قالت تقارير إعلامية، أن السلطات المغربية رفضت، مؤخرا، استقبال المهاجرين السريين الذي يصلون سباحة إلى مدينة سبتة، في إطار بروتوكول العودة الفورية للمهاجرين السريين.

ويتعلق الأمر، حسب مواقع إخبارية، بجميع "الحراگة" الذين استغلو الظروف المناخية في الأيام الماضية وتمكنوا من السباحة إلى سبتة المحتلة.

وقالت جريدة إل فارو دي ثيوتا، أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع قضية ضابط الشرطة المغربي الذي طلب اللجوء في تراخال وتم منحه حماية احترازية بقرار قضائي من المحكمة الوطنية.

وحسب الصحيفة المذكورة، فقد رفضت الشرطة المغربية استقبال المهاجرين الواصلين إلى سبتة، انطلاقا من الشواطئ المغربية، في وضع مماثل للأزمة التي وقعت بين فبراير ومارس 2024.

ولم تؤكد وزارة الداخلية الإسبانية بصفة رسمية الخبر المتداول. وتنص البروتوكولات المعمول بها بين الطرفين حسب الاتفاقات الموقعة بين البلدين، على الإعادة الفورية للمهاجرين السريين المغاربة.