مجتمع

تفاصيل مثيرة عن واقعة مقتل خمسينية ضواحي برشيد


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2021

برشيد / نورالدين حيمود.أطاح كوموندو من المركز الترابي للدرك الملكي الدروة التابع لسرية برشيد جهوية سطات، وذلك يومي الأحد و الإثنين بتاريخ 7 و 8 مارس الجاري، بشقيقين متهمين في قضية مقتل إمرأة خمسينية بإحدى الممرات والمسالك المؤدية إلى بلدية الدروة الواقعة ضواحي برشيد، في انتظار عرضهما يومه الثلاثاء 09 مارس الجاري على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، والمتعلق أساسا بإرتكاب حادثة سير مميتة، مقرونة بجنحة الفرار وعدم التوفر على وثيقة التأمين، وتغيير معالم الجريمة المتمثل إخفاء الدراجة النارية موضوع الحادثة، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن جريمة كانا السبب في حدوتها، ويشار في هذا الإطار استنادا لمصادر كشـ24، أن الأبحاث الميدانية والتحرياث الماراطونية المكثفة والتمشيطية المتواصلة، واستجماع أكبر قدر من المعطيات الأولية المتوصل بها، كانت بمثابة نقطة النهاية التي قادت المحققين من الاهتداء إلى الفاعلين الحقيقيين.ووفق مصادر الحريدة، فإن إيقاف واعتقال الشقيقين، جاء في إطار فك اللغز المحير والوصول إلى رأس خيط واقعة العثور على الضحية الخمسينية، وهي مرمية بجنبات قارعة الطريق على مستوى إحدى الدواوير الواقعة بمحيط بلدية الدروة، مدرجة في دمائها ومصابة إصابة بليغة برأسها، ماعجل بنقلها صوب المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء قصد تلقي العلاجات والإسعافات الضرورية، لكن وبعد فترة قصيرة فارقت الضحية الحياة.ووفق مصادر كشـ24، تعود مجريات ووقائع هذه القضية ليوم الأحد 28 فبراير المنصرم من السنة الجارية، حينما تلقت مصالح الدرك الملكي بالدروة، لمكالمة من أحد مستعملي ومرتادي المسلك الطرقي، مفادها أن شخصين كانا على مثن دراجة نارية من نوع c90، عمدا على صدم إمرأة خمسينية ولاذا بالفرار بالقرب من مطرح النفايات، في إتجاه دوار لكرارصة التابع نفوذيا لبلدية الدروة إقليم برشيد، الأمر الذي دفع عناصر الظابطة القضائية تنتقل على وجه السرعة صوب مكان الواقعة، حيث تم نقل المصابة إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، الذي وجهها بدوره إلى المستشفى الجامعي إبن رشد بمدينة الدار البيضاء نظرا لخطورة إصابتها، بحيث لفظت به أنفاسها الأخيرة ساعات معدودة إثر نزيف داخلي حاد، حينها فتحت العناصر الدركية تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات وظروف الحادث المأساوي الأليم، الذي استنفر كل مكونات جهاز الدرك الملكي بسرية برشيد.وفي هذا الصدد أوردت مصادر أمنية، بأن فرقة من المحققين بالمركز الترابي للدرك الملكي الدروة، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد بالنيابة ومساعده الأول، فتحوا بحثا قضائيا دقيقا عاما وشاملا بتعليمات من النيابة العامة صاحبة الاختصاص، إستهله المحققون بالإستماع إلى مرافقة الضحية، وبعض النساء اللواتي كن معها في النزهة، كما تم العثور على حقيبة يدوية كانت الضحية تجمع فيه بعض النباتات، بحيث صرحن جميعهن بأن سن المشتبه فيهما مابين 30 و 40 سنة، الشيء الذي جعل العناصر الأمنية تقوم بحملة تمشيطية واسعة النطاق، همت أغلب أصحاب الدراجات النارية الصينية الصنع، دون فك خيوط القضية والوصول إلى الفاعلين الحقيقيين.في المقابل وبعد إغلاق جميع نوافذ البحث والتحري، ظهر وبرز أمام المحققين خيط رفيع، أنار نقطة إنطلاق البحث من جديد، ليتبين للعناصر المشرفة على التحقيق أن شخصا توجه عند عائلته بمنطقة تدعى جمعة رياح، وذلك يوم الحادث مخبرا إياهم بأنه إرتكب حادثة سير ببئر الثور ضواحي جاقمة التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، بعدما صدم بدراجته النارية كلبا أصيب على إثر اصطدامه به بجروح على مستوى الوجه وكدمات على مستوى الظهر، الشيء الذي دفع بالمحققين من الانتقال على وجه التحديد صوب منزل عائلة الشخص المعني، الذين أخبروهم بأن المعني بالأمر توجه إلى منزل عائلته بمدينة برشيد، حيث تم إيقافه واعتقاله، بعد مواجهته بالحجج والقرائن ومخاطبته بأسلوب اللهجة، ليعترف بالمنسوب إليه وبشريكه ورفيق دربه، الذي لم يكن سوى شقيقه الذي حاول التستر عليه في بادئ الأمر.

برشيد / نورالدين حيمود.أطاح كوموندو من المركز الترابي للدرك الملكي الدروة التابع لسرية برشيد جهوية سطات، وذلك يومي الأحد و الإثنين بتاريخ 7 و 8 مارس الجاري، بشقيقين متهمين في قضية مقتل إمرأة خمسينية بإحدى الممرات والمسالك المؤدية إلى بلدية الدروة الواقعة ضواحي برشيد، في انتظار عرضهما يومه الثلاثاء 09 مارس الجاري على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، والمتعلق أساسا بإرتكاب حادثة سير مميتة، مقرونة بجنحة الفرار وعدم التوفر على وثيقة التأمين، وتغيير معالم الجريمة المتمثل إخفاء الدراجة النارية موضوع الحادثة، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن جريمة كانا السبب في حدوتها، ويشار في هذا الإطار استنادا لمصادر كشـ24، أن الأبحاث الميدانية والتحرياث الماراطونية المكثفة والتمشيطية المتواصلة، واستجماع أكبر قدر من المعطيات الأولية المتوصل بها، كانت بمثابة نقطة النهاية التي قادت المحققين من الاهتداء إلى الفاعلين الحقيقيين.ووفق مصادر الحريدة، فإن إيقاف واعتقال الشقيقين، جاء في إطار فك اللغز المحير والوصول إلى رأس خيط واقعة العثور على الضحية الخمسينية، وهي مرمية بجنبات قارعة الطريق على مستوى إحدى الدواوير الواقعة بمحيط بلدية الدروة، مدرجة في دمائها ومصابة إصابة بليغة برأسها، ماعجل بنقلها صوب المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء قصد تلقي العلاجات والإسعافات الضرورية، لكن وبعد فترة قصيرة فارقت الضحية الحياة.ووفق مصادر كشـ24، تعود مجريات ووقائع هذه القضية ليوم الأحد 28 فبراير المنصرم من السنة الجارية، حينما تلقت مصالح الدرك الملكي بالدروة، لمكالمة من أحد مستعملي ومرتادي المسلك الطرقي، مفادها أن شخصين كانا على مثن دراجة نارية من نوع c90، عمدا على صدم إمرأة خمسينية ولاذا بالفرار بالقرب من مطرح النفايات، في إتجاه دوار لكرارصة التابع نفوذيا لبلدية الدروة إقليم برشيد، الأمر الذي دفع عناصر الظابطة القضائية تنتقل على وجه السرعة صوب مكان الواقعة، حيث تم نقل المصابة إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، الذي وجهها بدوره إلى المستشفى الجامعي إبن رشد بمدينة الدار البيضاء نظرا لخطورة إصابتها، بحيث لفظت به أنفاسها الأخيرة ساعات معدودة إثر نزيف داخلي حاد، حينها فتحت العناصر الدركية تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات وظروف الحادث المأساوي الأليم، الذي استنفر كل مكونات جهاز الدرك الملكي بسرية برشيد.وفي هذا الصدد أوردت مصادر أمنية، بأن فرقة من المحققين بالمركز الترابي للدرك الملكي الدروة، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد بالنيابة ومساعده الأول، فتحوا بحثا قضائيا دقيقا عاما وشاملا بتعليمات من النيابة العامة صاحبة الاختصاص، إستهله المحققون بالإستماع إلى مرافقة الضحية، وبعض النساء اللواتي كن معها في النزهة، كما تم العثور على حقيبة يدوية كانت الضحية تجمع فيه بعض النباتات، بحيث صرحن جميعهن بأن سن المشتبه فيهما مابين 30 و 40 سنة، الشيء الذي جعل العناصر الأمنية تقوم بحملة تمشيطية واسعة النطاق، همت أغلب أصحاب الدراجات النارية الصينية الصنع، دون فك خيوط القضية والوصول إلى الفاعلين الحقيقيين.في المقابل وبعد إغلاق جميع نوافذ البحث والتحري، ظهر وبرز أمام المحققين خيط رفيع، أنار نقطة إنطلاق البحث من جديد، ليتبين للعناصر المشرفة على التحقيق أن شخصا توجه عند عائلته بمنطقة تدعى جمعة رياح، وذلك يوم الحادث مخبرا إياهم بأنه إرتكب حادثة سير ببئر الثور ضواحي جاقمة التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، بعدما صدم بدراجته النارية كلبا أصيب على إثر اصطدامه به بجروح على مستوى الوجه وكدمات على مستوى الظهر، الشيء الذي دفع بالمحققين من الانتقال على وجه التحديد صوب منزل عائلة الشخص المعني، الذين أخبروهم بأن المعني بالأمر توجه إلى منزل عائلته بمدينة برشيد، حيث تم إيقافه واعتقاله، بعد مواجهته بالحجج والقرائن ومخاطبته بأسلوب اللهجة، ليعترف بالمنسوب إليه وبشريكه ورفيق دربه، الذي لم يكن سوى شقيقه الذي حاول التستر عليه في بادئ الأمر.



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة