تفاصيل جريمة ذبح عنصر من الدرك الملكي في غابة بمنطقة بن سليمان
كشـ24
نشر في: 23 يناير 2016 كشـ24
أكدت الأبحاث الأولية التي قامت بها سرية الدرك أن الحادث جنائي عادي، ارتكبه شخص كانت تربطه علاقة صداقة وثيقة بالضحية.
وكتبت يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن المشتبه في ارتكابه للجريمة البشعة، التي هزت المدينة، تم إيقافه ليلة أمس بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، حينما عاد إلى بيته بعد ارتكابه الجريمة، وهو في حالة اضطراب نفسي أدخلته في حالة من الهستيريا.
وأضافت المعطيات ذاتها أن المشتبه فيه، الذي يعمل صيدلانيا ويملك صيدلية بضواحي ازيلال، لم يبد أية مقاومة عند إيقافه من طرف العناصر الأمنية، التي من المقرر أن تكون قد سلمته إلى عناصر سرية بنسليمان، لكي تتولى التحقيق في جريمة القتل البشعة.
واشارت اليومية إلى أن شاهدا استمع إليه محققو الدرك الملكي، قدم معطيات حول السيارة التي كان بداخلها الضحية رفقة المشتبه فيه، بعد أن غادر عمله دون سلاح وظيفي، موضحة أنه تم الاهتداء إلى عنوان المشتبه فيه، الذي كانت تربطه علاقة صداقة مع الضحية، قبل أن يقرر ارتكاب جريمته من خلال ذبحه بالغابة المجاورة لمدينة بنسليمان وتركه جثة هامدة بزيه الوظيفي.
وكشفت المصدر ذاته، أن المشتبه فيه الذي يعمل صيدلانيا، يتحدر، من اقليم بنسليمان وغادره للاقامة بحي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، لكنه كان يتردد عليه كثيرا من أجل زيارة أفراد عائلته وأصدقاؤه الذين كان من بينهم الدركي الضحية، الذي يبلغ من العمر حوالي 37 سنة، مشيرة إلى أن المحققين ييحثون في الدوافع التي أدت إلى ارتكاب الجريمة بتلك الطريقة البشعة، خاصة أن الطرفين كانت تربطهما صداقة متينة رغم بعض الخلافات التي كانت تظهر بين الفينة والاخرى.
ورجحت المعطيات نفسها أن تكون الحالة النفسية للمشتبه فيه والاضطرابات التي كان يعاني منها هي الدافع الرئيسي إلى ارتكابه الجريمة، وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الأيام المقبلة، من خلال الابحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
أكدت الأبحاث الأولية التي قامت بها سرية الدرك أن الحادث جنائي عادي، ارتكبه شخص كانت تربطه علاقة صداقة وثيقة بالضحية.
وكتبت يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن المشتبه في ارتكابه للجريمة البشعة، التي هزت المدينة، تم إيقافه ليلة أمس بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، حينما عاد إلى بيته بعد ارتكابه الجريمة، وهو في حالة اضطراب نفسي أدخلته في حالة من الهستيريا.
وأضافت المعطيات ذاتها أن المشتبه فيه، الذي يعمل صيدلانيا ويملك صيدلية بضواحي ازيلال، لم يبد أية مقاومة عند إيقافه من طرف العناصر الأمنية، التي من المقرر أن تكون قد سلمته إلى عناصر سرية بنسليمان، لكي تتولى التحقيق في جريمة القتل البشعة.
واشارت اليومية إلى أن شاهدا استمع إليه محققو الدرك الملكي، قدم معطيات حول السيارة التي كان بداخلها الضحية رفقة المشتبه فيه، بعد أن غادر عمله دون سلاح وظيفي، موضحة أنه تم الاهتداء إلى عنوان المشتبه فيه، الذي كانت تربطه علاقة صداقة مع الضحية، قبل أن يقرر ارتكاب جريمته من خلال ذبحه بالغابة المجاورة لمدينة بنسليمان وتركه جثة هامدة بزيه الوظيفي.
وكشفت المصدر ذاته، أن المشتبه فيه الذي يعمل صيدلانيا، يتحدر، من اقليم بنسليمان وغادره للاقامة بحي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، لكنه كان يتردد عليه كثيرا من أجل زيارة أفراد عائلته وأصدقاؤه الذين كان من بينهم الدركي الضحية، الذي يبلغ من العمر حوالي 37 سنة، مشيرة إلى أن المحققين ييحثون في الدوافع التي أدت إلى ارتكاب الجريمة بتلك الطريقة البشعة، خاصة أن الطرفين كانت تربطهما صداقة متينة رغم بعض الخلافات التي كانت تظهر بين الفينة والاخرى.
ورجحت المعطيات نفسها أن تكون الحالة النفسية للمشتبه فيه والاضطرابات التي كان يعاني منها هي الدافع الرئيسي إلى ارتكابه الجريمة، وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الأيام المقبلة، من خلال الابحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.