تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 15:28

مجتمع

تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين بالمغرب


أسماء ايت السعيد نشر في: 20 أبريل 2025

قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إنها تتابع بقلق بالغ، الأوضاع المتدهورة التي يعاني منها المرضى العقليون والمدمنون بالمغرب، في ظل غياب سياسة صحية وطنية شاملة، وضعف البنيات الاستشفائية، والنقص الحاد في الموارد البشرية المتخصصة، مما يشكل مسًّا مباشراً بالحق في الصحة والكرامة الإنسانية، كما هو مضمون دستورياً وحقوقياً.

وسلّطت الرابطة في بلاغ لها، الضوء على أرقام رسمية تؤكد خطورة الوضع، منها توفر فقط 2260 سريرًا للطب النفسي، أي بمعدل لا يتجاوز 6.64 سرير لكل 100 ألف نسمة، مقابل عدد سكان يفوق 37 مليون نسمة.

كما لا يتعدى عدد الأطباء النفسيين وفق المصدر ذاته- 655 طبيبًا، في حين أن ميزانية الصحة النفسية لا تتجاوز 6% من ميزانية قطاع الصحة، وهي نسبة ضئيلة جدًا بالنظر إلى حجم الطلب والحاجيات المتزايدة.

وأشارت الرابطة إلى غياب شبه تام لمراكز الإيواء الخاصة بالمرضى العقليين، مع محدودية كبيرة في الاستجابة داخل المدن الكبرى، وغياب شبه كلي في الجهات الجنوبية، ما يضع المرضى وأسرهم أمام تحديات مرهقة ويزيد من معاناتهم اليومية.

وفي هذا الإطار، سجلت الرابطة، تأخر فتح مستشفى الأمراض العقلية بمدينة القنيطرة، رغم انتهاء الأشغال به منذ مدة، مشددة على أن “هذا التأخر ساهم في تفاقم معاناة الأسر التي تجد نفسها عاجزة عن توفير الرعاية لأبنائها المرضى، واضطرت في حالات عديدة إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدن أخرى دون جدوى”.

وأوضحت، أن “هذا الوضع أدى إلى انتشار عدد من المرضى العقليين في شوارع مدينة القنيطرة، دون مأوى أو رعاية، مما يشكل خطرًا على أنفسهم وعلى المواطنين، في غياب أي تدخل فعلي من طرف الجهات المسؤولة لتأمين حقهم في العلاج والحماية”.

وطالبت الرابطة بـ “الإسراع بفتح مستشفيات اقليمية خاصة الأمراض العقلية بالقنيطرة وتفعيلها وفق المعايير الوطنية والدولية واعتماد سياسة وطنية شاملة للصحة النفسية والإدمان ترتكز على مقاربة حقوقية وإنسانية”، مؤكدة على  ضرورة تعزيز البنيات الاستشفائية والموارد البشرية، وتوفير مراكز استقبال للحالات المستعجلة.

ودعت الرابطة وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى “تحمل مسؤوليته الدستورية والأخلاقية كاملة، واتخاذ تدابير عاجلة وشجاعة لحماية كرامة المرضى العقليين والمدمنين، وضمان ولوجهم المتكافئ والعادل إلى العلاج، بما يُعيد الثقة في الدولة ومؤسساتها لدى الفئات الأكثر هشاشة وتهميشًا”.

قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إنها تتابع بقلق بالغ، الأوضاع المتدهورة التي يعاني منها المرضى العقليون والمدمنون بالمغرب، في ظل غياب سياسة صحية وطنية شاملة، وضعف البنيات الاستشفائية، والنقص الحاد في الموارد البشرية المتخصصة، مما يشكل مسًّا مباشراً بالحق في الصحة والكرامة الإنسانية، كما هو مضمون دستورياً وحقوقياً.

وسلّطت الرابطة في بلاغ لها، الضوء على أرقام رسمية تؤكد خطورة الوضع، منها توفر فقط 2260 سريرًا للطب النفسي، أي بمعدل لا يتجاوز 6.64 سرير لكل 100 ألف نسمة، مقابل عدد سكان يفوق 37 مليون نسمة.

