علوم

تفاصيل رصد كرة نارية غامضة في سماء المغرب + فيديو


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2022

رصد علماء إسبان كرة من النار تعبر سماء المغرب بسرعة 255 ألف كم / ساعة، يوم الأحد 30 يناير المنصرم.وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية أن الظاهرة لوحظت من جنوب إسبانيا بواسطة أجهزة مشروع SMART الإسباني التابع لمعهد الفيزياء الفلكية الأندلس، يوم الأحد 30 يناير، الساعة 3:16 صباحًا، مضيفة أن الجسم الملتهب، الذي كان سطوعه مشابهًا لسطوع البدر، حلق فوق سماء المغرب بسرعة 255 ألف كم / ساعة.المصدر نفسه، الذي يستشهد بخوسيه ماريا مادييدو، الباحث الرئيسي في المشروع ، يحدد أنه صخرة أصبحت متوهجة في الغلاف الجوي، وبالتالي تولد كرة من النار على ارتفاع 146 كيلومترا فوق شرق المغرب، في عمودي أولاد سيدي عبد الحكيم. ثم تحركت في اتجاه شمالي غربي قبل أن تنفجر على ارتفاع حوالي 62 كيلومترا إلى الشمال الشرقي، بشكل عمودي تقريبا إلى تافرسيت. في المجموع، كانت الكرة ستقطع مسافة 198 كيلومترًا في الغلاف الجوي.وتطرقت عالمة الكواكب المتخصصة في النيازك ورئيسة المرصد المغربي لاكتشاف الكرات النارية حسناء الشناوي عوجيهان، في هذا المقال إلى ماذا يعني هذا الكشف وكم مرة يحدث؟وقالت في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن الجسم اكتشف أيضا من قبل شبكة المرصد المغربي لاكتشافات الكرات النارية، لكن حسب رأيها، لا يزال من السابق لأوانه تقديم مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، موضحة: "يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد حجم الجسم عند دخوله في الغلاف الجوي، في نهاية التقاطع ومعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون قد أعطى نيزكًا أم لا وأين يمكن أن يكون قد سقط".كما أشارت إلى أن هذا النوع من الاكتشاف يمكن ربطه بدخول الغلاف الجوي إما لجسم طبيعي خارج كوكب الأرض أو لجسم اصطناعي، أي بقايا قمر صناعي. هذا هو الحال مع الظاهرة التي حدثت قبل أسبوع بعد تفكك القمر الصناعي الذي أطلقته شركة SpaceX العملاقة، شركة Elon Musk. تشرح قائلة: "لكن هذه ليست الخصائص نفسها تمامًا (السرعة ، عرض الكائن من حيث الصور ، إلخ)".رصد أعداد "مهمة جدا" في سماء المغربهذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها في المغرب عن ظاهرة من هذا النوع. في غشت 2021، التقطت الكاميرات المغربية والإسبانية ظاهرة مماثلة أدت إلى سقوط نيزك عثر عليه في شمال المغرب، كما توضح حسناء الشناوي عوجيهان: "يجري تصنيف قطعة من الكيلوغرامين، وستكون قريباً موضوع إجازة رسمية من النيزك ومقال علمي".وتابعت: "في عام 2021، كان لدينا ثلاث شلالات نيزكية ملحوظة في المغرب والتي نعمل حاليا عليها. وهذا رقم كبير جدا مقارنة بالدول الأخرى في العالم، نظرا لأنه في لجنة تسمية النيزك المؤلفة من 12 خبيرا دوليا، نتلقى في المتوسط بين 5 و 10 إعلانات عن السقوط، التي لوحظت في جميع أنحاء العالم خلال السنة".كيف نفسر هذا التكرار لحدث يبدو مع ذلك استثنائيًا؟ التفسير العقلاني الوحيد الذي يمكن تقديمه حتى الآن مرتبط بنوعية السماء المغربية، التي تشكل "كنزا يجب الحفاظ عليه لمراقبة السماء"، بحسب الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.وأضافت: "نحن محظوظون لوجود سماء مظلمة مليئة بالنجوم مع القليل من التلوث الضوئي ، مما يساعد على اكتشاف النيازك. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأشخاص في البلاد المهتمين بهذه الصخور. تترجم إلى عدد كبير من الصيادين الذين يبحثون بالنسبة لهم عند وجود نيزك يتم ملاحظته، مما يزيد من احتمالية اكتشاف ما إذا كان قد سقط ".المصدر: سبوتنيك

رصد علماء إسبان كرة من النار تعبر سماء المغرب بسرعة 255 ألف كم / ساعة، يوم الأحد 30 يناير المنصرم.وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية أن الظاهرة لوحظت من جنوب إسبانيا بواسطة أجهزة مشروع SMART الإسباني التابع لمعهد الفيزياء الفلكية الأندلس، يوم الأحد 30 يناير، الساعة 3:16 صباحًا، مضيفة أن الجسم الملتهب، الذي كان سطوعه مشابهًا لسطوع البدر، حلق فوق سماء المغرب بسرعة 255 ألف كم / ساعة.المصدر نفسه، الذي يستشهد بخوسيه ماريا مادييدو، الباحث الرئيسي في المشروع ، يحدد أنه صخرة أصبحت متوهجة في الغلاف الجوي، وبالتالي تولد كرة من النار على ارتفاع 146 كيلومترا فوق شرق المغرب، في عمودي أولاد سيدي عبد الحكيم. ثم تحركت في اتجاه شمالي غربي قبل أن تنفجر على ارتفاع حوالي 62 كيلومترا إلى الشمال الشرقي، بشكل عمودي تقريبا إلى تافرسيت. في المجموع، كانت الكرة ستقطع مسافة 198 كيلومترًا في الغلاف الجوي.وتطرقت عالمة الكواكب المتخصصة في النيازك ورئيسة المرصد المغربي لاكتشاف الكرات النارية حسناء الشناوي عوجيهان، في هذا المقال إلى ماذا يعني هذا الكشف وكم مرة يحدث؟وقالت في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن الجسم اكتشف أيضا من قبل شبكة المرصد المغربي لاكتشافات الكرات النارية، لكن حسب رأيها، لا يزال من السابق لأوانه تقديم مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، موضحة: "يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد حجم الجسم عند دخوله في الغلاف الجوي، في نهاية التقاطع ومعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون قد أعطى نيزكًا أم لا وأين يمكن أن يكون قد سقط".كما أشارت إلى أن هذا النوع من الاكتشاف يمكن ربطه بدخول الغلاف الجوي إما لجسم طبيعي خارج كوكب الأرض أو لجسم اصطناعي، أي بقايا قمر صناعي. هذا هو الحال مع الظاهرة التي حدثت قبل أسبوع بعد تفكك القمر الصناعي الذي أطلقته شركة SpaceX العملاقة، شركة Elon Musk. تشرح قائلة: "لكن هذه ليست الخصائص نفسها تمامًا (السرعة ، عرض الكائن من حيث الصور ، إلخ)".رصد أعداد "مهمة جدا" في سماء المغربهذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها في المغرب عن ظاهرة من هذا النوع. في غشت 2021، التقطت الكاميرات المغربية والإسبانية ظاهرة مماثلة أدت إلى سقوط نيزك عثر عليه في شمال المغرب، كما توضح حسناء الشناوي عوجيهان: "يجري تصنيف قطعة من الكيلوغرامين، وستكون قريباً موضوع إجازة رسمية من النيزك ومقال علمي".وتابعت: "في عام 2021، كان لدينا ثلاث شلالات نيزكية ملحوظة في المغرب والتي نعمل حاليا عليها. وهذا رقم كبير جدا مقارنة بالدول الأخرى في العالم، نظرا لأنه في لجنة تسمية النيزك المؤلفة من 12 خبيرا دوليا، نتلقى في المتوسط بين 5 و 10 إعلانات عن السقوط، التي لوحظت في جميع أنحاء العالم خلال السنة".كيف نفسر هذا التكرار لحدث يبدو مع ذلك استثنائيًا؟ التفسير العقلاني الوحيد الذي يمكن تقديمه حتى الآن مرتبط بنوعية السماء المغربية، التي تشكل "كنزا يجب الحفاظ عليه لمراقبة السماء"، بحسب الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.وأضافت: "نحن محظوظون لوجود سماء مظلمة مليئة بالنجوم مع القليل من التلوث الضوئي ، مما يساعد على اكتشاف النيازك. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأشخاص في البلاد المهتمين بهذه الصخور. تترجم إلى عدد كبير من الصيادين الذين يبحثون بالنسبة لهم عند وجود نيزك يتم ملاحظته، مما يزيد من احتمالية اكتشاف ما إذا كان قد سقط ".المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة