منوعات

تغيير بسيط في نمط الحياة يجعلك أصغر سنا


كشـ24 نشر في: 23 يناير 2024

فُطر الإنسان على التشبث بالشباب والقلق بشأن الشيخوخة، طمعا في عيش حياة أطول وأكثر صحة، لكن جنون محاربة الشيخوخة الذي بلغ حجم تجارتها العالمية 26 مليار دولار "يُتوقع أن تتضاعف في العقد المقبل" حسب مجلة "فورتشن" دفع الملياردير الأميركي براين جونسون (46 عاما) لإنفاق مليوني دولار سنويا، ليبدو في سن 18 عاما، عن طريق تقنية تُسمى "عكس الشيخوخة" (بمعنى إعادة آثار الشيخوخة إلى الوراء، بأن تحل محل الأنسجة التالفة أنسجة جديدة، والخضوع لأنظمة وعلاجات أخرى)، وفقا لما نشره موقع بلومبيرغ بداية عام 2023.

لكن المفارقة أن أمًا أميركية تُدعى جولي كلارك (55 عاما) حققت نتائج مثيرة للإعجاب بجهودها الذاتية لإبطاء الشيخوخة، متقدمة بـ4 نقاط على جونسون والملايين التي أنفقها وفريقه الطبي المكون من 30 طبيبا، وذلك "بتناولها خضروات أكثر، وسكّرا أقل، وممارسة التمارين 5 أيام في الأسبوع، والمشي لمسافات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع"، حسب تقرير فورتشن.

مؤكدة بذلك نتائج الدراسات التي أظهرت أن "اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يمكن أن يساعد على العيش لمدة أطول، تصل إلى عقد من الزمن"، وأن "المشي لمدة ساعتين في الأسبوع، يرتبط بزيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع"، حسب موقع "آي إن سي".

لكننا الآن بصدد تغيير في نمط الحياة، وهو مجاني وأكثر بساطة، ومن شأنه أن يُحسّن صحتنا، ويجعلنا نبدو أصغر سنا.

اقترابك من الأشجار يُبعد عنك الشيخوخة
يوم 29 يونيو/حزيران 2023، أجرى علماء بكلية طب جامعة "نورث وسترن فاينبرغ" بولاية شيكاغو دراسة شملت أكثر من 900 شخص يقيمون في 4 مدن أميركية مختلفة، "لمعرفة إذا ما كان العيش بالقرب من المساحات الخضراء يمكن أن يؤثر إيجابا على التقدم في العمر، ويسهم في الحصول على شيخوخة صحية".

ووجد الباحثون أن "مزيدا من المساحات الخضراء ارتبط بشيخوخة بيولوجية أبطأ، حيث بدا الأشخاص الذين عاشوا بالقرب منها، أصغر سنا بمقدار 2.5 عام في المتوسط ممن يعيشون في مساحات أقل خضرة".

وهو ما أكدته هذه الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ولاية كارولينا الشمالية أواخر العام الماضي، بناء على متابعة البيانات الصحية والمكان الذي يعيش فيه ما يقرب من 8 آلاف شخص على مدار عام كامل، ونُشرت في مجلة "علم البيئة الشاملة"، وأشارت إلى أن "قضاء مزيد من الوقت بالقرب من الطبيعة، يجعل خلايانا تبدو أصغر سنا بسنوات".

كيف تحافظ الخضرة على شباب خلايانا؟
توصلت الدراسة الأخيرة إلى أن المساحات الخضراء لها تأثير إيجابي على مؤشر وراثي مهم يرتبط بالإجهاد، ويقيس معدلات الشيخوخة وتآكل الخلايا، يُسمى "طول التيلوميرات"، فاز مكتشفوه بجائزة نوبل في الطب عام 2009.

ووفقا لشرح الخبراء على موقع "فيري ويل هيلث"، فإن التيلوميرات "هي أجزاء الحمض النووي المسؤولة عن حماية الخلايا، والتي كلما كثر التالف منها، كان طولها أقصر".

ويتسبب كل انقسام لخلايانا في جعل هذه التيلوميرات أقصر، حتى تتقدم في العمر وتفقد القدرة على التكاثر وتموت، مما يؤثر على مزيد من الخلايا مع مرور الوقت، ويؤدي إلى تلف الأنسجة وظهور علامات الشيخوخة، وإن كانت "التيلوميرات لا تتقلص لدى الجميع بالمعدل نفسه، فالإجهاد لدى البعض قد يضعفها بصورة أسرع".

ومن هنا، قام الباحثون بفحص "العلامات المنبهة للشيخوخة الجسدية"، من خلال قياس طول التيلوميرات لدى الأشخاص الذين يعيشون في منطقة مليئة بالأشجار أو بجوار حديقة ضخمة تسمح برؤية كثير من الخُضرة، والأشخاص الذين يقيمون في أحياء سكنية غارقة في الخرسانة.

فوجدوا أن "الأشخاص الذين لديهم مساحات خضراء كانت التيلوميرات الخاصة بهم أطول، على عكس سكان المناطق المحرومة من الخضرة"، كما يقول الدكتور آرون هيب، المشارك في الدراسة.

فوائد قضاء الوقت وسط الأشجار
يُجمع العلماء على أن الأشجار تساعد على عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة، فهي:

تساعد على تحسين جودة النوم، ففي عام 2015، أظهرت دراسة شملت أكثر من 255 ألف شخص كيف ساعدت المساحات الخضراء على "حماية الرجال من جميع الأعمار وكبار السن، من قلة النوم"، حسب موقع "يو إس نيوز".

تُخفض مستوى الاكتئاب والوفاة المبكرة، ففي أواخر عام 2016، وجدت دراسة شملت ما يقرب من 110 آلاف امرأة، على مدى 8 سنوات، أن الأشجار والمساحات الخضراء قد تطيل العمر، وأن النساء اللائي يعشن في المناطق الأكثر خضرة كان معدل الوفيات لديهن أقل بنسبة 12% من النساء التي يحيط بهن قدر أقل من الأشجار.

وأشارت النتائج إلى دور الأشجار في "الحماية من ضربات الشمس، وتوفير الهواء النظيف، والتنفس بشكل أفضل". وأرجع الدكتور بيتر جيمس، الباحث في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد والمشرف على الدراسة، انخفاض خطر الوفاة إلى دور البيئات الخضراء في تعزيز النشاط البدني والتواصل الاجتماعي وتخفيف الاكتئاب.

تحمي من الأمراض المزمنة، ففي عام 2018 قام باحثون من كلية الطب بجامعة إيست أنجليا البريطانية بجمع أدلة من أكثر من 140 دراسة شملت أكثر من 290 مليون شخص من عدة دول، ووجدوا أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء الطبيعية، أو العيش بالقرب منها، يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ويزيد من مدة النوم، ويقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).

تساعد على استعادة الصحة، ففي عام 2020، استعرضت ورقة بحثية التأثيرات الصحية للأشجار، شملت "استعادة الصحة، والمساعدة على الشعور بالتحسن"، كما ربطت بين التعرض للأشجار وبين "التعافي الجسدي، والحد من الإجهاد العقلي والجسدي، وتحسين الحالة المزاجية".

تُحسّن الإدراك وتقي من التدهور المعرفي والسرطان، ففي عام 2021، أظهرت الأبحاث أن قضاء الوقت بانتظام حول الأشجار "يُحسّن الإدراك، ويُحدث تغيرات طويلة المدى في تقليل القلق والتدهور المعرفي، والوقاية من السرطان".

المصدر : الجزيرة

فُطر الإنسان على التشبث بالشباب والقلق بشأن الشيخوخة، طمعا في عيش حياة أطول وأكثر صحة، لكن جنون محاربة الشيخوخة الذي بلغ حجم تجارتها العالمية 26 مليار دولار "يُتوقع أن تتضاعف في العقد المقبل" حسب مجلة "فورتشن" دفع الملياردير الأميركي براين جونسون (46 عاما) لإنفاق مليوني دولار سنويا، ليبدو في سن 18 عاما، عن طريق تقنية تُسمى "عكس الشيخوخة" (بمعنى إعادة آثار الشيخوخة إلى الوراء، بأن تحل محل الأنسجة التالفة أنسجة جديدة، والخضوع لأنظمة وعلاجات أخرى)، وفقا لما نشره موقع بلومبيرغ بداية عام 2023.

لكن المفارقة أن أمًا أميركية تُدعى جولي كلارك (55 عاما) حققت نتائج مثيرة للإعجاب بجهودها الذاتية لإبطاء الشيخوخة، متقدمة بـ4 نقاط على جونسون والملايين التي أنفقها وفريقه الطبي المكون من 30 طبيبا، وذلك "بتناولها خضروات أكثر، وسكّرا أقل، وممارسة التمارين 5 أيام في الأسبوع، والمشي لمسافات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع"، حسب تقرير فورتشن.

مؤكدة بذلك نتائج الدراسات التي أظهرت أن "اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يمكن أن يساعد على العيش لمدة أطول، تصل إلى عقد من الزمن"، وأن "المشي لمدة ساعتين في الأسبوع، يرتبط بزيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع"، حسب موقع "آي إن سي".

لكننا الآن بصدد تغيير في نمط الحياة، وهو مجاني وأكثر بساطة، ومن شأنه أن يُحسّن صحتنا، ويجعلنا نبدو أصغر سنا.

اقترابك من الأشجار يُبعد عنك الشيخوخة
يوم 29 يونيو/حزيران 2023، أجرى علماء بكلية طب جامعة "نورث وسترن فاينبرغ" بولاية شيكاغو دراسة شملت أكثر من 900 شخص يقيمون في 4 مدن أميركية مختلفة، "لمعرفة إذا ما كان العيش بالقرب من المساحات الخضراء يمكن أن يؤثر إيجابا على التقدم في العمر، ويسهم في الحصول على شيخوخة صحية".

ووجد الباحثون أن "مزيدا من المساحات الخضراء ارتبط بشيخوخة بيولوجية أبطأ، حيث بدا الأشخاص الذين عاشوا بالقرب منها، أصغر سنا بمقدار 2.5 عام في المتوسط ممن يعيشون في مساحات أقل خضرة".

وهو ما أكدته هذه الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ولاية كارولينا الشمالية أواخر العام الماضي، بناء على متابعة البيانات الصحية والمكان الذي يعيش فيه ما يقرب من 8 آلاف شخص على مدار عام كامل، ونُشرت في مجلة "علم البيئة الشاملة"، وأشارت إلى أن "قضاء مزيد من الوقت بالقرب من الطبيعة، يجعل خلايانا تبدو أصغر سنا بسنوات".

كيف تحافظ الخضرة على شباب خلايانا؟
توصلت الدراسة الأخيرة إلى أن المساحات الخضراء لها تأثير إيجابي على مؤشر وراثي مهم يرتبط بالإجهاد، ويقيس معدلات الشيخوخة وتآكل الخلايا، يُسمى "طول التيلوميرات"، فاز مكتشفوه بجائزة نوبل في الطب عام 2009.

ووفقا لشرح الخبراء على موقع "فيري ويل هيلث"، فإن التيلوميرات "هي أجزاء الحمض النووي المسؤولة عن حماية الخلايا، والتي كلما كثر التالف منها، كان طولها أقصر".

ويتسبب كل انقسام لخلايانا في جعل هذه التيلوميرات أقصر، حتى تتقدم في العمر وتفقد القدرة على التكاثر وتموت، مما يؤثر على مزيد من الخلايا مع مرور الوقت، ويؤدي إلى تلف الأنسجة وظهور علامات الشيخوخة، وإن كانت "التيلوميرات لا تتقلص لدى الجميع بالمعدل نفسه، فالإجهاد لدى البعض قد يضعفها بصورة أسرع".

ومن هنا، قام الباحثون بفحص "العلامات المنبهة للشيخوخة الجسدية"، من خلال قياس طول التيلوميرات لدى الأشخاص الذين يعيشون في منطقة مليئة بالأشجار أو بجوار حديقة ضخمة تسمح برؤية كثير من الخُضرة، والأشخاص الذين يقيمون في أحياء سكنية غارقة في الخرسانة.

فوجدوا أن "الأشخاص الذين لديهم مساحات خضراء كانت التيلوميرات الخاصة بهم أطول، على عكس سكان المناطق المحرومة من الخضرة"، كما يقول الدكتور آرون هيب، المشارك في الدراسة.

فوائد قضاء الوقت وسط الأشجار
يُجمع العلماء على أن الأشجار تساعد على عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة، فهي:

تساعد على تحسين جودة النوم، ففي عام 2015، أظهرت دراسة شملت أكثر من 255 ألف شخص كيف ساعدت المساحات الخضراء على "حماية الرجال من جميع الأعمار وكبار السن، من قلة النوم"، حسب موقع "يو إس نيوز".

تُخفض مستوى الاكتئاب والوفاة المبكرة، ففي أواخر عام 2016، وجدت دراسة شملت ما يقرب من 110 آلاف امرأة، على مدى 8 سنوات، أن الأشجار والمساحات الخضراء قد تطيل العمر، وأن النساء اللائي يعشن في المناطق الأكثر خضرة كان معدل الوفيات لديهن أقل بنسبة 12% من النساء التي يحيط بهن قدر أقل من الأشجار.

وأشارت النتائج إلى دور الأشجار في "الحماية من ضربات الشمس، وتوفير الهواء النظيف، والتنفس بشكل أفضل". وأرجع الدكتور بيتر جيمس، الباحث في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد والمشرف على الدراسة، انخفاض خطر الوفاة إلى دور البيئات الخضراء في تعزيز النشاط البدني والتواصل الاجتماعي وتخفيف الاكتئاب.

تحمي من الأمراض المزمنة، ففي عام 2018 قام باحثون من كلية الطب بجامعة إيست أنجليا البريطانية بجمع أدلة من أكثر من 140 دراسة شملت أكثر من 290 مليون شخص من عدة دول، ووجدوا أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء الطبيعية، أو العيش بالقرب منها، يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ويزيد من مدة النوم، ويقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).

تساعد على استعادة الصحة، ففي عام 2020، استعرضت ورقة بحثية التأثيرات الصحية للأشجار، شملت "استعادة الصحة، والمساعدة على الشعور بالتحسن"، كما ربطت بين التعرض للأشجار وبين "التعافي الجسدي، والحد من الإجهاد العقلي والجسدي، وتحسين الحالة المزاجية".

تُحسّن الإدراك وتقي من التدهور المعرفي والسرطان، ففي عام 2021، أظهرت الأبحاث أن قضاء الوقت بانتظام حول الأشجار "يُحسّن الإدراك، ويُحدث تغيرات طويلة المدى في تقليل القلق والتدهور المعرفي، والوقاية من السرطان".

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة