مجتمع

تقديم التقرير السنوي الأول للجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2021

قدمت اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، اليوم الاثنين بالرباط، تقريرها السنوي الأول، من أجل النهوض بحماية النساء ضحايا العنف، تفعيلا لمقتضيات القانون رقم 103.13.ويتضمن التقرير، والذي يستعرض في 76 صفحة معطيات تتعلق بمناهضة العنف ضد النساء خلال 2020، الإحصائيات المنجزة من طرف عدد من القطاعات المعنية بمعالجة حالات العنف ضد النساء، من بينها عدد من القطاعات الوزارية والسلطات القضائية والأمن الوطني والدرك الملكي.وأصدرت اللجنة الوطنية مجموعة من التوصيات المتعلقة، على الخصوص، بتجويد منظومة التكفل، وتيسير ولوج النساء المعنفات إلى العدالة، وتطوير آليات المواكبة واليقظة، وتعزيز الشراكات وتقوية آليات الرصد وجمع المعطيات.وتم تمويل تقرير اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، الذي يعد ثمرة دعم البرنامج المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، بشكل مشترك من قبل الهيئتين وتم تنفيذه من قبل مجلس أوروبا.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت رئيسة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، زهور الحر، أن التقرير الأول يعد ثمرة فتح حوار واسع وتواصل مع الفاعلين والمتدخلين سواء على مستوى الخلايا أو اللجان المحلية والجهوية التي تتعامل بشكل يومي مع حالات العنف.وأشارت إلى أن هذا الحوار مكن من الوقوف على الإكراهات والمعيقات وأيضا الممارسات الناجحة التي يتعين تعميمها، مضيفة أن اللجنة فتحت حوارا مع المجتمع المدني بالنظر للتجربة التي راكمها في المجال.وسجلت أن الاجتماع مع مختلف الفاعلين والمتدخلين مكنت من صياغة اقتراحات وتوصيات وملاحظات من أجل تجاوز الإكراهات التي تتم مواجهتها خلال التعامل مع حالات العنف ضد النساء، موضحة أنه سيتم رفع هذه التوصيات إلى مختلف القطاعات المعنية، خاصة الصحة والأمن الوطني والدرك الملكي والعدل.من جهتها، أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، في تصريح مماثل، أنه سيتم، بنهاية سنة 2021، إحداث 85 فضاء لمناهضة العنف ضد النساء بمجموع التراب الوطني، موضحة أن هذه الفضاءات تعد بنيات قرب اجتماعية تحقق التقائية مختلف المتدخلين.ورصدت الوزيرة الكلفة الباهظة للعنف ضد النساء، ومن ثم الحاجة لتبني مقاربة تشاركية في المجال من أجل مناهضة الظاهرة والقضاء عليها.من جانبها، نوهت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، كلوديا ويدي، بتقديم هذا التقرير الذي يهم إحدى أولويات الاتحاد الأوروبي، بالنظر لأهميته في ما يخص العلاقات مع المغرب، معربة عن الأسف لكون أزمة “كوفيد-19” ساهمت في تسريع والرفع من هذه الظاهرة.وأشارت إلى أنه تم دعم عمل هذه اللجنة من خلال برنامج بمعية مجلس أوروبا، يمكن من نقل التجارب بالنظر لكون التحديات بالمغرب تماثل تلك التي نواجهها على مستوى أوروبا، موضحة أن تقديم هذا التقرير يعد حاسما لكون اللجنة في حاجة لمزيد من الاستقلالية المالية والتنظيمية للقيام بمهمتها على أكمل وجه.شارك في هذا اللقاء، المنظم بشكل حضوري وعن بعد، أعضاء اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف والعديد من الفاعلين والشركاء في إنجاز التقرير، خاصة ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، ومجلس أوروبا، وأكاديميون.وتعد اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف أداة وطنية متخصصة ذات استقلالية إدارية وتقريرية، تفعيلا لمقتضيات القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، ومرسوم تطبيقه.وتضم اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، التي تم تنصيبها من طرف رئيس الحكومة في 5 شتنبر 2019، 19 عضوا يمثلون قطاعات حكومية وإدارية مركزية معنية بظاهرة العنف ضد النساء.

قدمت اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، اليوم الاثنين بالرباط، تقريرها السنوي الأول، من أجل النهوض بحماية النساء ضحايا العنف، تفعيلا لمقتضيات القانون رقم 103.13.ويتضمن التقرير، والذي يستعرض في 76 صفحة معطيات تتعلق بمناهضة العنف ضد النساء خلال 2020، الإحصائيات المنجزة من طرف عدد من القطاعات المعنية بمعالجة حالات العنف ضد النساء، من بينها عدد من القطاعات الوزارية والسلطات القضائية والأمن الوطني والدرك الملكي.وأصدرت اللجنة الوطنية مجموعة من التوصيات المتعلقة، على الخصوص، بتجويد منظومة التكفل، وتيسير ولوج النساء المعنفات إلى العدالة، وتطوير آليات المواكبة واليقظة، وتعزيز الشراكات وتقوية آليات الرصد وجمع المعطيات.وتم تمويل تقرير اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، الذي يعد ثمرة دعم البرنامج المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، بشكل مشترك من قبل الهيئتين وتم تنفيذه من قبل مجلس أوروبا.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت رئيسة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، زهور الحر، أن التقرير الأول يعد ثمرة فتح حوار واسع وتواصل مع الفاعلين والمتدخلين سواء على مستوى الخلايا أو اللجان المحلية والجهوية التي تتعامل بشكل يومي مع حالات العنف.وأشارت إلى أن هذا الحوار مكن من الوقوف على الإكراهات والمعيقات وأيضا الممارسات الناجحة التي يتعين تعميمها، مضيفة أن اللجنة فتحت حوارا مع المجتمع المدني بالنظر للتجربة التي راكمها في المجال.وسجلت أن الاجتماع مع مختلف الفاعلين والمتدخلين مكنت من صياغة اقتراحات وتوصيات وملاحظات من أجل تجاوز الإكراهات التي تتم مواجهتها خلال التعامل مع حالات العنف ضد النساء، موضحة أنه سيتم رفع هذه التوصيات إلى مختلف القطاعات المعنية، خاصة الصحة والأمن الوطني والدرك الملكي والعدل.من جهتها، أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، في تصريح مماثل، أنه سيتم، بنهاية سنة 2021، إحداث 85 فضاء لمناهضة العنف ضد النساء بمجموع التراب الوطني، موضحة أن هذه الفضاءات تعد بنيات قرب اجتماعية تحقق التقائية مختلف المتدخلين.ورصدت الوزيرة الكلفة الباهظة للعنف ضد النساء، ومن ثم الحاجة لتبني مقاربة تشاركية في المجال من أجل مناهضة الظاهرة والقضاء عليها.من جانبها، نوهت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، كلوديا ويدي، بتقديم هذا التقرير الذي يهم إحدى أولويات الاتحاد الأوروبي، بالنظر لأهميته في ما يخص العلاقات مع المغرب، معربة عن الأسف لكون أزمة “كوفيد-19” ساهمت في تسريع والرفع من هذه الظاهرة.وأشارت إلى أنه تم دعم عمل هذه اللجنة من خلال برنامج بمعية مجلس أوروبا، يمكن من نقل التجارب بالنظر لكون التحديات بالمغرب تماثل تلك التي نواجهها على مستوى أوروبا، موضحة أن تقديم هذا التقرير يعد حاسما لكون اللجنة في حاجة لمزيد من الاستقلالية المالية والتنظيمية للقيام بمهمتها على أكمل وجه.شارك في هذا اللقاء، المنظم بشكل حضوري وعن بعد، أعضاء اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف والعديد من الفاعلين والشركاء في إنجاز التقرير، خاصة ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، ومجلس أوروبا، وأكاديميون.وتعد اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف أداة وطنية متخصصة ذات استقلالية إدارية وتقريرية، تفعيلا لمقتضيات القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، ومرسوم تطبيقه.وتضم اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، التي تم تنصيبها من طرف رئيس الحكومة في 5 شتنبر 2019، 19 عضوا يمثلون قطاعات حكومية وإدارية مركزية معنية بظاهرة العنف ضد النساء.



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

ملف الطبيب النفسي..قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يقرر استدعاء الضحايا
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الطبيب النفسي المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، وتم تحديد يوم 9 يوليوز الجاري موعدا جديدا لجلسة التحقيق والتي من المرتقب أن تحضرها ضحاياه من مريضاته اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق بعد توصلها بشكاية تتضمن معطيات صادمة حول استغلال جنسي مزعوم من قبل الطبيب لعدد من المريضات اللواتي يقصدن عيادته طلبا للعلاج.وكشفت الأبحاث عن ممارسات شاذة يقوم بها الطبيب وهو يستغل جنسيا عددا مريضاته، كما أظهرت بأنه كان يناولهن جرعات من المخدرات الصلبة ويوهمهن على أنها تدخل في إطار العلاج البروتوكولي الواجب اتباعه. وكان أيضا ينظم طقوسا غريبة في هذه الإعتداءات التي يستعين فيها بأجهزة تناسلية اصطناعية.ويتابع في الملف أيضا وفي حالة اعتقال ابن عم الطبيب، حيث أظهرت المعطيات أنه كان مشاركا له في هذه الممارسات الصادمة. كما تورط معه في الاستغلال الجنسي للضحايا.
مجتمع

تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة