ذهاب" لمحمد ميلود غرافي، و"الزليج والعطارين" لماريا أنتونييتا أمباران.  
 

ويعد المغرب، للسنة السابعة، البلد العربي والإسلامي والإفريقي الوحيد الذي يشارك في هذا المعرض الذي يعتبر من بين أهم المعارض بأمريكا اللاتينية

تم، مساء الثلاثاء 02 نونبر بالعاصمة الشيلية (سانتياغو)، تقديم الكتاب الجديد الذي أصدره الكاتب والصحافي الإسباني تشيما خيل، تحت عنوان "مغالطة جبهة البوليساريو"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ36 للمعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه العاصمة الشيلية من 20 أكتوبر المنصرم إلى 6 نونبر الجاري.  
 

وفي عرض حول هذا الكتاب، الصادر عن مركز محمد السادس لحوار الحضارات (كوكيمبو، الشيلي)، تطرق تشيما خيل لتاريخ نزاع الصحراء، مذكرا بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف قادة "البوليساريو"، منذ بداية هذا النزاع، ضد المدنيين.  
 

وفضح خيل، وهو أيضا مدير الدراسات الأمنية بمعهد الأمن العالمي، في هذا الصدد، الممارسات اللاإنسانية التي يعاني منها، لأزيد من أربعة عقود، الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، وكذا ظروف عيشهم المزرية.  
 

واستنكر، في هذا الصدد، اغتناء قادة "البوليساريو'' بفضل تحويل المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف.  
 

وحذر هذا الخبير في العلاقات المغاربية أيضا من التهديد الذي تشكله ''البوليساريو'' على الأمن في المنطقة المغاربية ومنطقة الساحل والصحراء.   كما أبرز تشيما خيل الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، مؤكدا، في هذا الصدد، أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي قدمتها المملكة سنة 2007، وصفت من قبل المجتمع الدولي بالجدية وذات مصداقية والقابلة للتطبيق.  
 

وأشار إلى أنه كان شاهدا عيانا، بعين المكان، على الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب من أجل النهوض بالتنمية في الأقاليم الجنوبية.   ويقع كتاب تشيما خيل في أربعة أجزاء، وهي "الصحراء الغربية والذاكرة المتجاوزة لسنوات الـ70" و"البوليساريو : ثلاثون عاما من العبث بحقوق الصحراويين" و"البوليساريو : واقع مخيمات تندوف" و"ضحايا البوليساريو".   ويندرج تقديم هذا المؤلف الجديد في إطار مشاركة المغرب في المعرض الدولي للكتاب بسانتياغو، الذي يحتضنه مركز "إستاسيون مابوتشو" بالعاصمة الشيلية، من خلال برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والتظاهرات الفنية، المنظمة بمبادرة من مركز محمد السادس لحوار الحضارات وسفارة المملكة بالشيلي.  
 

وخلال هذه الدورة، تتميز المشاركة المغربية في هذا الحدث الثقافي الهام، المنظم من قبل الغرفة الشيلية للكتاب، بتقديم الكتب الجديدة التي أصدرها المركز باللغة الاسبانية، بينها "كويربو لوث" لسهام بوهلال، و"سبع دقائق من قراءة الأدب العربي الشيلي" و"المرأة والعالم العربي" و"رحلة ذهاب" لمحمد ميلود غرافي، و"الزليج والعطارين" لماريا أنتونييتا أمباران.  
 

ويعد المغرب، للسنة السابعة، البلد العربي والإسلامي والإفريقي الوحيد الذي يشارك في هذا المعرض الذي يعتبر من بين أهم المعارض بأمريكا اللاتينية


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة