الجمعة 24 مايو 2024, 22:43

سياحة

تفاؤل بانتعاش القطاع السياحي في المغرب


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2022

أبدى عدد من الفاعلين في مجال السياحية بالمغرب تفاؤلا إزاء استئناف حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا والانعكاسات المحتملة لذلك على السياحة في المملكة بعد الركود الذي عانى منه القطاع بفعل تداعيات فيروس كورونا وتعليق الرحلات الجوية والبحرية.وقرر المغرب وإسبانيا استئناف حركة النقل البحري بعد توقف دام سنتين بسبب تداعيات الأزمة الصحية، وأزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، انتهت بعد إعلان مدريد دعهما لمخطط الحكم الذاتي كحل أكثر واقعية وجدية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.وأعلن البلدان في بيان مشترك تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي جرت بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، الاتفاق على إطلاق الاستعدادات لعملية "مرحبا" الخاصة بعودة المغاربة المقيدين بالخارج.ووصلت الأسبوع الماضي أول باخرة إلى ميناء طنجة المتوسط بالمغرب وعلى متنها مسافرين قادمين من إسبانيا، بينما نظمت الاثنين، أول رحلة للمسافرين بالسيارات.ويتوقع العديد من المتتبعين أن تساهم عودة حركة الملاحة البحرية بين البلدين في استعادة القطاع السياحي لعافيته وتجاوز الركود الذي تسببت فيه جائحة كورونا.قطاع السياحة يتنفس الصعداءوكان المغرب قد أعلن عن مخطط استعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة تبلغ 214 مليون دولار، والحفاظ على مناصب الشغل وتجنب إفلاس العشرات من شركات النقل السياحي وأصحاب الفنادق والمطاعم المصنفة وغيرها.وكشفت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، أن الساحة المغربية قد تكبدت خسائر قدرت بنحو 90 مليار درهم (9.55 مليارات دولار) من مداخيل السياحة الخارجية بالعملة الصعبة خلال العامين السابقين.وأكدت الوزيرة خلال جلسة سابقة لمجلس المستشارين، إلى أن عدد السياح الوافدين على المغرب تراجع بنسبة 79 في المائة سنة 2020، و71 في المائة سنة 2021، مقارنة مع سنة 2019.يقول محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، إن " قرار إعادة فتح الحدود البحرية مع إسبانيا، قد منح جرعة من الأمل للعاملين في القطاع، بالنظر للانعكاسات الإيجابية التي قد تحملها خطوة من هذا القبيل بالنسبة للمهنيين".ويضيف بامنصور في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" بأن "القرار يأتي قبل العطلة الصيفية بقليل، وفترة توافد أفراد الجالية المغربية والسياح الإسبان على المملكة عبر ميناء طنجة المتوسط، معطيات من شأنها أن تمنح القطاع السياحي انتعاشة قوية خلال هذا الموسم".عملية "مرحبا" تنعش السياحةمن جهة أخرى يرى محمد بامنصور، أن عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة القاطنين في الخارج، باتت تشكل دعامة قوية للسياحة المغربية، بفضل ارتفاع حجم الحجوزات في الفنادق، وانتعاش أنشطة تأجير السيارات والجولات السياحية في مختلف مناطق المملكة.ويتوقع المتحدث أن تشهد عملية "مرحبا" هذه السنة، توافد أعداد كبيرة من المغتربين المغاربة بعد تخفيف القيود والتحسن الملموس في الوضع الصحي بالمملكة مقارنة بالسنتين الماضيتين، الأمر الذي سيمنح دفعة محفزة للسياحة المغربية وللعاملين في مختلف القطاعات المرتبطة بها الذين تكبدوا خسائر وأضرارا كبيرة طيلة مدة الإغلاق.ويتوقع بامنصور، أن تعود السياحة المغربية إلى سابق عهدها وتوهجها خلال موسم الصيف هذه السنة، لافتا إلى أن حملات ترويجية مكثفة تم تسخيرها من أجل تسويق وجهة المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي.ويطلق المغرب خلال فصل الصيف عملية "مرحبا" لعبور أبنائه في الخارج، حيث استقبل سنة 2019 أزيد من 2.9 مهاجر مغربي، وتصدر ميناء طنجة المتوسط نقاط العبور بـ 23 في المئة، حسب إحصائيات رسمية.وكانت السلطات المغربية قد قررت في السنتين الماضيتين استثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور "مرحبا"، بسبب جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.تخفيف الإجراءات الاحترازيةبدوره يشدد لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، على الأهمية التي سيلعبها فتح الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا إلى جانب إطلاق عملية "مرحبا" لتشمل الموانئ الإسبانية، في إنعاش الحركة السياحية بالمغرب.ويرى زلماط في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن هذه الخطوة الهامة يجب أن يوازيها إعادة النظر في شروط الدخول إلى البلاد، خاصة بعد تحسن الوضعية الوبائية المرتبطة بالوباء.ويعتبر المتحدث، أن "إلزامية إجراء اختبار PCR قبل دخول المملكة قد يكون عائقا أمام جذب السياح أو أفراد الجالية المغربية في الخارج خاصة الأسر التي تتكون من ثلاثة أفراد أو أكثر نظرا للكلفة المادية لهذه العملية".ويتوجب على المسافرين القادمين عبر الرحلات البحرية إلى المملكة، الإدلاء بجواز تلقيح صالح المدة، أو تقديم اختبار سلبي للكشف عن فيروس كورونا PCR لا تقل مدته عن 72 ساعة.سكاي نيوز

أبدى عدد من الفاعلين في مجال السياحية بالمغرب تفاؤلا إزاء استئناف حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا والانعكاسات المحتملة لذلك على السياحة في المملكة بعد الركود الذي عانى منه القطاع بفعل تداعيات فيروس كورونا وتعليق الرحلات الجوية والبحرية.وقرر المغرب وإسبانيا استئناف حركة النقل البحري بعد توقف دام سنتين بسبب تداعيات الأزمة الصحية، وأزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، انتهت بعد إعلان مدريد دعهما لمخطط الحكم الذاتي كحل أكثر واقعية وجدية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.وأعلن البلدان في بيان مشترك تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي جرت بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، الاتفاق على إطلاق الاستعدادات لعملية "مرحبا" الخاصة بعودة المغاربة المقيدين بالخارج.ووصلت الأسبوع الماضي أول باخرة إلى ميناء طنجة المتوسط بالمغرب وعلى متنها مسافرين قادمين من إسبانيا، بينما نظمت الاثنين، أول رحلة للمسافرين بالسيارات.ويتوقع العديد من المتتبعين أن تساهم عودة حركة الملاحة البحرية بين البلدين في استعادة القطاع السياحي لعافيته وتجاوز الركود الذي تسببت فيه جائحة كورونا.قطاع السياحة يتنفس الصعداءوكان المغرب قد أعلن عن مخطط استعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة تبلغ 214 مليون دولار، والحفاظ على مناصب الشغل وتجنب إفلاس العشرات من شركات النقل السياحي وأصحاب الفنادق والمطاعم المصنفة وغيرها.وكشفت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، أن الساحة المغربية قد تكبدت خسائر قدرت بنحو 90 مليار درهم (9.55 مليارات دولار) من مداخيل السياحة الخارجية بالعملة الصعبة خلال العامين السابقين.وأكدت الوزيرة خلال جلسة سابقة لمجلس المستشارين، إلى أن عدد السياح الوافدين على المغرب تراجع بنسبة 79 في المائة سنة 2020، و71 في المائة سنة 2021، مقارنة مع سنة 2019.يقول محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، إن " قرار إعادة فتح الحدود البحرية مع إسبانيا، قد منح جرعة من الأمل للعاملين في القطاع، بالنظر للانعكاسات الإيجابية التي قد تحملها خطوة من هذا القبيل بالنسبة للمهنيين".ويضيف بامنصور في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" بأن "القرار يأتي قبل العطلة الصيفية بقليل، وفترة توافد أفراد الجالية المغربية والسياح الإسبان على المملكة عبر ميناء طنجة المتوسط، معطيات من شأنها أن تمنح القطاع السياحي انتعاشة قوية خلال هذا الموسم".عملية "مرحبا" تنعش السياحةمن جهة أخرى يرى محمد بامنصور، أن عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة القاطنين في الخارج، باتت تشكل دعامة قوية للسياحة المغربية، بفضل ارتفاع حجم الحجوزات في الفنادق، وانتعاش أنشطة تأجير السيارات والجولات السياحية في مختلف مناطق المملكة.ويتوقع المتحدث أن تشهد عملية "مرحبا" هذه السنة، توافد أعداد كبيرة من المغتربين المغاربة بعد تخفيف القيود والتحسن الملموس في الوضع الصحي بالمملكة مقارنة بالسنتين الماضيتين، الأمر الذي سيمنح دفعة محفزة للسياحة المغربية وللعاملين في مختلف القطاعات المرتبطة بها الذين تكبدوا خسائر وأضرارا كبيرة طيلة مدة الإغلاق.ويتوقع بامنصور، أن تعود السياحة المغربية إلى سابق عهدها وتوهجها خلال موسم الصيف هذه السنة، لافتا إلى أن حملات ترويجية مكثفة تم تسخيرها من أجل تسويق وجهة المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي.ويطلق المغرب خلال فصل الصيف عملية "مرحبا" لعبور أبنائه في الخارج، حيث استقبل سنة 2019 أزيد من 2.9 مهاجر مغربي، وتصدر ميناء طنجة المتوسط نقاط العبور بـ 23 في المئة، حسب إحصائيات رسمية.وكانت السلطات المغربية قد قررت في السنتين الماضيتين استثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور "مرحبا"، بسبب جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.تخفيف الإجراءات الاحترازيةبدوره يشدد لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، على الأهمية التي سيلعبها فتح الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا إلى جانب إطلاق عملية "مرحبا" لتشمل الموانئ الإسبانية، في إنعاش الحركة السياحية بالمغرب.ويرى زلماط في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن هذه الخطوة الهامة يجب أن يوازيها إعادة النظر في شروط الدخول إلى البلاد، خاصة بعد تحسن الوضعية الوبائية المرتبطة بالوباء.ويعتبر المتحدث، أن "إلزامية إجراء اختبار PCR قبل دخول المملكة قد يكون عائقا أمام جذب السياح أو أفراد الجالية المغربية في الخارج خاصة الأسر التي تتكون من ثلاثة أفراد أو أكثر نظرا للكلفة المادية لهذه العملية".ويتوجب على المسافرين القادمين عبر الرحلات البحرية إلى المملكة، الإدلاء بجواز تلقيح صالح المدة، أو تقديم اختبار سلبي للكشف عن فيروس كورونا PCR لا تقل مدته عن 72 ساعة.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
خارطة طريق السياحة..توقيع عقد التطبيق الجهوي الخامس مع جهة الداخلة
وقعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وولاية الداخلة – وادي الذهب، ومجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، والشركة المغربية للهندسة السياحية، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، على العقد الخامس للتطبيق الجهوي لخارطة طريق السياحة، الرامي إلى جعل الداخلة – وادي الذهب وجهة سياحية لعدة سلاسل بما فيها   « سياحة الرياضات المائية». وقالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن جهة الداخلة – وادي الذهب تتوفر على مؤهلات جد متميزة، وتطمح إلى تحويلها إلى وجهة سياحية ذات صيت عالمي، خصوصا في مجال الرياضات المائية على غرار ركوب الأمواج والتزحلق على الأمواج. ومن بين أبرز المبادرات التي تستفيد منها الجهة، برنامج تهيئة مجموعة من شواطئ الجهة لاستقبال النشاط السياحي في أحسن الظروف، إضافة إلى إحداث شركة للتنمية الجهوية في مجال السياحة، ومواكبتها ببرنامج دعم للمقاولات السياحية بهدف إثراء العرض وتحسين الاستهلاك السياحي.  ولتعزيز الترفيه السياحي، سيتم إنشاء مدرسة للرياضات المائية بالداخلة، للاستفادة من مؤهلات الجهة في هذا المجال وسمعتها الدولية كوجهة متميزة للرياضات المائية. كما أنه، وللترويج لجهة الداخلة – وادي الذهب وزيادة جاذبيتها السياحية، سيتم إعداد مخطط ملائم لخصوصيات الجهة في مجالات الترويج والتسويق والنقل الجوي. وأخذا بالاعتبار ثراء المحيط الجهوي، شمل عقد التطبيق الجهوي أيضا برنامجا لتنمية السياحة القروية والطبيعية، والذي سيمكن من خلق منتجات سياحية مكملة لعرض الشواطئ وتنمية اقتصاد سياحي شمولي، ومن خلال ذلك خلق فرص عمل ومداخيل مستدامة للساكنة المحلية.
سياحة

برنامج Go.. وزارة السياحة تشيد بإقبال الفاعلين على طلب التموين والدعم التقني
 تلقى برنامج "Go سياحة" 430 طلبا للتمويل والدعم التقني، منذ إطلاقه في فبراير 2024. واعتبرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذا الرقم يعتبر مؤشرا على مدى الاهتمام الذي لقيه البرنامج لدى الفاعلين السياحيين. رُصِدت لهذا البرنامج ميزانية قدرها 720 مليون درهم. ويستهدف مواكبة 1700 شركة سياحية مع حلول عام 2026. وتعتبر وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذه الميزانية شهادة حية على التزام الحكومة لفائدة النمو والابتكار في القطاع السياحي، ورغبتها في خلق جيل جديد من المقاولات القادرة على التنافس على الصعيد العالمي. ويقترح البرنامج ثلاثة آليات، يقدم من خلالها منحا استثمارية يمكن أن تصل إلى غاية 40% من تكلفة المشروع، بالإضافة إلى مساعدة تقنية يتم تمويلها في حدود 90%، وذلك بهدف دعم المبادرات التنموية للقطاع في جميع جهات المملكة، من أجل خلق تجارب سياحية متميزة وناجحة. شكلت طلبات الدعم التقني نصف إجمالي الطلبات المتوصل بها، بحوالي 215 طلبا، مع هيمنة الطلبات المتعلقة بالتحول الرقمي والتي بلغت لوحدها 136 طلبا. فيما تعلق 80 طلبا بالتميز التشغيلي و50 طلبا بتنمية الأسواق. فيما يخص مواكبة المشاريع الاستثمارية، تم إيداع 133 طلبا، تضمنت حوالي 10 تعاونيات عاملة في مجال التنشيط السياحي، وحولي 40 مشروعا للتنشيط بشكل عام، إضافة إلى أكثر من 70 من مشاريع الإيواء المستندة إلى عروض تنشيط. من جانب آخر، تم إحصاء 83 طلبا للمواكبة في مجال النمو الأخضر، وشملت على الخصوص مبادرات الطاقة الشمسية الخلوية واقتصاد الماء، وجاءت بشكل خاص من جهات مراكش والدار البيضاء وسوس - ماسة وفاس - مكناس. الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، اعتبرت أن هذا العدد من الطلبات، يعكس مدى حماس الفاعلين في القطاع ورغبتهم بأن يصبحوا أكثر تنافسية. وقالت، في هذا الصدد: "إنه من خلال مواكبة 1700 مقاولة خلال السنوات القليلة المقبلة، نرغب بخلق تجارب سياحية فريدة، والتي من شأنها أن تعزز جاذبية المغرب على المستوى الدولي وتساهم في إرساء سياحة مغربية صامدة، مبتكرة ومستدامة".  
سياحة

المكتب المغربي للسياحة و “تريب أدفايزر” يتفقان على رفع ليالي المبيت بالمغرب
وقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة مع منصة السفر العالمية "تريب أدفايزر" اتفاق شراكة مدته 5 سنوات بهدف رفع عدد ليالي المبيت بالمغرب تدريجيا إلى غاية مضاعفتها. ويعد هذا الاتفاق المبرم، وفق بلاغ للمكتب، الأول من نوعه والذي يمتد خلال الخمس سنوات القادمة بأهداف وتواريخ مدققة، وهكذا، فقد عقد كل من عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومات غولدبيرغ، المدير التنفيذي لمنصة تريب أدفايزر، لقاء بنيدهام ماتساتشوسيتس، وبالضبط بمقر تريب أدفايزر، لإبرام اتفاق الشراكة. ويهدف هذا الاتفاق في المقام الأول إلى مضاعفة عدد ليالي المبيت انطلاقا من منصة تريب أدفايزر نحو المغرب لمدة 5 سنوات، مع العمل تدريجيا على ضمان نمو سنوي مستمر بنسبة 15 بالمائة، ومن المرتقب أن تفضي هذه الشراكة، من حيث الأرقام، إلى الانتقال من 2,6 مليون ليلة مبيت الحالية إلى 5,3 مليون ليلة مبيت بحلول العام 2029. وتتضمن لائحة الأسواق المصدرة كلا من فرنسا، والمملكة المتحدة، والسوق الإيبري، وأمريكا الشمالية، والدول الاسكندنافية، وألمانيا، وسويسرا، وإيطاليا، وإيرلاندا، وبلدان الخليج، مع إدراج الأحواض الجديدة المصدرة على امتداد المواسم القادمة. ومن المرتقب، أيضا، أن تفضي هذه الشراكة، وفق البلاغ، إلى تعزيز وتوطيد تموقع وجهة المغرب بالاعتماد على آلية تسويقية من الطراز الرفيع محددة الأهداف تنص على صناعة محتوى جيد، والترويج المؤثر، وتنظيم حملات تحسيسية، وحملات تواصلية لشد أنظار واهتمامات السياح الأجانب وتحفيزهم على زيارة المغرب، مع التركيز أيضا على القوة التجارية الضاربة لمنصة هذا الشريك الوازن والمشهود له على الصعيد العالمي. ولحدود الآن، كان المكتب الوطني المغربي للسياحة يبرم فقط اتفاقيات سنوية أو موسمية مع العملاق العالمي تريب أدفايزر، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها المكتب اتفاق تعاون مدته 5 سنوات باستحقاق تدريجي ومحدد المعالم. وتجدر الإشارة، أيضا، على أنه بأزيد من 436 مليون زائر فردي كل شهر، 20 مليون عضو مسجل وأزيد من 859 مليون رأي، يبرز ثقل ووزن تريب أدفايزر بسوق مواقع الأسفار، واستقراءات الرأي والتنقيط العالمية.
سياحة

طنجة ومراكش في مقدمة الوجهات العالمية للسياحة العائلية هذا الصيف
احتلت طنجة ومراكش، المرتبة الثانية والثالثة على التوالي كأفضل الوجهات العالمية المفضلة للسفر العائلي هذا الصيف، وذلك حسب دراسة حديثة أجرتها "Booking.com". ووفقًا لهذه الدراسة، التي استندت على الحجوزات التي تم إجراؤها على المنصة بين 22 و 29 أبريل وشملت الإقامات مع الأطفال بين 1 يونيو و 1 شتنبر، احتلت طنجة المرتبة الثانية ومراكش المرتبة الثالثة. وتتفوق المدينتان المغربيتان على مواقع سياحية كبرى مثل طوكيو (المرتبة السابعة)، إشبيلية (المرتبة الخامسة)، بالما دي مايوركا (المرتبة السادسة) أو مدريد (المرتبة التاسعة). ووفقًا لنفس المصدر، تتأثر قرارات السفر العائلية بعدة عوامل، حيث تبحث العائلات عن شواطئ خلابة ومأكولات محلية لذيذة وتجارب ثقافية، تقول الدراسة.يعتبر ما يقرب من ثلثي العائلات (62٪) المناخ الدافع الرئيسي للسفر هذا العام، يلي ذلك التسلية والترفيه (58٪) واكتشاف أماكن جديدة (48٪)". وخلصت المنصة إلى أن "55٪ من العائلات ترغب في السفر لتجربة أطباق شاهدوها في برنامج أو فيلم" و "48٪ تخطط لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) للتخطيط لرحلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الراحة هي أولوية قصوى بالنسبة لهم، حيث ذكر 74٪ منهم أن تكييف الهواء هو أهم ميزة عند حجز مكان الإقامة".
سياحة

برنامج”Go Siyaha” يجمع أرباب المطاعم بمراكش
نظمت جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش-آسفي والاتحاد الوطني لأصحاب المطاعم السياحية لقاءا صباحيا في مراكش جمع أكثر من 70 مطعمًا من مختلف أنحاء البلاد.ويهدف هذا اللقاء لتوعية أصحاب المطاعم وإفادتهم ببرنامج "Go Siyaha" الواعد الذي يسعى لتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي من خلال تقديم منح مغرية لرجال الأعمال. وقد جرى خلال هذا اللقاء تنظيم جلسات عمل فردية لمساعدة المشاركين على تكوين ملفاتهم وفهم الفرص التي يقدمها "Go Siyaha" بشكل أفضل، هذا إلى جانب تنظيم جلسات فردية لمرافقة الشركات الراغبة في التسجيل بالبرنامج.وجدير بالذكر أن برنامج "GO SIYAHA" يأتي ضمن برامج خارطة طريق وزارة السياحة 2023-2026، ويهدف إلى دعم الشركات السياحية لخلق عرض ترفيهي مبتكر ومتنوع لدفع وجهة المغرب نحو عصر جديد من تجارب السياحة.كما يروم البرنامج دعم 1700 شركة سياحية بحلول عام 2026، حيث تم تخصيص ميزانية قدرها 720 مليون درهم لهذا الغرض.
سياحة

توقيع عقدين للتنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023-2026
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقدين في إطار تسريع التنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023 – 2026 على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت. وأفاد بلاغ للوزارة أنه “في إطار تنزيل خارطة طريق السياحة 2023-2026 على الصعيد الجهوي، تم تخطي خطوة جديدة مهمة على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت، وذلك بتوقيع العقود التطبيقية الخاصة بهاتين الجهتين من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والولايتين، ومجلس جهة طنجة –تطوان – الحسيمة، ومجلس جهة درعة – تافيلالت، بالإضافة إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة”. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “مرحلة توقيع العقود التطبيقية الجهوية يعد خطوة بالغة الأهمية في تنزيل خارطة طريق السياحة، باعتبارها شرطا أساسيا لتنفيذ كافة المشاريع”. وأضافت أنها إشارة قوية تدل على التزام كافة الأطراف المعنية بتنمية السياحة في جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة -تافيلالت، حيث تتضمن العقود التطبيقية الموقعة الآن أهداف طموحة ومشاريع هيكلية لتحقيقها. وتجدر الإشارة إلى أن خارطة طريق السياحة تستهدف استقبال 700 ألف سائح في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة و400 ألف سائح في جهة درعة – تافيلالت في أفق 2026. ويتوقع إنجاز 21 مشروعا أساسيا في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بهدف تعزيز العرض السياحي حول فروع السياحة في المدن، بالإضافة إلى سياحة الطبيعة والاستكشاف، والشاطئ والبحر بالنسبة للسياحة الداخلية. وتغطي هذه المشاريع كذلك تهيئة وتطوير عدة مناطق سياحية والشواطئ، وتأهيل مسارات سياحة الطبيعة، وتطوير منتجات الإيواء السياحي، وتثمين سياحة المدن العتيقة، وإحداث مدينة جذب سياحي وترفيهي بتطوان، وتنفيذ مخطط الترويج والتسويق السياحي للجهة، بالإضافة إلى إطلاق المشروع الرائد “معهد العالم المتوسطي”. أما في ما يخص جهة درعة – تافيلالت، فيرتقب أن تشهد في هذا الإطار تنفيذ 15 مشروعا تهم سياحة الاكتشاف في الصحراء والواحات، والتي ستمكن على الخصوص من تثمين مضايق تودغة والساحة المقابلة لقصر أيت بنحدو، وتعزيز تصميم متحف السينما، وإحداث فضاء تنشيط سياحي “جامع الفن” مخصص للعروض الغامرة حول السينما، وخلق منطقة مركزية للتنشيط السياحي حول قصبة توريرت وإحداث كرنفال ورزازات. وبذلك تكون المرحلة المهمة المتعلقة بالتوقيع على العقود التطبيقية الجهوية لتنزيل خارطة الطريق قد بلغت أوجها. فبعد توقيع العقود الخاصة بجهات فاس – مكناس، وبني ملال – خنيفرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة – تافيلالت، سيتم قريبا توقيع عقود الجهات الأخرى، الشيء الذي سيسرع برامج التنمية السياحية التي تم إطلاقها فعلا على الصعيد الجهوي.
سياحة

المغرب يتصدر الوجهات الخارجية للمسافرين المغادرين من فرنسا
تصدر المغرب الوجهات الخارجية التي سجلت أكبر عدد من المسافرين المغادرين من فرنسا خلال شهر أبريل، بحسب آخر مقياس أنجزه المتخصص في تذاكر الطيران "ميسترفلاي" لحساب "ليكو توريستيك". وأوضح المصدر أنه في تصنيف الوجهات الخارجية الأكثر تغطية من فرنسا، حسب عدد المسافرين خلال الشهر الماضي، تفوق المغرب، مدعوما بانخفاض أسعار التذاكر بـ8% مقارنة بعام 2023، مسجلا أن المغرب تقدم بمركزين في هذا التصنيف. وتأتي إسبانيا، إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أوروبا، في المركز الثاني، مع انخفاض أسعار التذاكر بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي، تليها تونس وإيطاليا، بحسب موقع "المغرب الاقتصادي". وبعد ذلك تأتي البرتغال مع زيادة بنسبة 7% في أسعار التذاكر (تخسر مركزين مقارنة بعام 2023، تليها اليونان، والولايات المتحدة والسنغال، وتركيا. وفي إطار دراستها، قامت (ميسترفلاي) بتحليل 126 ألفا و382 تذكرة محجوزة في الدرجة الاقتصادية طوال شهر أبريل/نيسان 2024.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة