ثقافة-وفن

تفاصيل اليوم الاول من فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 نوفمبر 2019

في أجواء احتفالية مرحة ودافئة، افتتحت مساء أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، فعاليات النسخة الثامنة عشر من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور أسماء مرموقة في عالم الفن السابع مغربية وأجنبية، وشخصيات بارزة من عوالم الثقافة والفن والإعلام.وخلال هذه الأمسية الخريفية الهادئة، انطلقت مراسم الاحتفال مع العرض التقليدي لأيقونات السينما اللائي سرن على البساط الأحمر تحت هتاف جمهور مخلص وعاشق لفن الشاشة الكبرى وسعيد بلقاء نجومه المفضلين، من بينهم الممثلة الفرنسية الحتمية ماريون كوتيار، والممثلة الأسترالية الرائعة نعومي واتس، وديفا السينما المصرية إلهام شاهين.وكان الفن السابع المغربي حاضرا بقوة وكان له بالطبع نصيبه من التصفيق الذي تردد صداه بعد ظهور العديد من المشاهير على "البساط الأحمر"، من بينهم سيدة المسرح العظيمة ثريا جبران، ونجمة السينما المغربية رشيد الوالي، والممثل عبد الله فركوس، والفنان ذو الاهتمامات المتعددة يونس ميكري والجميلة سامية أقريو، وممثلين آخرين.وبعد وصول رئيسة لجنة التحكيم، الممثلة والمنتجة الاسكتلندية، تيلدا سوينتون، وهي محاطة بثمانية من الشخصيات العالمية الشهيرة والاستثنائية، والتي تمثل تعبيرات سينمائية مختلفة، تواصلت الأمسية في قصر المؤتمرات بالمدينة.وتميزت الجلسة الافتتاحية بتكريم أيقونة المسرح والسينما والتلفزيون في المغرب، الراحلة أمينة رشيد وزوجها عبد الله شقرون، الشخصية البارزة في المسرح والأدب. وتحت تصفيقات حارة، استقبل الجمهور الحاضر لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، برئاسة تيلدا سوينتون، والمكونة من المخرجة الفررنكو-إيطالية ريبيكا زلوتوفسكي، والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، والممثلة الفرونكو-إيطالية كيارا ماستروياني، والمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، والممثل السويدي ميكايل بيرسبرانت، والمؤلف والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي والمخرج الأسترالي ديفيد ميشود والمخرج المغربي علي الصافي.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أعربت سوينتون عن عميق شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على تنظيم هذا الموعد الفريد للسينما العالمية، الذي يشهد نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة.وقالت إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أصبح الآن "أسطورة" تنير سماء السينما الدولية، معبرة عن سعادتها الكبيرة واعتزازها بالقدوم إلى مراكش وتعيينها رئيسة للجنة التحكيم المرموقة.وأضافت "يحيا المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يحيا التنوع!"، قبل أن تلتحق بها على المنصة الممثلة الأسترالية، نعومي واتس، التي أعلنت رسميا عن افتتاح الدورة الثامنة عشر لهذا المهرجان.ةتم، خلال هذا الحفل، تقديم الأفلام الطويلة الأربعة عشر التي ستتنافس على "النجمة الذهبية" في إطار المسابقة الرسمية. ويتعلق الأمر بكل من "أسنان الطفل" لشانون مورفوي (أستراليا)، و"بومباي روز" لجيتانجالي راو (الهند وفرنسا والمملكة المتحدة وقطر)، و"الحمى" لمايا دا - رين (البرازيل وفرنسا وألمانيا)، و"الزيارة الأخيرة" لعبد المحسن الضبعان (المملكة العربية السعودية)، و"لين + لوسي" لفيزال بوليفة (المملكة المتحدة)، و"مامونغا" لستيفان ماليسيفيتش (صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود)، و"ميكي والدب" لأنابيل أتاناسيو (الولايات المتحدة).كما ستجري المنافسة بين "بورتريه موزاييك" للمخرج زهاي يي شيانغ (الصين)، و"والد نافي" لمامادو ديا (السنغال)، و"ليلة مبعثرة" للي جي يونغ وكيم سول (كوريا الجنوبية)، و"صول" لكارلو سيروني (إيطاليا وبولونيا)، و"تلاميس" لعلاء الدين سليم (تونس وفرنسا)، "معجزة القديس المجهول" للمخرج علاء الدين الجم (المغرب وفرنسا)، و"وادي النفوس" لنيكولا رينكون جيل (كولومبيا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا).وتميز حفل الافتتاح كذلك بعرض الشريط الأمريكي "أخرجوا السكاكين" للمخرج رايان جونسون، الذي يحكي قصة كاتب الجريمة الشهير، هارلان ثرومبي، الذي وجد ميتا في ملكيته فخمة عن عمر ناهز 85 سنة. بعد ذلك، يتم تكليف المحقق بونوا بلان لحل هذه القضية، في مسار تحقيق حافل بالأحداث إلى غاية اللحظات الأخيرة. وبالإضافة إلى الأفلام الطويلة التي ستتنافس خلال المسابقة، سيتم عرض أفلام أخرى في إطار "جلسات الاحتفال"، و"تكريم السينما الأسترالية"، و"الجلسات الخاصة"، و"القارة الحادية عشر"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"جمهور الشباب"، و"عروض جامع الفناء"، و"السينما في الوصف الصوتي"، و"مهرجان تكريم".على صعيد آخر، سيكون 12 اسما سينمائيا عالميا في محادثة حرة مع جمهور المدينة الحمراء خلال هذه الدورة. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والممثل والمنتج الأمريكي روبرت ريدفورد، والممثلة الفرنسية الحائزة على جائزة الأوسكار ماريون كوتيارد، والمخرج الفلسطيني الحائز على العديد من الجوائز إيليا سليمان، والمنتج البريطاني المستقل جيرمي توماس والممثل الأمريكي هارفي كيتل.وسيشارك المخرجان، الفرنسي برتران تافيرنيي والأوكراني سيرجي لوزنيتسا، كذلك في مهرجان مراكش لتقاسم خبرتهما الطويلة ومهاراتهما مع جمهور المهرجان، من خلال رحلة سينمائية وثقافية تعد بأن تكون مبهرة، كما سيحظى العديد من عشاق السينما الهندية بلقاء مع أيقونة بوليوود، بريانكا شوبرا جوناس، إلى جانب النجوم، غولشيفث فراحاني وهند صبري ولوكا غوادادينو.وسيرا على عادته، سيخصص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكريما لعدد من الشخصيات البارزة في عالم الفن السابع، كالمخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.وستكون السينما الأسترالية، ضيف الشرف هذه النسخة الثامنة عشر من المهرجان، حاضرة بقوة في مراكش، من خلال برمجة ما لا يقل عن 25 فيلما تجمه بين أفلام المؤلفين والأفلام الكلاسيكية العظيمة، والأفلام الجماهيرية، في مختلف فضاءات المدينة. فالسينما الأسترالية، التي تعد واحدة من بين الأقدم في العالم، حافلة ببعض من أهم روائع الفن السابع عالميا. وسيتم، مرة أخرى هذه السنة، تسليط الضوء بقوة على السينما الوطنية من خلال "بانوراما السينما المغربية" التي ستقدم مجموعة مختارة من 4 أفلام بهدف إطلاع المهنيين ووسائل الإعلام الدولية الحاضرين في المهرجان على جوانب مختلفة من السينما المغربية. وفي المجموع، سيتم عرض 11 شريطا مغربيا في أقسام مختلفة من المهرجان. وستمنح الدورة الـ 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي ستتواصل إلى غاية سابع دجنبر المقبل، الجمهور لوحة جميلة ومفعمة بالألوان والثقافة، وبرمجة سينمائية غنية ومتنوعة لفائدة رواد السينما.
في أجواء احتفالية مرحة ودافئة، افتتحت مساء أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، فعاليات النسخة الثامنة عشر من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور أسماء مرموقة في عالم الفن السابع مغربية وأجنبية، وشخصيات بارزة من عوالم الثقافة والفن والإعلام.وخلال هذه الأمسية الخريفية الهادئة، انطلقت مراسم الاحتفال مع العرض التقليدي لأيقونات السينما اللائي سرن على البساط الأحمر تحت هتاف جمهور مخلص وعاشق لفن الشاشة الكبرى وسعيد بلقاء نجومه المفضلين، من بينهم الممثلة الفرنسية الحتمية ماريون كوتيار، والممثلة الأسترالية الرائعة نعومي واتس، وديفا السينما المصرية إلهام شاهين.وكان الفن السابع المغربي حاضرا بقوة وكان له بالطبع نصيبه من التصفيق الذي تردد صداه بعد ظهور العديد من المشاهير على "البساط الأحمر"، من بينهم سيدة المسرح العظيمة ثريا جبران، ونجمة السينما المغربية رشيد الوالي، والممثل عبد الله فركوس، والفنان ذو الاهتمامات المتعددة يونس ميكري والجميلة سامية أقريو، وممثلين آخرين.وبعد وصول رئيسة لجنة التحكيم، الممثلة والمنتجة الاسكتلندية، تيلدا سوينتون، وهي محاطة بثمانية من الشخصيات العالمية الشهيرة والاستثنائية، والتي تمثل تعبيرات سينمائية مختلفة، تواصلت الأمسية في قصر المؤتمرات بالمدينة.وتميزت الجلسة الافتتاحية بتكريم أيقونة المسرح والسينما والتلفزيون في المغرب، الراحلة أمينة رشيد وزوجها عبد الله شقرون، الشخصية البارزة في المسرح والأدب. وتحت تصفيقات حارة، استقبل الجمهور الحاضر لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، برئاسة تيلدا سوينتون، والمكونة من المخرجة الفررنكو-إيطالية ريبيكا زلوتوفسكي، والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، والممثلة الفرونكو-إيطالية كيارا ماستروياني، والمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، والممثل السويدي ميكايل بيرسبرانت، والمؤلف والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي والمخرج الأسترالي ديفيد ميشود والمخرج المغربي علي الصافي.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أعربت سوينتون عن عميق شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على تنظيم هذا الموعد الفريد للسينما العالمية، الذي يشهد نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة.وقالت إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أصبح الآن "أسطورة" تنير سماء السينما الدولية، معبرة عن سعادتها الكبيرة واعتزازها بالقدوم إلى مراكش وتعيينها رئيسة للجنة التحكيم المرموقة.وأضافت "يحيا المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يحيا التنوع!"، قبل أن تلتحق بها على المنصة الممثلة الأسترالية، نعومي واتس، التي أعلنت رسميا عن افتتاح الدورة الثامنة عشر لهذا المهرجان.ةتم، خلال هذا الحفل، تقديم الأفلام الطويلة الأربعة عشر التي ستتنافس على "النجمة الذهبية" في إطار المسابقة الرسمية. ويتعلق الأمر بكل من "أسنان الطفل" لشانون مورفوي (أستراليا)، و"بومباي روز" لجيتانجالي راو (الهند وفرنسا والمملكة المتحدة وقطر)، و"الحمى" لمايا دا - رين (البرازيل وفرنسا وألمانيا)، و"الزيارة الأخيرة" لعبد المحسن الضبعان (المملكة العربية السعودية)، و"لين + لوسي" لفيزال بوليفة (المملكة المتحدة)، و"مامونغا" لستيفان ماليسيفيتش (صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود)، و"ميكي والدب" لأنابيل أتاناسيو (الولايات المتحدة).كما ستجري المنافسة بين "بورتريه موزاييك" للمخرج زهاي يي شيانغ (الصين)، و"والد نافي" لمامادو ديا (السنغال)، و"ليلة مبعثرة" للي جي يونغ وكيم سول (كوريا الجنوبية)، و"صول" لكارلو سيروني (إيطاليا وبولونيا)، و"تلاميس" لعلاء الدين سليم (تونس وفرنسا)، "معجزة القديس المجهول" للمخرج علاء الدين الجم (المغرب وفرنسا)، و"وادي النفوس" لنيكولا رينكون جيل (كولومبيا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا).وتميز حفل الافتتاح كذلك بعرض الشريط الأمريكي "أخرجوا السكاكين" للمخرج رايان جونسون، الذي يحكي قصة كاتب الجريمة الشهير، هارلان ثرومبي، الذي وجد ميتا في ملكيته فخمة عن عمر ناهز 85 سنة. بعد ذلك، يتم تكليف المحقق بونوا بلان لحل هذه القضية، في مسار تحقيق حافل بالأحداث إلى غاية اللحظات الأخيرة. وبالإضافة إلى الأفلام الطويلة التي ستتنافس خلال المسابقة، سيتم عرض أفلام أخرى في إطار "جلسات الاحتفال"، و"تكريم السينما الأسترالية"، و"الجلسات الخاصة"، و"القارة الحادية عشر"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"جمهور الشباب"، و"عروض جامع الفناء"، و"السينما في الوصف الصوتي"، و"مهرجان تكريم".على صعيد آخر، سيكون 12 اسما سينمائيا عالميا في محادثة حرة مع جمهور المدينة الحمراء خلال هذه الدورة. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والممثل والمنتج الأمريكي روبرت ريدفورد، والممثلة الفرنسية الحائزة على جائزة الأوسكار ماريون كوتيارد، والمخرج الفلسطيني الحائز على العديد من الجوائز إيليا سليمان، والمنتج البريطاني المستقل جيرمي توماس والممثل الأمريكي هارفي كيتل.وسيشارك المخرجان، الفرنسي برتران تافيرنيي والأوكراني سيرجي لوزنيتسا، كذلك في مهرجان مراكش لتقاسم خبرتهما الطويلة ومهاراتهما مع جمهور المهرجان، من خلال رحلة سينمائية وثقافية تعد بأن تكون مبهرة، كما سيحظى العديد من عشاق السينما الهندية بلقاء مع أيقونة بوليوود، بريانكا شوبرا جوناس، إلى جانب النجوم، غولشيفث فراحاني وهند صبري ولوكا غوادادينو.وسيرا على عادته، سيخصص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكريما لعدد من الشخصيات البارزة في عالم الفن السابع، كالمخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.وستكون السينما الأسترالية، ضيف الشرف هذه النسخة الثامنة عشر من المهرجان، حاضرة بقوة في مراكش، من خلال برمجة ما لا يقل عن 25 فيلما تجمه بين أفلام المؤلفين والأفلام الكلاسيكية العظيمة، والأفلام الجماهيرية، في مختلف فضاءات المدينة. فالسينما الأسترالية، التي تعد واحدة من بين الأقدم في العالم، حافلة ببعض من أهم روائع الفن السابع عالميا. وسيتم، مرة أخرى هذه السنة، تسليط الضوء بقوة على السينما الوطنية من خلال "بانوراما السينما المغربية" التي ستقدم مجموعة مختارة من 4 أفلام بهدف إطلاع المهنيين ووسائل الإعلام الدولية الحاضرين في المهرجان على جوانب مختلفة من السينما المغربية. وفي المجموع، سيتم عرض 11 شريطا مغربيا في أقسام مختلفة من المهرجان. وستمنح الدورة الـ 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي ستتواصل إلى غاية سابع دجنبر المقبل، الجمهور لوحة جميلة ومفعمة بالألوان والثقافة، وبرمجة سينمائية غنية ومتنوعة لفائدة رواد السينما.


اقرأ أيضاً
الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة