تفكيك أخطر شبكة إجرامية مختصة في السرقة والسطو على المحلات التجارية بآسفي
كشـ24
نشر في: 8 نوفمبر 2017 كشـ24
فككت عناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، بتنسيق مع عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بزناتة بالدار البيضاء، أخطر شبكة إجرامية مختصة في السرقة والسطو على المحلات التجارية، وهي العصابة المكونة من عشرة أشخاص من بينهم فتاة.
وجاء إيقاف أفراد هذه الشبكة، التي يتزعمها الملقب ب»العرج» والمكونة من سبعة أفراد من آسفي بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص يتحدرون من الدار البيضاء، بعد تنفيذها مجموعة من عمليات السطو على محلات تجارية بأحياء مختلفة بآسفي، إذ تم السطو على سبعة محلات تجارية، وسرقة مجموعة من مواد التبغ ومبالغ مالية.
وخلف تنفيذ هذه العمليات، التي كانت تتم في أوقات متفرقة، حالة من الذعر في صفوف مجموعة من التجار، في حين تسربت فيديوهات كاميرات المراقبة التي صورت طريقة السطو على بعض المحلات بآسفي، وهو ما استغلته مصالح الشرطة العلمية وكذا مصلحة التحليل، لتحديد أفراد هذه الشبكة وفق ما أوردته يومية "الصباح".
وأفاد سعيد العبسي، رئيس المصلحة القضائية الإقليمية للأمن الولائي بآسفي، في تصريح للجريدة، أن توقيف أفراد العصابة تم باستعمال التقنيات المعلوماتية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح الأمنية عن اعتقال أفراد العصابة في حالة تلبس وبحوزتهم كميات مهمة من التبغ ومواد غذائية ومبالغ مالية، وهي عائدات عملية واحدة تم تنفيذها بالدار البيضاء، ليلة إيقافهم.
وخلصت الأبحاث التمهيدية التي جرت تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، إلى تنفيذ أفراد هذه العصابة مجموعة من عمليات السرقة، همت مدن أكادير وأيت ملول وإنزكان والدار البيضاء واليوسفية وسبت كزولة وحد احرارة والوليدية والزمامرة، وعمليات سرقة وسطو على محلات تجارية، وكذا على الأسلاك النحاسية، وهو ما كبد إحدى شركات الاتصال خسائر مادية جسيمة، وتسبب ذلك في انقطاع خطوط الهاتف الثابت والأنترنيت.
ودوخ أفراد العصابة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 35 سنة، عناصر الأمن والدرك بعدد من مدن المملكة، بحكم أن تنفيذ عمليات السطو كان يتم في أوقات متفرقة وباستعمال أساليب مختلفة، وذلك في محاولة لعدم ربط المحققين بين جميع عمليات السطو وقيام فرد من العصابة بتنفيذها، فضلا عن كراء سيارات مختلفة الأنواع، إذ كان يتم استعمال سيارات خفيفة تابعة لوكالات كراء السيارات مع تزوير رقم لوحتها، وفي أحايين أخرى استعمال سيارات رباعية الدفع.
وتحولت مصلحة الشرطة القضائية بآسفي، خلال الأسبوع إلى وجهة لمجموعة من عناصر الدرك والأمن، التي سبق لأفراد العصابة أن نفذوا بها عمليات سطو وسرقة، وذلك للاستماع إليهم.
ومازال البحث جاريا، عن ثلاثة أشخاص آخرين لهم صلة بأفراد هذه العصابة، فضلا عن شبكة أخرى مختصة في حيازة المسروقات التي تسطو عليها هذه العصابة، التي انطلق التنسيق بين أفرادها، من مواقع التواصل الاجتماعي.
فككت عناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، بتنسيق مع عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بزناتة بالدار البيضاء، أخطر شبكة إجرامية مختصة في السرقة والسطو على المحلات التجارية، وهي العصابة المكونة من عشرة أشخاص من بينهم فتاة.
وجاء إيقاف أفراد هذه الشبكة، التي يتزعمها الملقب ب»العرج» والمكونة من سبعة أفراد من آسفي بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص يتحدرون من الدار البيضاء، بعد تنفيذها مجموعة من عمليات السطو على محلات تجارية بأحياء مختلفة بآسفي، إذ تم السطو على سبعة محلات تجارية، وسرقة مجموعة من مواد التبغ ومبالغ مالية.
وخلف تنفيذ هذه العمليات، التي كانت تتم في أوقات متفرقة، حالة من الذعر في صفوف مجموعة من التجار، في حين تسربت فيديوهات كاميرات المراقبة التي صورت طريقة السطو على بعض المحلات بآسفي، وهو ما استغلته مصالح الشرطة العلمية وكذا مصلحة التحليل، لتحديد أفراد هذه الشبكة وفق ما أوردته يومية "الصباح".
وأفاد سعيد العبسي، رئيس المصلحة القضائية الإقليمية للأمن الولائي بآسفي، في تصريح للجريدة، أن توقيف أفراد العصابة تم باستعمال التقنيات المعلوماتية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح الأمنية عن اعتقال أفراد العصابة في حالة تلبس وبحوزتهم كميات مهمة من التبغ ومواد غذائية ومبالغ مالية، وهي عائدات عملية واحدة تم تنفيذها بالدار البيضاء، ليلة إيقافهم.
وخلصت الأبحاث التمهيدية التي جرت تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، إلى تنفيذ أفراد هذه العصابة مجموعة من عمليات السرقة، همت مدن أكادير وأيت ملول وإنزكان والدار البيضاء واليوسفية وسبت كزولة وحد احرارة والوليدية والزمامرة، وعمليات سرقة وسطو على محلات تجارية، وكذا على الأسلاك النحاسية، وهو ما كبد إحدى شركات الاتصال خسائر مادية جسيمة، وتسبب ذلك في انقطاع خطوط الهاتف الثابت والأنترنيت.
ودوخ أفراد العصابة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 35 سنة، عناصر الأمن والدرك بعدد من مدن المملكة، بحكم أن تنفيذ عمليات السطو كان يتم في أوقات متفرقة وباستعمال أساليب مختلفة، وذلك في محاولة لعدم ربط المحققين بين جميع عمليات السطو وقيام فرد من العصابة بتنفيذها، فضلا عن كراء سيارات مختلفة الأنواع، إذ كان يتم استعمال سيارات خفيفة تابعة لوكالات كراء السيارات مع تزوير رقم لوحتها، وفي أحايين أخرى استعمال سيارات رباعية الدفع.
وتحولت مصلحة الشرطة القضائية بآسفي، خلال الأسبوع إلى وجهة لمجموعة من عناصر الدرك والأمن، التي سبق لأفراد العصابة أن نفذوا بها عمليات سطو وسرقة، وذلك للاستماع إليهم.
ومازال البحث جاريا، عن ثلاثة أشخاص آخرين لهم صلة بأفراد هذه العصابة، فضلا عن شبكة أخرى مختصة في حيازة المسروقات التي تسطو عليها هذه العصابة، التي انطلق التنسيق بين أفرادها، من مواقع التواصل الاجتماعي.