

مجتمع
تفاصيل مرعبة لـ “مجزرة” المختل عقليا بنواحي تاونات.. والحصيلة أربعة قتلى ومصابين
أظهرت المعطيات أن "مجزرة" المختل عقليا بدوار "عين بيضة" بجماعة "عين عيشة" بنواحي تاونات، مساء اليوم، قد أدوت بحياة سيدتين، أحداهما سيدة مسنة تبلغ من العمر قيد حياته 80 سنة.كما أودت بحياة تلميذ وتلميذة في طريقهم إلى المدرسة.. وقالت المصادر إن الضحايا فارقوا الحياة مباشرة بعد الاعتداء عليهم بهراوة كان المختل عقليا يمسك بها، واستعملها في تنفيذ الاعتداءات على كل الأشخاص الذين كانوا في طريقه وهو في حالة هستيرية.وجرى نقل أشخاص آخرين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، نتيجة إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة جراء اعتداءات المختل عقليا. وكان من الصادم أن جميع الضحايا ينتمون إلى أسرة واحدة.وخلفت "المجزرة" حزنا في أوساط الساكنة المحلية، وتحدثت المصادر بأن المختل عقليا سبق له أن أحيل على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ابن الحسن بمدينة فاس، وأشارت إلى أنه كان يتلقى العلاج، مرجحة أن يكون انقطاعه عن تناول الأدوية هي التي أدت إلى تفاقم وضعيته، قبل أن يخرج في حالة هستيرية ليتركب هذه المجزرة المرعبة.وأعادت قضيته مسألة الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية ويتجولون في الشوارع والفضاءات العامة، دون أن تتدخل السلطات المحلية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات، لتحويلهم إلى المستشفيات المتخصصة للعلاج، وتجنب مآسي إنسانية.وقال أفراد من أسرة الضحايا إن المختل عقليا وجه ضربات إلى الضحايا على مستوى الرأس. وإلى جانب الهراوة، فإن المختل عقليا قد استعمل أيضا الحجارة.وشملت الاعتداءات عددا من المواطنين كانوا في طريقه، ومنهم أفراد أسرة المسنة التي أجهز عليها عن طريق ضربات موجعة وجهها إليها على مستوى الرأس.
أظهرت المعطيات أن "مجزرة" المختل عقليا بدوار "عين بيضة" بجماعة "عين عيشة" بنواحي تاونات، مساء اليوم، قد أدوت بحياة سيدتين، أحداهما سيدة مسنة تبلغ من العمر قيد حياته 80 سنة.كما أودت بحياة تلميذ وتلميذة في طريقهم إلى المدرسة.. وقالت المصادر إن الضحايا فارقوا الحياة مباشرة بعد الاعتداء عليهم بهراوة كان المختل عقليا يمسك بها، واستعملها في تنفيذ الاعتداءات على كل الأشخاص الذين كانوا في طريقه وهو في حالة هستيرية.وجرى نقل أشخاص آخرين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، نتيجة إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة جراء اعتداءات المختل عقليا. وكان من الصادم أن جميع الضحايا ينتمون إلى أسرة واحدة.وخلفت "المجزرة" حزنا في أوساط الساكنة المحلية، وتحدثت المصادر بأن المختل عقليا سبق له أن أحيل على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ابن الحسن بمدينة فاس، وأشارت إلى أنه كان يتلقى العلاج، مرجحة أن يكون انقطاعه عن تناول الأدوية هي التي أدت إلى تفاقم وضعيته، قبل أن يخرج في حالة هستيرية ليتركب هذه المجزرة المرعبة.وأعادت قضيته مسألة الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية ويتجولون في الشوارع والفضاءات العامة، دون أن تتدخل السلطات المحلية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات، لتحويلهم إلى المستشفيات المتخصصة للعلاج، وتجنب مآسي إنسانية.وقال أفراد من أسرة الضحايا إن المختل عقليا وجه ضربات إلى الضحايا على مستوى الرأس. وإلى جانب الهراوة، فإن المختل عقليا قد استعمل أيضا الحجارة.وشملت الاعتداءات عددا من المواطنين كانوا في طريقه، ومنهم أفراد أسرة المسنة التي أجهز عليها عن طريق ضربات موجعة وجهها إليها على مستوى الرأس.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

