الأربعاء 26 يونيو 2024, 03:34

منوعات

تغيير بسيط في نمط الحياة يجعلك أصغر سنا


كشـ24 نشر في: 23 يناير 2024

فُطر الإنسان على التشبث بالشباب والقلق بشأن الشيخوخة، طمعا في عيش حياة أطول وأكثر صحة، لكن جنون محاربة الشيخوخة الذي بلغ حجم تجارتها العالمية 26 مليار دولار "يُتوقع أن تتضاعف في العقد المقبل" حسب مجلة "فورتشن" دفع الملياردير الأميركي براين جونسون (46 عاما) لإنفاق مليوني دولار سنويا، ليبدو في سن 18 عاما، عن طريق تقنية تُسمى "عكس الشيخوخة" (بمعنى إعادة آثار الشيخوخة إلى الوراء، بأن تحل محل الأنسجة التالفة أنسجة جديدة، والخضوع لأنظمة وعلاجات أخرى)، وفقا لما نشره موقع بلومبيرغ بداية عام 2023.

لكن المفارقة أن أمًا أميركية تُدعى جولي كلارك (55 عاما) حققت نتائج مثيرة للإعجاب بجهودها الذاتية لإبطاء الشيخوخة، متقدمة بـ4 نقاط على جونسون والملايين التي أنفقها وفريقه الطبي المكون من 30 طبيبا، وذلك "بتناولها خضروات أكثر، وسكّرا أقل، وممارسة التمارين 5 أيام في الأسبوع، والمشي لمسافات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع"، حسب تقرير فورتشن.

مؤكدة بذلك نتائج الدراسات التي أظهرت أن "اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يمكن أن يساعد على العيش لمدة أطول، تصل إلى عقد من الزمن"، وأن "المشي لمدة ساعتين في الأسبوع، يرتبط بزيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع"، حسب موقع "آي إن سي".

لكننا الآن بصدد تغيير في نمط الحياة، وهو مجاني وأكثر بساطة، ومن شأنه أن يُحسّن صحتنا، ويجعلنا نبدو أصغر سنا.

اقترابك من الأشجار يُبعد عنك الشيخوخة
يوم 29 يونيو/حزيران 2023، أجرى علماء بكلية طب جامعة "نورث وسترن فاينبرغ" بولاية شيكاغو دراسة شملت أكثر من 900 شخص يقيمون في 4 مدن أميركية مختلفة، "لمعرفة إذا ما كان العيش بالقرب من المساحات الخضراء يمكن أن يؤثر إيجابا على التقدم في العمر، ويسهم في الحصول على شيخوخة صحية".

ووجد الباحثون أن "مزيدا من المساحات الخضراء ارتبط بشيخوخة بيولوجية أبطأ، حيث بدا الأشخاص الذين عاشوا بالقرب منها، أصغر سنا بمقدار 2.5 عام في المتوسط ممن يعيشون في مساحات أقل خضرة".

وهو ما أكدته هذه الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ولاية كارولينا الشمالية أواخر العام الماضي، بناء على متابعة البيانات الصحية والمكان الذي يعيش فيه ما يقرب من 8 آلاف شخص على مدار عام كامل، ونُشرت في مجلة "علم البيئة الشاملة"، وأشارت إلى أن "قضاء مزيد من الوقت بالقرب من الطبيعة، يجعل خلايانا تبدو أصغر سنا بسنوات".

كيف تحافظ الخضرة على شباب خلايانا؟
توصلت الدراسة الأخيرة إلى أن المساحات الخضراء لها تأثير إيجابي على مؤشر وراثي مهم يرتبط بالإجهاد، ويقيس معدلات الشيخوخة وتآكل الخلايا، يُسمى "طول التيلوميرات"، فاز مكتشفوه بجائزة نوبل في الطب عام 2009.

ووفقا لشرح الخبراء على موقع "فيري ويل هيلث"، فإن التيلوميرات "هي أجزاء الحمض النووي المسؤولة عن حماية الخلايا، والتي كلما كثر التالف منها، كان طولها أقصر".

ويتسبب كل انقسام لخلايانا في جعل هذه التيلوميرات أقصر، حتى تتقدم في العمر وتفقد القدرة على التكاثر وتموت، مما يؤثر على مزيد من الخلايا مع مرور الوقت، ويؤدي إلى تلف الأنسجة وظهور علامات الشيخوخة، وإن كانت "التيلوميرات لا تتقلص لدى الجميع بالمعدل نفسه، فالإجهاد لدى البعض قد يضعفها بصورة أسرع".

ومن هنا، قام الباحثون بفحص "العلامات المنبهة للشيخوخة الجسدية"، من خلال قياس طول التيلوميرات لدى الأشخاص الذين يعيشون في منطقة مليئة بالأشجار أو بجوار حديقة ضخمة تسمح برؤية كثير من الخُضرة، والأشخاص الذين يقيمون في أحياء سكنية غارقة في الخرسانة.

فوجدوا أن "الأشخاص الذين لديهم مساحات خضراء كانت التيلوميرات الخاصة بهم أطول، على عكس سكان المناطق المحرومة من الخضرة"، كما يقول الدكتور آرون هيب، المشارك في الدراسة.

فوائد قضاء الوقت وسط الأشجار
يُجمع العلماء على أن الأشجار تساعد على عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة، فهي:

تساعد على تحسين جودة النوم، ففي عام 2015، أظهرت دراسة شملت أكثر من 255 ألف شخص كيف ساعدت المساحات الخضراء على "حماية الرجال من جميع الأعمار وكبار السن، من قلة النوم"، حسب موقع "يو إس نيوز".

تُخفض مستوى الاكتئاب والوفاة المبكرة، ففي أواخر عام 2016، وجدت دراسة شملت ما يقرب من 110 آلاف امرأة، على مدى 8 سنوات، أن الأشجار والمساحات الخضراء قد تطيل العمر، وأن النساء اللائي يعشن في المناطق الأكثر خضرة كان معدل الوفيات لديهن أقل بنسبة 12% من النساء التي يحيط بهن قدر أقل من الأشجار.

وأشارت النتائج إلى دور الأشجار في "الحماية من ضربات الشمس، وتوفير الهواء النظيف، والتنفس بشكل أفضل". وأرجع الدكتور بيتر جيمس، الباحث في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد والمشرف على الدراسة، انخفاض خطر الوفاة إلى دور البيئات الخضراء في تعزيز النشاط البدني والتواصل الاجتماعي وتخفيف الاكتئاب.

تحمي من الأمراض المزمنة، ففي عام 2018 قام باحثون من كلية الطب بجامعة إيست أنجليا البريطانية بجمع أدلة من أكثر من 140 دراسة شملت أكثر من 290 مليون شخص من عدة دول، ووجدوا أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء الطبيعية، أو العيش بالقرب منها، يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ويزيد من مدة النوم، ويقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).

تساعد على استعادة الصحة، ففي عام 2020، استعرضت ورقة بحثية التأثيرات الصحية للأشجار، شملت "استعادة الصحة، والمساعدة على الشعور بالتحسن"، كما ربطت بين التعرض للأشجار وبين "التعافي الجسدي، والحد من الإجهاد العقلي والجسدي، وتحسين الحالة المزاجية".

تُحسّن الإدراك وتقي من التدهور المعرفي والسرطان، ففي عام 2021، أظهرت الأبحاث أن قضاء الوقت بانتظام حول الأشجار "يُحسّن الإدراك، ويُحدث تغيرات طويلة المدى في تقليل القلق والتدهور المعرفي، والوقاية من السرطان".

المصدر : الجزيرة

فُطر الإنسان على التشبث بالشباب والقلق بشأن الشيخوخة، طمعا في عيش حياة أطول وأكثر صحة، لكن جنون محاربة الشيخوخة الذي بلغ حجم تجارتها العالمية 26 مليار دولار "يُتوقع أن تتضاعف في العقد المقبل" حسب مجلة "فورتشن" دفع الملياردير الأميركي براين جونسون (46 عاما) لإنفاق مليوني دولار سنويا، ليبدو في سن 18 عاما، عن طريق تقنية تُسمى "عكس الشيخوخة" (بمعنى إعادة آثار الشيخوخة إلى الوراء، بأن تحل محل الأنسجة التالفة أنسجة جديدة، والخضوع لأنظمة وعلاجات أخرى)، وفقا لما نشره موقع بلومبيرغ بداية عام 2023.

لكن المفارقة أن أمًا أميركية تُدعى جولي كلارك (55 عاما) حققت نتائج مثيرة للإعجاب بجهودها الذاتية لإبطاء الشيخوخة، متقدمة بـ4 نقاط على جونسون والملايين التي أنفقها وفريقه الطبي المكون من 30 طبيبا، وذلك "بتناولها خضروات أكثر، وسكّرا أقل، وممارسة التمارين 5 أيام في الأسبوع، والمشي لمسافات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع"، حسب تقرير فورتشن.

مؤكدة بذلك نتائج الدراسات التي أظهرت أن "اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يمكن أن يساعد على العيش لمدة أطول، تصل إلى عقد من الزمن"، وأن "المشي لمدة ساعتين في الأسبوع، يرتبط بزيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع"، حسب موقع "آي إن سي".

لكننا الآن بصدد تغيير في نمط الحياة، وهو مجاني وأكثر بساطة، ومن شأنه أن يُحسّن صحتنا، ويجعلنا نبدو أصغر سنا.

اقترابك من الأشجار يُبعد عنك الشيخوخة
يوم 29 يونيو/حزيران 2023، أجرى علماء بكلية طب جامعة "نورث وسترن فاينبرغ" بولاية شيكاغو دراسة شملت أكثر من 900 شخص يقيمون في 4 مدن أميركية مختلفة، "لمعرفة إذا ما كان العيش بالقرب من المساحات الخضراء يمكن أن يؤثر إيجابا على التقدم في العمر، ويسهم في الحصول على شيخوخة صحية".

ووجد الباحثون أن "مزيدا من المساحات الخضراء ارتبط بشيخوخة بيولوجية أبطأ، حيث بدا الأشخاص الذين عاشوا بالقرب منها، أصغر سنا بمقدار 2.5 عام في المتوسط ممن يعيشون في مساحات أقل خضرة".

وهو ما أكدته هذه الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ولاية كارولينا الشمالية أواخر العام الماضي، بناء على متابعة البيانات الصحية والمكان الذي يعيش فيه ما يقرب من 8 آلاف شخص على مدار عام كامل، ونُشرت في مجلة "علم البيئة الشاملة"، وأشارت إلى أن "قضاء مزيد من الوقت بالقرب من الطبيعة، يجعل خلايانا تبدو أصغر سنا بسنوات".

كيف تحافظ الخضرة على شباب خلايانا؟
توصلت الدراسة الأخيرة إلى أن المساحات الخضراء لها تأثير إيجابي على مؤشر وراثي مهم يرتبط بالإجهاد، ويقيس معدلات الشيخوخة وتآكل الخلايا، يُسمى "طول التيلوميرات"، فاز مكتشفوه بجائزة نوبل في الطب عام 2009.

ووفقا لشرح الخبراء على موقع "فيري ويل هيلث"، فإن التيلوميرات "هي أجزاء الحمض النووي المسؤولة عن حماية الخلايا، والتي كلما كثر التالف منها، كان طولها أقصر".

ويتسبب كل انقسام لخلايانا في جعل هذه التيلوميرات أقصر، حتى تتقدم في العمر وتفقد القدرة على التكاثر وتموت، مما يؤثر على مزيد من الخلايا مع مرور الوقت، ويؤدي إلى تلف الأنسجة وظهور علامات الشيخوخة، وإن كانت "التيلوميرات لا تتقلص لدى الجميع بالمعدل نفسه، فالإجهاد لدى البعض قد يضعفها بصورة أسرع".

ومن هنا، قام الباحثون بفحص "العلامات المنبهة للشيخوخة الجسدية"، من خلال قياس طول التيلوميرات لدى الأشخاص الذين يعيشون في منطقة مليئة بالأشجار أو بجوار حديقة ضخمة تسمح برؤية كثير من الخُضرة، والأشخاص الذين يقيمون في أحياء سكنية غارقة في الخرسانة.

فوجدوا أن "الأشخاص الذين لديهم مساحات خضراء كانت التيلوميرات الخاصة بهم أطول، على عكس سكان المناطق المحرومة من الخضرة"، كما يقول الدكتور آرون هيب، المشارك في الدراسة.

فوائد قضاء الوقت وسط الأشجار
يُجمع العلماء على أن الأشجار تساعد على عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة، فهي:

تساعد على تحسين جودة النوم، ففي عام 2015، أظهرت دراسة شملت أكثر من 255 ألف شخص كيف ساعدت المساحات الخضراء على "حماية الرجال من جميع الأعمار وكبار السن، من قلة النوم"، حسب موقع "يو إس نيوز".

تُخفض مستوى الاكتئاب والوفاة المبكرة، ففي أواخر عام 2016، وجدت دراسة شملت ما يقرب من 110 آلاف امرأة، على مدى 8 سنوات، أن الأشجار والمساحات الخضراء قد تطيل العمر، وأن النساء اللائي يعشن في المناطق الأكثر خضرة كان معدل الوفيات لديهن أقل بنسبة 12% من النساء التي يحيط بهن قدر أقل من الأشجار.

وأشارت النتائج إلى دور الأشجار في "الحماية من ضربات الشمس، وتوفير الهواء النظيف، والتنفس بشكل أفضل". وأرجع الدكتور بيتر جيمس، الباحث في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد والمشرف على الدراسة، انخفاض خطر الوفاة إلى دور البيئات الخضراء في تعزيز النشاط البدني والتواصل الاجتماعي وتخفيف الاكتئاب.

تحمي من الأمراض المزمنة، ففي عام 2018 قام باحثون من كلية الطب بجامعة إيست أنجليا البريطانية بجمع أدلة من أكثر من 140 دراسة شملت أكثر من 290 مليون شخص من عدة دول، ووجدوا أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء الطبيعية، أو العيش بالقرب منها، يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ويزيد من مدة النوم، ويقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).

تساعد على استعادة الصحة، ففي عام 2020، استعرضت ورقة بحثية التأثيرات الصحية للأشجار، شملت "استعادة الصحة، والمساعدة على الشعور بالتحسن"، كما ربطت بين التعرض للأشجار وبين "التعافي الجسدي، والحد من الإجهاد العقلي والجسدي، وتحسين الحالة المزاجية".

تُحسّن الإدراك وتقي من التدهور المعرفي والسرطان، ففي عام 2021، أظهرت الأبحاث أن قضاء الوقت بانتظام حول الأشجار "يُحسّن الإدراك، ويُحدث تغيرات طويلة المدى في تقليل القلق والتدهور المعرفي، والوقاية من السرطان".

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
طرق فعالة للحد من استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية
كشفت دراسة بريطانية حديثة، بالتعاون مع باحثين صينيين، عن فعالية بعض الطرق، التي اتخذتها بكين للحد من استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية. إذ وضعت الصين مجموعة من المبادئ التوجيهية، واللوائح المتعلقة باستخدام الإنترنت، والتحكم في تمرير المعلومات المناسبة لكل فئة عمرية. ويتطلب ذلك تفعيل خاصية في تلك الأجهزة، ويحظر الخروج منها بدون إذن الوالدين، ويمنع جميع القاصرين من الوصول لشبكة الإنترنت بين العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا. في هذا الصدد، كشفت الخبيرة التربوية الدكتورة فادية دعاس:من الضروري فرض قواعد لاستخدام الأجهزة اللوحية. لكن التزام الناس بهذه القواعد يختلف من مجتمع لآخر. يجب توعية أولياء الأمور بمخاطر التكنولوجيا. القوانين وضعت لمصلحة الأطفال، لذلك يجب تغيير طريقة التفكير. نتائج الدراسة البريطانية أظهرت تغير سلوك الأطفال والتزامهم بساعات الاستخدام. مدة تركيز الطفل هي ضعف عمره، أي إذا كان عمره 5 سنوات، فإن مدة تركيزه هي 10 دقائق.
منوعات

تناول اللحوم يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام
كشفت دراسة أن تناول اللحوم يمكن أن يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام، ما يضيف دعما إضافيا للأدلة المتزايدة حول أهميتها في النظام الغذائي. وقام فريق البحث بدراسة النظام الغذائي لـ 5200 شخص، بما في ذلك 1500 من المعمرين، من جميع أنحاء الصين. وأظهرت ورقة بحثية جديدة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open، أن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا أسبوعيا أكثر تنوعا، يتضمن اللحوم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 23% ليعيشوا حتى مائة عام أو أكثر. وتضاف هذه النتائج إلى أدلة أخرى، بما في ذلك دراسة أسترالية لعام 2022 حول استهلاك اللحوم ومتوسط ​​العمر المتوقع حسب البلد، والتي وجدت أن متوسط ​​العمر المتوقع أعلى في الدول التي تستهلك كميات كبيرة من اللحوم. وتعتبر اللحوم مصدرا رائعا للبروتين الذي يبني العضلات ومجموعة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، بما في ذلك فيتامين B12، الذي يساعد الجسم في استخلاص الطاقة من الطعام والحفاظ على صحة خلايا الدم. ويشير الخبراء إلى أن اللحوم غنية بالحديد، الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، يحذر الباحثون من مخاطر الإفراط في استهلاك اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء، حيث أظهرت دراسات سابقة ارتباطا بين تناول اللحوم الحمراء يوميا وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، كما ربطت دراسات أخرى بين تناول اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأكد الباحثون على أهمية تناول الخضروات والكربوهيدرات والحبوب الكاملة، لاحتوائها على الألياف والعناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم. ويعتقد الكثيرون أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات هو الأمثل لضمان حياة طويلة وصحية.
منوعات

النصائح والإستراتيجيات لوضع حدود فعّالة في العمل لتجنب الإرهاق
يعتبر الإرهاق حالة من الإرهاق العاطفي والجسدي والعقلي الناجم عن الإجهاد المفرط والمطول، ويحدث ذلك عندما تشعر بالإرهاق والاستنزاف العاطفي وعدم القدرة على تلبية المتطلبات المستمرة، مع استمرار التوتر، تبدأ في فقدان الاهتمام والحافز الذي دفعك إلى القيام بدور معين في المقام الأول؛ حيث يقلل الإرهاق من إنتاجيتك ويستنزف طاقتك؛ مما يجعلك تشعر بالعجز واليأس والسخرية والاستياء بشكل متزايد، في النهاية، قد تشعر بأنه لم يعد لديك ما تقدمه، لذلك يقدم بعض الخبراء في مجال الصحة النفسية، مجموعة من الاستراتيجيات التي قد تساعدك على تجنب الوقوع في فخ الإرهاق. تقييم الأهداف لتجنب الإرهاق، ابدأ بوضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، يجب أن تكون هذه الأهداف محددة وقابلة للقياس ويمكن تحقيقها وذات صلة ومحددة زمنياً، من خلال إنشاء خريطة طريق تتضمن معالم يمكنك الوصول إليها بشكل واقعي، ستتمكن من تتبع تقدمك والعثور على الرضا في إنجازاتك، تساعد هذه الإستراتيجية على منع الشعور بالجري على جهاز المشي الذي لا ينتهي، حيث إن كل خطوة إلى الأمام تعتبر إنجازاً معترفاً به. تحديد الأولويات يعد تحديد أولويات المهام بشكل فعال أمراً بالغ الأهمية في إدارة عبء العمل والتوقعات، حدد المهام الأكثر أهمية وإلحاحاً، وقم بمعالجتها أولاً، وهذا لا يؤدي إلى تبسيط سير عملك فحسب، بل يضمن أيضاً تركيز طاقتك على الأنشطة عالية التأثير، إن تعلم قول لا أو تفويض المهام الأقل أهمية يمكن أن يحافظ أيضاً على طاقتك ويمنع الحمل الزائد الذي يؤدي إلى الإرهاق.إدارة الوقت تعد إدارة الوقت أمراً أساسياً في تحديد أهداف وتوقعات واقعية، استخدم أدوات مثل التقويمات أو المخططات لجدولة مهامك وتقسيمها إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للإدارة، خصص وقتاً للاستراحات والأنشطة الترفيهية لإعادة شحن طاقتك، تذكر أن التوازن بين العمل والحياة أمر ضروري لتحقيق النجاح والرفاهية على المدى الطويل؛ وبدون ذلك، من المرجح أن يحدث الإرهاق. طلب الدعم لا تقلل من شأن قوة الدعم من الزملاء أو الأصدقاء أو العائلة، إن مشاركة مخاوفك وتحدياتك يمكن أن توفر وجهات نظر وحلولاً جديدة، يمكن لشبكة الدعم أيضاً أن تحملك المسؤولية عن أهدافك وتشجعك عندما تكون على وشك تحقيقها، في بعض الأحيان، مجرد معرفة أن الآخرين موجودون للمساعدة يمكن أن يخفف من التوتر الذي يؤدي إلى الإرهاق. التفكير المنطقي يمكن أن يساعدك التفكير المنتظم في أهدافك وعادات عملك على البقاء على المسار الصحيح وتحديد مسببات الإرهاق المحتملة في وقت مبكر، قم بتقييم ما ينجح وما لا ينجح، ثم قم بتعديل أهدافك وتوقعاتك وفقاً، لذلك احتفل بنجاحاتك، مهما كانت صغيرة، وتعلم من النكسات دون أن تقسو على نفسك، تعزز هذه الممارسة التأملية عقلية النمو والمرونة ضد الإرهاق. التصرف بمرونة كن مرناً مع أهدافك وتوقعاتك، الحياة لا يمكن التنبؤ بها، والخطط الصارمة يمكن أن تصبح غير واقعية بسرعة، عندما تتغير الظروف، كن على استعداد لتعديل أهدافك لتناسب الوضع الجديد، يمكن أن تقلل المرونة من الضغط الذي يؤدي إلى الإرهاق؛ مما يسمح لك بالحفاظ على الزخم حتى عند مواجهة تحديات غير متوقعة. المصدر: سيدتي
منوعات

“أبل” تزود هواتف آيفون بـ”تشات جي بي تي”
كشفت أبل يوم الإثنين عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي طال انتظارها، إذ دمجت أدوات تستند إلى هذه التكنولوجيا تحت اسم "أبل إنتليجنس" عبر مجموعة تطبيقاتها بما في ذلك المساعد الصوتي (سيري)، وأعلنت عن شراكة مع أوبن إيه.آي لدمج تطبيق (تشات جي.بي.تي) في أجهزتها. وتسعى الشركة المصنعة لهواتف آيفون من خلال هذه الخطوات إلى أن تؤكد للمستثمرين أنها لم تخسر معركة الذكاء الاصطناعي أمام مايكروسوفت على الرغم من أنها قد تكون قد خسرت بضع جولات. - أعلنت أبل عن ميزات الذكاء الاصطناعي هذه في مؤتمر المطورين العالمي، إلى جانب أحدث نظام تشغيل لأجهزتها. - ستسمح هذه الميزات للمستخدمين بتلخيص النصوص وإنشاء محتوى آخر، مثل الرسوم المتحركة المخصصة لأمور منها على سبيل المثال تمني عيد ميلاد سعيد لصديق. - قالت أبل أيضا إن دمج (تشات جي.بي.تي) في أجهزتها سيكون متاحا في وقت لاحق من هذا العام وستتبعه ميزات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مضيفة أنه يمكن الوصول إلى روبوت الدردشة الذائع الصيت مجانا ولن يتم تسجيل معلومات المستخدمين. - المدير التنفيذي للشركة كريغ فيديريغي قال أثناء تقديمه لعملية دمج (تشات جي.بي.تي) "نريدكم أن تكونوا قادرين على استخدام هذه النماذج الخارجية دون الحاجة إلى التنقل بين الأدوات المختلفة".
منوعات

اعتمدي مكياج ألوان الغروب لإطلالة متألقة ودافئة في فصل الصيف
صيحات المكياج لا تنتهي ولا يتوقّف أصحاب حسابات الجمال على المنصات المختلفة عن تجريب تنويعات وتقليعات مختلفة، لا ترتبط بمناسبة أو بموسم بعينه، وإنما مستمرة ومتغيرة مع كل يوم تقريبًا. ومن أحدث الصيحات التي تلقى رواجًا وقبولًا كبيرين، خاصة وأنها ملائمة كثيرًا لموسم الصيف والانطلاق على الشاطئ والمناطق الخلوية المفتوحة، هي صيحة "صن ست بلاش Sunset Blush" – وجنتيك متوردتين بألوان الغروب. لمسات بسيطة تحمل ألوان الغروب من السماء أو من شاطئ البحر إلى وجناتك، فتبدين متألقة ومضيئة بلمسة دافئة كأنها قبلة ناعمة من الشمس على وجناتك. في خطوات سهلة وسلسلة، يمكنك اعتماد هذه الطلة بدون مجهود تقريبًا، والانطلاق للاستمتاع بأوقاتك في الصيف والإجازات، سواء في انطلاقة صباحيّة مفعمة بالحركة والمرح، أو في سهرة مسائية مرحة أو رومانسية. اللطيف في الأمر أن هذه الصيحة أيضًا مناسبة لمختلف ألوان البشرة، بتنسيقك لدرجات الألوان المناسبة، فتحصلي على طلة مشرقة ودافئة. خطوات سهلة: جهزي بشرتك بالپرايمر المناسب للأجواء الحارة، ويفضل أن يكون ذو تغطية خفيفة، للحفاظ على الشكل الطبيعي لبشرتك. تحتاجين لمورد خدود سائل، ليكون أسهل في المزج ولإعطاء لمسة نهائية ناعمة. وتحتاجين لثلاثة ألوان دافئة متدرجة من الداكن للأفتح للذهبي – مثال: نقطة من مورد باللون البرتقالي المحمر على أعلى نقطة في قوس الخد، تليها نقطة من وردي دافئ أو وردي ناعم في المنتصف، بعدها نقطة من هاي لايتر أو برونزر بدرجة ذهبية ملائمة للون بشرتك. امزجي الثلاث نقاط باستخدام فرشاة أو مازجة مكياج مناسبة، لتحصلي على قوس خد مورد بتدريج لوني يذكرك بألوان الغروب، مع لمسة هايلايتر مضيئة كأنها انعكاس نور الشمس على خدك. لا أسهل من تلك الخطوات لتحصلي على طلة صيفية دافئة ومناسبة لكل أوقاتك خلال الصيف. – جربيها وشاركينا رأيك. المصدر : نواعم
منوعات

Tecno تطلق واحدا من أفضل هواتف أندرويد
بدأت Tecno بالترويج لهاتفها الجديد الذي حصل على مواصفات مميزة وسيعمل مع شبكات 5G الخلوية الحديثة. يأتي هاتف Spark 20 Pro 5G بهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP53، أبعاده (168.5/76.2/8.3) ملم. وشاشاته جاءت IPS LCD، مقاس 7.78 بوصة، دقة عرضها (2460/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها يعادل 396 شمعة/م تقريبا. يضمن الأداء الممتاز لهذا الهاتف نظام تشغيل Android 14، ومعالج Mediatek Dimensity 6080، ومعالج رسوميات Mali-G57 MC2، وذواكر وصول عشوائي 16غيغابايت، ذواكر داخلية 256 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر شرائح microSDXC. ودعمته Tecno بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C، وماسح لبصمات الأصابع، وتقنيات GPS وGLONASS لتحديد المواقع، ومستقبل لإشارات الراديو FM، وزوّدته ببطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تعمل مع شحن سريع باستطاعة 33 واط. ومن المفترض أن يطرح هذا الهاتف بثلاثة ألوان أساسية هي الأسود والأبيض والأخضر، وسيكون سعره 540 يورو تقريبا. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

آبل تصدم المستخدمين بإيقاف “اشتر الآن وادفع لاحقا”
أوقفت شركة آبل ميزة شائعة بعد عام واحد فقط من إطلاقها، ما شكّل صدمة كبيرة لمستخدمي "آيفون". وسحبت شركة التكنولوجيا العملاقة ميزة "اشتر الآن، وادفع لاحقا" من خدمة الدفع Apple Pay، والتي تتيح للمستخدمين الحصول على قروض لمشتريات تصل إلى 1000 دولار، وسدادها على 4 أقساط على مدى 6 أسابيع. وعلى الرغم من أن هذا الخيار لم يعد متاحا، فلن يتأثر المستهلكون الذين لديهم قروض حالية.ويأتي قرار آبل بإلغاء الخدمة مع تخطيطها لتقديم برنامج مماثل في الخريف، يسمح للمستخدمين بالوصول إلى القروض المقدمة من شركات بطاقات الائتمان والخصم المؤهلة. وقالت آبل لموقع 9to5Mac: "في وقت لاحق من هذا العام، سيتمكن المستخدمون في جميع أنحاء العالم من الوصول إلى قروض التقسيط المقدمة من خلال بطاقات الائتمان والخصم، وكذلك المقرضين، عند الدفع باستخدام Apple Pay". وستركز الشركة على مساعدة المستخدمين في الوصول إلى خيارات القروض الأخرى التي "تتيح تقديم المدفوعات لمزيد من المستخدمين، في المزيد من الأماكن حول العالم، بالتعاون مع البنوك والمقرضين الذين يدعمون خدمة Apple Pay. المصدر: ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة