
جهوي
تقاعس المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية يغرق القطاع في اختلالات وخروقات خطيرة
انتقدت النقابة الوطنية للصحة فرع اليوسفية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التدهور المستمر للخدمات الصحية بإقليم اليوسفية، واستمرار مظاهر الفوضى والإهمال وتفاقم الاختلالات والتجاوزات الخطيرة التي تطال قطاع الصحة بالإقليم، بسبب غياب المندوب الإقليمي عن مواكبة القطاع وفشله الذريع في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتجاهل معاناتهم و معاناة الشغيلة الصحية.
وأعرب المكتب الإقليمي، في بيان صادر عنه، عن استغرابه لعدم امتثال المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية لتعليمات وزير الصحة والحماية الاجتماعية الواردة في المراسلة عدد 31 بتاريخ 28 فبراير 2025 والتي تحث مسؤولي وزارة الصحة على التواجد الفعلي بالنفوذ الترابي للمصالح المكلفين بتسييرها، ضمانا لتوفير خدمات القرب، والرفع من جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرتفقين، مؤكدا في الآن ذاته أن المندوب الإقليمي لازال يواصل تنقلاته بين اليوسفية واسفي حيث مقر سكناه في تحد صارخ ودون أدنى اكتراث للمراسلة الوزارية.
وشددت النقابة على رفضها لاستعمال المندوب الإقليمي لسيارة الخدمة بشكل شخصي وخارج النفوذ الترابي للإقليم مع استنزاف ميزانية المحروقات في خرق سافر للمادتين 3 و8 من المرسوم 2.97.1051 المتعلق بتدبير سيارات الدولة.
وأكدت النقابة الوطنية للصحة ان انشغالات المندوب الإقليمي باليوسفية بمراكمة الامتيازات التي تخول له الاشتغال وفق استعمال زمني مريح يستجيب لرغباته، واستغلاله وسائل الدولة لأغراض شخصية، دون حسيب أو رقيب، جعلت المستشفى الإقليمي يعيش وضعا كارثيا غير مسبوق في ظل غياب ابسط الوسائل والمستلزمات الطبية وفي ظل ظروف عمل مزرية.
ومن جهة أخرى، استنكرت النقابة غياب المستلزمات الطبية والادوية الحيوية خاصة تلك المتعلقة بالتكفل بالنساء الحوامل من قبيل: Kits d’accouchement, Sulfate de Magnésium, kits d’épisiotomie, .Cytotec، الشيء الذي يضع الأطر الصحية في وضعية جد صعبة و يعرض حياة النساء الحوامل و مواليدهن للخطر، مما يستوجب تدخلاً عاجلاً من الإدارة الجهوية لحث إدارة المستشفى الإقليمي باليوسفية على تحمل مسؤولياتها كاملة و توفير هذه المستلزمات والادوية الحيوية بأقسام المستشفى الإقليمي.
ووفق المصدر ذاته، فإنه ورغم الميزانيات السنوية الضخمة المخصصة لخدمات الإطعام والنظافة بالمستشفى الإقليمي، فإن مستوى هذه الخدمات كارثي رغم شكايات ومراسلات الأطر الصحية التي ظلت دون استجابة من إدارة المستشفى، مما يطرح تساؤلات حول أسباب صمت إدارة المستشفى الإقليمي على عدم احترام شركات المناولة لدفتر التحملات.
وأكدت النقابة أن العديد من لجان التفتيش توالت على المستشفى الإقليمي لالة حسناء، الا ان الفساد استفحل وتمدد، مبرزة أنه حان الوقن كي تنتفض الأطر الصحية وكل الضمائر الحية لقطع أذرع الفساد داخل المنظومة الصحية بإقليم اليوسفية.
وطالب المكتب المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش-اسفي بالتدخل العاجل لصرف المستحقات المالية المتعلقة بالحراسة والإلزامية العالقة منذ سنة 2023، مع ضرورة فتح تحقيق شفاف حول تدبير الميزانيات ومحاسبة المسؤولين عن غياب الأدوية.
ودعت النقابة المدير الجهوي للصحة بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل الفوري لمراقبة الحضور الفعلي للمندوب الإقليمي للصحة باليوسفية وضمان تأدية مهامه تنفيذا لمضمون المراسلة الوزارية، مع وضع حد لاستغلال غير المشروع لسيارات المندوبية.
انتقدت النقابة الوطنية للصحة فرع اليوسفية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التدهور المستمر للخدمات الصحية بإقليم اليوسفية، واستمرار مظاهر الفوضى والإهمال وتفاقم الاختلالات والتجاوزات الخطيرة التي تطال قطاع الصحة بالإقليم، بسبب غياب المندوب الإقليمي عن مواكبة القطاع وفشله الذريع في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتجاهل معاناتهم و معاناة الشغيلة الصحية.
وأعرب المكتب الإقليمي، في بيان صادر عنه، عن استغرابه لعدم امتثال المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية لتعليمات وزير الصحة والحماية الاجتماعية الواردة في المراسلة عدد 31 بتاريخ 28 فبراير 2025 والتي تحث مسؤولي وزارة الصحة على التواجد الفعلي بالنفوذ الترابي للمصالح المكلفين بتسييرها، ضمانا لتوفير خدمات القرب، والرفع من جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرتفقين، مؤكدا في الآن ذاته أن المندوب الإقليمي لازال يواصل تنقلاته بين اليوسفية واسفي حيث مقر سكناه في تحد صارخ ودون أدنى اكتراث للمراسلة الوزارية.
وشددت النقابة على رفضها لاستعمال المندوب الإقليمي لسيارة الخدمة بشكل شخصي وخارج النفوذ الترابي للإقليم مع استنزاف ميزانية المحروقات في خرق سافر للمادتين 3 و8 من المرسوم 2.97.1051 المتعلق بتدبير سيارات الدولة.
وأكدت النقابة الوطنية للصحة ان انشغالات المندوب الإقليمي باليوسفية بمراكمة الامتيازات التي تخول له الاشتغال وفق استعمال زمني مريح يستجيب لرغباته، واستغلاله وسائل الدولة لأغراض شخصية، دون حسيب أو رقيب، جعلت المستشفى الإقليمي يعيش وضعا كارثيا غير مسبوق في ظل غياب ابسط الوسائل والمستلزمات الطبية وفي ظل ظروف عمل مزرية.
ومن جهة أخرى، استنكرت النقابة غياب المستلزمات الطبية والادوية الحيوية خاصة تلك المتعلقة بالتكفل بالنساء الحوامل من قبيل: Kits d’accouchement, Sulfate de Magnésium, kits d’épisiotomie, .Cytotec، الشيء الذي يضع الأطر الصحية في وضعية جد صعبة و يعرض حياة النساء الحوامل و مواليدهن للخطر، مما يستوجب تدخلاً عاجلاً من الإدارة الجهوية لحث إدارة المستشفى الإقليمي باليوسفية على تحمل مسؤولياتها كاملة و توفير هذه المستلزمات والادوية الحيوية بأقسام المستشفى الإقليمي.
ووفق المصدر ذاته، فإنه ورغم الميزانيات السنوية الضخمة المخصصة لخدمات الإطعام والنظافة بالمستشفى الإقليمي، فإن مستوى هذه الخدمات كارثي رغم شكايات ومراسلات الأطر الصحية التي ظلت دون استجابة من إدارة المستشفى، مما يطرح تساؤلات حول أسباب صمت إدارة المستشفى الإقليمي على عدم احترام شركات المناولة لدفتر التحملات.
وأكدت النقابة أن العديد من لجان التفتيش توالت على المستشفى الإقليمي لالة حسناء، الا ان الفساد استفحل وتمدد، مبرزة أنه حان الوقن كي تنتفض الأطر الصحية وكل الضمائر الحية لقطع أذرع الفساد داخل المنظومة الصحية بإقليم اليوسفية.
وطالب المكتب المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش-اسفي بالتدخل العاجل لصرف المستحقات المالية المتعلقة بالحراسة والإلزامية العالقة منذ سنة 2023، مع ضرورة فتح تحقيق شفاف حول تدبير الميزانيات ومحاسبة المسؤولين عن غياب الأدوية.
ودعت النقابة المدير الجهوي للصحة بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل الفوري لمراقبة الحضور الفعلي للمندوب الإقليمي للصحة باليوسفية وضمان تأدية مهامه تنفيذا لمضمون المراسلة الوزارية، مع وضع حد لاستغلال غير المشروع لسيارات المندوبية.
ملصقات