جهوي
تفاصيل عملية إحصاء المساكن المتضررة من الزلزال بإقليم شيشاوة
تواصل السلطات بإقليم شيشاوة، على غرار مختلف المناطق المتضررة جراء الزلزال، الإشراف على عملية إحصاء سكان المباني المتضررة، وذلك بعدما تم تشكيل لجان خاصة لهذا الغرض.
وتعمل هذه اللجان على تقييم الأضرار الناتجة عن الزلزال، وتحديد ما إذا كان الضرر يستوجب الهدم الكلي أو الجزئي للبناية أم أن الأمر يتعلق بالإصلاح والتدعيم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والمصالح الجماعية وقسم التعمير بعمالة شيشاوة والوكالة الحضرية بمراكش وأحد المختبرات المتخصصة والدرك الملكي، باشرت عملية الإحصاء بجماعة أداسيل بالإقليم، والتي تعتبر أكثر الجماعات تضررا جراء الزلزال، حيث تستهدف هذه العملية حوالي 754 دوارا بالإقليم، يضم أكثر من 9 آلالاف مسكن، تقطنها حوالي 50 ألف أسرة.
واستنادا للمعطيات نفسها، فقد تم إلى حدود يوم أمس الثلاثاء 19 شتنبر الجاري إحصاء أزيد من 300 مسكن من بينها مساكن منهارة كليا وأخرى جزئيا، على أن تستمر عملية إحصاء المباني إلى غاية الانتهاء من معاينة جميع الدور المتضررة.
في هذا الإطار أكد عبد الفتاح نايت القايد عن قسم التعمير بعمالة شيشاوة، في تصريح لوسائل الإعلام أنه:” تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس خرجت لجان محلية تتكون حاليا من ست لجان تقنية موزعة على ثلاثة دواوير في دائرة مجاط”.
بدوره، أوضح محمد العرمسي، رئيس مصلحة الشؤون الحضرية بجماعة الصويرة أن اللجنة قامت بإعداد بطاقات تقنية مدققة للبنايات المتضررة في أفق رفعها إلى الجهات المختصة قصد اتخاذ المتعين وإيواء الساكنة المتضررة مع احترام الخصوصيات المحلية”.
هذا وعبرت ساكنة إقليم شيشاوة المتضررة من الفاجعة عن ارتياحها لهذه المبادرة وامتنانها للعطف الذي أبداه الملك محمد السادس لرعاياه بهذه المنطقة، حيث لاقت سرعة وفعالية تنفيذ برنامج الإيواء والجهود المبذولة من طرف السلطات والجهات المعنية استحسانا كبيرا بين صفوف المتضررين.
يذكر أن هذا البرنامج يعتبر امتداد للتدابير التي أمر بها الملك محمد السادس والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
تواصل السلطات بإقليم شيشاوة، على غرار مختلف المناطق المتضررة جراء الزلزال، الإشراف على عملية إحصاء سكان المباني المتضررة، وذلك بعدما تم تشكيل لجان خاصة لهذا الغرض.
وتعمل هذه اللجان على تقييم الأضرار الناتجة عن الزلزال، وتحديد ما إذا كان الضرر يستوجب الهدم الكلي أو الجزئي للبناية أم أن الأمر يتعلق بالإصلاح والتدعيم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والمصالح الجماعية وقسم التعمير بعمالة شيشاوة والوكالة الحضرية بمراكش وأحد المختبرات المتخصصة والدرك الملكي، باشرت عملية الإحصاء بجماعة أداسيل بالإقليم، والتي تعتبر أكثر الجماعات تضررا جراء الزلزال، حيث تستهدف هذه العملية حوالي 754 دوارا بالإقليم، يضم أكثر من 9 آلالاف مسكن، تقطنها حوالي 50 ألف أسرة.
واستنادا للمعطيات نفسها، فقد تم إلى حدود يوم أمس الثلاثاء 19 شتنبر الجاري إحصاء أزيد من 300 مسكن من بينها مساكن منهارة كليا وأخرى جزئيا، على أن تستمر عملية إحصاء المباني إلى غاية الانتهاء من معاينة جميع الدور المتضررة.
في هذا الإطار أكد عبد الفتاح نايت القايد عن قسم التعمير بعمالة شيشاوة، في تصريح لوسائل الإعلام أنه:” تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس خرجت لجان محلية تتكون حاليا من ست لجان تقنية موزعة على ثلاثة دواوير في دائرة مجاط”.
بدوره، أوضح محمد العرمسي، رئيس مصلحة الشؤون الحضرية بجماعة الصويرة أن اللجنة قامت بإعداد بطاقات تقنية مدققة للبنايات المتضررة في أفق رفعها إلى الجهات المختصة قصد اتخاذ المتعين وإيواء الساكنة المتضررة مع احترام الخصوصيات المحلية”.
هذا وعبرت ساكنة إقليم شيشاوة المتضررة من الفاجعة عن ارتياحها لهذه المبادرة وامتنانها للعطف الذي أبداه الملك محمد السادس لرعاياه بهذه المنطقة، حيث لاقت سرعة وفعالية تنفيذ برنامج الإيواء والجهود المبذولة من طرف السلطات والجهات المعنية استحسانا كبيرا بين صفوف المتضررين.
يذكر أن هذا البرنامج يعتبر امتداد للتدابير التي أمر بها الملك محمد السادس والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي