مجتمع

تفاصيل ساعتين استُدرِج فيهما عدنان واغتُصِب وقُتل ثم دُفن بدم بارد


كشـ24 نشر في: 12 سبتمبر 2020

كانت الساعة تشير إلى حوالي الثالثة وخمسة وأربعون دقيقة من مساء يوم الاثنين 7 شتنبر، حين خرج الطفل عدنان من المنزل لقضاء أغراض بالصيدلية، دون أن يدري أنه لم يتبقى له من عمره سوى ساعتين، وأنه سيصادف جلاده في طريق عودته إلى كنف الأسرة التي لم يتسنى لها توديع فلذة كبدها، الذي اخُتطف واغتُصب وقُتل ثم دُفن، بمحيط حي بني مكادة طريق الرباط بطنجة، في ظرف ساعتين فقط.عدنان الذي عاد إلى المنزل لترك الغرض الذي خرج من أجله إلى الصيدلية، التقى بقاتله حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال، بعدما عاود الخروج من منزل الأسرة، وهو الشخص الذي أظهرته كاميرا مراقبة بجانب عدنان، وهو يسير نحو مصيره، قبل ان يختفي عن الأنظار.الثقة التي كان يسير بها الطفل عدنا إلى جانب جلاده، تطرح فرضية أن يكون للقاتل معرفة مسبقة بعدنان، وأن يكون قد ربط معه علاقة واعتاد رؤيته، في إطار الإستعداد لجريمته الشنعاء التي صدمت الرأي العام الوطني، وأثارت موجة غضب واسعة، حتى جاءت ساعة تنفيذه لجريمته، التي بدأت باستدراجه على الساعة الرابعة تقريبا، إلى منزله الذي يبعد عن منزل الضحية بثلاثة أزقة فقط، حيث من المتوقع ان يكون قد اغتصبه في حدود الساعة الرابعة والنصف، وفق ما أوردته مصادر متطابقة، ليقوم بقتله في حدود الساعة الخامسة، قبل أن يبدأ عملية البحث عن طريقة للتخلص من الجثة التي انتهت بدفنه بحفرة بحديقة قرب منزل أسرته، ولم يُمهله طويلا لينال فرصة النجاة.أسرة الضحية عدنان، وبعد انتباهها لغياب ابنها، قامت بوضع شكاية لدى الشرطة تفيد اختفاءه، قبل أن تُطلق حملة بحث على مواقع التواصل الإجتماعي، استعانت فيها بالصورة التي يظهر فيها القاتل رفقة عدنان، وهي الصورة التي ستنتشر كالنار في الهشيم، والتي ستضيق الخناق على القاتل، وتضطره إلى تغيير مظهره عبر حلق شعره ولحيته وإزالة النظارات، واختفائه عن الأنظار ليومين، كما أنه قام في محاولة منه لربح المزيد من الوقت بإرسال رسالة نصية إلى والد الطفل يخبره فيها بأن ابنه لا يزال على قيد الحياة، وطالبه بفدية، وذلك من أجل تغيير مسار البحث، وفق ما أورده موقع "كود".خطة المتهم لم تسر كما خطط لها، إذ سرعان ما تمكن  المحققون من تحديد هويته، ليبدأ البحث عن مقر سكناه باعتباره المشتبه الرئيسي في هذه القضية، وهو الأمر الذي سهّله شريط فيديو آخر يظهر الجاني وهو يتوجه بالطفل إلى منزله، الأمر الذي ساعد في إلقاء القبض عليه، وجعله يعترف بجريمته رغم محاولته الإنكار في البداية، ليقود مصالح الأمن إلى الموقع الذي دفن فيه الجثة.القضية لم تُطح بالمتهم الرئيسي فقط، بل قادت رفاقه في السكن الذين التزموا الصمت رغم علمهم بأنه المعني بالصورة المُنتشرة ولم يبلغوا، (قادتهم) للإعتقال، حيث تم وضعهم رهن إشارة البحث لكشف علاقتهم بهذا الحادث وما إذا كانوا يتحملون مسؤولية التستر على جريمة وعدم التبليغ.

كانت الساعة تشير إلى حوالي الثالثة وخمسة وأربعون دقيقة من مساء يوم الاثنين 7 شتنبر، حين خرج الطفل عدنان من المنزل لقضاء أغراض بالصيدلية، دون أن يدري أنه لم يتبقى له من عمره سوى ساعتين، وأنه سيصادف جلاده في طريق عودته إلى كنف الأسرة التي لم يتسنى لها توديع فلذة كبدها، الذي اخُتطف واغتُصب وقُتل ثم دُفن، بمحيط حي بني مكادة طريق الرباط بطنجة، في ظرف ساعتين فقط.عدنان الذي عاد إلى المنزل لترك الغرض الذي خرج من أجله إلى الصيدلية، التقى بقاتله حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال، بعدما عاود الخروج من منزل الأسرة، وهو الشخص الذي أظهرته كاميرا مراقبة بجانب عدنان، وهو يسير نحو مصيره، قبل ان يختفي عن الأنظار.الثقة التي كان يسير بها الطفل عدنا إلى جانب جلاده، تطرح فرضية أن يكون للقاتل معرفة مسبقة بعدنان، وأن يكون قد ربط معه علاقة واعتاد رؤيته، في إطار الإستعداد لجريمته الشنعاء التي صدمت الرأي العام الوطني، وأثارت موجة غضب واسعة، حتى جاءت ساعة تنفيذه لجريمته، التي بدأت باستدراجه على الساعة الرابعة تقريبا، إلى منزله الذي يبعد عن منزل الضحية بثلاثة أزقة فقط، حيث من المتوقع ان يكون قد اغتصبه في حدود الساعة الرابعة والنصف، وفق ما أوردته مصادر متطابقة، ليقوم بقتله في حدود الساعة الخامسة، قبل أن يبدأ عملية البحث عن طريقة للتخلص من الجثة التي انتهت بدفنه بحفرة بحديقة قرب منزل أسرته، ولم يُمهله طويلا لينال فرصة النجاة.أسرة الضحية عدنان، وبعد انتباهها لغياب ابنها، قامت بوضع شكاية لدى الشرطة تفيد اختفاءه، قبل أن تُطلق حملة بحث على مواقع التواصل الإجتماعي، استعانت فيها بالصورة التي يظهر فيها القاتل رفقة عدنان، وهي الصورة التي ستنتشر كالنار في الهشيم، والتي ستضيق الخناق على القاتل، وتضطره إلى تغيير مظهره عبر حلق شعره ولحيته وإزالة النظارات، واختفائه عن الأنظار ليومين، كما أنه قام في محاولة منه لربح المزيد من الوقت بإرسال رسالة نصية إلى والد الطفل يخبره فيها بأن ابنه لا يزال على قيد الحياة، وطالبه بفدية، وذلك من أجل تغيير مسار البحث، وفق ما أورده موقع "كود".خطة المتهم لم تسر كما خطط لها، إذ سرعان ما تمكن  المحققون من تحديد هويته، ليبدأ البحث عن مقر سكناه باعتباره المشتبه الرئيسي في هذه القضية، وهو الأمر الذي سهّله شريط فيديو آخر يظهر الجاني وهو يتوجه بالطفل إلى منزله، الأمر الذي ساعد في إلقاء القبض عليه، وجعله يعترف بجريمته رغم محاولته الإنكار في البداية، ليقود مصالح الأمن إلى الموقع الذي دفن فيه الجثة.القضية لم تُطح بالمتهم الرئيسي فقط، بل قادت رفاقه في السكن الذين التزموا الصمت رغم علمهم بأنه المعني بالصورة المُنتشرة ولم يبلغوا، (قادتهم) للإعتقال، حيث تم وضعهم رهن إشارة البحث لكشف علاقتهم بهذا الحادث وما إذا كانوا يتحملون مسؤولية التستر على جريمة وعدم التبليغ.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة