مجتمع

تفاصيل تفكيك شبكة للذهب المغشوش بمراكش


كشـ24 | صحف نشر في: 29 سبتمبر 2019

أحالت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، بحر الاسبوع الجاري على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، شبكة تنشط في ترويج الذهب المغشوش، يتزعمها مجوهراتي، في الوقت الذي دخلت الجمارك على الخط لتحديد مطالبها المدنية في القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي.وقد تم تفكيك الشبكة التي يتكون أفرادها من ثلاثة أشخاص، تم بناء على توصل عناصر الشرطة بعدة شكايات تقدمت بها العشرات من المشتكيات كشفن فيها تعرضهن للنصب من قبل المجوهراتي وأعوانه، بعد إيهامهن أن الذهب المقتنى هو من النوع الخالص والرفيع.وأضافت المصادر ذاتها، أن إيقاف المجوهراتي المبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، تحقق بعد محاصرته من قبل أحد ضحاياه الذي ما إن تعرف عليه حتى شل حركته واستنجد بالدرك الملكي بجماعة سعادة التي اعتقلته عناصرها وسلمته للشرطة باعتبارها الجهة المطلوب لديها.وتعود تفاصيل القضية، إلى اختيار زعيم الشبكة رفقة شركائه، اللجوء إلى تبني مشروع النصب والاحتيال بشكل عاد، إذ كان يعرض خدماته على الراغبات في امتلاك الذهب الخالص، عن طريق إقناعهن بمنحه مبالغ مالية على شكل دفعات، إلى حين استكمال السعر المحدد للحلي والمجوهرات المقتناة، قبل أن تجد الضحية نفسها عرضة لمؤامرة خطيرة ضاعت معها أحلامها في امتلاك الذهب وفي ضياع مدخراتها.وساعد عدم تقدم بعض الضحايا بشكايات إلى الأمن، مخافة وقوع مشاكل مع أزواجهن، أفراد الشبكة على مواصلة مخططاتهم دون عراقيل، وهو ما نجحوا فيه مؤقتا، إذ ظلوا في مأمن من الشكوك، فنفذوا عملياتهم المحظورة بكل سهولة وبعيدا عن أي شبهة.وبحسب يومية "الصباح" فقد استمر الحال على ما هو عليه، إلى أن تقاطر على المصالح الأمنية، سيل من الشكايات مضمونها وجود النصب باسم الذهب الخالص، وقامت باستنفار عناصرها لإلقاء القبض على المشتكى بهم، وتم التوصل إلى هوياتهم، فتقرر إصدار مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حقهم لتسهيل مهمة إيقافهم.وبينما كانت الأبحاث الأمنية متواصلة لإيقاف المجهوراتي وشركائه، ساهمت الصدفة في لقاء أحد الضحايا بالمشتكى به، وبمجرد التعرف عليه بادر دون تردد إلى محاصرته وشل حركته، والاستنجاد بمصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سعادة ضواحي مراكش، التي تفاعلت مع البلاغ واعتقلت المشتبه فيه، قبل تسليمه إلى الشرطة باعتباره مطلوبا لديها رفقة شركائه.واستمعت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، إلى المتهم الموقوف وأدى التحقيق معه إلى اعترافه بالمنسوب إليه، قبل أن يكشف عن شريكيه اللذين تم إيقاف أحدهما، بينما الثاني مازال في حالة فرار إلى وجهة مجهولة، والذي يتواصل البحث عنه لتحديد مكانه بعد التوصل إلى هويته.وفور إيقاف المتهم الرئيس، أسفرت عمليات التفتيش التي قامت بها العناصر الأمنية بمحله عن حجز كمية كبيرة من المجوهرات بهدف إخضاعها للخبرة التقنية لكشف ما إن كانت هي الأخرى مزورة.

أحالت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، بحر الاسبوع الجاري على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، شبكة تنشط في ترويج الذهب المغشوش، يتزعمها مجوهراتي، في الوقت الذي دخلت الجمارك على الخط لتحديد مطالبها المدنية في القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي.وقد تم تفكيك الشبكة التي يتكون أفرادها من ثلاثة أشخاص، تم بناء على توصل عناصر الشرطة بعدة شكايات تقدمت بها العشرات من المشتكيات كشفن فيها تعرضهن للنصب من قبل المجوهراتي وأعوانه، بعد إيهامهن أن الذهب المقتنى هو من النوع الخالص والرفيع.وأضافت المصادر ذاتها، أن إيقاف المجوهراتي المبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، تحقق بعد محاصرته من قبل أحد ضحاياه الذي ما إن تعرف عليه حتى شل حركته واستنجد بالدرك الملكي بجماعة سعادة التي اعتقلته عناصرها وسلمته للشرطة باعتبارها الجهة المطلوب لديها.وتعود تفاصيل القضية، إلى اختيار زعيم الشبكة رفقة شركائه، اللجوء إلى تبني مشروع النصب والاحتيال بشكل عاد، إذ كان يعرض خدماته على الراغبات في امتلاك الذهب الخالص، عن طريق إقناعهن بمنحه مبالغ مالية على شكل دفعات، إلى حين استكمال السعر المحدد للحلي والمجوهرات المقتناة، قبل أن تجد الضحية نفسها عرضة لمؤامرة خطيرة ضاعت معها أحلامها في امتلاك الذهب وفي ضياع مدخراتها.وساعد عدم تقدم بعض الضحايا بشكايات إلى الأمن، مخافة وقوع مشاكل مع أزواجهن، أفراد الشبكة على مواصلة مخططاتهم دون عراقيل، وهو ما نجحوا فيه مؤقتا، إذ ظلوا في مأمن من الشكوك، فنفذوا عملياتهم المحظورة بكل سهولة وبعيدا عن أي شبهة.وبحسب يومية "الصباح" فقد استمر الحال على ما هو عليه، إلى أن تقاطر على المصالح الأمنية، سيل من الشكايات مضمونها وجود النصب باسم الذهب الخالص، وقامت باستنفار عناصرها لإلقاء القبض على المشتكى بهم، وتم التوصل إلى هوياتهم، فتقرر إصدار مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حقهم لتسهيل مهمة إيقافهم.وبينما كانت الأبحاث الأمنية متواصلة لإيقاف المجهوراتي وشركائه، ساهمت الصدفة في لقاء أحد الضحايا بالمشتكى به، وبمجرد التعرف عليه بادر دون تردد إلى محاصرته وشل حركته، والاستنجاد بمصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سعادة ضواحي مراكش، التي تفاعلت مع البلاغ واعتقلت المشتبه فيه، قبل تسليمه إلى الشرطة باعتباره مطلوبا لديها رفقة شركائه.واستمعت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، إلى المتهم الموقوف وأدى التحقيق معه إلى اعترافه بالمنسوب إليه، قبل أن يكشف عن شريكيه اللذين تم إيقاف أحدهما، بينما الثاني مازال في حالة فرار إلى وجهة مجهولة، والذي يتواصل البحث عنه لتحديد مكانه بعد التوصل إلى هويته.وفور إيقاف المتهم الرئيس، أسفرت عمليات التفتيش التي قامت بها العناصر الأمنية بمحله عن حجز كمية كبيرة من المجوهرات بهدف إخضاعها للخبرة التقنية لكشف ما إن كانت هي الأخرى مزورة.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة