الجمعة 19 أبريل 2024, 08:53

سياسة

تفاصيل قصة “اللجوء الكبير” للأمين العام السابق لحزب بوتفليقة إلى المغرب


لحسن وانيعام نشر في: 4 أبريل 2021

كانت جريدة "Le Soir d’Algérie" السباقة إلى نشر هذا الخبر الذي تحول بعد ذلك إلى مادة إعلامية دسمة في مطابخ تحرير مختلف وسائل إعلام الجارة الشرقية، بالنظر إلى تاريخ الرجل، ومساره السياسي، وعلاقاته النافذة والمعقدة، ومواقفه، ومنها مواقفه الأخيرة، وبالأخص موقفه من قضية الصحراء المغربية والتي جاء فيها بأن الصحراء من وجهة نظر تاريخية مغربية، وانتقد جبهة البوليساريو ودعم الجزائر لها بأموال ضخمة، دون نتيجة. وإلى جانب هذه التصريحات التي تغرد خارج سرب العسكر الجزائري، فإن أقطاب النظام الجزائري تبحث عن أكباش فداء لامتصاص غضب الحراك الذي يهزها.عمار السعداني، كان مقربا من الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وترأس جبهة التحرير الوطني، الحزب "التاريخي" الذي حكم وحيدا في الجزائر، قبل أن يقرر النظام تكريس "تعددية" حزبية يقال إنها شكلية بالدرجة الأولى، بعد أحداث ما عرف بـ"انتفاضة الخبر" سنة 1988.وأسفرت هذه التعددية عن انتخابات تم وأد نتائجها في سنة 1992، بفوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ذات التوجه الإسلامي، بالمرتبة الأولى في الطور الأول من الانتخابات، وجاءت جبهة القوى الاشتراكية، ذات التوجه اليساري، في المرتبة الثانية، وكلاهما حزبان يقدمان على أنهما لم يكونا من مكونات دمى أقطاب العسكر التي تمسك بزمام الأمور في هذا المشهد.ودخلت الجزائر في عشرية سوداء، اختلط فيها الحابل بالنابل، وقتل فيها الآلاف من المواطنين، ومنهم فنانون من مختلف الآفاق وكتاب وروائيون وسياسيين معارضون. ورغم عودة "الهدوء"، إلى أنه كان هدوء سبق عاصفة الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر حاليا بسبب ثقل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لفئات واسعة من المجتمع، وخنق للحريات العامة والتعددية الحقيقية.ورغم أن عددا من المتتبعين يوردون بأن السعداني، القيادي في جبهة التحرير الوطني وأمينها العام السابق، والرئيس السابق للمجلس الوطني الشعبي (البرلمان الجزائري)، كان مساهما في هذا المسار الأسود، وشارك في تكريس هذا التوجه، إلا أنه وجد نفسه ضحية تقلبات المناخ السياسي في الجارة الشرقية، حيث أن أقطاب الماسكين الحقيقيين بزمام الأمور يبحثون عن أكباش فداء في محاولة منهم لامتصاص غضب الشارع، وفي كل مرة أيضا يبحثون عن تحريف الصراع عبر محاولات توجيه الرأي العام نحو الصراع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.وأوردت الرواية الجزائرية وهي تتحدث عن قضية هروب الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني بأنه قد سبق له أن خرج نحو فرنسا، لكنه تخوف من أن يتم تسليمه للسلطات الجزائرية، طبقا لاتفاق قضائي مشترك بين الطرفين، ثم قرر المغادرة نحو البرتغال، وساورته نفس المخاوف من ملاحقات قضائية في الجزائر حول ملفات "فساد"، مما دفعه إلى استثمار علاقاته مع شخصيات نافذة لها صلة بالسلطات المغربية، لتأمين دخوله إلى المغرب، وحصوله على "اللجوء السياسي".وكان السعداني قد صرح في سنة 2019، قبل مغادرته لفرنسا بأنه يعتبر من وجهة نظر تاريخية أن الصحراء مغربية ولا شيء غير ذلك، وذهب إلى أنه يعتقد أن الجزائر دفعت لمدة خمسين عاما مبالغ ضخمة لما يسمى بالبوليساريو، وهذه المنظمة لم تفعل شيئا ولم تنجح في الخروج من الطريق المسدود ".وجاء في ذات التصريحات للسعداني بأن موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليزاريو، والتي يتجول بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا...والقصة الجزائر لم تنته.

كانت جريدة "Le Soir d’Algérie" السباقة إلى نشر هذا الخبر الذي تحول بعد ذلك إلى مادة إعلامية دسمة في مطابخ تحرير مختلف وسائل إعلام الجارة الشرقية، بالنظر إلى تاريخ الرجل، ومساره السياسي، وعلاقاته النافذة والمعقدة، ومواقفه، ومنها مواقفه الأخيرة، وبالأخص موقفه من قضية الصحراء المغربية والتي جاء فيها بأن الصحراء من وجهة نظر تاريخية مغربية، وانتقد جبهة البوليساريو ودعم الجزائر لها بأموال ضخمة، دون نتيجة. وإلى جانب هذه التصريحات التي تغرد خارج سرب العسكر الجزائري، فإن أقطاب النظام الجزائري تبحث عن أكباش فداء لامتصاص غضب الحراك الذي يهزها.عمار السعداني، كان مقربا من الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وترأس جبهة التحرير الوطني، الحزب "التاريخي" الذي حكم وحيدا في الجزائر، قبل أن يقرر النظام تكريس "تعددية" حزبية يقال إنها شكلية بالدرجة الأولى، بعد أحداث ما عرف بـ"انتفاضة الخبر" سنة 1988.وأسفرت هذه التعددية عن انتخابات تم وأد نتائجها في سنة 1992، بفوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ذات التوجه الإسلامي، بالمرتبة الأولى في الطور الأول من الانتخابات، وجاءت جبهة القوى الاشتراكية، ذات التوجه اليساري، في المرتبة الثانية، وكلاهما حزبان يقدمان على أنهما لم يكونا من مكونات دمى أقطاب العسكر التي تمسك بزمام الأمور في هذا المشهد.ودخلت الجزائر في عشرية سوداء، اختلط فيها الحابل بالنابل، وقتل فيها الآلاف من المواطنين، ومنهم فنانون من مختلف الآفاق وكتاب وروائيون وسياسيين معارضون. ورغم عودة "الهدوء"، إلى أنه كان هدوء سبق عاصفة الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر حاليا بسبب ثقل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لفئات واسعة من المجتمع، وخنق للحريات العامة والتعددية الحقيقية.ورغم أن عددا من المتتبعين يوردون بأن السعداني، القيادي في جبهة التحرير الوطني وأمينها العام السابق، والرئيس السابق للمجلس الوطني الشعبي (البرلمان الجزائري)، كان مساهما في هذا المسار الأسود، وشارك في تكريس هذا التوجه، إلا أنه وجد نفسه ضحية تقلبات المناخ السياسي في الجارة الشرقية، حيث أن أقطاب الماسكين الحقيقيين بزمام الأمور يبحثون عن أكباش فداء في محاولة منهم لامتصاص غضب الشارع، وفي كل مرة أيضا يبحثون عن تحريف الصراع عبر محاولات توجيه الرأي العام نحو الصراع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.وأوردت الرواية الجزائرية وهي تتحدث عن قضية هروب الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني بأنه قد سبق له أن خرج نحو فرنسا، لكنه تخوف من أن يتم تسليمه للسلطات الجزائرية، طبقا لاتفاق قضائي مشترك بين الطرفين، ثم قرر المغادرة نحو البرتغال، وساورته نفس المخاوف من ملاحقات قضائية في الجزائر حول ملفات "فساد"، مما دفعه إلى استثمار علاقاته مع شخصيات نافذة لها صلة بالسلطات المغربية، لتأمين دخوله إلى المغرب، وحصوله على "اللجوء السياسي".وكان السعداني قد صرح في سنة 2019، قبل مغادرته لفرنسا بأنه يعتبر من وجهة نظر تاريخية أن الصحراء مغربية ولا شيء غير ذلك، وذهب إلى أنه يعتقد أن الجزائر دفعت لمدة خمسين عاما مبالغ ضخمة لما يسمى بالبوليساريو، وهذه المنظمة لم تفعل شيئا ولم تنجح في الخروج من الطريق المسدود ".وجاء في ذات التصريحات للسعداني بأن موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليزاريو، والتي يتجول بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا...والقصة الجزائر لم تنته.



اقرأ أيضاً
السفيرة بنيعيش: المشاكل التقنية هي سبب تأخير الجمارك التجارية
قالت السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريحات صحفية لـ "أوروبا برس" و"البيريوديكو دي إسبانيا"، أمس الأربعاء، أن المشاكل التقنية هي سبب تأخير العمل بمكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية المحتلتين. وأكدت المسؤولة الدبلوماسية المغربية، أن نظام الجمارك التجارية سيتم العمل به، لكن دون تحديد سقف زمني محدد. وبحسب السفيرة بنيعيش، فإن "المشاكل التقنية" التي تناولتها الحكومة المغربية سابقا لتبرير تأخير تنفيذ الاتفاق الموقع مع إسبانيا لا تزال قائمة. وشددت السفيرة على احترام خارطة الطريق التي وقعتها مدريد والرباط في 2022. وكان فتح الجمارك أحد الاتفاقيات المعتمدة في أبريل من ذلك العام بين الحكومتين الإسبانية والمغربية بعد اللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، غير أن الاتفاق لم يحدد أي موعد لافتتاح المكاتب الجمركية. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
سياسة

وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للمغرب
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية ستحل، قبل نهاية شهر أبريل الجاري، بالمملكة المغربية، في زيارة رسمية هي الأولى منذ تعيينها. وأفادت العديد من التقارير الصحافية أنه "من المتوقع أن تكون الزيارة قبل نهاية هذا الشهر”، مشيرة إلى أن “الموعد غير محدد إلى حدود اللحظة بشكل دقيق". وأكدت تقارير إعلامية أخرى أن “زيارة داتي محددة في شهر أبريل، لكن الموعد غائب، إلى حدود اللحظة”، موضحة أن “الزيارة لن تخرج عن شهر أبريل، كما سبق أن تم تحديده”.
سياسة

بعد إضراباتهم المتتالية.. برلمانية تطرح مطالب الموظفين بالجماعات الترابية بالبرلمان
 عرفت الخدمات الإدارية بمختلف المرافق التابعة للجماعات عبر ربوع المملكة ارتباكا خطيرا، منذ 12  مارس الماضي، أثر سلبا على المواطنين والمواطنات الذين تعطلت مصالحهم المختلفة وفوتت على العديد منهم فرصا لأجل إعداد ملفات بغرض تقديمها للحصول على منافع مرتبطة بمواعيد محددة لا تحتمل التأجيل. وأرجعت الرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي نزهة باكريم، أسباب هذا الارتباك إلى عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي والتي تم تقديمها بتاريخ 25 يناير، 2 و 14 فبراير 2024 . الأمر الذي دفع بهذه النقابات إلى الدعوة إلى خوض سلسلة من الإضرابات أيام 12-13-14 مارس ، 26-27-28 مارس، 2-3-4 أبريل و 23-24-25 أبريل، هذه الإضرابات التي عرفت استجابة كبيرة بمختلف جماعات المغرب وعطلت جل المرافق الإدارية المرتبطة بقضاء مختلف أغراض المواطنين الذين يقصدونها. وتساءلت البرلمانية المذكورة عن أسباب عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي، وعن التدابير التي اتخذتها الوزارة لأجل صيانة مصالح المواطنين حتى لا يتضرروا وتضيع مصالحهم بسبب توقف المرفق العام الجماعي، وحول الخطوات التي ستتخذها الوزارة المعنية لأجل إنصاف موظفي ومستخدمي الجماعات الترابية والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
سياسة

“كشـ24” تكشف حقيقة مايروج حول ملف مضيان في مواجهة المنصوري
نفى مصدر مقرب من القيادي الاستقلالي ورئيس فريق الاستقلال سابقا نور الدين مضيان، مايروج من أخبار حول خضوعه للتحقيق على خلفية شكاية تقدمت بها رفيعة المنصوري نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان، بعد تسريب صوتي اعتبرته منظمة المرأة الاستقلالية يتضمن عبارات جارحة، ويعتبر مسا بسمعة وأخلاق رفيعة المنصوري لما يحمل في طياته الكثير من الإيحاءات الخادشة لصورة المرأة المغربية عامة والمرأة الاستقلالية خاصة. وأضاف مصدرنا، أن ماتداولته بعض المصادر الإعلامية عار من الصحة، ومضيان لم يقدم أي تصريح بهذا الخصوص، وأن الأخير قدم شكاية أقوى من شكاية المنصوري، ومضيان لم يخضع لأي تحقيق، ولايرغب في تقديم أي تصريح في الموضوع، ويؤكد على أن القيادي الاستقلالي يمارس مهامه في البرلمان بشكل عادي، وهاته الإشاعات يرغب منها التشويش على سمعة مضيان والنيل من مساره السياسي.  
سياسة

المصادقة على مشروع مرسوم لصناعة الطائرات في المغرب
تداول مجلس الحكومة وصادق، اليوم الخميس (18 أبريل)، على مشروع المرسوم رقم 2.23.681 يتعلق بتصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وبصلاحيتها للملاحة، قدمه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك.ويأتي هذا المشروع، حسب بلاغ المجلس الحكومي، تطبيقا لبعض أحكام القسم الأول من القانون رقم 40.13 المتعلق بالطيران المدني، حيث أحالت العديد من أحكامه على نصوص تنظيمية من أجل تحديد المعايير التقنية وشروط اعتماد الأشخاص الذين يشتغلون في مجالات تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وتدبير الإبقاء على صلاحيتها للملاحة.وأضاف البلاغ، أن مشروع المرسوم يأتي في إطار ملاءمة التشريع الوطني مع أحكام الاتفاق الخاص بالطيران المدني الدولي الممضى عليه بشيكاغو في 7 دجنبر 1944 الصادر بنشره الظهير الشريف رقم 1.57.172، والذي يحدد ملحقه رقم 8، المعايير والشروط التقنية التي ينبغي احترامها من أجل ضمان صلاحية الطائرات للملاحة سواء تعلق الأمر بمرحلة تصميمها أو إنتاجها أو صيانتها. ويروم مشروع هذا المرسوم إلى تحديد المواصفات التقنية التي يتعين احترامها من قبل الأشخاص الراغبين في الحصول على الاعتماد الذي تسلمه السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني من أجل القيام بعملية تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها بالمغرب؛ وتحديد شروط اعتماد الأشخاص الذاتيين والاعتباريين من أجل القيام بعملية تدبير الإبقاء على صلاحية الطائرات للملاحة باعتبارها من الأنشطة التي تساهم في ضمان سلامة الملاحة الجوية؛ بالإضافة إلى تحديد كيفيات قيام السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني بعمليات المراقبة.
سياسة

بايتاس: قمنا بتبسيط عملية استيراد الأغنام
سلط مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الضوء على استعدادات عيد الأضحى. وأفاد بايتاس في معرض رده على أسئلة الصحفيين بالندوة التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي، بأن الاستعدادات لعيد الأضحى تتم عبر عمليتين: عملية الترقيم والجودة والمراقبة، عملية فتح الاستيراد. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحكومة تخطط هذه السنة لمضاعفة الأرقام التي بلغت 600 الف رأس. وأكد المتحدث أن عملية الاستيراد معقدة وصعبة، مبرزا أن الحكومة حاولت تبسيط هذه العملية وتقنينها لتسهيل عملية الاستيراد وتوفير الأضاحي لمرور مناسبة عيد الأضحى في ظروف جيدة.
سياسة

بايتاس يدعو لعدم استباق تقييم حصيلة الحكومة
دعا مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى عدم استباق تقييم الحصيلة المرحلية للحكومة. وأفاد بايتاس، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، بأنه “من السابق لأوانه الحديث على حصيلة لم تقدم بعد، فالأحكام والنقاش الذي سيكون والتحليل الذي سيقوم به رجال الإعلام والخبراء والمهتمين والمتتبعين سيكون بناء على حصيلة وهذه الأخيرة لم تقدم بعد”. وحول أسباب تأجيل تقديم الحصيلة من طرف رئيس الحكومة، أكد بايتاس أن رئيس الحكومة “هو الذي بادر عبر رسالة طلب فيها رئيس مجلس النواب ورئيس المستشارين برمجة جلسة مشتركة لتقديم الحصيلة”، مبرزا أنه “تم التوصل إلى تاريخ، لأن السلطتين التشريعية والتنفيذية مستقلتين غير أن الدستور وقرارات المحكمة الدستورية تفرض عليهما التعاون والتكامل، وهذا ما يتم القيام به، ونحن لا نملي أراء على البرلمان ولكن نصل إلى حلول واتفاقات مع البرلمان، وهذا الذي وقع بالفعل”. وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم التوصل إلى أن “يأتي رئيس الحكومة إلى البرلمان بمبادرة منه، وهذا ينم على احترام الحكومة وتقديرها للبرلمان وتعتبره الفضاء الأمثل لمناقشة الحصيلة المرحلية والسياسات العمومية، وأن المكان الحقيقي للنقاش هو قبة البرلمان وبعدها يفتح المجال لمختلف الفضاءات من أجل التقييم”. وأشار إلى أن “رئيس مجلس النواب راسل رئيس الحكومة يخبره بتأجيل الجلسة المشتركة بسبب تعذر استكمال هيكلة مجلس النواب، والحكومة امتثلت لهذا القرار ونحن الأن ننتظر أن تتم العملية، وعندها سيتم في إطار التعاون والتوازن بين المؤسسات على حضور رئيس الحكومة للبرلمان، وعندما نقدم الحصيلة أنذاك سوف نرى ما الذي قامت به الحكومة وإلى أي مدى توفقت في الملفات التي عالجتها”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة