كشفت مصادر كشـ24، أن المصالح الأمنية بالقيادة الجهوية سطات، بتنسيق مع نظيرتها بمراكش، أعلنت حالة إستنفار قصوى، على خلفية العثور على جزء من سلاح ناري عبارة عن مسدس، يرجح أنه من الصنع الإيطالي، إثر قيام فرقة كوكبة الدراجين على مستوى الطريق السيار، الرابط بين سطات ومراكش، بعملها الإعتيادي المعمول به، لتتمكن الفرقة الدركية نفسها، من العثور على كمية مهمة من الرصاص الحي.

وأضافت المصادر ذاتها لـ كشـ24، أن مصالح الدرك الملكي خلال تمشيطها للطريق السيار، الرابط بين إقليمي سطات ومراكش، عثرت على كمية إضافية من الرصاص الحي، بلغ مجموعها حوالي 110 رصاصة، تم حجزها وإرسالها إلى المختبر الوطني بالرباط، بالموازاة مع مباشرة الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، أبحاثها العلمية والتقنية، قصد تحديد أدق التفاصيل والملابسات المرتبطة بهذه القضية.

وكانت المنطقة القروية مشرع بن عبو، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات، قد عاشت مساء يوم أمس الجمعة، الموافق ل 13 أكتوبر الجاري، حالة إستنفار أمني قصوى، لدى مختلف الأجهزة والمصالح الأمنية، على مستوى سرية وجهوية درك سطات، بعد العثور على كمية مهمة من الرصاص الحي، وجزء من سلاح ناري مرمي بالطريق السيار، الرابط بين سطات ومراكش.

و أفادت مصادر كشـ24، أن مصالح الدرك الملكي فرقة كوكبة الدراجين، عثرت مساء يوم أمس الجمعة، بالقرب من محطة الآداء، بدال سد المسيرة، على كمية مهمة من الرصاص الحي، وجزء من سلاح ناري، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية، مشرع بن عبو الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات.

الحادث إستنفر كبار المسؤولين بسرية وجهوية درك سطات، ونظيرتها بالقيادة الجهوية للدرك بمراكش، وعناصر من التشخيص القضائي، والمركز الترابي مشرع بن عبو والمركز القضائي، والسلطة المحلية، التي هرعت على وجه السرعة، إلى مكان الحادث، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، تحت الإشراف الفعلي للوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بسطات، الذي أمر بإحالة كمية الرصاص، على المختبر الوطني بالرباط، لفك لغز هذه القضية.