الخميس 02 مايو 2024, 13:17

صحافة

‎تفاصيل تفكيك شبكة للتجارة في العقاقير الطبية والمهيجات الجنسية بمراكش


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2016


‎مستودع يحتوي كميات كبيرة من الادوية وعقار «الفياغرا» والأمن يعتقل ثلاثة من عناصر الشبكة


‎نجحت المصالح الأمنية بمراكش في الوصول لمستودع يحتوي على كميات وافرة من المهيجات الجنسية والعقاقير الطبية  المجهولة المصدر، واعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم في إغراق السوق المحلية بهذه المواد الخطيرة.

‎فصول القضية تعود إلى نهاية الأسبوع المنصرم، حين كانت إحدى الدوريات الأمنية  بصدد إجراء عملية مراقبة روتينية على مستوى مقاطعة سيدي يوسف بن علي، فقامت بتوقيف صاحب دراجة نارية من نوع «تريبورتور» قصد التدقيق في وثائق الدراجة وطبيعة الحمولة المنقولة، لتطالعها كميات كبيرة من الأدوية والعقاقير الطبية جاهد السائق لإخفائها بعيدا عن الأنظار تحت غطاء (فاش).

‎اكتشاف أثار فضول عناصر الدورية الأمنية الذين طالبوه بإظهار الرخص والوثائق التي تسمح له بحمل كل هذه العلب من الأدوية والعقاقير الطبية المختلفة، وتحديد مصدرها والجهة المستقبلة.

‎ارتباك صاحب «التريبورتور» واضطرابه زاد في إذكاء مساحة الشك والريبة حول حقيقة نشاطه وطبيعة تجارته، ومن ثمة توقيفه وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قصد التحقيق معه  وإماطة اللثام عن أسباب نزول كل هذه الحمولة من الأدوية والكشف عن جميع الأطراف المتورطة في هكذا تجارة غير قانونية.

‎لم يتطلب الأمر كثير وقت قبل أن ينهار المتهم ويرشد المحققين إلى المصدر الذي تزود منه بكل تلك الكمية من الأدوية، حيث كانت الوجهة متجر صغير بمنطقة الداوديات على مرمى حجر من شارع فلسطين.

‎بانتقال العناصر الأمنية للمكان المحدد سيتكشف الأمر عن نشاط تجاري خطير ومتشعب، بعد ضبط ومصادرة بعض علب الأدوية والمهيجات الجنسية من نوع «فياغرا»، تشير كل المعطيات إلى أن هذه الحصيلة مجرد نقطة صغيرة في بحر من المواد المماثلة، وعن وجود شبكة عنكبوتية من المتورطين يديرون عمليات الجلب والتخزين قبل التوزيع بمختلف أنحاء ومناطق المدينة، في إطار شبكة منطمة تتوزع الأدوار بين عناصرها وأفرادها كل حسب موقعه وكل حسب درجة ارتباطه بهذه التجارة المحرمة.

‎أدرك الجميع خطورة الوضع وحساسية الاكتشاف، ومن ثمة المسارعة باستدعاء مختلف الجهات المختصة للمشاركة في إسقاط أوراق التوت عن عورة هذا النشاط، وتحديد مكامن الخلل القانوني ودرجات تجاوز الصلاحيات في حيازة وترويج هذه المواد الطبية والصيدلية.

‎استنفرت مختلف الأجهزة والمصالح المختصة، وانتدب العديد من المسؤولين سواء من المندوبية الجهوية لوزارة الصحة والمفتش الجهوي للصيدلة إلى جانب عناصر من الشرطة العلمية والاستعلامات العامة وكذا السلطات المحلية، لينخرط الجميع في عملية تتبع  وتعقب لخيوط هذا النشاط غير القانوني، ما قاد إلى تحقيق صيد سمين واكتشاف مستودع سري يحتوي كميات كبيرة من الأدوية من مختلف الأنواع والأصناف إلى جانب بعض علب كرتونية تحتوي كميات كبيرة من عقار «الفياغرا».

‎بعد حجز ومصادرة كل هذه الكميات من الأدوية مع تحرير محضر بنوعيتها ومجالات استخدامها وكذا الأسعار المحددة لبيعها وترويجها، انطلقت عملية مطاردة لباقي المتورطين مكنت من توقيف واعتقال ثلاثة أشخاص من عناصر الشبكة، في انتظار استكمال البحث والتحقيق وتحديد هوية باقي المتورطين.

‎وإذا كانت التحقيقات مع الموقوفين قد نجحت في وضع خارطة طريق لمجالات ترويج هذه الأدوية والعقاقير خاصة ببعض محلات البقالة وتجار التقسيط، فإن البحث لازال مستمرا لتحديد المصدر والجهة التي تعمل على إغراق السوق المراكشية بهذه الكميات من الأدوية والمواد الصيدلية، حيث لم تستبعد بعض المصادر أن تكون جهات رسمية متورطة في هذه التجارة وتدير خيوطها من خلف الستار، فيما أشارت مصادر أخرى بأصابع الاتهام لشبكات تهريب دولية تعمل على جلب واستيراد الأدوية من بعض دول الجوار عبر الحدود الجزائرية، في إطار تجارة غير قانونية ذات أبعاد خطيرة، إن على مستوى تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الوطني أو على مستوى صحة المستهلك، باعتبار عدم معرفة مصدر التصنيع والمواد المتضمنة بهذه المواد الطبية، خصوصا وأن عملية البيع والترويج تتم على نطاق واسع خارج أي مراقبة، يساعد في ذلك عملية البيع بالتقسيط داخل الأحياء والأوساط الفقيرة والهامشية، وبمحلات بقالة يعمل أصحابها على تخزين هذه المواد جنبا إلى جنب مع بقية المواد الغذائية، ما يرفع من منسوب الأخطار الصحية على المستهلكين.

‎مستودع يحتوي كميات كبيرة من الادوية وعقار «الفياغرا» والأمن يعتقل ثلاثة من عناصر الشبكة


‎نجحت المصالح الأمنية بمراكش في الوصول لمستودع يحتوي على كميات وافرة من المهيجات الجنسية والعقاقير الطبية  المجهولة المصدر، واعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم في إغراق السوق المحلية بهذه المواد الخطيرة.

‎فصول القضية تعود إلى نهاية الأسبوع المنصرم، حين كانت إحدى الدوريات الأمنية  بصدد إجراء عملية مراقبة روتينية على مستوى مقاطعة سيدي يوسف بن علي، فقامت بتوقيف صاحب دراجة نارية من نوع «تريبورتور» قصد التدقيق في وثائق الدراجة وطبيعة الحمولة المنقولة، لتطالعها كميات كبيرة من الأدوية والعقاقير الطبية جاهد السائق لإخفائها بعيدا عن الأنظار تحت غطاء (فاش).

‎اكتشاف أثار فضول عناصر الدورية الأمنية الذين طالبوه بإظهار الرخص والوثائق التي تسمح له بحمل كل هذه العلب من الأدوية والعقاقير الطبية المختلفة، وتحديد مصدرها والجهة المستقبلة.

‎ارتباك صاحب «التريبورتور» واضطرابه زاد في إذكاء مساحة الشك والريبة حول حقيقة نشاطه وطبيعة تجارته، ومن ثمة توقيفه وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قصد التحقيق معه  وإماطة اللثام عن أسباب نزول كل هذه الحمولة من الأدوية والكشف عن جميع الأطراف المتورطة في هكذا تجارة غير قانونية.

‎لم يتطلب الأمر كثير وقت قبل أن ينهار المتهم ويرشد المحققين إلى المصدر الذي تزود منه بكل تلك الكمية من الأدوية، حيث كانت الوجهة متجر صغير بمنطقة الداوديات على مرمى حجر من شارع فلسطين.

‎بانتقال العناصر الأمنية للمكان المحدد سيتكشف الأمر عن نشاط تجاري خطير ومتشعب، بعد ضبط ومصادرة بعض علب الأدوية والمهيجات الجنسية من نوع «فياغرا»، تشير كل المعطيات إلى أن هذه الحصيلة مجرد نقطة صغيرة في بحر من المواد المماثلة، وعن وجود شبكة عنكبوتية من المتورطين يديرون عمليات الجلب والتخزين قبل التوزيع بمختلف أنحاء ومناطق المدينة، في إطار شبكة منطمة تتوزع الأدوار بين عناصرها وأفرادها كل حسب موقعه وكل حسب درجة ارتباطه بهذه التجارة المحرمة.

‎أدرك الجميع خطورة الوضع وحساسية الاكتشاف، ومن ثمة المسارعة باستدعاء مختلف الجهات المختصة للمشاركة في إسقاط أوراق التوت عن عورة هذا النشاط، وتحديد مكامن الخلل القانوني ودرجات تجاوز الصلاحيات في حيازة وترويج هذه المواد الطبية والصيدلية.

‎استنفرت مختلف الأجهزة والمصالح المختصة، وانتدب العديد من المسؤولين سواء من المندوبية الجهوية لوزارة الصحة والمفتش الجهوي للصيدلة إلى جانب عناصر من الشرطة العلمية والاستعلامات العامة وكذا السلطات المحلية، لينخرط الجميع في عملية تتبع  وتعقب لخيوط هذا النشاط غير القانوني، ما قاد إلى تحقيق صيد سمين واكتشاف مستودع سري يحتوي كميات كبيرة من الأدوية من مختلف الأنواع والأصناف إلى جانب بعض علب كرتونية تحتوي كميات كبيرة من عقار «الفياغرا».

‎بعد حجز ومصادرة كل هذه الكميات من الأدوية مع تحرير محضر بنوعيتها ومجالات استخدامها وكذا الأسعار المحددة لبيعها وترويجها، انطلقت عملية مطاردة لباقي المتورطين مكنت من توقيف واعتقال ثلاثة أشخاص من عناصر الشبكة، في انتظار استكمال البحث والتحقيق وتحديد هوية باقي المتورطين.

‎وإذا كانت التحقيقات مع الموقوفين قد نجحت في وضع خارطة طريق لمجالات ترويج هذه الأدوية والعقاقير خاصة ببعض محلات البقالة وتجار التقسيط، فإن البحث لازال مستمرا لتحديد المصدر والجهة التي تعمل على إغراق السوق المراكشية بهذه الكميات من الأدوية والمواد الصيدلية، حيث لم تستبعد بعض المصادر أن تكون جهات رسمية متورطة في هذه التجارة وتدير خيوطها من خلف الستار، فيما أشارت مصادر أخرى بأصابع الاتهام لشبكات تهريب دولية تعمل على جلب واستيراد الأدوية من بعض دول الجوار عبر الحدود الجزائرية، في إطار تجارة غير قانونية ذات أبعاد خطيرة، إن على مستوى تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الوطني أو على مستوى صحة المستهلك، باعتبار عدم معرفة مصدر التصنيع والمواد المتضمنة بهذه المواد الطبية، خصوصا وأن عملية البيع والترويج تتم على نطاق واسع خارج أي مراقبة، يساعد في ذلك عملية البيع بالتقسيط داخل الأحياء والأوساط الفقيرة والهامشية، وبمحلات بقالة يعمل أصحابها على تخزين هذه المواد جنبا إلى جنب مع بقية المواد الغذائية، ما يرفع من منسوب الأخطار الصحية على المستهلكين.

ملصقات


اقرأ أيضاً
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة