

حوادث
تفاصيل صادمة عن خلاف بين زوجين تحوّل إلى جريمة قتل مروعة ببرشيد
برشيد/ نورالدين حيمود." جرائم القتل والتصفية بالليل و النهار.. حرب دموية تمزق برشيد عاصمة اولاد احريز من الداخل و الخارج "، هي عبارات ملؤها الحزن و الغضب، أضحى يتداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، كلما حدثت جريمة من الجرائم بمدينة برشيد ونواحيها، وهي عبارات غريبة و دخيلة على ساكنة إقليم برشيد، توحي بأن مرديدوها لا زالوا يترقبون وقوع جرائم أخرى سيشهدها الإقليم.و المؤسف وفق مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن واقع الحال يقول إن هذا ما حدث بالفعل، يوم الأربعاء، الموافق ل 14 دجنبر الجاري، على مستوى حي بن الشيب بمدينة برشيد، و قبلها بيومين فقط بمحيط وجنبات الجماعة الحضرية الدروة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، ما يؤكد بالملموس لا مجال يدعو للشك فيه، بأن الأمر أصبح غير عادي يربك العقل ويدعو إلى القلق، بحيث تحول إلى ظاهرة محيرة و غريبة جد مخيفة، على ساكنة إقليم برشيد الواقع ترابيا بجهة الدار البيضاء سطات.ووفق من صادفتهم الجريدة، تبقى بذلك جرائم القتل والتصفية الجسدية، ظاهرة غريبة عن ساكنة إقليم برشيد، لكنها قد تكون مفسرة، باعتبار أن عدة عوامل تتداخل لتنتج أشخاصا، ذوي فتيل قصير مستعدين للإشتعال في أية لحظة، همهم الوحيد خلق حرب دموية، عوامل أبرزها يرتبط بالإدمان، و التغيرات النفسية و الجسدية، ناهيك عن الظروف الاقتصادية و الاجتماعية الصعبة.وكانت مدينة برشيد إستنادا للمصادر نفسها، قد إهتزت يوم الأربعاء، الموافق ل 14 دجنبر الجاري، على وقع جريمة قتل، راحت ضحيتها سيدة ثلاثينية، متزوجة و أم لطفلة، إثر تعرضها للكمة من طرف زوجها، إثر خلافات وقعت ببيت الزوجية، وذلك بحي بن الشيب بمدينة برشيد.وإثر إخطارها بخبر وقوع هذا الحادث، انتقلت مصالح الأمن الوطني، والشرطة العلمية و التقنية وممثل السلطة المحلية، إلى مسرح الجريمة المذكورة، حيث عاينت جثة الهالكة، قبل أن تتمكن من توقيف المشتبه في إقترافه الجريمة، بينما نقلت جثة الضحية الهالكة، صوب مستودع حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، ووضع المشتبه فيه الموقوف، لتدابير الحراسة النظرية، لأجل البحث والتحقيق التمهيدي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.وبالرجوع إلى الجريمة التي ما قبلها، فقد عاشت الجماعة الترابية الدروة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، يومين فقط قبل الجريمة الثانية، على وقع جريمة قتل بشعة، لفظ على إثرها سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير، وهو شاب عشريني أنفاسه الأخيرة، على مستوى الطريق الوطنية رقم 9، بالقرب من مقر الجماعة الترابية السالف ذكرها، متأثرا بجروح بليغة، كان قد أصيب بها من طرف الجناة المفترضين، وذلك بسبب تنبيهه لسائق شاحنة محملة بالبضائع، حينما كان هؤلاء الجناة والبالغ عددهم 4، يحاولون الركوب والتسلق إلى الشاحنة من الخلف، بهدف السطو والسرقة، على جزء من البضائع، التي كانت محملة فوق ظهر الشاحنة.وكشفت مصادر كش 24، بأن التنبيه الذي نبه به الضحية سائق الشاحنة، لم يرق الجانحين الجناة الأربعة، ونزلوا من الشاحنة و رشقوا سائق سيارة الأجرة بالحجارة، ليسقط مضرجا في دمائه و مغمى عليه، بسبب الإصابة القوية التي تلقاها على مستوى الرأس، في الوقت الذي أصيب بدوره زبون كان يرافقه، بإصابات بليغة و خطيرة، استدعت نقله على وجه السرعة، صوب المستشفى الإقليمي لبرشيد، لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة.واستنفر الحادث المميت، عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة، ومصالح المركز القضائي بسرية برشيد، وعناصر الوقاية المدنية مركز الإغاتة برشيد، التي حلت بعين المكان، قصد القيام بالمتطلب، وفق كل اختصاص، حيث عملت على نقل المصاب على وجه السرعة، لقسم المستعجلات لتلقي العلاج، فيما نقل الهالك إلى مستودع حفظ الجثث، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات.هذا و تمكنت مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي الدروة، بتنسيق مع المركز القضائي لسرية برشيد، من توقيف المشتبه فيهم الأربعة، في زمن قياسي ملحوظ، و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معهم حول المنسوب إليهم، في انتظار تقديمهم على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهم.
برشيد/ نورالدين حيمود." جرائم القتل والتصفية بالليل و النهار.. حرب دموية تمزق برشيد عاصمة اولاد احريز من الداخل و الخارج "، هي عبارات ملؤها الحزن و الغضب، أضحى يتداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، كلما حدثت جريمة من الجرائم بمدينة برشيد ونواحيها، وهي عبارات غريبة و دخيلة على ساكنة إقليم برشيد، توحي بأن مرديدوها لا زالوا يترقبون وقوع جرائم أخرى سيشهدها الإقليم.و المؤسف وفق مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن واقع الحال يقول إن هذا ما حدث بالفعل، يوم الأربعاء، الموافق ل 14 دجنبر الجاري، على مستوى حي بن الشيب بمدينة برشيد، و قبلها بيومين فقط بمحيط وجنبات الجماعة الحضرية الدروة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، ما يؤكد بالملموس لا مجال يدعو للشك فيه، بأن الأمر أصبح غير عادي يربك العقل ويدعو إلى القلق، بحيث تحول إلى ظاهرة محيرة و غريبة جد مخيفة، على ساكنة إقليم برشيد الواقع ترابيا بجهة الدار البيضاء سطات.ووفق من صادفتهم الجريدة، تبقى بذلك جرائم القتل والتصفية الجسدية، ظاهرة غريبة عن ساكنة إقليم برشيد، لكنها قد تكون مفسرة، باعتبار أن عدة عوامل تتداخل لتنتج أشخاصا، ذوي فتيل قصير مستعدين للإشتعال في أية لحظة، همهم الوحيد خلق حرب دموية، عوامل أبرزها يرتبط بالإدمان، و التغيرات النفسية و الجسدية، ناهيك عن الظروف الاقتصادية و الاجتماعية الصعبة.وكانت مدينة برشيد إستنادا للمصادر نفسها، قد إهتزت يوم الأربعاء، الموافق ل 14 دجنبر الجاري، على وقع جريمة قتل، راحت ضحيتها سيدة ثلاثينية، متزوجة و أم لطفلة، إثر تعرضها للكمة من طرف زوجها، إثر خلافات وقعت ببيت الزوجية، وذلك بحي بن الشيب بمدينة برشيد.وإثر إخطارها بخبر وقوع هذا الحادث، انتقلت مصالح الأمن الوطني، والشرطة العلمية و التقنية وممثل السلطة المحلية، إلى مسرح الجريمة المذكورة، حيث عاينت جثة الهالكة، قبل أن تتمكن من توقيف المشتبه في إقترافه الجريمة، بينما نقلت جثة الضحية الهالكة، صوب مستودع حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، ووضع المشتبه فيه الموقوف، لتدابير الحراسة النظرية، لأجل البحث والتحقيق التمهيدي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.وبالرجوع إلى الجريمة التي ما قبلها، فقد عاشت الجماعة الترابية الدروة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، يومين فقط قبل الجريمة الثانية، على وقع جريمة قتل بشعة، لفظ على إثرها سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير، وهو شاب عشريني أنفاسه الأخيرة، على مستوى الطريق الوطنية رقم 9، بالقرب من مقر الجماعة الترابية السالف ذكرها، متأثرا بجروح بليغة، كان قد أصيب بها من طرف الجناة المفترضين، وذلك بسبب تنبيهه لسائق شاحنة محملة بالبضائع، حينما كان هؤلاء الجناة والبالغ عددهم 4، يحاولون الركوب والتسلق إلى الشاحنة من الخلف، بهدف السطو والسرقة، على جزء من البضائع، التي كانت محملة فوق ظهر الشاحنة.وكشفت مصادر كش 24، بأن التنبيه الذي نبه به الضحية سائق الشاحنة، لم يرق الجانحين الجناة الأربعة، ونزلوا من الشاحنة و رشقوا سائق سيارة الأجرة بالحجارة، ليسقط مضرجا في دمائه و مغمى عليه، بسبب الإصابة القوية التي تلقاها على مستوى الرأس، في الوقت الذي أصيب بدوره زبون كان يرافقه، بإصابات بليغة و خطيرة، استدعت نقله على وجه السرعة، صوب المستشفى الإقليمي لبرشيد، لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة.واستنفر الحادث المميت، عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة، ومصالح المركز القضائي بسرية برشيد، وعناصر الوقاية المدنية مركز الإغاتة برشيد، التي حلت بعين المكان، قصد القيام بالمتطلب، وفق كل اختصاص، حيث عملت على نقل المصاب على وجه السرعة، لقسم المستعجلات لتلقي العلاج، فيما نقل الهالك إلى مستودع حفظ الجثث، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات.هذا و تمكنت مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي الدروة، بتنسيق مع المركز القضائي لسرية برشيد، من توقيف المشتبه فيهم الأربعة، في زمن قياسي ملحوظ، و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معهم حول المنسوب إليهم، في انتظار تقديمهم على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهم.
ملصقات
