

مجتمع
تفاقم ظاهرة إستغلال الأطفال للتسول أمام أنظار السلطات ببرشيد
برشيد / نورالدين حيمود.دقت مصادر حقوقية وسياسية ناقوس الخطر وكشفت في تصريحات لـ "كشـ24"، عن تعدد مظاهر انتشار ظاهرة التسول والاستعانة بالأطفال الرضع وفي سن جد مبكرة وهم لا يدركون معنى " الطلبة والسعاية "، في حين أن مكانهم الطبيعي هو الصف الدراسي.ولا يكاد أي شارع أو مخبزة أو محل تجاري أو تجمع بشري أو محطة مخصصة لسيارات الأجرة، وأمام المساجد والمقاهي، ناهيك عن المؤسسات العمومية وفي أي مكان أينما حللت وارتحلت، إلا وتجد هذه الشريحة التي تمتهن هذه الظاهرة، حيث انتشرت بشكل مهول بإقليم برشيد ولا يكاد أي شارع أو محل تجاري، يخلو من تواجد فرد أو نجموعات تمتهن او تتعاطى لهذه الآفة الإجتماعية الخطيرة، التي باتت تنخر جسد المجتمع.كما شددت فعاليات للجريدة، أنه بمجرد الجلوس في جنبات الشوارع وأمام المحلات التجارية، حتى تقع عين الزائر والمقيم على مجموعة من النساء يحملن فوق ظهورهن أطفالا قاصرين ويافعين، وهم يستنجدون بالمارة أو المتبضعين لمنحهن دريهمات، وأحيانا يدخلن في نزاعات دامية مع متسولين ومتسولات أكبر منهن سنا، مضيفة بأن هذه الشردمة الخطيرة تستخدم أطفالا رضعا لتحصيل المال.وفي هذا الصدد وفي موضوع آخر ذي صلة، أكدت مصادر متطابقة لـ" كشـ24 " أن من بين الملاحظات الدقيقة التي تتلقفها العين منذ الوهلة الأولى وبشكل يومي، أطفال في سن جد مبكرة يتعاطون ويستعملون موادا سامة، وفي أوقات وأماكن تشكل الكثير من الخطر على حياتهم البريئة.وفي هذا الإطار، أكدت فعاليات سياسية وجمعوية أن ذلك يحدث في غياب أية مبادرة من أية جهة تهدف إلى جمع هؤلاء الأطفال من الشوارع وإنقاذهم من الاستغلال بنوعيه، عبر إنشاء مراكز خاصة تعنى بإعادة تربيتهم ومعالجة إدمانهم، مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لحماية أطفال الشوارع، حتى لا تزداد الأوضاع والمشاهد المزرية، لتسول أطفال يافعين تائهين وسط طرقات وأزقة المدينة ونواحيها، في غفلة من البرامج الإجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية التي تظل حبيسة ردهات الإدارات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية، دون تفعيلها لأسباب يجهلها الكثيرون.
برشيد / نورالدين حيمود.دقت مصادر حقوقية وسياسية ناقوس الخطر وكشفت في تصريحات لـ "كشـ24"، عن تعدد مظاهر انتشار ظاهرة التسول والاستعانة بالأطفال الرضع وفي سن جد مبكرة وهم لا يدركون معنى " الطلبة والسعاية "، في حين أن مكانهم الطبيعي هو الصف الدراسي.ولا يكاد أي شارع أو مخبزة أو محل تجاري أو تجمع بشري أو محطة مخصصة لسيارات الأجرة، وأمام المساجد والمقاهي، ناهيك عن المؤسسات العمومية وفي أي مكان أينما حللت وارتحلت، إلا وتجد هذه الشريحة التي تمتهن هذه الظاهرة، حيث انتشرت بشكل مهول بإقليم برشيد ولا يكاد أي شارع أو محل تجاري، يخلو من تواجد فرد أو نجموعات تمتهن او تتعاطى لهذه الآفة الإجتماعية الخطيرة، التي باتت تنخر جسد المجتمع.كما شددت فعاليات للجريدة، أنه بمجرد الجلوس في جنبات الشوارع وأمام المحلات التجارية، حتى تقع عين الزائر والمقيم على مجموعة من النساء يحملن فوق ظهورهن أطفالا قاصرين ويافعين، وهم يستنجدون بالمارة أو المتبضعين لمنحهن دريهمات، وأحيانا يدخلن في نزاعات دامية مع متسولين ومتسولات أكبر منهن سنا، مضيفة بأن هذه الشردمة الخطيرة تستخدم أطفالا رضعا لتحصيل المال.وفي هذا الصدد وفي موضوع آخر ذي صلة، أكدت مصادر متطابقة لـ" كشـ24 " أن من بين الملاحظات الدقيقة التي تتلقفها العين منذ الوهلة الأولى وبشكل يومي، أطفال في سن جد مبكرة يتعاطون ويستعملون موادا سامة، وفي أوقات وأماكن تشكل الكثير من الخطر على حياتهم البريئة.وفي هذا الإطار، أكدت فعاليات سياسية وجمعوية أن ذلك يحدث في غياب أية مبادرة من أية جهة تهدف إلى جمع هؤلاء الأطفال من الشوارع وإنقاذهم من الاستغلال بنوعيه، عبر إنشاء مراكز خاصة تعنى بإعادة تربيتهم ومعالجة إدمانهم، مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لحماية أطفال الشوارع، حتى لا تزداد الأوضاع والمشاهد المزرية، لتسول أطفال يافعين تائهين وسط طرقات وأزقة المدينة ونواحيها، في غفلة من البرامج الإجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية التي تظل حبيسة ردهات الإدارات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية، دون تفعيلها لأسباب يجهلها الكثيرون.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

