سياحة

تفاؤل بانتعاش القطاع السياحي في المغرب


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2022

أبدى عدد من الفاعلين في مجال السياحية بالمغرب تفاؤلا إزاء استئناف حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا والانعكاسات المحتملة لذلك على السياحة في المملكة بعد الركود الذي عانى منه القطاع بفعل تداعيات فيروس كورونا وتعليق الرحلات الجوية والبحرية.وقرر المغرب وإسبانيا استئناف حركة النقل البحري بعد توقف دام سنتين بسبب تداعيات الأزمة الصحية، وأزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، انتهت بعد إعلان مدريد دعهما لمخطط الحكم الذاتي كحل أكثر واقعية وجدية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.وأعلن البلدان في بيان مشترك تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي جرت بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، الاتفاق على إطلاق الاستعدادات لعملية "مرحبا" الخاصة بعودة المغاربة المقيدين بالخارج.ووصلت الأسبوع الماضي أول باخرة إلى ميناء طنجة المتوسط بالمغرب وعلى متنها مسافرين قادمين من إسبانيا، بينما نظمت الاثنين، أول رحلة للمسافرين بالسيارات.ويتوقع العديد من المتتبعين أن تساهم عودة حركة الملاحة البحرية بين البلدين في استعادة القطاع السياحي لعافيته وتجاوز الركود الذي تسببت فيه جائحة كورونا.قطاع السياحة يتنفس الصعداءوكان المغرب قد أعلن عن مخطط استعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة تبلغ 214 مليون دولار، والحفاظ على مناصب الشغل وتجنب إفلاس العشرات من شركات النقل السياحي وأصحاب الفنادق والمطاعم المصنفة وغيرها.وكشفت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، أن الساحة المغربية قد تكبدت خسائر قدرت بنحو 90 مليار درهم (9.55 مليارات دولار) من مداخيل السياحة الخارجية بالعملة الصعبة خلال العامين السابقين.وأكدت الوزيرة خلال جلسة سابقة لمجلس المستشارين، إلى أن عدد السياح الوافدين على المغرب تراجع بنسبة 79 في المائة سنة 2020، و71 في المائة سنة 2021، مقارنة مع سنة 2019.يقول محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، إن " قرار إعادة فتح الحدود البحرية مع إسبانيا، قد منح جرعة من الأمل للعاملين في القطاع، بالنظر للانعكاسات الإيجابية التي قد تحملها خطوة من هذا القبيل بالنسبة للمهنيين".ويضيف بامنصور في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" بأن "القرار يأتي قبل العطلة الصيفية بقليل، وفترة توافد أفراد الجالية المغربية والسياح الإسبان على المملكة عبر ميناء طنجة المتوسط، معطيات من شأنها أن تمنح القطاع السياحي انتعاشة قوية خلال هذا الموسم".عملية "مرحبا" تنعش السياحةمن جهة أخرى يرى محمد بامنصور، أن عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة القاطنين في الخارج، باتت تشكل دعامة قوية للسياحة المغربية، بفضل ارتفاع حجم الحجوزات في الفنادق، وانتعاش أنشطة تأجير السيارات والجولات السياحية في مختلف مناطق المملكة.ويتوقع المتحدث أن تشهد عملية "مرحبا" هذه السنة، توافد أعداد كبيرة من المغتربين المغاربة بعد تخفيف القيود والتحسن الملموس في الوضع الصحي بالمملكة مقارنة بالسنتين الماضيتين، الأمر الذي سيمنح دفعة محفزة للسياحة المغربية وللعاملين في مختلف القطاعات المرتبطة بها الذين تكبدوا خسائر وأضرارا كبيرة طيلة مدة الإغلاق.ويتوقع بامنصور، أن تعود السياحة المغربية إلى سابق عهدها وتوهجها خلال موسم الصيف هذه السنة، لافتا إلى أن حملات ترويجية مكثفة تم تسخيرها من أجل تسويق وجهة المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي.ويطلق المغرب خلال فصل الصيف عملية "مرحبا" لعبور أبنائه في الخارج، حيث استقبل سنة 2019 أزيد من 2.9 مهاجر مغربي، وتصدر ميناء طنجة المتوسط نقاط العبور بـ 23 في المئة، حسب إحصائيات رسمية.وكانت السلطات المغربية قد قررت في السنتين الماضيتين استثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور "مرحبا"، بسبب جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.تخفيف الإجراءات الاحترازيةبدوره يشدد لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، على الأهمية التي سيلعبها فتح الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا إلى جانب إطلاق عملية "مرحبا" لتشمل الموانئ الإسبانية، في إنعاش الحركة السياحية بالمغرب.ويرى زلماط في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن هذه الخطوة الهامة يجب أن يوازيها إعادة النظر في شروط الدخول إلى البلاد، خاصة بعد تحسن الوضعية الوبائية المرتبطة بالوباء.ويعتبر المتحدث، أن "إلزامية إجراء اختبار PCR قبل دخول المملكة قد يكون عائقا أمام جذب السياح أو أفراد الجالية المغربية في الخارج خاصة الأسر التي تتكون من ثلاثة أفراد أو أكثر نظرا للكلفة المادية لهذه العملية".ويتوجب على المسافرين القادمين عبر الرحلات البحرية إلى المملكة، الإدلاء بجواز تلقيح صالح المدة، أو تقديم اختبار سلبي للكشف عن فيروس كورونا PCR لا تقل مدته عن 72 ساعة.سكاي نيوز

أبدى عدد من الفاعلين في مجال السياحية بالمغرب تفاؤلا إزاء استئناف حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا والانعكاسات المحتملة لذلك على السياحة في المملكة بعد الركود الذي عانى منه القطاع بفعل تداعيات فيروس كورونا وتعليق الرحلات الجوية والبحرية.وقرر المغرب وإسبانيا استئناف حركة النقل البحري بعد توقف دام سنتين بسبب تداعيات الأزمة الصحية، وأزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، انتهت بعد إعلان مدريد دعهما لمخطط الحكم الذاتي كحل أكثر واقعية وجدية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.وأعلن البلدان في بيان مشترك تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي جرت بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، الاتفاق على إطلاق الاستعدادات لعملية "مرحبا" الخاصة بعودة المغاربة المقيدين بالخارج.ووصلت الأسبوع الماضي أول باخرة إلى ميناء طنجة المتوسط بالمغرب وعلى متنها مسافرين قادمين من إسبانيا، بينما نظمت الاثنين، أول رحلة للمسافرين بالسيارات.ويتوقع العديد من المتتبعين أن تساهم عودة حركة الملاحة البحرية بين البلدين في استعادة القطاع السياحي لعافيته وتجاوز الركود الذي تسببت فيه جائحة كورونا.قطاع السياحة يتنفس الصعداءوكان المغرب قد أعلن عن مخطط استعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة تبلغ 214 مليون دولار، والحفاظ على مناصب الشغل وتجنب إفلاس العشرات من شركات النقل السياحي وأصحاب الفنادق والمطاعم المصنفة وغيرها.وكشفت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، أن الساحة المغربية قد تكبدت خسائر قدرت بنحو 90 مليار درهم (9.55 مليارات دولار) من مداخيل السياحة الخارجية بالعملة الصعبة خلال العامين السابقين.وأكدت الوزيرة خلال جلسة سابقة لمجلس المستشارين، إلى أن عدد السياح الوافدين على المغرب تراجع بنسبة 79 في المائة سنة 2020، و71 في المائة سنة 2021، مقارنة مع سنة 2019.يقول محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، إن " قرار إعادة فتح الحدود البحرية مع إسبانيا، قد منح جرعة من الأمل للعاملين في القطاع، بالنظر للانعكاسات الإيجابية التي قد تحملها خطوة من هذا القبيل بالنسبة للمهنيين".ويضيف بامنصور في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" بأن "القرار يأتي قبل العطلة الصيفية بقليل، وفترة توافد أفراد الجالية المغربية والسياح الإسبان على المملكة عبر ميناء طنجة المتوسط، معطيات من شأنها أن تمنح القطاع السياحي انتعاشة قوية خلال هذا الموسم".عملية "مرحبا" تنعش السياحةمن جهة أخرى يرى محمد بامنصور، أن عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة القاطنين في الخارج، باتت تشكل دعامة قوية للسياحة المغربية، بفضل ارتفاع حجم الحجوزات في الفنادق، وانتعاش أنشطة تأجير السيارات والجولات السياحية في مختلف مناطق المملكة.ويتوقع المتحدث أن تشهد عملية "مرحبا" هذه السنة، توافد أعداد كبيرة من المغتربين المغاربة بعد تخفيف القيود والتحسن الملموس في الوضع الصحي بالمملكة مقارنة بالسنتين الماضيتين، الأمر الذي سيمنح دفعة محفزة للسياحة المغربية وللعاملين في مختلف القطاعات المرتبطة بها الذين تكبدوا خسائر وأضرارا كبيرة طيلة مدة الإغلاق.ويتوقع بامنصور، أن تعود السياحة المغربية إلى سابق عهدها وتوهجها خلال موسم الصيف هذه السنة، لافتا إلى أن حملات ترويجية مكثفة تم تسخيرها من أجل تسويق وجهة المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي.ويطلق المغرب خلال فصل الصيف عملية "مرحبا" لعبور أبنائه في الخارج، حيث استقبل سنة 2019 أزيد من 2.9 مهاجر مغربي، وتصدر ميناء طنجة المتوسط نقاط العبور بـ 23 في المئة، حسب إحصائيات رسمية.وكانت السلطات المغربية قد قررت في السنتين الماضيتين استثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور "مرحبا"، بسبب جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.تخفيف الإجراءات الاحترازيةبدوره يشدد لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، على الأهمية التي سيلعبها فتح الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا إلى جانب إطلاق عملية "مرحبا" لتشمل الموانئ الإسبانية، في إنعاش الحركة السياحية بالمغرب.ويرى زلماط في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن هذه الخطوة الهامة يجب أن يوازيها إعادة النظر في شروط الدخول إلى البلاد، خاصة بعد تحسن الوضعية الوبائية المرتبطة بالوباء.ويعتبر المتحدث، أن "إلزامية إجراء اختبار PCR قبل دخول المملكة قد يكون عائقا أمام جذب السياح أو أفراد الجالية المغربية في الخارج خاصة الأسر التي تتكون من ثلاثة أفراد أو أكثر نظرا للكلفة المادية لهذه العملية".ويتوجب على المسافرين القادمين عبر الرحلات البحرية إلى المملكة، الإدلاء بجواز تلقيح صالح المدة، أو تقديم اختبار سلبي للكشف عن فيروس كورونا PCR لا تقل مدته عن 72 ساعة.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة