سياسة

تفاصيل اشغال الاجتماع المشترك للمكتبين السياسي والفيدرالي للبام


كشـ24 نشر في: 29 يوليو 2019

عقد المكتبان السياسي والفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة يوم أمس الأحد 28 يوليوز 2019 اجتماعا مشتركا بالمقر المركزي للحزب بالرباط. و في مستهل هذا اللقاء قرأتالفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة مجموعة من المواطنين والمواطنات بدوار توك الخير بجماعة أجوكاك ، دائرة أسني بإقليم الحوز مساء يوم الأبعاء 24 يوليوز 2019.وبعد ذلك، استعرض الأمين العام جدول أعمال هذا الاجتماع الهام الذي انعقد في سياق احتفالات الشعب المغربي بالذكرى العشرين للعهد الجديد مع ما تحمله من دلالات تاريخية متجددة للتلاحم الوطني لمختلف مكونات الأمة المغربية،وما تؤشر عليه من أوراش إصلاحية رائدة على درب التقدم والتنمية المستدامة،وترسيخ قواعد الاختيار الديمقراطي في مغرب اختار الانتصار لبناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، ويواصل مسيرة توطيد وتقوية مؤسسات دولة عصريةمتشبثة بقيم الانفتاح والتسامح والحوار، ومتطلعة لصيانة مقومات الهوية الوطنية المنصهرة بمختلف مكوناتها.واستحضارا للحظة التاريخية التي ينعقد فيها الاجتماع، يضيف بلاغ للحزب، توقف اللقاء عند مختلف التحديات الدولية،والقارية، والإقليمية، والوطنية مع ما تستدعيه من تعبئة وطنية مستمرة من قبل مختلف الفاعلين والفرقاء السياسيين وعموم القوى الحية لرفع كل التحديات المطلوبة وفي مقدمتها صيانة مقومات الوحدة الوطنية، والدفاع المستمر عن الوحدة الترابية لبلادنا. وفي ذات السياق ، جدد الاجتماع على ضرورة توطيد و استكمال الأوراش والديناميات الإصلاحية مع ما تتطلبه من تأهيل مؤسساتي شامل من أجل مجابهة مختلف التحديات والعوائق التي لا تزال تحول دون انتاج كامل آثارها الإيجابية على حياة المواطنات والمواطنين .هذا، وقد توقف الاجتماع عند المهام المطروحة على الفاعل السياسي من مختلف المواقع استجابة للأدوار التي ينبغي أن يضطلع بها في سياق إقليمي وجهوي غير مستقر،وفي سياق وطني يتطلب تحصين مختلف المكتسبات الدستورية المتحققة، والدفاع عن مقومات الاختيار الديمقراطي. وهو ما يتطلب من حزب الأصالة والمعاصرة استحضار روح مشروعه التأسيسي، والرهانات الكبرى المرتبطة بالمهام المرحلية والمستقبلية مع ما تفرضه من مهام مستعجلة على طريق انبعاثه التنظيمي والسياسي والجماهيري لاستعادة زمام المبادرة وفق ما جاء في وثيقة الأمين العام للحزب السيد حكيم بنشماش، المعنونة ب” طريق الانبعاث” والداعية إلى توطيد أدوات الوساطة السياسية والمدنية والاجتماعية، واستكمال مساهمة الحزب بشأن النموذج التنموي الجديد، وإعداد التعديلات المؤسساتية والدستورية والانتخابية التي تتطلبها المرحلة. والعمل بالمقابل ، على المستوى التنظيمي، على استكمال بناء حزب المؤسسات القائم على قواعد التخليق، والانضباط الحزبي، وربطالمسؤولية بالمحاسبة، والالتزام بالمشروع الفكري والسياسي الناظم للحزب، وتيسير الشروط لانبثاق جيل جديد من القادة الحزبيين، والاستثمار الأمثل للخبرة الحزبية في مختلف المجالات والتمثيليات.وفي ذات السياق نوه المكتبان السياسي والفيدرالي بالأداء المتميز لفريقيه البرلمانيين ولمستوى الالتزام والمسؤولية في أداء مهامهما ،ولانتصارهما لمصلحة الحزب خدمة للقضايا الوطنية ذات الأبعاد الإستراتيجية في المسار التشريعي.وثمن الاجتماع المشترك المصادقة على مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،ومشروعي القانونين التنظيميين حول الأمازيغية، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.ومن جانب آخر، تداول المكتبان السياسي والفيدرالي في المستجدات التنظيمية المرتبطة بالمؤتمر الوطني الرابع للحزب، مستحضران كل التطورات التي أعقبت أشغال الاجتماع الأول للجنة التحضيريةالمنعقد يوم السبت 18 ماي 2019، وما تلاه من مقررات مؤسساتية محتكمة للقوانين التنظيمية للحزب، ومنها على وجه الخصوص قرار المكتب الفيدرالي ليوم الثلاثاء 11 يونيو 2019 المنعقد بفاس والقاضي بإجماع عضواته وأعضائه بطرد السيدين سمير كودار ومحمد أوذمين من الحزب باعتبار الأخطاء الجسيمة التي ارتكباها احتكاما للمادة 65 من النظام الأساسي للحزب،وكذا توصية لجنة التحكيم والأخلاقيات المرفوعة إلىالأمانة العامة للحزب، والتي عرضت على أنظار المكتب الفيدرالي المنعقد بفاس بتاريخ 29 يونيو، والذي أقر بإجماع عضواته وأعضائه تبني التوصية المرفوعة له والقاضية بعدم شرعية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب،وبطلان جميع الخطوات التي تلتها، واتخاذ قرارات تأديبية في حق من ثبت مساسه بشرف وكرامة مناضلات الحزب.وفي هذا الصدد، جدد المكتبان السياسي والفيدرالي عزمهما واصرارهما على مواصلة معركة التخليق، وتبعا لذلك، وبتوصية من المكتب السياسي، تقرر تخصيص الاجتماع المقبل للمكتب الفيدرالي لاتخاذ القرارات التأديبية الصارمة في حق من أشارت تقارير المجلس الأعلى للحسابات إلى ثبوت مسؤوليته في اختلالات تدبيرية ومالية، كما أقر اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي خطوة استكمال أشغال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية المنعقد بتاريخ 18 ماي 2019 احتكاما للنظامين الأساسي والداخلي للحزب، وتفعيلا لمقررات المجلس الوطني في دورته الأخيرة المنعقدة بتاريخ 5 ماي 2019.وفي الأخير، دعا المكتبان السياسي والفيدرالي كافة مناضلي ومناضلات الحزب للالتفاف حول المشروع السياسي للحزب بوصفه مشروعا حداثيا ديمقراطيا يستند على قيم ومبادئ ناظمة للممارسة السياسية تقوم بالأساس على تخليق السلوك السياسي، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والاحتكام لقواعد العمل المؤسساتي،ومواصلة التعبئة الفردية والجماعية لإنجاح مختلف المحطات والاستحقاقات التنظيمية والسياسية القادمة.

عقد المكتبان السياسي والفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة يوم أمس الأحد 28 يوليوز 2019 اجتماعا مشتركا بالمقر المركزي للحزب بالرباط. و في مستهل هذا اللقاء قرأتالفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة مجموعة من المواطنين والمواطنات بدوار توك الخير بجماعة أجوكاك ، دائرة أسني بإقليم الحوز مساء يوم الأبعاء 24 يوليوز 2019.وبعد ذلك، استعرض الأمين العام جدول أعمال هذا الاجتماع الهام الذي انعقد في سياق احتفالات الشعب المغربي بالذكرى العشرين للعهد الجديد مع ما تحمله من دلالات تاريخية متجددة للتلاحم الوطني لمختلف مكونات الأمة المغربية،وما تؤشر عليه من أوراش إصلاحية رائدة على درب التقدم والتنمية المستدامة،وترسيخ قواعد الاختيار الديمقراطي في مغرب اختار الانتصار لبناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، ويواصل مسيرة توطيد وتقوية مؤسسات دولة عصريةمتشبثة بقيم الانفتاح والتسامح والحوار، ومتطلعة لصيانة مقومات الهوية الوطنية المنصهرة بمختلف مكوناتها.واستحضارا للحظة التاريخية التي ينعقد فيها الاجتماع، يضيف بلاغ للحزب، توقف اللقاء عند مختلف التحديات الدولية،والقارية، والإقليمية، والوطنية مع ما تستدعيه من تعبئة وطنية مستمرة من قبل مختلف الفاعلين والفرقاء السياسيين وعموم القوى الحية لرفع كل التحديات المطلوبة وفي مقدمتها صيانة مقومات الوحدة الوطنية، والدفاع المستمر عن الوحدة الترابية لبلادنا. وفي ذات السياق ، جدد الاجتماع على ضرورة توطيد و استكمال الأوراش والديناميات الإصلاحية مع ما تتطلبه من تأهيل مؤسساتي شامل من أجل مجابهة مختلف التحديات والعوائق التي لا تزال تحول دون انتاج كامل آثارها الإيجابية على حياة المواطنات والمواطنين .هذا، وقد توقف الاجتماع عند المهام المطروحة على الفاعل السياسي من مختلف المواقع استجابة للأدوار التي ينبغي أن يضطلع بها في سياق إقليمي وجهوي غير مستقر،وفي سياق وطني يتطلب تحصين مختلف المكتسبات الدستورية المتحققة، والدفاع عن مقومات الاختيار الديمقراطي. وهو ما يتطلب من حزب الأصالة والمعاصرة استحضار روح مشروعه التأسيسي، والرهانات الكبرى المرتبطة بالمهام المرحلية والمستقبلية مع ما تفرضه من مهام مستعجلة على طريق انبعاثه التنظيمي والسياسي والجماهيري لاستعادة زمام المبادرة وفق ما جاء في وثيقة الأمين العام للحزب السيد حكيم بنشماش، المعنونة ب” طريق الانبعاث” والداعية إلى توطيد أدوات الوساطة السياسية والمدنية والاجتماعية، واستكمال مساهمة الحزب بشأن النموذج التنموي الجديد، وإعداد التعديلات المؤسساتية والدستورية والانتخابية التي تتطلبها المرحلة. والعمل بالمقابل ، على المستوى التنظيمي، على استكمال بناء حزب المؤسسات القائم على قواعد التخليق، والانضباط الحزبي، وربطالمسؤولية بالمحاسبة، والالتزام بالمشروع الفكري والسياسي الناظم للحزب، وتيسير الشروط لانبثاق جيل جديد من القادة الحزبيين، والاستثمار الأمثل للخبرة الحزبية في مختلف المجالات والتمثيليات.وفي ذات السياق نوه المكتبان السياسي والفيدرالي بالأداء المتميز لفريقيه البرلمانيين ولمستوى الالتزام والمسؤولية في أداء مهامهما ،ولانتصارهما لمصلحة الحزب خدمة للقضايا الوطنية ذات الأبعاد الإستراتيجية في المسار التشريعي.وثمن الاجتماع المشترك المصادقة على مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،ومشروعي القانونين التنظيميين حول الأمازيغية، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.ومن جانب آخر، تداول المكتبان السياسي والفيدرالي في المستجدات التنظيمية المرتبطة بالمؤتمر الوطني الرابع للحزب، مستحضران كل التطورات التي أعقبت أشغال الاجتماع الأول للجنة التحضيريةالمنعقد يوم السبت 18 ماي 2019، وما تلاه من مقررات مؤسساتية محتكمة للقوانين التنظيمية للحزب، ومنها على وجه الخصوص قرار المكتب الفيدرالي ليوم الثلاثاء 11 يونيو 2019 المنعقد بفاس والقاضي بإجماع عضواته وأعضائه بطرد السيدين سمير كودار ومحمد أوذمين من الحزب باعتبار الأخطاء الجسيمة التي ارتكباها احتكاما للمادة 65 من النظام الأساسي للحزب،وكذا توصية لجنة التحكيم والأخلاقيات المرفوعة إلىالأمانة العامة للحزب، والتي عرضت على أنظار المكتب الفيدرالي المنعقد بفاس بتاريخ 29 يونيو، والذي أقر بإجماع عضواته وأعضائه تبني التوصية المرفوعة له والقاضية بعدم شرعية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب،وبطلان جميع الخطوات التي تلتها، واتخاذ قرارات تأديبية في حق من ثبت مساسه بشرف وكرامة مناضلات الحزب.وفي هذا الصدد، جدد المكتبان السياسي والفيدرالي عزمهما واصرارهما على مواصلة معركة التخليق، وتبعا لذلك، وبتوصية من المكتب السياسي، تقرر تخصيص الاجتماع المقبل للمكتب الفيدرالي لاتخاذ القرارات التأديبية الصارمة في حق من أشارت تقارير المجلس الأعلى للحسابات إلى ثبوت مسؤوليته في اختلالات تدبيرية ومالية، كما أقر اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي خطوة استكمال أشغال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية المنعقد بتاريخ 18 ماي 2019 احتكاما للنظامين الأساسي والداخلي للحزب، وتفعيلا لمقررات المجلس الوطني في دورته الأخيرة المنعقدة بتاريخ 5 ماي 2019.وفي الأخير، دعا المكتبان السياسي والفيدرالي كافة مناضلي ومناضلات الحزب للالتفاف حول المشروع السياسي للحزب بوصفه مشروعا حداثيا ديمقراطيا يستند على قيم ومبادئ ناظمة للممارسة السياسية تقوم بالأساس على تخليق السلوك السياسي، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والاحتكام لقواعد العمل المؤسساتي،ومواصلة التعبئة الفردية والجماعية لإنجاح مختلف المحطات والاستحقاقات التنظيمية والسياسية القادمة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة