تفكيك شبكة مختصة في النصب باسم “القصر الملكي” وهذا ماكانت تعد به ضحاياها
كشـ24
نشر في: 13 أكتوبر 2015 كشـ24
فككت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط شبكة مختصة في النصب باسم شخصيات نافذة في القصر الملكي كانت توهم الضحايا بقدرتها على الوساطة لفائدتهم للحصول على مأذونيات. وحسب جريدة "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، فإن ضمن أعضاء الشبكة، متهمة مبحوث عنها معروفة بلقب "ليلى"، وذلك إلى جانب شخص آخر يلقب بـ"الراي". ومن المرتقب أن تتواصل التحريات في القضية للإطاحة بسماسرة آخرين.
وتورد الجريدة نفسها بأن مصالح الشرطة توصلت بشكايات يتحدث أصحابها عن تعرضهم للخداع من قبل الشبكة التي توهمهم بأنها ستعمل على التوسط لهم للحصول على مأذونيات سيارات الأجرة، وشقق السكن الاقتصادي. وتلقى ضحايا آخرون وعدا بالسفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج على حساب الشخصيات النافذة.
وأظهرت التحريات التي بوشرت في قضية الشبكة أن المتهمة المعتقلة لها سوابق في مجال النصب، وأسفرت التحقيقات عن أن أعضاء الشبكة يستغلون أسماء شخصيات نافذة على أساس أنهم سيتصلون بمسؤولين في وزارة الداخلية قصد منحهم "كريمات".
وتلقى بعض الضحايا وعودا بأن شخصية أميرية تقوم بأعمال الخير باستطاعتها منحهم شققا للسكن الاقتصادي بنواحي الرباط وتمارة، وأكد آخرون بأنهم تلقوا وعودا بأداء مناسك الحج.
و كشفت التحقيقات التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية عن أن الضحايا كانوا يسلمون للشبكة مبالغ تتراوح ما بين 7 ملايين سنتيم و4 آلاف درهم، مقابل استفادتهم من المأذونيات وشقق السكن الاقتصادي وأداء مناسك الحج.
وقالت "الصباح" إن تفجر الملف يعود إلى تماطل أعضاء الشبكة في تنفيذ الوعود، حيث اتضح لهم بأنهم وقعوا في شباك النصب والاحتيال، ما دفعهم إلى تسجيل شكايات أمام النيابة العامة بابتدائية الرباط. وقرر وكيل الملك إيداع المتهمة في القضية، رفقة شريكها، في السجن المحلي بسلا، بتهمة النصب.
فككت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط شبكة مختصة في النصب باسم شخصيات نافذة في القصر الملكي كانت توهم الضحايا بقدرتها على الوساطة لفائدتهم للحصول على مأذونيات. وحسب جريدة "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، فإن ضمن أعضاء الشبكة، متهمة مبحوث عنها معروفة بلقب "ليلى"، وذلك إلى جانب شخص آخر يلقب بـ"الراي". ومن المرتقب أن تتواصل التحريات في القضية للإطاحة بسماسرة آخرين.
وتورد الجريدة نفسها بأن مصالح الشرطة توصلت بشكايات يتحدث أصحابها عن تعرضهم للخداع من قبل الشبكة التي توهمهم بأنها ستعمل على التوسط لهم للحصول على مأذونيات سيارات الأجرة، وشقق السكن الاقتصادي. وتلقى ضحايا آخرون وعدا بالسفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج على حساب الشخصيات النافذة.
وأظهرت التحريات التي بوشرت في قضية الشبكة أن المتهمة المعتقلة لها سوابق في مجال النصب، وأسفرت التحقيقات عن أن أعضاء الشبكة يستغلون أسماء شخصيات نافذة على أساس أنهم سيتصلون بمسؤولين في وزارة الداخلية قصد منحهم "كريمات".
وتلقى بعض الضحايا وعودا بأن شخصية أميرية تقوم بأعمال الخير باستطاعتها منحهم شققا للسكن الاقتصادي بنواحي الرباط وتمارة، وأكد آخرون بأنهم تلقوا وعودا بأداء مناسك الحج.
و كشفت التحقيقات التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية عن أن الضحايا كانوا يسلمون للشبكة مبالغ تتراوح ما بين 7 ملايين سنتيم و4 آلاف درهم، مقابل استفادتهم من المأذونيات وشقق السكن الاقتصادي وأداء مناسك الحج.
وقالت "الصباح" إن تفجر الملف يعود إلى تماطل أعضاء الشبكة في تنفيذ الوعود، حيث اتضح لهم بأنهم وقعوا في شباك النصب والاحتيال، ما دفعهم إلى تسجيل شكايات أمام النيابة العامة بابتدائية الرباط. وقرر وكيل الملك إيداع المتهمة في القضية، رفقة شريكها، في السجن المحلي بسلا، بتهمة النصب.