كما لا يتعدى عدد الأطباء النفسيين وفق المصدر ذاته- 655 طبيبًا، في حين أن ميزانية الصحة النفسية لا تتجاوز 6% من ميزانية قطاع الصحة، وهي نسبة ضئيلة جدًا بالنظر إلى حجم الطلب والحاجيات المتزايدة.

وأشارت الرابطة إلى غياب شبه تام لمراكز الإيواء الخاصة بالمرضى العقليين، مع محدودية كبيرة في الاستجابة داخل المدن الكبرى، وغياب شبه كلي في الجهات الجنوبية، ما يضع المرضى وأسرهم أمام تحديات مرهقة ويزيد من معاناتهم اليومية.

وفي هذا الإطار، سجلت الرابطة، تأخر فتح مستشفى الأمراض العقلية بمدينة القنيطرة، رغم انتهاء الأشغال به منذ مدة، مشددة على أن “هذا التأخر ساهم في تفاقم معاناة الأسر التي تجد نفسها عاجزة عن توفير الرعاية لأبنائها المرضى، واضطرت في حالات عديدة إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدن أخرى دون جدوى”.

وأوضحت، أن “هذا الوضع أدى إلى انتشار عدد من المرضى العقليين في شوارع مدينة القنيطرة، دون مأوى أو رعاية، مما يشكل خطرًا على أنفسهم وعلى المواطنين، في غياب أي تدخل فعلي من طرف الجهات المسؤولة لتأمين حقهم في العلاج والحماية”.

وطالبت الرابطة بـ “الإسراع بفتح مستشفيات اقليمية خاصة الأمراض العقلية بالقنيطرة وتفعيلها وفق المعايير الوطنية والدولية واعتماد سياسة وطنية شاملة للصحة النفسية والإدمان ترتكز على مقاربة حقوقية وإنسانية”، مؤكدة على  ضرورة تعزيز البنيات الاستشفائية والموارد البشرية، وتوفير مراكز استقبال للحالات المستعجلة.

ودعت الرابطة وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى “تحمل مسؤوليته الدستورية والأخلاقية كاملة، واتخاذ تدابير عاجلة وشجاعة لحماية كرامة المرضى العقليين والمدمنين، وضمان ولوجهم المتكافئ والعادل إلى العلاج، بما يُعيد الثقة في الدولة ومؤسساتها لدى الفئات الأكثر هشاشة وتهميشًا”.



اقرأ أيضاً
رحيل الفنان محمد علي الصوت المراكشي الذي طبع الأغنية المغربية
توفي صباح يومه الإثنين 21 أبريل 2025، الفنان محمد علي، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد صراع طويل مع المرض وتقدم السن.وكان الفنان الراحل محمد علي قد راكم تجربة فنية غنية، حيث قدم من مدينة مراكش ليستقر بمدينة الرباط، وهناك بدأ يعرف بصوته القوي وحسّه الموسيقي العالي، حيث اشتغل لسنوات بالإذاعة الوطنية، حيث حظي بالاهتمام والدعم، ما ساعده على صقل موهبته وتقديم مجموعة من الأعمال التي بصمت ذاكرة الفن المغربي. وخلف الفنان الراحل محمد علي رصيدا فنيا متنوعا، شمل الأغنية الطربية والأعمال الإذاعية، وكان له حضور بارز في عدة مهرجانات ومحافل فنية خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث تعاون مع أسماء معروفة في مجال التأليف، من بينها عبد السلام عامر ومحمد بلخياط  وعبد الله عصامي.  ولم يكتف بالغناء فقط، بل تألق أيضا كملحن، حيث تعاون مع كبار المطربين والمطربات المغاربة، من بينهم سميرة بنسعيد، وإسماعيل أحمد، وبهيجة إدريس، وعماد عبد الكبير، والبشير عبدو. ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة الرباط، بحضور أفراد أسرته وأصدقائه وعدد من محبيه من الوسط الفني
مجتمع

عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

المجرم الخطير الزائر يعود للواجهة وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، بعد اتهامهم بالاتجار وحيازة المخدرات الصلبة فضلا عن التورط في قضية فراره من العدالة حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. من جهة أخرى، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة