مجتمع

تفاصيل فرار مرتكب جريمة قتل من داخل محكمة الجنايات بسطات


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2022

برشيد/ نورالدين حيمودكشفت مصادر "كشـ24"، عن واقعة فرار مرتكب جريمة قتل، من داخل محكمة الجنايات بسطات، عند تقديمه أمام قاضي التحقيق، وذلك صبيحة اليوم الخميس، الموافق ل 8 دجنبر من السنة الجارية، على خلفية ضلوعه في مقتل شخص على مستوى الجماعة الترابية الحساسنة الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد.وقالت المصادر نفسها، أن فرار و هروب المتهم مرتكب جريمة قتل بضواحي برشيد، من داخل محكمة الجنايات بسطات، أثناء تقديمه أمام قاضي التحقيق، جاء في الوقت الذي كانت عناصر الأمن الوطني، منهمكة بمهامها و تحضر المتهمين، من المؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، إلى محكمة الإستئناف بسطات، وفي غفلة من أعينهم فر المتهم إلى وجهة غير معلومة.وبأمر من النيابة العامة المختصة بسطات، إنطلقت عملية البحث والتفتيش في جميع أنحاء المدينة كما عملت كذلك مصالح درك سرية برشيد بإرسال دورية دركية إلى منزل المتهم الواقع بجماعة الحساسنة ضواحي برشيد، للعثور على مرتكب الجريمة الفار من قبضة العدالة، في انتظار القبض عليه، إثر محاصرته بشتى الطرق و الوسائل الممكنة، بحيث لا يمكنه مغادرة تراب مدينة سطات، وفق مصادر الجريدة.ووفقا لمصادر كشـ24، فإن الجاني مرتكب الجريمة، الفار من قبضة العدالة، كانت المصالح الأمنية، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، قد ألقت القبض عليه، بتاريخ 18 أكتوبر من السنة الجارية، بإحدى نقط التفتيش و المراقبة الإعتيادية، وذلك على مستوى إحدى مداخل مدينة برشيد، وهو على متن حافلة للنقل العمومي، يهم بمغادرة تراب إقليم برشيد، في اتجاه وجهة غير معلومة.وكانت الجماعة الترابية الحساسنة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، قد إهتزت في الساعات الأولى، من صبيحة يوم السبت، الموافق ل 15 أكتوبر من السنة الجارية، على وقع جريمة قتل بشعة، أقدم على إرتكابها شخص، من ذوي السوابق العدلية، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، وراح ضحيتها شخص عشريني، إثر تعرضه لضربات سكين على مستوى الرأس والعنق، كانت كافية لإزهاق روحه في عين المكان.واستنادا لمصادرنا، فإن الضحية يعد إبن عم الجاني، الفار من داخل محكمة الجنايات بسطات، أثناء عرضه على قاضي التحقيق، وكان الهالك قيد حياته أعزب، ويقيم بالجماعة الترابية السالفة الذكر، بينما المشتبه في إقترافه لهذه الجريمة النكراء، مقيم بنفس الدوار وحديث الخروج من المؤسسة السجنية، كان قد قضى 10 سنوات سجنا نافذة وراء القضبان، حيث إنهال الجاني بالضرب على الضحية، بواسطة سكين على مستوى الرأس، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمسرح الحادث لأسباب لازالت مجهولة، يبقى التحقيق التفصيلي مع الموقوف والمحروس نظريا، هو الكفيل بتحديد ظروفها و أسبابها.

برشيد/ نورالدين حيمودكشفت مصادر "كشـ24"، عن واقعة فرار مرتكب جريمة قتل، من داخل محكمة الجنايات بسطات، عند تقديمه أمام قاضي التحقيق، وذلك صبيحة اليوم الخميس، الموافق ل 8 دجنبر من السنة الجارية، على خلفية ضلوعه في مقتل شخص على مستوى الجماعة الترابية الحساسنة الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد.وقالت المصادر نفسها، أن فرار و هروب المتهم مرتكب جريمة قتل بضواحي برشيد، من داخل محكمة الجنايات بسطات، أثناء تقديمه أمام قاضي التحقيق، جاء في الوقت الذي كانت عناصر الأمن الوطني، منهمكة بمهامها و تحضر المتهمين، من المؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، إلى محكمة الإستئناف بسطات، وفي غفلة من أعينهم فر المتهم إلى وجهة غير معلومة.وبأمر من النيابة العامة المختصة بسطات، إنطلقت عملية البحث والتفتيش في جميع أنحاء المدينة كما عملت كذلك مصالح درك سرية برشيد بإرسال دورية دركية إلى منزل المتهم الواقع بجماعة الحساسنة ضواحي برشيد، للعثور على مرتكب الجريمة الفار من قبضة العدالة، في انتظار القبض عليه، إثر محاصرته بشتى الطرق و الوسائل الممكنة، بحيث لا يمكنه مغادرة تراب مدينة سطات، وفق مصادر الجريدة.ووفقا لمصادر كشـ24، فإن الجاني مرتكب الجريمة، الفار من قبضة العدالة، كانت المصالح الأمنية، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، قد ألقت القبض عليه، بتاريخ 18 أكتوبر من السنة الجارية، بإحدى نقط التفتيش و المراقبة الإعتيادية، وذلك على مستوى إحدى مداخل مدينة برشيد، وهو على متن حافلة للنقل العمومي، يهم بمغادرة تراب إقليم برشيد، في اتجاه وجهة غير معلومة.وكانت الجماعة الترابية الحساسنة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، قد إهتزت في الساعات الأولى، من صبيحة يوم السبت، الموافق ل 15 أكتوبر من السنة الجارية، على وقع جريمة قتل بشعة، أقدم على إرتكابها شخص، من ذوي السوابق العدلية، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، وراح ضحيتها شخص عشريني، إثر تعرضه لضربات سكين على مستوى الرأس والعنق، كانت كافية لإزهاق روحه في عين المكان.واستنادا لمصادرنا، فإن الضحية يعد إبن عم الجاني، الفار من داخل محكمة الجنايات بسطات، أثناء عرضه على قاضي التحقيق، وكان الهالك قيد حياته أعزب، ويقيم بالجماعة الترابية السالفة الذكر، بينما المشتبه في إقترافه لهذه الجريمة النكراء، مقيم بنفس الدوار وحديث الخروج من المؤسسة السجنية، كان قد قضى 10 سنوات سجنا نافذة وراء القضبان، حيث إنهال الجاني بالضرب على الضحية، بواسطة سكين على مستوى الرأس، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمسرح الحادث لأسباب لازالت مجهولة، يبقى التحقيق التفصيلي مع الموقوف والمحروس نظريا، هو الكفيل بتحديد ظروفها و أسبابها.



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة