

مجتمع
تفاصيل تكلفة ثقيلة لإدمان المخدرات في أوساط الشباب..وجمعية “أنا وأنت” تقدم وصفة “تحصين”
دعت جمعية "أنا وأنت"، في توصيات لمواجهة انتشار الإدمان على المخدرات في أوساط الشباب بجهة فاس ـ مكناس، إلى ضرورة خلق مرصد جهوي لتتبع الظاهرة بالجهة ومواجهة التكلفة الاجتماعية والصحية والاقتصادية الثقيلة التي تخلفها في صفوف الشباب. واعتبرت بأن إحداث هذا المرصد هو "طريقة مثلى لتصميم السياسات وإدراج بيانات حديثة ذات دلالة تخدم أهداف المشروع".وكانت الجمعية قد نظمت ندوة وطنية علمية تعد الثالثة من نوعها حول "الإبداع لمواجهة التدخين والمخدرات في أوساط الشباب، يوم السبت، 26 يونيو الجاري، بقاعة الندوات بفندق بارسيلو بفاس.
وافتتح أشغال هذه الندوة رشيد شرويت، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية. واستعرض رضا مقتدر، ممثل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، معطيات حول برنامج الوزارة من أجل دعم الجمعيات للتصدي لآفة المخدرات. ومن جانبه، نوه أحمد اليندوزي، نائب رئيس مجلس جهة فاس ـ مكناس بعمل جمعية "أنا وأنت"، وتحدث عن الخطر الذي تشكله آفة المخدرات على الشباب، باعتبارهم الثروة البشرية للوطن.
وقدم مرشد، سكوك، عميد شرطة ممتاز بولاية أمن فاس، أبرز مكونات الاستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني في مجال محاربة الاتجار في المخدرات. وقال إن التنسيق مع جمعية "أنا وأنت" يكرس انفتاح المؤسسة الأمنية على المجتمع المدني، لتوطين مفهوم الحكامة الأمنية ومكافحة الاتجار في المخدرات بكل أصنافها.
وتطرق البروفيسور، نبيل تاشفوني، أستاذ كلية الطب بفاس، تخصص علم الأوبئة، عن "التكلفة الصحية للتدخين بالمغرب. وأورد بأن الأمراض غير السارية تشكل عبئا كبيرا على المجال الصحي، وهو ما ينعكس سلبا على الميزانية والموارد البشرية، ويؤدي إلى انتشار أنواع من السرطانات، خصوصا سرطان الرئة والذي يمثل 91 في المائة ويشكل نسبة مهمة من الوفيات.وقدم الوزير السابق للصحة، أنس الدكالي، مداخلته في موضوع "الحد من مخاطر وأضرار استعمال المخدرات، ودعا إلى الاهتمام بمستعملي المخدرات وفق مقاربة استراتيجية وتراتبية أحيانا، والمراهنة على مساعدة هؤلاء لتغيير سلوكاتهم، واقترح وصف علاجات بديلة، وشدد على خلق مراكز تديرها جمعيات مستفيدة من تجارب ناجحة وقائمة أساسا على الجانب التواصلي والتربوي والقيمي.ودعت الدكتوراه فاطمة أحسين، رئيسة جمعية "أنا وأنت"، في تقديم توصيات اللقاء، إلى ضرورة تعزيز شركات التعاون والتنسيق بين الجمعية ومختلف الفاعلين أفرادا ومؤسسات مهتمة بالأمن المجتمعي لمكافحة آفة التدخين والمخدرات، وتوحيد الجهود بين مختلف الفاعلين، وفق رؤية استراتيجية محلية وجهوية، تقوم على مبدأ المسؤولية المشتركة، وتسطير برامج إنمائية مستعجلة تحد من تافقم الأزمة التي أفرزتها العواقب الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، والانخراط الجماعي في مقاربات التوعية والتحسيس والدراسات والتتبع وتوفير الاستشارات الطبية، وتقوية الترسانة القانونية.
دعت جمعية "أنا وأنت"، في توصيات لمواجهة انتشار الإدمان على المخدرات في أوساط الشباب بجهة فاس ـ مكناس، إلى ضرورة خلق مرصد جهوي لتتبع الظاهرة بالجهة ومواجهة التكلفة الاجتماعية والصحية والاقتصادية الثقيلة التي تخلفها في صفوف الشباب. واعتبرت بأن إحداث هذا المرصد هو "طريقة مثلى لتصميم السياسات وإدراج بيانات حديثة ذات دلالة تخدم أهداف المشروع".وكانت الجمعية قد نظمت ندوة وطنية علمية تعد الثالثة من نوعها حول "الإبداع لمواجهة التدخين والمخدرات في أوساط الشباب، يوم السبت، 26 يونيو الجاري، بقاعة الندوات بفندق بارسيلو بفاس.
وافتتح أشغال هذه الندوة رشيد شرويت، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية. واستعرض رضا مقتدر، ممثل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، معطيات حول برنامج الوزارة من أجل دعم الجمعيات للتصدي لآفة المخدرات. ومن جانبه، نوه أحمد اليندوزي، نائب رئيس مجلس جهة فاس ـ مكناس بعمل جمعية "أنا وأنت"، وتحدث عن الخطر الذي تشكله آفة المخدرات على الشباب، باعتبارهم الثروة البشرية للوطن.
وقدم مرشد، سكوك، عميد شرطة ممتاز بولاية أمن فاس، أبرز مكونات الاستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني في مجال محاربة الاتجار في المخدرات. وقال إن التنسيق مع جمعية "أنا وأنت" يكرس انفتاح المؤسسة الأمنية على المجتمع المدني، لتوطين مفهوم الحكامة الأمنية ومكافحة الاتجار في المخدرات بكل أصنافها.
وتطرق البروفيسور، نبيل تاشفوني، أستاذ كلية الطب بفاس، تخصص علم الأوبئة، عن "التكلفة الصحية للتدخين بالمغرب. وأورد بأن الأمراض غير السارية تشكل عبئا كبيرا على المجال الصحي، وهو ما ينعكس سلبا على الميزانية والموارد البشرية، ويؤدي إلى انتشار أنواع من السرطانات، خصوصا سرطان الرئة والذي يمثل 91 في المائة ويشكل نسبة مهمة من الوفيات.وقدم الوزير السابق للصحة، أنس الدكالي، مداخلته في موضوع "الحد من مخاطر وأضرار استعمال المخدرات، ودعا إلى الاهتمام بمستعملي المخدرات وفق مقاربة استراتيجية وتراتبية أحيانا، والمراهنة على مساعدة هؤلاء لتغيير سلوكاتهم، واقترح وصف علاجات بديلة، وشدد على خلق مراكز تديرها جمعيات مستفيدة من تجارب ناجحة وقائمة أساسا على الجانب التواصلي والتربوي والقيمي.ودعت الدكتوراه فاطمة أحسين، رئيسة جمعية "أنا وأنت"، في تقديم توصيات اللقاء، إلى ضرورة تعزيز شركات التعاون والتنسيق بين الجمعية ومختلف الفاعلين أفرادا ومؤسسات مهتمة بالأمن المجتمعي لمكافحة آفة التدخين والمخدرات، وتوحيد الجهود بين مختلف الفاعلين، وفق رؤية استراتيجية محلية وجهوية، تقوم على مبدأ المسؤولية المشتركة، وتسطير برامج إنمائية مستعجلة تحد من تافقم الأزمة التي أفرزتها العواقب الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، والانخراط الجماعي في مقاربات التوعية والتحسيس والدراسات والتتبع وتوفير الاستشارات الطبية، وتقوية الترسانة القانونية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

